

جهوي
عامل شيشاوة يفك العزلة عن أكثر المناطق الجبلية وعورة بالإقليم
إدريس لمهيمراستطاع عامل إقليم شيشاوة بوعبيد الكراب الوفاء بوعده الذي قطعه مع ساكنة دواوير جماعة امين الدونيت، وذلك بالسهر على إخراج مشروع تنموي ذي الأهمية القصوى، والمطلب الأول للساكنة إلى حيز الوجود، بعد أن فشل كل العمال السابقين في تحقيق هذا الطموح التنموي الذي ناضلت من اجل الساكنة لعقود من الزمن.وفي زيارة سابقة للمسئول الأول بعمالة شيشاوة، قادته الى "إسقال" أقصى دواوير الجماعة وأكثرها عزلة، اشارت مصادر "كشـ24" أن بوعبيد الكراب سخر كل الإمكانيات التقنية واللوجستيكية لفتح هذا المسار الطرقي الأصعب بالإقليم لوعورة مسالكه وضراوة تضاريسه، واعتبره تحديا تنمويا، لابد من تحقيقه لتسهيل ولوج الساكنة المحلية الى مختلف الخدمات الاجتماعية والصحية .ووقف شخصيا على إجراءات جهة مراكش اسفي لشق الطريق المذكورة وبنائها،بعد تقديم ملف تقني شامل ومتكامل عن المشروع، فجاءه الرد ايجابيا يحمل بين طياته الموافقة على تمويل نظرا لثقة مسؤولي الجهة في اقتراحات الرجل التي تزكيها غيرته على تقوية البنيات التحتية بالإقليم.وقد تم تخصيص ما يناهز 3 ملايير وستمائة مليون لانجاز هذا المشروع الطرقي الكبير الذي منطقة ابركان بدوار تغراط ، وسيشهد مقر جهة مراكش أسفي عملية فتح الاظرفة يوم 06 غشت المقبل لتحديد المقاولة النائلة للمشروع.ويشار ان هذا المشروع طاله النسيان، وولى له البرلمانيون والمنتخبون الكبار ظهورهم، ويصور بعضهم هذه المناطق مجرد خزان كبير للأوراق الانتخابية، ولا يزورونها إلا في المناسبات الانتخابية الوشيكة ، باعتبارها حسب زعمهم قلعة انتخابية سهلة المنال، بالمال والوعود الفارغة. ولم يكلفوا أنفسهم عناء الترافع عن حق ملفاتهم التنموية للجماعة المقهورة رغم سوء حالتها، وهشاشة وضعية ساكنتها.
إدريس لمهيمراستطاع عامل إقليم شيشاوة بوعبيد الكراب الوفاء بوعده الذي قطعه مع ساكنة دواوير جماعة امين الدونيت، وذلك بالسهر على إخراج مشروع تنموي ذي الأهمية القصوى، والمطلب الأول للساكنة إلى حيز الوجود، بعد أن فشل كل العمال السابقين في تحقيق هذا الطموح التنموي الذي ناضلت من اجل الساكنة لعقود من الزمن.وفي زيارة سابقة للمسئول الأول بعمالة شيشاوة، قادته الى "إسقال" أقصى دواوير الجماعة وأكثرها عزلة، اشارت مصادر "كشـ24" أن بوعبيد الكراب سخر كل الإمكانيات التقنية واللوجستيكية لفتح هذا المسار الطرقي الأصعب بالإقليم لوعورة مسالكه وضراوة تضاريسه، واعتبره تحديا تنمويا، لابد من تحقيقه لتسهيل ولوج الساكنة المحلية الى مختلف الخدمات الاجتماعية والصحية .ووقف شخصيا على إجراءات جهة مراكش اسفي لشق الطريق المذكورة وبنائها،بعد تقديم ملف تقني شامل ومتكامل عن المشروع، فجاءه الرد ايجابيا يحمل بين طياته الموافقة على تمويل نظرا لثقة مسؤولي الجهة في اقتراحات الرجل التي تزكيها غيرته على تقوية البنيات التحتية بالإقليم.وقد تم تخصيص ما يناهز 3 ملايير وستمائة مليون لانجاز هذا المشروع الطرقي الكبير الذي منطقة ابركان بدوار تغراط ، وسيشهد مقر جهة مراكش أسفي عملية فتح الاظرفة يوم 06 غشت المقبل لتحديد المقاولة النائلة للمشروع.ويشار ان هذا المشروع طاله النسيان، وولى له البرلمانيون والمنتخبون الكبار ظهورهم، ويصور بعضهم هذه المناطق مجرد خزان كبير للأوراق الانتخابية، ولا يزورونها إلا في المناسبات الانتخابية الوشيكة ، باعتبارها حسب زعمهم قلعة انتخابية سهلة المنال، بالمال والوعود الفارغة. ولم يكلفوا أنفسهم عناء الترافع عن حق ملفاتهم التنموية للجماعة المقهورة رغم سوء حالتها، وهشاشة وضعية ساكنتها.
ملصقات
