عامل القلعة يستعرض تطور الأشغال في دار السراغنة + صور حصرية
كشـ24
نشر في: 9 ديسمبر 2016 كشـ24
عقد عامل قلعة السراغنة محمد صبري لقاء تواصليا مساء أمس الخميس 8 دجنبر بديوانه بمقر عمالة الاقليم لاستعراض تطور الاشغال في دار السراغنة بمراكش.
اللقاء حضره كذلك إلى جانبه كل من رئيس المجلس الاقليم عبد الرحيم واعمرو والمندوب الجهوي للتعاون الوطني ومدير منارة القابضة ومجموعة من المساهمين والمتدخلين ورؤساء المصالح ووسائل الاعلام.
في البداية قدم عامل الاقليم صورة عن المشروع وأهميته الكبيرة بالنسبة لأبناء الاقليم من الطلبة الجامعيين وشكر فيه المساهمين والمستثمرين والمحسنين واستعرض الخطوات التي قطعها المشروع للخروج؛ ومن جهته نوه رئيس المجلس الاقليمي بالعمل الجبار الذي بذله العامل لاخراج المشروع الى الوجود إضافة الى مشاريع أخرى كبرى لا زالت في طور الانجاز والتي تستحق الاشادة كما أردف أن الاقليم وفي سابقة من نوعها وصلت المبالغ المرصودة فيه 160 مليار سنتيم وهو ما سيعطي دفعة كبيرة في تنمية الاقليم.
هذا وقدم المسؤول عن المشروع والذي يمثل مؤسسة "العمران" في عرض مصور آخر التطورات التي وصلها المشروع والتي وصلت 80%، كما أعاد التذكير بجوانب المشروع والذي سيضم طابقين وجناحين للاناث والذكور وهو الشيء اباساسي الذي يميز المشروع على خلاف باقي الاقاليم التي خصصت دورها فقط للاناث، مما جعل العامل يفكر بجدية في اضافة طابق ثالث وتوسيع المشروع الذي يعتبر نموذجيا.
من جهته أكد محمد بنزعيتر مدير منارة القابضة على التزام المجموعة بدعم للمشروع في جميع مراحله، وعلى نفس النهج أكد المدير الجهوي للتعاون بتجهيز الدار وتكوين المسيرين واقترح تأسيس الجمعية المسؤولة عن الدار قبل افتتاح المشروع في الموسم الدراسي القادم 2017/2018.فيما باقي التدخلات من الحاضرين و الاعلاميين تركزت حول المواكبة والتنويه بالمشروع والجهد الذي بدله عامل الاقليم في مجموعة المشاريع.
للاشارة فالمشروع الذي سيخصص للطلبة والطالبات من أبناء السراغنة والذي سيكلف أكثر من 11 مليون درهم يساهم فيه كل من عمالة إقليم قلعة السراغنة والمجلس الاقليمي ومجلس جهة مراكش أسفي وولاية مراكش ومؤسسة العمران وستنجز على مساحة أكثر من 3000 متر مربع يعتبر ذو أهمية بالغة جدا حيث سيعفي مجموعة منهم من البحث عن الايواء وسيحارب الهدر الجامعي بالخصوص والذي يتسبب لمجموعة كبيرة في مغادرة صفوف الدراسة لهذا السبب.
عقد عامل قلعة السراغنة محمد صبري لقاء تواصليا مساء أمس الخميس 8 دجنبر بديوانه بمقر عمالة الاقليم لاستعراض تطور الاشغال في دار السراغنة بمراكش.
اللقاء حضره كذلك إلى جانبه كل من رئيس المجلس الاقليم عبد الرحيم واعمرو والمندوب الجهوي للتعاون الوطني ومدير منارة القابضة ومجموعة من المساهمين والمتدخلين ورؤساء المصالح ووسائل الاعلام.
في البداية قدم عامل الاقليم صورة عن المشروع وأهميته الكبيرة بالنسبة لأبناء الاقليم من الطلبة الجامعيين وشكر فيه المساهمين والمستثمرين والمحسنين واستعرض الخطوات التي قطعها المشروع للخروج؛ ومن جهته نوه رئيس المجلس الاقليمي بالعمل الجبار الذي بذله العامل لاخراج المشروع الى الوجود إضافة الى مشاريع أخرى كبرى لا زالت في طور الانجاز والتي تستحق الاشادة كما أردف أن الاقليم وفي سابقة من نوعها وصلت المبالغ المرصودة فيه 160 مليار سنتيم وهو ما سيعطي دفعة كبيرة في تنمية الاقليم.
هذا وقدم المسؤول عن المشروع والذي يمثل مؤسسة "العمران" في عرض مصور آخر التطورات التي وصلها المشروع والتي وصلت 80%، كما أعاد التذكير بجوانب المشروع والذي سيضم طابقين وجناحين للاناث والذكور وهو الشيء اباساسي الذي يميز المشروع على خلاف باقي الاقاليم التي خصصت دورها فقط للاناث، مما جعل العامل يفكر بجدية في اضافة طابق ثالث وتوسيع المشروع الذي يعتبر نموذجيا.
من جهته أكد محمد بنزعيتر مدير منارة القابضة على التزام المجموعة بدعم للمشروع في جميع مراحله، وعلى نفس النهج أكد المدير الجهوي للتعاون بتجهيز الدار وتكوين المسيرين واقترح تأسيس الجمعية المسؤولة عن الدار قبل افتتاح المشروع في الموسم الدراسي القادم 2017/2018.فيما باقي التدخلات من الحاضرين و الاعلاميين تركزت حول المواكبة والتنويه بالمشروع والجهد الذي بدله عامل الاقليم في مجموعة المشاريع.
للاشارة فالمشروع الذي سيخصص للطلبة والطالبات من أبناء السراغنة والذي سيكلف أكثر من 11 مليون درهم يساهم فيه كل من عمالة إقليم قلعة السراغنة والمجلس الاقليمي ومجلس جهة مراكش أسفي وولاية مراكش ومؤسسة العمران وستنجز على مساحة أكثر من 3000 متر مربع يعتبر ذو أهمية بالغة جدا حيث سيعفي مجموعة منهم من البحث عن الايواء وسيحارب الهدر الجامعي بالخصوص والذي يتسبب لمجموعة كبيرة في مغادرة صفوف الدراسة لهذا السبب.