عامل إقليم آسفي يعقد لقاء تعارفيا مع المجلس الإقليمي للمجتمع المدني
كشـ24
نشر في: 7 فبراير 2016 كشـ24
استهل المجلس الإقليمي سلسلة لقاءاته التعارفية التي يعتزم القيام بها، من أجل تقديم مسودة المخطط الإستراتيجي للمجلس والتعريف به، بلقاء تعارفي مع عامل إقليم آسفي الدكتور عبد الفتاح البجيوي مع المجلس الإقليمي للمجتمع المدني بآسفي، يوم الخميس 04 فبراير 2016 ابتداء من الساعة 10 صباحا.
بعد التعريف بمكونات المجلس على المستوى الكمي والنوعي، وتقديم رؤساء اللجن التي حضرت اللقاء، أكد عبدالكبير برخيس رئيس المجلس الإقليمي للمجتمع المدني بآسفي على أن المجلس جاء لتجسيد أواصر العمل التشاركي بين كافة مكونات المجتمع المدني بآسفي، في أفق تحقيق تنمية محلية حقيقية أساسها التعاون والتواصل وثقافة الحوار والاختلاف والاعتراف بالآخر، كما أن رسالة المجلس تتمحور بالأساس في التواصل مع مختلف الفاعلين في ميدان التنمية المحلية (الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين والثقافيين ، وكل مكونات الرأي العام المحلي...) في إطار اعتماد نهج المقاربة التشاركية في المشاريع التنموية، من هنا جاء مستهل اللقاءات مع عامل الإقليم كخطوة أولى تليها لقاءات أخرى مع مختلف مناديب القطاعات و رؤساء الأقسام والمجالس المنتخبة و ممثلي الأمة بالغرفتين و كذا ممثلي الغرف بنوعيه.
و جاءت كلمة الوالي عامل إقليم آسفي محملة بالعديد من الدلالات الموضوعية التي أعطت شحنة قوية لمكونات المجلس من أجل السير قدما ،مؤكدا أن المجتمع المدني صار له حضور متميز على مستويات عدة، وصارت له مساهمات فاعلة في العديد من القضايا المجتمعية ،على قائمتها تدبير الشأن المحلي و العام في إطار الديمقراطية التشاركية ،كما تقدم بمجموعة من المقترحات التي من شأنها إغناء المخطط الاستراتيجي للمجلس، والتي شكلت نبراسا لخطواته القادمة ،بالإضافة إلى توضيحات مهمة شملت بعض المفاهيم و الإطارات القانونية و المرجعية، سواء فيما يتعلق بالمخطط الجماعي والتنموي و الجهوي، والذي يهم على التوالي الجماعات المحلية و المجالس الإقليمية و الخاص مجالس الجهوية ،و مجالات تدخل المجتمع المدني، كآلية حقيقية للمساهمة في بلورة المخططات و تنزيلها.
و في معرض اللقاء التعارفي طرح رؤساء لجن المجلس الإقليمي للمجتمع المدني جملة من الملاحظات بخصوص العديد من القطاعات، و مدى تأثير الإشكالات المرتبطة بها في السياسات العمومية بشكل عام وعلى المواطن بشكل خاص، فكانت استجابة الوالي لكل تلك الملاحظات والتوصيات التي رفعت إلى سيادته، بعقد لقاءات أخرى مع مناديب تلك القطاعات و المجالس المنتخبة وبين المجلس الإقليمي للمجتمع المدني تحت إشرافه.
و في الأخير أشاد الوالي عامل إقليم آسفي بالدور الكبير الذي يلعبه المجتمع المدني في النهوض بالتنمية المحلية، متعهدا في نفس الوقت بالعمل على إكمال المشاريع التنموية بالولاية، وعلى أن تكون هناك لقاءات أخرى مع المجلس الإقليمي للمجتمع المدني بآسفي لبحث مختلف الانشغالات.
استهل المجلس الإقليمي سلسلة لقاءاته التعارفية التي يعتزم القيام بها، من أجل تقديم مسودة المخطط الإستراتيجي للمجلس والتعريف به، بلقاء تعارفي مع عامل إقليم آسفي الدكتور عبد الفتاح البجيوي مع المجلس الإقليمي للمجتمع المدني بآسفي، يوم الخميس 04 فبراير 2016 ابتداء من الساعة 10 صباحا.
بعد التعريف بمكونات المجلس على المستوى الكمي والنوعي، وتقديم رؤساء اللجن التي حضرت اللقاء، أكد عبدالكبير برخيس رئيس المجلس الإقليمي للمجتمع المدني بآسفي على أن المجلس جاء لتجسيد أواصر العمل التشاركي بين كافة مكونات المجتمع المدني بآسفي، في أفق تحقيق تنمية محلية حقيقية أساسها التعاون والتواصل وثقافة الحوار والاختلاف والاعتراف بالآخر، كما أن رسالة المجلس تتمحور بالأساس في التواصل مع مختلف الفاعلين في ميدان التنمية المحلية (الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين والثقافيين ، وكل مكونات الرأي العام المحلي...) في إطار اعتماد نهج المقاربة التشاركية في المشاريع التنموية، من هنا جاء مستهل اللقاءات مع عامل الإقليم كخطوة أولى تليها لقاءات أخرى مع مختلف مناديب القطاعات و رؤساء الأقسام والمجالس المنتخبة و ممثلي الأمة بالغرفتين و كذا ممثلي الغرف بنوعيه.
و جاءت كلمة الوالي عامل إقليم آسفي محملة بالعديد من الدلالات الموضوعية التي أعطت شحنة قوية لمكونات المجلس من أجل السير قدما ،مؤكدا أن المجتمع المدني صار له حضور متميز على مستويات عدة، وصارت له مساهمات فاعلة في العديد من القضايا المجتمعية ،على قائمتها تدبير الشأن المحلي و العام في إطار الديمقراطية التشاركية ،كما تقدم بمجموعة من المقترحات التي من شأنها إغناء المخطط الاستراتيجي للمجلس، والتي شكلت نبراسا لخطواته القادمة ،بالإضافة إلى توضيحات مهمة شملت بعض المفاهيم و الإطارات القانونية و المرجعية، سواء فيما يتعلق بالمخطط الجماعي والتنموي و الجهوي، والذي يهم على التوالي الجماعات المحلية و المجالس الإقليمية و الخاص مجالس الجهوية ،و مجالات تدخل المجتمع المدني، كآلية حقيقية للمساهمة في بلورة المخططات و تنزيلها.
و في معرض اللقاء التعارفي طرح رؤساء لجن المجلس الإقليمي للمجتمع المدني جملة من الملاحظات بخصوص العديد من القطاعات، و مدى تأثير الإشكالات المرتبطة بها في السياسات العمومية بشكل عام وعلى المواطن بشكل خاص، فكانت استجابة الوالي لكل تلك الملاحظات والتوصيات التي رفعت إلى سيادته، بعقد لقاءات أخرى مع مناديب تلك القطاعات و المجالس المنتخبة وبين المجلس الإقليمي للمجتمع المدني تحت إشرافه.
و في الأخير أشاد الوالي عامل إقليم آسفي بالدور الكبير الذي يلعبه المجتمع المدني في النهوض بالتنمية المحلية، متعهدا في نفس الوقت بالعمل على إكمال المشاريع التنموية بالولاية، وعلى أن تكون هناك لقاءات أخرى مع المجلس الإقليمي للمجتمع المدني بآسفي لبحث مختلف الانشغالات.