عامل أسفي ينبه رئيس المجلس البلدي من منع أشغال تهيئة شارع كينيدي
كشـ24
نشر في: 23 يونيو 2016 كشـ24
كشفت مصادر مطلعة، بأن عامل أسفي، قد نبه رئيس المجلس البلدي بأسفيعبد الجليل لبداوي، من التدخل في مشاريع المجلس الاقليمي ومؤسسات أخرى، بعدما أقدم رئيس المجلس، بشكل مفاجئ، بإعطاء أوامره للمصالح التقنية، من إيقاف أشغال تهيئة شارع كينيدي، من دون أن يكشف عن خلفيات إصداره لهذا القرار الانفرادي.
حيث تدخل والي أسفي عبد الفتاح البجيوي، شخصيا وأمر باستمرار الشركة، في قيامها بكافة الأشغال والالتزامات المنصوص عليها، وفق دفتر التحملات، ضدا على قرار عمدة أسفي الانفرادي بمنع الأشغال في هذا الشارع الرئيسي، الذي يدخل في إطار مخطط مشاريع المجلس الإقليمي، بإعادة تأهيل الطرق الإقليمية والجهوية، وإعادة تكسية وتأهيل مدارات المدينة، التي عجز عنها المجلس الحالي لأسفي في إعادة تأهيلها.
وأكدت مصادر على اطلاع ل "المساء"، بأن صراعات سياسية يقودها مستشارون بالمجلس البلدي بأسفي، من أجل التشويش على المشاريع التنموية التي سطرها المجلس الإقليمي، في محاولة منهم لعرقلتها، في تحد سافر للقانون، مضيفين بأن الصراعات على نيل مقاعد في الانتخابات التشريعية القادمة، هي التي تعد من أبرز أسباب خروج هذه القرارات في هذا التوقيت.
وجاء قرار رئيس المجلس البلدي بأسفي، بوقف مشروع تهيئة شارع كينيدي، ليبرز درجة الصراعات والتطاحنات التي لا تخدم مصلحة مدينة أسفي ولا ساكنتها، حيث تم منع الشركة التي حازت على صفقة هذا المشروع، من إتمام أشغالها بالشارع العام، بدعوى عدم احترامها لبنود دفتر التحملات، من دون أن يكلف رئيس المجلس لأسفي، نفسه عناء مراسلة هذه الشركة واستفسارها عما أسماه، عدم الالتزام بدفتر التحملات الذي ادعى لبداوي بالإخلال ببعض بنوده.
كشفت مصادر مطلعة، بأن عامل أسفي، قد نبه رئيس المجلس البلدي بأسفيعبد الجليل لبداوي، من التدخل في مشاريع المجلس الاقليمي ومؤسسات أخرى، بعدما أقدم رئيس المجلس، بشكل مفاجئ، بإعطاء أوامره للمصالح التقنية، من إيقاف أشغال تهيئة شارع كينيدي، من دون أن يكشف عن خلفيات إصداره لهذا القرار الانفرادي.
حيث تدخل والي أسفي عبد الفتاح البجيوي، شخصيا وأمر باستمرار الشركة، في قيامها بكافة الأشغال والالتزامات المنصوص عليها، وفق دفتر التحملات، ضدا على قرار عمدة أسفي الانفرادي بمنع الأشغال في هذا الشارع الرئيسي، الذي يدخل في إطار مخطط مشاريع المجلس الإقليمي، بإعادة تأهيل الطرق الإقليمية والجهوية، وإعادة تكسية وتأهيل مدارات المدينة، التي عجز عنها المجلس الحالي لأسفي في إعادة تأهيلها.
وأكدت مصادر على اطلاع ل "المساء"، بأن صراعات سياسية يقودها مستشارون بالمجلس البلدي بأسفي، من أجل التشويش على المشاريع التنموية التي سطرها المجلس الإقليمي، في محاولة منهم لعرقلتها، في تحد سافر للقانون، مضيفين بأن الصراعات على نيل مقاعد في الانتخابات التشريعية القادمة، هي التي تعد من أبرز أسباب خروج هذه القرارات في هذا التوقيت.
وجاء قرار رئيس المجلس البلدي بأسفي، بوقف مشروع تهيئة شارع كينيدي، ليبرز درجة الصراعات والتطاحنات التي لا تخدم مصلحة مدينة أسفي ولا ساكنتها، حيث تم منع الشركة التي حازت على صفقة هذا المشروع، من إتمام أشغالها بالشارع العام، بدعوى عدم احترامها لبنود دفتر التحملات، من دون أن يكلف رئيس المجلس لأسفي، نفسه عناء مراسلة هذه الشركة واستفسارها عما أسماه، عدم الالتزام بدفتر التحملات الذي ادعى لبداوي بالإخلال ببعض بنوده.