#كورونا
علوم

عالم بارز في “أكسفورد”: كورونا باقٍ إلى الأبد


كشـ24 نشر في: 25 يوليو 2020

في الوقت الذي ينتظر فيه العالم بأكمله ما ستسفر عنه دراسات البحمث عن لقاح لفيروس طورونا، ويتطلع إلى نتائج التجارب السريرية التي باشرها علماء حول لقاح كوفيد 19، بما فيهم بريطانيا التي تتجه انظار العام حولها، خرج  أحد كبار علماء المناعة في العالم، بتصريح مفاجئ يؤكد أن الفيروس سيلازم العامل مدى الحياة.وقال البروفيسور جون بيل، العالم البارز وأستاذ الطب في "جامعة أكسفورد"، أعضاء البرلمان البريطاني في رسالة تحذيرية إن فيروس كوفيد 19 قد "يظل مستوطناً إلى الأبد"، مشيراً إلى أن العنصر المسبّب لعدوى كورونا قد لا يُقضى عليه أبداً.كما قدّم أثناء حديثه في جلسة عقدتها "لجنة الصحّة والرعاية الاجتماعية في مجلس العموم البريطاني"، أدلة تفيد بأن أيّ لقاح محتمل ضدّ الفيروس "من غير المرجّح أن يكون له تأثيرٌ مناعي مستدام فيستمرّ فترة طويلة جداً".وأضاف مخاطباً اللجنة البرلمانية التي يترأسها جيريمي هانت، وزير الصحّة السابق والنائب عن حزب المحافظين، أن "المؤشرات تظهر أننا سنشهد دورات من اللقاحات وموجات من تكاثر الأمراض، ثم مزيداً من اللقاحات ومزيداً من الأمراض".شلل الأطفال نموذجاً واستخدم في كلامه أمام اللجنة، نموذج مرض "شلل الأطفال" وهو مرض يسببه فيروس، وله لقاح سهل، لكنه موجود دائماً، كمؤشر على مدى صعوبة القضاء كلّياً على عدوى كورونا.وتابع "لاحظوا مدى الصعوبات التي واجهها العلماء والأطبّاء للتخلص من مرض "شلل الأطفال" مثلاً. فعلى الرغم من أن برنامج القضاء على ذلك الفيروس لا يزال مستمرّاً منذ حوالي 15 عاماً، لم يتحقق الهدف المرجو المتمثّل في التخلّص منه كليّاً".كما استنتج، "إذاً، سيأتي كورونا ويذهب، وسنشهد فصول شتاء عدّة يعاود فيها الفيروس نشاطه"."الحكومة تغط في النوم" هذا وجاءت تعليقات السير جون بعد أقل من 24 ساعة على حجز حكومة المملكة المتّحدة مبكراً حوالي 90 مليون جرعة من لقاح "كوفيد- 19" وتأمينها من خلال اتفاقية شراكة عقدتها مع مؤسّستَي الأدوية "بايونتيك" و"فايزر" الأميركيّتين.وأثناء اجتماع "لجنة الصحّة والرعاية الاجتماعية في مجلس العموم البريطاني"، الثلاثاء، وعمل فيه النواب على التدقيق في طريقة تعامل الوزراء مع وباء كورونا، وجّه السير جون انتقاداً إلى الحكومة واصفاً إياها بأنها "تغطّ في النوم" في مواجهة شبح كورونا.كما حملت كلماته عتباً عليها، "أعتقد أننا كنّا حقيقةً في غفوةٍ في أثناء تعاطينا مع التهديدات التي كانت تلوح في الأفق، ما يشكّل وصمة عار لنا. فقد صدرت منذ عام 2000 ثمانية نداءاتٍ متلاحقة تنذر بنشوء أمراضٍ معدية تلوّح بخطر تحوّلها إلى أوبئة قد تهدّد باجتياح العالم بأسره".وأضاف بيل، "إن هذا ليس بجديد، أعتقد أننا وصلنا إلى وضعٍ نفتقر فيه إلى نظام صحي قوي ومحصّن بما يكفي لمقاومة الأوبئة. إنه أمرٌ ينبغي ألا نفتخر أو نعتزّ به. أعتقد أن الفشل الأكبر يتمثّل في أنه لم تكن لدينا الجاهزية الكافية التي تؤهّلنا إلى أن نكون على مستوى التحدّي في التصدّي لهذا الوباء".مجازفة وتراخٍ في السياق نفسه، قدّم السير بول نورس الاختصاصي في علم الوراثة أدلّةً أيضاً في تلك الجلسة. وقد انضمّ إلى زميله السير جون في انتقاد الحكومة البريطانية مشيراً إلى وجود "نقص في القيادة على رأس الحكومة طوال فترة الوباء".كذلك أعرب نورس الحائز جائزة نوبل، عن خشيته من أن المملكة المتّحدة تجازف في المضي قدماً في حالةٍ من "التراخي"، نحو "شتاء يسوده الاستياء" ما لم تعتمد بنيات حوكمةٍ واضحة لمواجهة تأثيرات الوباء. "لم يكن الأمر واضحاً بشكلٍ دائم، في الأقلّ بالنسبة إليّ وزملائي، بشأن الجهة المحدّدة التي تتحمّل المسؤولية (حيال مواجهة الوباء)، ومن الذي كان يتّخذ القرارات".وأضاف، "لم أجد من خلال تجربتي في التحدّث مع عددٍ من المستشارين والمسؤولين السيّاسيين، سهولةً في معرفة الجهة المسؤولة عن الأجزاء المختلفة التي تتضمّنها إستراتيجية الاستجابة الحكومية في مواجهة الوباء، وبالتالي الاطّلاع على الخطط التكتيكية التي تمّ تحديدها. يراودني شعور بأن البوصلة كانت ضائعة، والمسؤوليات كانت تُرمى من طرفٍ على آخر".هذا ويواصل وباء كوفيد-19 انتشاره في العالم مع ارتفاع عدد المصابين إلى 15 مليونا بينهم أكثر من ثمانية ملايين في القارة الأميركية وحدها، ما أجبر دولا عديدة على فرض إجراءات صحية جديدة.وفي المجموع توفي 627 ألفا و307 أشخاص بفيروس كورونا المستجد، حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس، الخميس.المصدر: العربية

في الوقت الذي ينتظر فيه العالم بأكمله ما ستسفر عنه دراسات البحمث عن لقاح لفيروس طورونا، ويتطلع إلى نتائج التجارب السريرية التي باشرها علماء حول لقاح كوفيد 19، بما فيهم بريطانيا التي تتجه انظار العام حولها، خرج  أحد كبار علماء المناعة في العالم، بتصريح مفاجئ يؤكد أن الفيروس سيلازم العامل مدى الحياة.وقال البروفيسور جون بيل، العالم البارز وأستاذ الطب في "جامعة أكسفورد"، أعضاء البرلمان البريطاني في رسالة تحذيرية إن فيروس كوفيد 19 قد "يظل مستوطناً إلى الأبد"، مشيراً إلى أن العنصر المسبّب لعدوى كورونا قد لا يُقضى عليه أبداً.كما قدّم أثناء حديثه في جلسة عقدتها "لجنة الصحّة والرعاية الاجتماعية في مجلس العموم البريطاني"، أدلة تفيد بأن أيّ لقاح محتمل ضدّ الفيروس "من غير المرجّح أن يكون له تأثيرٌ مناعي مستدام فيستمرّ فترة طويلة جداً".وأضاف مخاطباً اللجنة البرلمانية التي يترأسها جيريمي هانت، وزير الصحّة السابق والنائب عن حزب المحافظين، أن "المؤشرات تظهر أننا سنشهد دورات من اللقاحات وموجات من تكاثر الأمراض، ثم مزيداً من اللقاحات ومزيداً من الأمراض".شلل الأطفال نموذجاً واستخدم في كلامه أمام اللجنة، نموذج مرض "شلل الأطفال" وهو مرض يسببه فيروس، وله لقاح سهل، لكنه موجود دائماً، كمؤشر على مدى صعوبة القضاء كلّياً على عدوى كورونا.وتابع "لاحظوا مدى الصعوبات التي واجهها العلماء والأطبّاء للتخلص من مرض "شلل الأطفال" مثلاً. فعلى الرغم من أن برنامج القضاء على ذلك الفيروس لا يزال مستمرّاً منذ حوالي 15 عاماً، لم يتحقق الهدف المرجو المتمثّل في التخلّص منه كليّاً".كما استنتج، "إذاً، سيأتي كورونا ويذهب، وسنشهد فصول شتاء عدّة يعاود فيها الفيروس نشاطه"."الحكومة تغط في النوم" هذا وجاءت تعليقات السير جون بعد أقل من 24 ساعة على حجز حكومة المملكة المتّحدة مبكراً حوالي 90 مليون جرعة من لقاح "كوفيد- 19" وتأمينها من خلال اتفاقية شراكة عقدتها مع مؤسّستَي الأدوية "بايونتيك" و"فايزر" الأميركيّتين.وأثناء اجتماع "لجنة الصحّة والرعاية الاجتماعية في مجلس العموم البريطاني"، الثلاثاء، وعمل فيه النواب على التدقيق في طريقة تعامل الوزراء مع وباء كورونا، وجّه السير جون انتقاداً إلى الحكومة واصفاً إياها بأنها "تغطّ في النوم" في مواجهة شبح كورونا.كما حملت كلماته عتباً عليها، "أعتقد أننا كنّا حقيقةً في غفوةٍ في أثناء تعاطينا مع التهديدات التي كانت تلوح في الأفق، ما يشكّل وصمة عار لنا. فقد صدرت منذ عام 2000 ثمانية نداءاتٍ متلاحقة تنذر بنشوء أمراضٍ معدية تلوّح بخطر تحوّلها إلى أوبئة قد تهدّد باجتياح العالم بأسره".وأضاف بيل، "إن هذا ليس بجديد، أعتقد أننا وصلنا إلى وضعٍ نفتقر فيه إلى نظام صحي قوي ومحصّن بما يكفي لمقاومة الأوبئة. إنه أمرٌ ينبغي ألا نفتخر أو نعتزّ به. أعتقد أن الفشل الأكبر يتمثّل في أنه لم تكن لدينا الجاهزية الكافية التي تؤهّلنا إلى أن نكون على مستوى التحدّي في التصدّي لهذا الوباء".مجازفة وتراخٍ في السياق نفسه، قدّم السير بول نورس الاختصاصي في علم الوراثة أدلّةً أيضاً في تلك الجلسة. وقد انضمّ إلى زميله السير جون في انتقاد الحكومة البريطانية مشيراً إلى وجود "نقص في القيادة على رأس الحكومة طوال فترة الوباء".كذلك أعرب نورس الحائز جائزة نوبل، عن خشيته من أن المملكة المتّحدة تجازف في المضي قدماً في حالةٍ من "التراخي"، نحو "شتاء يسوده الاستياء" ما لم تعتمد بنيات حوكمةٍ واضحة لمواجهة تأثيرات الوباء. "لم يكن الأمر واضحاً بشكلٍ دائم، في الأقلّ بالنسبة إليّ وزملائي، بشأن الجهة المحدّدة التي تتحمّل المسؤولية (حيال مواجهة الوباء)، ومن الذي كان يتّخذ القرارات".وأضاف، "لم أجد من خلال تجربتي في التحدّث مع عددٍ من المستشارين والمسؤولين السيّاسيين، سهولةً في معرفة الجهة المسؤولة عن الأجزاء المختلفة التي تتضمّنها إستراتيجية الاستجابة الحكومية في مواجهة الوباء، وبالتالي الاطّلاع على الخطط التكتيكية التي تمّ تحديدها. يراودني شعور بأن البوصلة كانت ضائعة، والمسؤوليات كانت تُرمى من طرفٍ على آخر".هذا ويواصل وباء كوفيد-19 انتشاره في العالم مع ارتفاع عدد المصابين إلى 15 مليونا بينهم أكثر من ثمانية ملايين في القارة الأميركية وحدها، ما أجبر دولا عديدة على فرض إجراءات صحية جديدة.وفي المجموع توفي 627 ألفا و307 أشخاص بفيروس كورونا المستجد، حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس، الخميس.المصدر: العربية



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

العثور على نوع جديد من الثدييات من عصر الديناصورات في منغوليا
عثر فريق دولي من علماء الحفريات على أحفورة في صحراء غوبي في منغوليا لنوع غير معروف من الثدييات عاش في العصر الطباشيري الذي امتد من 100 مليون سنة إلى حوالي 66 مليون سنة مضت.وأفادت مجلة " Acta Palaeontologica Polonica" بأن العلماء أطلقوا على الحيوان الجديد الذي يبلغ حجمه حجم الفأر تقريبا، اسم "رافجا إيشي" ( Ravjaa ishiii).ويذكر أن العلماء عثروا في عام 2019، على جزء من الفك السفلي يبلغ طوله سنتيمترا واحدا فقط.وأظهر التحليل أن الحيوان ينتمي إلى عائلة Zhelestidae؛ وهي ثدييات قديمة من العصر الطباشيري، ولكن الشكل الفريد للفك والأضراس العالية يميزه عن الممثلين الآخرين للمجموعة، ما جعل من الممكن تحديد جنس ونوع منفصلين.ويغير هذا الاكتشاف، الذي هو الأول لـ "Zhelestidae " في منغوليا، فكرة توزيع هذه الحيوانات، حيث كان يعتقد في السابق أنها تعيش بشكل رئيسي في المناطق الساحلية، لكن "رافجا إيشي" يثبت أنها عاشت أيضا في أعماق المناطق القارية.
علوم

حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر
كشفت دراسة جديدة تم تطبيقها على الفئران في الولايات المتحدة أن حقن الذهب في العين قادر على علاج التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) ومشاكل العين الأخرى. ويؤثر التنكس البقعي على الملايين في جميع أنحاء العالم ويزداد احتماله مع تقدمنا في العمر، ويتسبب في ضبابية الرؤية ومشاكل أخرى. ويقول المهندس الحيوي جياروي ني، من جامعة براون في ولاية رود آيلاند: "هذا نوع جديد من دعامات الشبكية لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحة مُعقدة أو تعديل جيني، نعتقد أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في أساليب علاج حالات التنكس الشبكي". كيف يعمل العلاج الجديد؟ يتم دمج جزيئات نانوية من الذهب دقيقة جدا، أرق من شعرة الإنسان آلاف المرات، مع أجسام مضادة تستهدف خلايا معينة في العين، ثم يتم حقنها في الغرفة الزجاجية المليئة بالهلام بين الشبكية وعدسة العين. وبعد ذلك، يتم استخدام جهاز ليزر صغير بالأشعة تحت الحمراء لتحفيز هذه الجزيئات النانوية وتنشيط الخلايا المحددة بنفس الطريقة التي تعمل بها الخلايا الحساسة للضوء. وعلى الفئران التي تم اختبار العلاج عليها، والتي تم تعديلها لتصيبها اضطرابات شبكية، كان العلاج فعالا في استعادة الرؤية جزئيا على الأقل (من الصعب إجراء اختبار رؤية كامل على الفئران)، حسبما ذكر موقع "ساينس أليرت" العلمي. وأوضح ني نتائج التجربة قائلا: "أظهرنا أن الجزيئات النانوية يمكن أن تبقى في الشبكية لعدة أشهر دون سمية كبيرة، وأثبتنا أنها يمكن أن تحفز النظام البصري بنجاح. وهذا أمر مشجع للغاية للتطبيقات المستقبلية". وكما هو الحال في معظم الدراسات على الفئران، فهناك فرصة جيدة لترجمة النتائج وتطبيقها على البشر، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى استخدام آمن يمكن للسلطات الصحية الموافقة عليه.
علوم

كارثة بيئية صامتة تهدد سدس الأراضي الزراعية في العالم!
كشفت دراسة حديثة أن نحو سدس الأراضي الزراعية حول العالم ملوث بالمعادن الثقيلة السامة، حيث يعيش ما يصل إلى 1.4 مليار شخص في مناطق عالية الخطورة حول العالم. وتقدر الدراسة أن 14% إلى 17% من الأراضي الزراعية عالميا، ما يعادل 242 مليون هكتار، تعاني من تلوث بمعادن ثقيلة سامة تتجاوز عتبات السلامة الزراعية والصحية للإنسان، ما يعرض صحة الملايين للخطر. وأظهرت النتائج التي اعتمدت على تحليل أكثر من ألف دراسة إقليمية وتقنيات التعلم الآلي، أن المعادن الخطيرة مثل الزرنيخ والكادميوم والكروم والنيكل والرصاص والنحاس والكوبالت تنتشر في مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، مع تركيزات عالية بشكل خاص في مناطق جنوب وشرق آسيا وأجزاء من الشرق الأوسط وإفريقيا. ويقدر الباحثون أن ما بين 900 مليون إلى 1.4 مليار شخص يعيشون في مناطق عالية الخطورة نتيجة هذا التلوث. ووجدت الدراسة أن الكادميوم هو أكثر المعادن السامة انتشارا، وكان متواجدا بشكل خاص في جنوب وشرق آسيا، وأجزاء من الشرق الأوسط، وإفريقيا. وحذرت الدكتورة ليز رايلوت، الخبيرة في علم الأحياء بجامعة يورك، من العواقب الوخيمة لهذا التلوث الذي "يدخل سلسلتنا الغذائية ومصادر مياهنا، مسببا مشاكل صحية خطيرة تتراوح بين الأمراض الجلدية وتلف الأعصاب والأعضاء، وصولا إلى زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان". وأشارت إلى أن طبيعة هذه الملوثات تسمح لها بالبقاء في التربة لعقود، ما يزيد من صعوبة التخلص منها. ويأتي التلوث من مصادر طبيعية وأنشطة بشرية متعددة، وتسبب التربة الملوثة مخاطر جسيمة على النظم البيئية وصحة الإنسان، بالإضافة إلى انخفاض إنتاج المحاصيل، مما يُهدد جودة المياه وسلامة الغذاء بسبب التراكم البيولوجي في حيوانات المزارع. يمكن أن يستمر تلوث التربة بالمعادن السامة لعقود من الزمن بمجرد دخول التلوث إلى التربة. ويحذر العلماء من أن الطلب المتزايد على المعادن لصناعة التقنيات الخضراء - مثل توربينات الرياح والبطاريات الكهربائية والألواح الشمسية - قد يفاقم أزمة تلوث التربة بالمعادن الثقيلة. كما أبرزت الدراسة التحدي العالمي المتمثل في أن التلوث المعدني لا يعترف بالحدود السياسية، ما يتطلب تعاونا دوليا لمواجهته، خاصة في الدول الفقيرة التي تتحمل العبء الأكبر بينما تداعياتها تمتد لتهدد الأمن الغذائي العالمي. وهذه النتائج تضع العالم أمام تحد ثلاثي الأبعاد: بيئي يتمثل في تدهور النظم الإيكولوجية، واقتصادي عبر خفض الإنتاجية الزراعية، وصحي بسبب المخاطر الجسيمة على البشر. وهذا يستدعي استجابة عاجلة تشمل تعزيز الرقابة، وتطوير تقنيات معالجة التربة، ووضع سياسات عالمية للحد من التلوث المعدني، مع التركيز على دعم الدول النامية الأكثر تأثرا بهذه الكارثة البيئية الصامتة.
علوم

تحذيرات من عاصفة شمسية قد تدمر العالم الرقمي وتعيدنا إلى القرن الـ19
حذّر فريق من الخبراء من احتمال وقوع عاصفة شمسية هائلة قد تضرب الأرض في أي لحظة، بقوة كافية لتعطيل الأقمار الصناعية وتدمير البنية التحتية لشبكات الكهرباء. ورغم أن توهجات شمسية بهذا الحجم لم تحدث منذ أكثر من ألف عام، إلا أن تكرارها اليوم سيُشكل تهديدا غير مسبوق على العالم الرقمي والأنظمة الحيوية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته اليومية. ويطلق العلماء على هذا النوع من الظواهر اسم "حدث مياكي"، وهو مصطلح مستمد من اكتشاف الباحثة اليابانية فوسا مياكي عام 2012، حين لاحظت ارتفاعا حادا في مستويات الكربون-14 في حلقات أشجار أرز تعود إلى أكثر من 1250 عاما. وأشار تحليلها إلى أن مصدر هذا الارتفاع كان انفجارا شمسيا ضخما أطلق كميات هائلة من الجسيمات عالية الطاقة نحو الأرض. وصرّح البروفيسور ماثيو أوينز، من جامعة ريدينغ، بأن تكرار "حدث مياكي" اليوم "سيُحرق محولات الكهرباء ويحدث انهيارا في شبكات الطاقة، ويجعل من الصعب إعادة تشغيلها بسبب طول فترة تصنيع المحولات واستبدالها". ماذا سيحدث إذا ضُربت الأرض بعاصفة شمسية شديدة؟ انهيار شبكات الكهرباء حول العالم. انقطاع الإنترنت وخدمات الاتصالات. تعطل الأقمار الصناعية وأجهزة الملاحة. توقف محطات تنقية المياه والصرف الصحي. تلف الأغذية المبردة نتيجة انقطاع الكهرباء. زيادة الإشعاع على ارتفاعات الطيران العالية، ما قد يؤثر على صحة الركاب والطاقم. استنزاف طبقة الأوزون بنسبة تصل إلى 8.5%، مع تأثيرات مناخية ملحوظة. مشاهد مذهلة للشفق القطبي قد تُرى في مناطق غير معتادة حول العالم. وأوضح العلماء أن العالم قد لا يحصل إلا على 18 ساعة فقط من الإنذار المسبق قبل وصول الجسيمات الشمسية إلى الأرض، وهو وقت غير كاف لاتخاذ إجراءات وقائية فعالة على نطاق واسع. ويشير الخبراء إلى أن "حدث مياكي" قد يكون أقوى بعشر مرات على الأقل من عاصفة "كارينغتون" الشهيرة عام 1859، والتي سببت حينها تعطل التلغرافات واشتعال أجهزتها وظهور الشفق القطبي في مناطق قريبة من خط الاستواء. وفي دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند، خلص العلماء إلى أن حدثا من هذا النوع اليوم قد يُحدث ضررا بالغا بالمجتمع التكنولوجي والمحيط الحيوي، بسبب ضعف قدرة العلماء على التنبؤ به وصعوبة التعامل مع نتائجه. وأشارت الدراسة إلى أن الكابلات البحرية والأقمار الصناعية قد تتعرض لأضرار جسيمة، ما يؤدي إلى انقطاع طويل الأمد للإنترنت، ويعطل الاقتصاد العالمي والبنية التحتية الرقمية.
علوم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة