

رياضة
عار عليكم جميعا ما وصل له فريق الكوكب المراكشي
سأبدأ مقالي هذا بسؤال كبير تردده الجماهير المراكشية: من يتحمل المسؤولية في مايقع داخل الكوكب؟ مسيرون، قدماء اللاعبين، سلطات محلية أو منتخبون؟والحقيقة ان الكل يقتسم المسؤولية، وفي مقدمتهم قدماء اللاعبين بفريق الكوكب المراكشي، لانه شئ مؤسف بكل المقاييس عدم تواجد ولو لاعب منهم بلائحة منخرطي الفريق، وهم مدينون للكوكب بما وصلوا اليه من مستويات، فمنهم من حمل الصفة الدولية ولعب للمنتخب الوطني في المحافل القارية والعالمية، ومنهم من كان الكوكب سببا في لعبه بأقوى الفرق الوطنية والى غاية اليوم، ومنهم من أصبح إطارا من الأطر الوطنية، ومنهم من صار من كبار رجال الاعمال، ولم يسبق لأحد منهم مد يد العون لفريقه الأم، والى غاية كتابة هذه الاسطر، لم يتقدم واحد منهم لمساعدة الفريق الذي لازال يقاوم حتى الأن من أجل طوق نجاة من موت أصبح قريبا.و الى جانب قدماء اللاعبين يتحمل المسيرون المتعاقبون في ادارة فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم جزءا مهما من المسؤولية في ما يحصل اليوم لفريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، و هو عار عليهم جميعا، ووجب عليهم تحمل المسؤولية لما وصل له الفريق من انحطاط رياضي ادى بالفريق الى الهاوية، كما وجب عليهم المساهمة بقوة في لم شمل الفريق، والالتفاف نحو مصلحة الفريق الذي يحتاج دعم الجميع ، وعدم الدخول في الحسابات الفردية والمزايدات التي قد تؤدي بالفريق الى ما لا تحمد عقباه.ولا شك أن السلطات المحلية والمنتخبين وفي مقدمتهم والي جهة مراكش اسفي وعامل عمالة مراكش لهم جزء هام من المسؤولية ، حيث سقط الفريق مرتين في فترة تدبيره لجهة مراكش آسفي، المرة الاولى سقط فيها من القسم الاحترافي الاول الى القسم الاحترافي التاني في 2018، والمرة التانية من القسم الاحترافي التاني الى قسم الهواة دون أدنى تدخل منه.من جهة أخرى كانت رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش وأنا كنت من الحاضرين يوم انتخابها عمدة للمدينة الحمراء قد صرحت بشكل واضح بانها مع الفريق وقالت "تحية خاصة للكوكب" وهي توجه رسالة خاصة للجماهير المراكشية ، دون ان ينعكس الامر على وضعية الكوكب، وها هي الجماهير الان تواصل انتظار مؤازرتها ودعمها للفريق وانقاذه من موت بات محققا لحدود الساعة.
سأبدأ مقالي هذا بسؤال كبير تردده الجماهير المراكشية: من يتحمل المسؤولية في مايقع داخل الكوكب؟ مسيرون، قدماء اللاعبين، سلطات محلية أو منتخبون؟والحقيقة ان الكل يقتسم المسؤولية، وفي مقدمتهم قدماء اللاعبين بفريق الكوكب المراكشي، لانه شئ مؤسف بكل المقاييس عدم تواجد ولو لاعب منهم بلائحة منخرطي الفريق، وهم مدينون للكوكب بما وصلوا اليه من مستويات، فمنهم من حمل الصفة الدولية ولعب للمنتخب الوطني في المحافل القارية والعالمية، ومنهم من كان الكوكب سببا في لعبه بأقوى الفرق الوطنية والى غاية اليوم، ومنهم من أصبح إطارا من الأطر الوطنية، ومنهم من صار من كبار رجال الاعمال، ولم يسبق لأحد منهم مد يد العون لفريقه الأم، والى غاية كتابة هذه الاسطر، لم يتقدم واحد منهم لمساعدة الفريق الذي لازال يقاوم حتى الأن من أجل طوق نجاة من موت أصبح قريبا.و الى جانب قدماء اللاعبين يتحمل المسيرون المتعاقبون في ادارة فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم جزءا مهما من المسؤولية في ما يحصل اليوم لفريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، و هو عار عليهم جميعا، ووجب عليهم تحمل المسؤولية لما وصل له الفريق من انحطاط رياضي ادى بالفريق الى الهاوية، كما وجب عليهم المساهمة بقوة في لم شمل الفريق، والالتفاف نحو مصلحة الفريق الذي يحتاج دعم الجميع ، وعدم الدخول في الحسابات الفردية والمزايدات التي قد تؤدي بالفريق الى ما لا تحمد عقباه.ولا شك أن السلطات المحلية والمنتخبين وفي مقدمتهم والي جهة مراكش اسفي وعامل عمالة مراكش لهم جزء هام من المسؤولية ، حيث سقط الفريق مرتين في فترة تدبيره لجهة مراكش آسفي، المرة الاولى سقط فيها من القسم الاحترافي الاول الى القسم الاحترافي التاني في 2018، والمرة التانية من القسم الاحترافي التاني الى قسم الهواة دون أدنى تدخل منه.من جهة أخرى كانت رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش وأنا كنت من الحاضرين يوم انتخابها عمدة للمدينة الحمراء قد صرحت بشكل واضح بانها مع الفريق وقالت "تحية خاصة للكوكب" وهي توجه رسالة خاصة للجماهير المراكشية ، دون ان ينعكس الامر على وضعية الكوكب، وها هي الجماهير الان تواصل انتظار مؤازرتها ودعمها للفريق وانقاذه من موت بات محققا لحدود الساعة.
ملصقات
