مجتمع

عارضون من مراكش يشاركون في المعرض الوطني الثاني للزيتون


كشـ24 نشر في: 22 نوفمبر 2017

انطلقت بمدينة وزان فعاليات الدورة الثانية من المهرجان الوطني للزيتون، تحت شعار “زيت الزيتون : الجودة والتسويق مع احترام البيئة ورهان مخطط المغرب الأخضر”، وذلك بمشاركة مهنيين وباحثين وعارضين من عدة مدن مغربية ضمنها مراكش.

وأفاد عارض قادم من جهة مراكش–آسفي إلى أن المشاركة في هذه التظاهرة تساهم في الاطلاع على التجربة المتقدمة لعدد من المناطق الإنتاجية الكبرى بجهات أخرى من المملكة.

ويهدف المهرجان في دورته الثانية إلى تعزيز وتنمية قطاع زيت الزيتون وتشجيع تثمين وتعزيز الجودة وتبادل الابتكارات التقنية بين مختلف المتدخلين، وكذا إلى التواصل التجاري بين الفاعلين جهويا ووطنيا، والبحث عن عقد اتفاقيات شراكة وتعاون بين المهنيين.

وأكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش، في تصريح للصحافة خلال حفل الافتتاح الذي تميز بحضور عامل إقليم وزان جمال عطاري وعدد من المنتخبين والمسؤولين المحليين والمهنيين، أن قطاع الزيتون “يحظى بأهمية بالغة في المنطقة، كما يكتسي بعدا حيويا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”، معتبرا أن من شأن تنظيم هذا المهرجان المساهمة في دعم ريادة إنتاج الزيتون بشمال المملكة وعلى المستوى الوطني.

وأضاف أخنوش أن جهة طنجة – تطوان – الحسيمة معروفة بزراعة الزيتون .كما أن الجهود المبذولة ضمن مخطط المغرب الأخضر ساهمت في مضاعفة المساحة المزروعة بأشجار الزيتون على مستوى الجهة، حيث انتقلت من حوالي 99 ألف هكتار عام 2008 إلى ما يقارب 193 ألف هكتار عام 2017.

وأوضح أن المؤشرات تشير إلى تحقيق إنتاج قياسي بالجهة يصل إلى 250 ألف طن من الزيتون و حوالي 30 ألف طن من زيت الزيتون، أي ما يمثل حوالي 17 في المائة من الإنتاج الوطني الإجمالي، مشيرا إلى أن هذا المعرض سيعطي إشعاعا لهذا القطاع على المستوى الوطني.

وحسب معطيات قدمت خلال هذه التظاهرة، فإن عقد برنامج تنمية سلسلة الزيتون 2009 – 2020 على المستوى الوطني، والذي سيتطلب استثمارات عامة وخاصة بقيمة إجمالية تصل إلى 29,5 مليار درهم، يروم رفع المساحة المزروعة من 773 ألف هكتار إلى مليون و 220 ألف هكتار، وهو ما سيمكن من رفع الإنتاج من 863 ألف طن من الزيتون إلى أزيد من 2,5 مليون طن، و من 80 ألف طن من زيت الزيتون إلى 330 ألف طن.

ويشارك في المعرض، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 24 نونبر الجاري، والممتد على مساحة إجمالية تقارب 5 آلاف متر، منها ألفي متر مغطاة، 60 عارضا يمثلون تنظيمات مهنية فلاحية محلية ووطنية، ومجموعات ذات النفع الاقتصادي، واتحادات التعاونيات. ويرتقب أن تستقطب هذه التظاهرة الفلاحية أزيد من 15 ألف زائر.

وأبرزت إحدى المشاركات في المعرض، أن قطاع زيت الزيتون بإقليم وزان قطع أشواطا مهمة خلال السنوات الأخيرة توجت بحصول زيت البكر الممتازة المنتجة بالإقليم على شهادة البيان الجغرافي المحمي، معتبرة أن هذا المعرض سيساهم في التعريف أكثر بهذا القطاع الإنتاجي الأساسي لساكنة المنطقة.

ويتضمن برنامج المهرجان تنظيم ندوات وورشات تسلط الضوء على مواضيع مرتبطة ب “أهمية قطاع الزيتون ودور التنظيم البيمهني” و “البحث الزراعي وجودة الزيتون وزيت الزيتون”، بالإضافة إلى تخصيص فضاء لتقديم الاستشارة الفلاحية لتمكين المنتجين من التعرف على الطرق الجيدة للإنتاج وعلى التقنيات الجديدة المتعلقة بالقطاع والممارسات الفلاحية الجيدة والإعانات المقدمة في إطار صندوق التنمية الفلاحية.

وتم بمناسبة افتتاح المهرجان الوطني للزيتون توزيع بعض المعدات الفلاحية الخاصة بجني وصيانة أشجار الزيتون في إطار تشجيع التنظيمات المهنية بإقليم وزان على تحسين الإنتاج والرفع من الجودة، حيث استفادت من هذه المعدات جمعية “الوفاق” وجمعية “دهار بوشكوة” والتعاونية النسوية “الأنوار”.

انطلقت بمدينة وزان فعاليات الدورة الثانية من المهرجان الوطني للزيتون، تحت شعار “زيت الزيتون : الجودة والتسويق مع احترام البيئة ورهان مخطط المغرب الأخضر”، وذلك بمشاركة مهنيين وباحثين وعارضين من عدة مدن مغربية ضمنها مراكش.

وأفاد عارض قادم من جهة مراكش–آسفي إلى أن المشاركة في هذه التظاهرة تساهم في الاطلاع على التجربة المتقدمة لعدد من المناطق الإنتاجية الكبرى بجهات أخرى من المملكة.

ويهدف المهرجان في دورته الثانية إلى تعزيز وتنمية قطاع زيت الزيتون وتشجيع تثمين وتعزيز الجودة وتبادل الابتكارات التقنية بين مختلف المتدخلين، وكذا إلى التواصل التجاري بين الفاعلين جهويا ووطنيا، والبحث عن عقد اتفاقيات شراكة وتعاون بين المهنيين.

وأكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش، في تصريح للصحافة خلال حفل الافتتاح الذي تميز بحضور عامل إقليم وزان جمال عطاري وعدد من المنتخبين والمسؤولين المحليين والمهنيين، أن قطاع الزيتون “يحظى بأهمية بالغة في المنطقة، كما يكتسي بعدا حيويا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”، معتبرا أن من شأن تنظيم هذا المهرجان المساهمة في دعم ريادة إنتاج الزيتون بشمال المملكة وعلى المستوى الوطني.

وأضاف أخنوش أن جهة طنجة – تطوان – الحسيمة معروفة بزراعة الزيتون .كما أن الجهود المبذولة ضمن مخطط المغرب الأخضر ساهمت في مضاعفة المساحة المزروعة بأشجار الزيتون على مستوى الجهة، حيث انتقلت من حوالي 99 ألف هكتار عام 2008 إلى ما يقارب 193 ألف هكتار عام 2017.

وأوضح أن المؤشرات تشير إلى تحقيق إنتاج قياسي بالجهة يصل إلى 250 ألف طن من الزيتون و حوالي 30 ألف طن من زيت الزيتون، أي ما يمثل حوالي 17 في المائة من الإنتاج الوطني الإجمالي، مشيرا إلى أن هذا المعرض سيعطي إشعاعا لهذا القطاع على المستوى الوطني.

وحسب معطيات قدمت خلال هذه التظاهرة، فإن عقد برنامج تنمية سلسلة الزيتون 2009 – 2020 على المستوى الوطني، والذي سيتطلب استثمارات عامة وخاصة بقيمة إجمالية تصل إلى 29,5 مليار درهم، يروم رفع المساحة المزروعة من 773 ألف هكتار إلى مليون و 220 ألف هكتار، وهو ما سيمكن من رفع الإنتاج من 863 ألف طن من الزيتون إلى أزيد من 2,5 مليون طن، و من 80 ألف طن من زيت الزيتون إلى 330 ألف طن.

ويشارك في المعرض، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 24 نونبر الجاري، والممتد على مساحة إجمالية تقارب 5 آلاف متر، منها ألفي متر مغطاة، 60 عارضا يمثلون تنظيمات مهنية فلاحية محلية ووطنية، ومجموعات ذات النفع الاقتصادي، واتحادات التعاونيات. ويرتقب أن تستقطب هذه التظاهرة الفلاحية أزيد من 15 ألف زائر.

وأبرزت إحدى المشاركات في المعرض، أن قطاع زيت الزيتون بإقليم وزان قطع أشواطا مهمة خلال السنوات الأخيرة توجت بحصول زيت البكر الممتازة المنتجة بالإقليم على شهادة البيان الجغرافي المحمي، معتبرة أن هذا المعرض سيساهم في التعريف أكثر بهذا القطاع الإنتاجي الأساسي لساكنة المنطقة.

ويتضمن برنامج المهرجان تنظيم ندوات وورشات تسلط الضوء على مواضيع مرتبطة ب “أهمية قطاع الزيتون ودور التنظيم البيمهني” و “البحث الزراعي وجودة الزيتون وزيت الزيتون”، بالإضافة إلى تخصيص فضاء لتقديم الاستشارة الفلاحية لتمكين المنتجين من التعرف على الطرق الجيدة للإنتاج وعلى التقنيات الجديدة المتعلقة بالقطاع والممارسات الفلاحية الجيدة والإعانات المقدمة في إطار صندوق التنمية الفلاحية.

وتم بمناسبة افتتاح المهرجان الوطني للزيتون توزيع بعض المعدات الفلاحية الخاصة بجني وصيانة أشجار الزيتون في إطار تشجيع التنظيمات المهنية بإقليم وزان على تحسين الإنتاج والرفع من الجودة، حيث استفادت من هذه المعدات جمعية “الوفاق” وجمعية “دهار بوشكوة” والتعاونية النسوية “الأنوار”.


ملصقات


اقرأ أيضاً
سلطات الباهية تتدخل لتقديم المساعدة للمختلين
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية الباهية بمراكش عشية امس الخميس 3 يوليوز، حملة لتقديم المساعدة للمتشردين والمختلين عقليا المننشرين على مستوى تراب الملحقة الادارية. وقد تم شن هذه الحملة تنفيذا للتعليمات الولائية، وشملت حي القنارية، وحي درب ضباشي، وحي عرصة المعاش، بالمدينة العتيقة، حيث تم رصد مجموعة من الحالات والتدخل لتقديم المساعدة لها.وحسب مصادرنا فقد قامت السلطات المحلية باحالة المختلين عقليا على مستشفى ابن نفيس للامراض النفسية والعقلية، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.  
مجتمع

ناشطة نسوية لكشـ24: التحرش يتحول الى عنف يومي وندعو لتطبيق القانون 103.13
في ظل تصاعد لافت لحالات التحرش الجنسي بالنساء والفتيات في الفضاءات العامة، أطلقت شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع ناقوس الخطر محذرة من تفشي هذا السلوك العنيف، خاصة خلال فصل الصيف، حيث يتزايد توافد المواطنين والسياح على الشواطئ والفضاءات المفتوحة، في وقت تتحول فيه هذه الفضاءات إلى مساحات غير آمنة لعدد كبير من النساء. وفي تصريح خصت به موقع كشـ24، عبرت رئيسة الشبكة، نجية تزروت، عن بالغ القلق إزاء الانتشار المتزايد للتحرش، والذي لا يقتصر فقط على المضايقات اللفظية، بل يتطور في كثير من الحالات إلى اعتداءات جسدية مهينة، تمارس في واضحة النهار دون أي وازع قانوني أو أخلاقي، وأضافت أن ما حدث مؤخرا بمدينة طنجة، أو ما تعرضت له فتيات في إنزكان، نماذج صارخة لانزلاق خطير في التعامل مع الجسد النسائي داخل الفضاء العمومي. وتوقفت تزروت عند ما وصفته بالسلوكيات المرضية، التي تترجم في اعتراض النساء المارات في الشارع، بشكل علني ومستفز، أمام أنظار الجميع، في تحد سافر للقانون، وضرب مباشر للقيم الاجتماعية والدستورية التي تؤطر الحق في السلامة الجسدية والكرامة الإنسانية. واعتبرت المتحدثة أن هذه الوقائع تطرح بحدة سؤال فعالية المنظومة القانونية، مشيرة إلى أن العقوبات الزجرية المنصوص عليها في القانون 103.13، رغم أهميتها، لم تعد كافية وحدها لردع المعتدين، ما لم ترفق بسياسات تربوية وإعلامية وأمنية تعيد الاعتبار للمرأة داخل الفضاء العمومي، وتجرم بشكل واضح كل أشكال التطبيع مع ثقافة التشييء والسيطرة. وفي ذات التصريح، عبرت تزروت باسم الحركة النسوية عن غضب عميق مما وصفته بالانفلات القيمي الخطير، الذي يهدد السلامة الجسدية والنفسية للنساء، ويجعل من الشارع العام فضاء محفوفا بالخطر، بدل أن يكون مجالا آمنا لممارسة حقهن في التنقل بحرية وكرامة. وأكدت مصرحتنا أن مواجهة هذه الظاهرة تستلزم تضافر جهود مختلف الفاعلين، بدءا من التطبيق الصارم للقانون، وتعزيز آليات التبليغ والحماية، مرورا بإصلاح المنظومة التربوية والإعلامية، وصولا إلى تنظيم حملات تحسيسية وطنية، وتوفير مواكبة نفسية وقانونية حقيقية للضحايا، وتشديد المراقبة الأمنية في الشوارع ووسائل النقل. وختمت تزروت تصريحها بالتشديد على أن الصمت على هذه الاعتداءات لا يعد حيادا، بل هو تواطؤ غير مباشر، مضيفة أن حق النساء في التنقل بأمان ليس منة ولا تنازلا، بل حق دستوري أصيل، وضمانه مسؤولية جماعية تقع على عاتق الدولة والمجتمع برمته، من أجل صون كرامة النساء وحمايتهن من العنف والإقصاء.é
مجتمع

بعد وفاة جندي.. غرق طفلين شقيقين يهز تاونات وانتقادات لمحدودية حملات التحسيس
اهتزت جماعة مزراوة بنواحي تاونات، يوم أمس، على حادث غرق طفلين شقيقين بينما كانا يسبحان في واد ورغة. وانضاف الطفلين إلى لائحة الوفيات التي سجلت في الإقليم بسبب الغرق في الوديان والبحيرات.وتزامن هذا الحادث مع حملة تحسيس محدودة التأثير تقوم بها وكالة حوض سبو في الأسواق المحلية بالمناطق المجاورة لهذه الفضاءات، للحد من مخاطر الغرق في الوديان والسدود.وقالت المصادر إن الطفلين يبلغان قيد حياتهما 10 و14 سنوات، وكانا قد توجها إلى الواد للسباحة في ظل موجة الحرارة المرتفعة، وغياب واضح للمسابح البلدية في جل مناطق الإقليم.واستنفر الغرق السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية، والتي نجحت في العثور على جثتيهما في ظرف وجيز، وتم نقلها إلى مستودع الأموات بفاس لاستكمال الإجراءات القانونية تحت إشراف النيابة العامة. وكان الإقليم قد عاش في الأيام الأخير على وقع حادث غرق جندي بحقينة سد الساهلة بالقرب من منطقة سيدي المخفي.وأعطت وكالة الحوض المائي لسبو يوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملتها التحسيسية السنوية والتي تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!”وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف.
مجتمع

أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة