

سياحة
عادل فقير مدير المكتب الوطني للسياحة يكشف حصريا لـ”كشـ24″ عن استراتيجية المكتب لتطوير القطاع بالمغرب
كشف عادل فقير مدير المكتب الوطني للسياحة في لقاء حصري مع "كشـ24"، على هامش فعاليات الدورة الـ41 للمعرض المهني للسياحة والاسفار المقامة في مركز معارض ”بورت دو فرساي” بالعاصمة الفرنسية باريس، عن استراتيجية المكتب الجديدة لتطوير القطاع السياحي في المغرب.وقال مدير المكتب، انه قام في بداية توليه لمسؤولية ادارة المكتب الوطني بالتعرف على التفاصيل الكاملة بخصوص المؤهلات التي تزخر بها كل منطقة بالمغرب، وما يتوجب على المكتب تغييره في استراتيجية العمل، عبر مجموعة من اللقاءات مع مختلف المتدخلين والمهنين والفاعلين في القطاع، قبل رسم الاستراتيجية الجديدة للمكتب، والتي تم الشروع في تنزيها من خلال مجموعة من الاجرءات والمبادرات الهامة، والتي من شأنها تعزيز وجهة المغرب وجاذبيتها.واضاف عادل فقير، أن المعرض المهني للسياحة والاسفار بباريس، وعلى غرار باقي المعارض ذات الصلة، يعتبر فرصة مهمة للقاء مع الفاعلين والمهنين، وتفعيل استراتيجية العمل الجديدة التي تم الشروع في تطبيقها، من خلال مجموعة من المحاور، تهم أساسا التركيز على تسويق وجهة المغرب ك "موديل" سياحي وازن، والعمل على الامر من خلال الاعتماد على الركيزة الثفافية، التي تثمن ما يتميز به المغرب من أصالة وثقافة حية، حيث تعتبر الاخيرة أساس المنتوج السياحي المغربي، مشيرا أن طبيعة الاسواق والحياة البسيطة للناس، ومعالم الحضارة القديمة والحديثة، كلها مقومات أساسية تشكل الطبق الاصيل والحي، الذي يعكس التاريخ المتميز للمغرب ويجعله وجهة متميزة.وعن المحور الثاني الذي ترتكز عليه استراتيجية المكتب الجديدة ، قال عادل فقير، أن طريقة بيع المنتوج تعتبر عاملا حاسما ومهما لنجاح أي استراتيجية تهدف لتسويق وجهة المغرب، مشيرا أن الامر يتطلب وفق استراتيجية المكتب الاعتماد على الشراكات مع الفاعلين الكبار، والعاملين عن مختلف الوجهات العالمية، والدفع نحو تسويق العلامة التجارية داخل الاسواق الخارجية باشكال مبتكرة، وبناء على اتفاقيات مربحة للطرفين، بالاضافة الى التركيز على الربط الجوي المباشر وتعزيزه، لما له من دور مهم في استقطاب السياح من مختلف انحاء العالم، نظر لسهولة السفر نحو المغرب.وأشار مدير المكتب الوطني للسياحة، أن مراكش وحدها صارت وجهة لـ 450 رحلة في الاسبوع، وهو رقم مهم ويعكس مدى تركيز المكتب على هذا المحور، مشيرا ان مراكش قبل 10 سنوات كان تتوفر على أقل من 10 في المائة من هذا الرقم، فيما يخص الخطوط الجوية المباشرة، والان بفضل هذا التطور صارت المدينة وجهة عالمية، يسهل الانتقال اليها والاستمتاع بمؤهلاتها الثقافية والحضارية والترفيهية.وفي معرض رده عن حقيقة تفضيل المكتب الوطني للسياحة للخطوط المخفضة التكلفة، على خدمات شركة الخطوط الملكية المغربية، قل عادل فقير أن المكتب يهتم بكل ما من شأنه تعزيز الربط الجوي المباشر مع مختلف الوجهات المغربية لتحقيق أهدافه، بغض النظر عن طييعة الشركة او هويتها، مؤكدا في الوقت ذاته، أن الخطوط الملكية المغربية تساهم بدورها بشكل كبير في نجاح خطة الانفتاح على العالم، ودعم القطاع السياحي بالمملكة، مشيرا أنها انفتحت مؤخرا على وجهات ميامي، بوسطن، وبكين، وهي خطوط مباشرة جد مهمة، ومن شأنها المساهمة في تعزيز جاذبية الوجهة المغربية، مشددا على أن كل واحد من المتدخلين في المنظومة، يلعب دوره بشكل جيد، من أجل الانتفتاح على العالم.وبخصوص الخطوات التي اتخذها المكتب الوطني لتشجيع السياحة بالجنوب، من قبيل العيون والداخلة التي تتوفر على مؤهلات مهمة لا سيما في ما يخص السياحة الترفيهية ، أكد مدير المكتب الوطني أنه يعمل على المنتوج السياحي المتوفر بكل المناطق بالمغرب، ولا يتم اغفال اي منطقة، مشيرا انه في السنة الماضية، كان هناك تركيز كبير على وجهة الداخلة، حيث استفادت من تعزيز خط مباشر صار طيلة السنة، كما تم العمل على تعديل التوقيت الخاص بالرحلات الذي صار يتيح امكانية السفر نحوها عبر الخط المتاح من مختلف مطارات اوروربا، كما تم في هذا الاطار، دعم منافسات رياضية وترفيهية مهمة بمدبنة الداخلة، على غرار منافسة تضم 200 رائد اعمال في العالم من عشاق الـ "كايت سورف" والذين يلتئمون 3 أيام بالداخلة من أجل الاستمتاع ومناقشة الاعمال، في المدينة التي صارت من نجوم السياحة، وتحظى باهتمام خاص من طرف المكتب.وفي ما يخص الاتفاقية التي توقيعها أمس الثلاثاء بين المكتب ومؤسسة" الجيل القادم للاسفار" الفرنسية والتي تهدف الى الرفع من عدد السياح الفرنسيين الوافدين على المغرب، من خلال استقطاب ازيد من 40 الف سائح فرنسي في العام، أشار عادل فقير، أن معرض باريس يعتبر مناسبة مهمة لتوقيع اتفاقيات من هذا القبيل، مشيرا ان العمل منصب حول تعزيز الخطوط المباشرة صوب المغرب من خلال 22 خط جوي جديد مع فرنسا وتعزيز الربط بوجهات من قبيل طنجة، ووارزازت خصوصا، والتي تتيح امكانية الاستفادة والاستمتاع بمؤهلات مناطق رائعة مجاورة كزاكورة و الريساني ومرزوكة، حيث صار بامكان السائح الاورربي أن يستمتع بمنظر النجوم الساحر في صحراء مرزوكة بعد 3 ساعات من السفر فقط، مشيرا في هذا الاطار أن شركة "تارانسافيا" صارت تربط المغرب بـ 11 مدينة فرنسية، ما جعل المغرب يتحول الى الوجهة الاولى لهذه الشركة المنخفضة التكلفة.
كشف عادل فقير مدير المكتب الوطني للسياحة في لقاء حصري مع "كشـ24"، على هامش فعاليات الدورة الـ41 للمعرض المهني للسياحة والاسفار المقامة في مركز معارض ”بورت دو فرساي” بالعاصمة الفرنسية باريس، عن استراتيجية المكتب الجديدة لتطوير القطاع السياحي في المغرب.وقال مدير المكتب، انه قام في بداية توليه لمسؤولية ادارة المكتب الوطني بالتعرف على التفاصيل الكاملة بخصوص المؤهلات التي تزخر بها كل منطقة بالمغرب، وما يتوجب على المكتب تغييره في استراتيجية العمل، عبر مجموعة من اللقاءات مع مختلف المتدخلين والمهنين والفاعلين في القطاع، قبل رسم الاستراتيجية الجديدة للمكتب، والتي تم الشروع في تنزيها من خلال مجموعة من الاجرءات والمبادرات الهامة، والتي من شأنها تعزيز وجهة المغرب وجاذبيتها.واضاف عادل فقير، أن المعرض المهني للسياحة والاسفار بباريس، وعلى غرار باقي المعارض ذات الصلة، يعتبر فرصة مهمة للقاء مع الفاعلين والمهنين، وتفعيل استراتيجية العمل الجديدة التي تم الشروع في تطبيقها، من خلال مجموعة من المحاور، تهم أساسا التركيز على تسويق وجهة المغرب ك "موديل" سياحي وازن، والعمل على الامر من خلال الاعتماد على الركيزة الثفافية، التي تثمن ما يتميز به المغرب من أصالة وثقافة حية، حيث تعتبر الاخيرة أساس المنتوج السياحي المغربي، مشيرا أن طبيعة الاسواق والحياة البسيطة للناس، ومعالم الحضارة القديمة والحديثة، كلها مقومات أساسية تشكل الطبق الاصيل والحي، الذي يعكس التاريخ المتميز للمغرب ويجعله وجهة متميزة.وعن المحور الثاني الذي ترتكز عليه استراتيجية المكتب الجديدة ، قال عادل فقير، أن طريقة بيع المنتوج تعتبر عاملا حاسما ومهما لنجاح أي استراتيجية تهدف لتسويق وجهة المغرب، مشيرا أن الامر يتطلب وفق استراتيجية المكتب الاعتماد على الشراكات مع الفاعلين الكبار، والعاملين عن مختلف الوجهات العالمية، والدفع نحو تسويق العلامة التجارية داخل الاسواق الخارجية باشكال مبتكرة، وبناء على اتفاقيات مربحة للطرفين، بالاضافة الى التركيز على الربط الجوي المباشر وتعزيزه، لما له من دور مهم في استقطاب السياح من مختلف انحاء العالم، نظر لسهولة السفر نحو المغرب.وأشار مدير المكتب الوطني للسياحة، أن مراكش وحدها صارت وجهة لـ 450 رحلة في الاسبوع، وهو رقم مهم ويعكس مدى تركيز المكتب على هذا المحور، مشيرا ان مراكش قبل 10 سنوات كان تتوفر على أقل من 10 في المائة من هذا الرقم، فيما يخص الخطوط الجوية المباشرة، والان بفضل هذا التطور صارت المدينة وجهة عالمية، يسهل الانتقال اليها والاستمتاع بمؤهلاتها الثقافية والحضارية والترفيهية.وفي معرض رده عن حقيقة تفضيل المكتب الوطني للسياحة للخطوط المخفضة التكلفة، على خدمات شركة الخطوط الملكية المغربية، قل عادل فقير أن المكتب يهتم بكل ما من شأنه تعزيز الربط الجوي المباشر مع مختلف الوجهات المغربية لتحقيق أهدافه، بغض النظر عن طييعة الشركة او هويتها، مؤكدا في الوقت ذاته، أن الخطوط الملكية المغربية تساهم بدورها بشكل كبير في نجاح خطة الانفتاح على العالم، ودعم القطاع السياحي بالمملكة، مشيرا أنها انفتحت مؤخرا على وجهات ميامي، بوسطن، وبكين، وهي خطوط مباشرة جد مهمة، ومن شأنها المساهمة في تعزيز جاذبية الوجهة المغربية، مشددا على أن كل واحد من المتدخلين في المنظومة، يلعب دوره بشكل جيد، من أجل الانتفتاح على العالم.وبخصوص الخطوات التي اتخذها المكتب الوطني لتشجيع السياحة بالجنوب، من قبيل العيون والداخلة التي تتوفر على مؤهلات مهمة لا سيما في ما يخص السياحة الترفيهية ، أكد مدير المكتب الوطني أنه يعمل على المنتوج السياحي المتوفر بكل المناطق بالمغرب، ولا يتم اغفال اي منطقة، مشيرا انه في السنة الماضية، كان هناك تركيز كبير على وجهة الداخلة، حيث استفادت من تعزيز خط مباشر صار طيلة السنة، كما تم العمل على تعديل التوقيت الخاص بالرحلات الذي صار يتيح امكانية السفر نحوها عبر الخط المتاح من مختلف مطارات اوروربا، كما تم في هذا الاطار، دعم منافسات رياضية وترفيهية مهمة بمدبنة الداخلة، على غرار منافسة تضم 200 رائد اعمال في العالم من عشاق الـ "كايت سورف" والذين يلتئمون 3 أيام بالداخلة من أجل الاستمتاع ومناقشة الاعمال، في المدينة التي صارت من نجوم السياحة، وتحظى باهتمام خاص من طرف المكتب.وفي ما يخص الاتفاقية التي توقيعها أمس الثلاثاء بين المكتب ومؤسسة" الجيل القادم للاسفار" الفرنسية والتي تهدف الى الرفع من عدد السياح الفرنسيين الوافدين على المغرب، من خلال استقطاب ازيد من 40 الف سائح فرنسي في العام، أشار عادل فقير، أن معرض باريس يعتبر مناسبة مهمة لتوقيع اتفاقيات من هذا القبيل، مشيرا ان العمل منصب حول تعزيز الخطوط المباشرة صوب المغرب من خلال 22 خط جوي جديد مع فرنسا وتعزيز الربط بوجهات من قبيل طنجة، ووارزازت خصوصا، والتي تتيح امكانية الاستفادة والاستمتاع بمؤهلات مناطق رائعة مجاورة كزاكورة و الريساني ومرزوكة، حيث صار بامكان السائح الاورربي أن يستمتع بمنظر النجوم الساحر في صحراء مرزوكة بعد 3 ساعات من السفر فقط، مشيرا في هذا الاطار أن شركة "تارانسافيا" صارت تربط المغرب بـ 11 مدينة فرنسية، ما جعل المغرب يتحول الى الوجهة الاولى لهذه الشركة المنخفضة التكلفة.
ملصقات
