سياحة

عادل فقير مدير المكتب الوطني للسياحة يكشف حصريا لـ”كشـ24″ عن استراتيجية المكتب لتطوير القطاع بالمغرب


كشـ24 نشر في: 2 أكتوبر 2019

كشف عادل فقير مدير المكتب الوطني للسياحة في لقاء حصري مع "كشـ24"، على هامش فعاليات الدورة الـ41 للمعرض المهني للسياحة والاسفار المقامة في مركز معارض ”بورت دو فرساي” بالعاصمة الفرنسية باريس، عن استراتيجية المكتب الجديدة لتطوير القطاع السياحي في المغرب.وقال مدير المكتب، انه قام في بداية توليه لمسؤولية ادارة المكتب الوطني بالتعرف على التفاصيل الكاملة بخصوص المؤهلات التي تزخر بها كل منطقة بالمغرب، وما يتوجب على المكتب تغييره في استراتيجية العمل، عبر مجموعة من اللقاءات مع مختلف المتدخلين والمهنين والفاعلين في القطاع، قبل رسم الاستراتيجية الجديدة للمكتب، والتي تم الشروع في تنزيها من خلال مجموعة من الاجرءات والمبادرات الهامة، والتي من شأنها تعزيز وجهة المغرب وجاذبيتها.واضاف عادل فقير، أن المعرض المهني للسياحة والاسفار بباريس، وعلى غرار باقي المعارض ذات الصلة، يعتبر فرصة مهمة للقاء مع الفاعلين والمهنين، وتفعيل استراتيجية العمل الجديدة التي تم الشروع في تطبيقها، من خلال مجموعة من المحاور، تهم أساسا التركيز على تسويق وجهة المغرب ك "موديل" سياحي وازن، والعمل على الامر من خلال الاعتماد على الركيزة الثفافية، التي تثمن ما يتميز به المغرب من أصالة وثقافة حية، حيث تعتبر الاخيرة أساس المنتوج السياحي المغربي، مشيرا أن طبيعة الاسواق والحياة البسيطة للناس، ومعالم الحضارة القديمة والحديثة، كلها مقومات أساسية تشكل الطبق الاصيل والحي، الذي يعكس التاريخ المتميز للمغرب ويجعله وجهة متميزة.وعن المحور الثاني الذي ترتكز عليه استراتيجية المكتب الجديدة ، قال عادل فقير، أن طريقة بيع المنتوج تعتبر عاملا حاسما ومهما لنجاح أي استراتيجية تهدف لتسويق وجهة المغرب، مشيرا أن الامر يتطلب وفق استراتيجية المكتب الاعتماد على الشراكات مع الفاعلين الكبار، والعاملين عن مختلف الوجهات العالمية، والدفع نحو تسويق العلامة التجارية داخل الاسواق الخارجية باشكال مبتكرة، وبناء على اتفاقيات مربحة للطرفين، بالاضافة الى التركيز على الربط الجوي المباشر وتعزيزه، لما له من دور مهم في استقطاب السياح من مختلف انحاء العالم، نظر لسهولة السفر نحو المغرب.وأشار مدير المكتب الوطني للسياحة، أن مراكش وحدها صارت وجهة لـ 450 رحلة في الاسبوع، وهو رقم مهم ويعكس مدى تركيز المكتب على هذا المحور، مشيرا ان مراكش قبل 10 سنوات كان تتوفر على أقل من 10 في المائة من هذا الرقم، فيما يخص الخطوط الجوية المباشرة، والان بفضل هذا التطور صارت المدينة وجهة عالمية، يسهل الانتقال اليها والاستمتاع بمؤهلاتها الثقافية والحضارية والترفيهية.وفي معرض رده عن حقيقة تفضيل المكتب الوطني للسياحة للخطوط المخفضة التكلفة، على خدمات شركة الخطوط الملكية المغربية، قل عادل فقير أن المكتب يهتم بكل ما من شأنه تعزيز الربط الجوي المباشر مع مختلف الوجهات المغربية لتحقيق أهدافه، بغض النظر عن طييعة الشركة او هويتها، مؤكدا في الوقت ذاته، أن الخطوط الملكية المغربية تساهم بدورها بشكل كبير في نجاح خطة الانفتاح على العالم، ودعم القطاع السياحي بالمملكة، مشيرا أنها انفتحت مؤخرا على وجهات ميامي، بوسطن، وبكين، وهي خطوط مباشرة جد مهمة، ومن شأنها المساهمة في تعزيز جاذبية الوجهة المغربية، مشددا على أن كل واحد من المتدخلين في المنظومة، يلعب دوره بشكل جيد، من أجل الانتفتاح على العالم.وبخصوص الخطوات التي اتخذها المكتب الوطني لتشجيع السياحة بالجنوب، من قبيل العيون والداخلة التي تتوفر على مؤهلات مهمة لا سيما في ما يخص السياحة الترفيهية ، أكد مدير المكتب الوطني أنه يعمل على المنتوج السياحي المتوفر بكل المناطق بالمغرب، ولا يتم اغفال اي منطقة، مشيرا انه في السنة الماضية، كان هناك تركيز كبير على وجهة الداخلة، حيث استفادت من تعزيز خط مباشر صار طيلة السنة، كما تم العمل على تعديل التوقيت الخاص بالرحلات الذي صار يتيح امكانية السفر نحوها عبر الخط المتاح من مختلف مطارات اوروربا، كما تم في هذا الاطار، دعم منافسات رياضية وترفيهية مهمة بمدبنة الداخلة، على غرار منافسة تضم 200 رائد اعمال في العالم من عشاق الـ "كايت سورف" والذين يلتئمون 3 أيام بالداخلة من أجل الاستمتاع ومناقشة الاعمال، في المدينة التي صارت من نجوم السياحة، وتحظى باهتمام خاص من طرف المكتب.وفي ما يخص الاتفاقية التي توقيعها أمس الثلاثاء بين المكتب ومؤسسة" الجيل القادم للاسفار" الفرنسية والتي تهدف الى الرفع من عدد السياح الفرنسيين الوافدين على المغرب، من خلال استقطاب ازيد من 40 الف سائح فرنسي في العام، أشار عادل فقير، أن معرض باريس يعتبر مناسبة مهمة لتوقيع اتفاقيات من هذا القبيل، مشيرا ان العمل منصب حول تعزيز الخطوط المباشرة صوب المغرب من خلال 22 خط جوي جديد مع فرنسا وتعزيز الربط بوجهات من قبيل طنجة، ووارزازت خصوصا، والتي تتيح امكانية الاستفادة والاستمتاع بمؤهلات مناطق رائعة مجاورة كزاكورة و الريساني ومرزوكة، حيث صار بامكان السائح الاورربي أن يستمتع بمنظر النجوم الساحر في صحراء مرزوكة بعد 3 ساعات من السفر فقط، مشيرا في هذا الاطار أن شركة "تارانسافيا" صارت تربط المغرب بـ 11 مدينة فرنسية، ما جعل المغرب يتحول الى الوجهة الاولى لهذه الشركة المنخفضة التكلفة.

كشف عادل فقير مدير المكتب الوطني للسياحة في لقاء حصري مع "كشـ24"، على هامش فعاليات الدورة الـ41 للمعرض المهني للسياحة والاسفار المقامة في مركز معارض ”بورت دو فرساي” بالعاصمة الفرنسية باريس، عن استراتيجية المكتب الجديدة لتطوير القطاع السياحي في المغرب.وقال مدير المكتب، انه قام في بداية توليه لمسؤولية ادارة المكتب الوطني بالتعرف على التفاصيل الكاملة بخصوص المؤهلات التي تزخر بها كل منطقة بالمغرب، وما يتوجب على المكتب تغييره في استراتيجية العمل، عبر مجموعة من اللقاءات مع مختلف المتدخلين والمهنين والفاعلين في القطاع، قبل رسم الاستراتيجية الجديدة للمكتب، والتي تم الشروع في تنزيها من خلال مجموعة من الاجرءات والمبادرات الهامة، والتي من شأنها تعزيز وجهة المغرب وجاذبيتها.واضاف عادل فقير، أن المعرض المهني للسياحة والاسفار بباريس، وعلى غرار باقي المعارض ذات الصلة، يعتبر فرصة مهمة للقاء مع الفاعلين والمهنين، وتفعيل استراتيجية العمل الجديدة التي تم الشروع في تطبيقها، من خلال مجموعة من المحاور، تهم أساسا التركيز على تسويق وجهة المغرب ك "موديل" سياحي وازن، والعمل على الامر من خلال الاعتماد على الركيزة الثفافية، التي تثمن ما يتميز به المغرب من أصالة وثقافة حية، حيث تعتبر الاخيرة أساس المنتوج السياحي المغربي، مشيرا أن طبيعة الاسواق والحياة البسيطة للناس، ومعالم الحضارة القديمة والحديثة، كلها مقومات أساسية تشكل الطبق الاصيل والحي، الذي يعكس التاريخ المتميز للمغرب ويجعله وجهة متميزة.وعن المحور الثاني الذي ترتكز عليه استراتيجية المكتب الجديدة ، قال عادل فقير، أن طريقة بيع المنتوج تعتبر عاملا حاسما ومهما لنجاح أي استراتيجية تهدف لتسويق وجهة المغرب، مشيرا أن الامر يتطلب وفق استراتيجية المكتب الاعتماد على الشراكات مع الفاعلين الكبار، والعاملين عن مختلف الوجهات العالمية، والدفع نحو تسويق العلامة التجارية داخل الاسواق الخارجية باشكال مبتكرة، وبناء على اتفاقيات مربحة للطرفين، بالاضافة الى التركيز على الربط الجوي المباشر وتعزيزه، لما له من دور مهم في استقطاب السياح من مختلف انحاء العالم، نظر لسهولة السفر نحو المغرب.وأشار مدير المكتب الوطني للسياحة، أن مراكش وحدها صارت وجهة لـ 450 رحلة في الاسبوع، وهو رقم مهم ويعكس مدى تركيز المكتب على هذا المحور، مشيرا ان مراكش قبل 10 سنوات كان تتوفر على أقل من 10 في المائة من هذا الرقم، فيما يخص الخطوط الجوية المباشرة، والان بفضل هذا التطور صارت المدينة وجهة عالمية، يسهل الانتقال اليها والاستمتاع بمؤهلاتها الثقافية والحضارية والترفيهية.وفي معرض رده عن حقيقة تفضيل المكتب الوطني للسياحة للخطوط المخفضة التكلفة، على خدمات شركة الخطوط الملكية المغربية، قل عادل فقير أن المكتب يهتم بكل ما من شأنه تعزيز الربط الجوي المباشر مع مختلف الوجهات المغربية لتحقيق أهدافه، بغض النظر عن طييعة الشركة او هويتها، مؤكدا في الوقت ذاته، أن الخطوط الملكية المغربية تساهم بدورها بشكل كبير في نجاح خطة الانفتاح على العالم، ودعم القطاع السياحي بالمملكة، مشيرا أنها انفتحت مؤخرا على وجهات ميامي، بوسطن، وبكين، وهي خطوط مباشرة جد مهمة، ومن شأنها المساهمة في تعزيز جاذبية الوجهة المغربية، مشددا على أن كل واحد من المتدخلين في المنظومة، يلعب دوره بشكل جيد، من أجل الانتفتاح على العالم.وبخصوص الخطوات التي اتخذها المكتب الوطني لتشجيع السياحة بالجنوب، من قبيل العيون والداخلة التي تتوفر على مؤهلات مهمة لا سيما في ما يخص السياحة الترفيهية ، أكد مدير المكتب الوطني أنه يعمل على المنتوج السياحي المتوفر بكل المناطق بالمغرب، ولا يتم اغفال اي منطقة، مشيرا انه في السنة الماضية، كان هناك تركيز كبير على وجهة الداخلة، حيث استفادت من تعزيز خط مباشر صار طيلة السنة، كما تم العمل على تعديل التوقيت الخاص بالرحلات الذي صار يتيح امكانية السفر نحوها عبر الخط المتاح من مختلف مطارات اوروربا، كما تم في هذا الاطار، دعم منافسات رياضية وترفيهية مهمة بمدبنة الداخلة، على غرار منافسة تضم 200 رائد اعمال في العالم من عشاق الـ "كايت سورف" والذين يلتئمون 3 أيام بالداخلة من أجل الاستمتاع ومناقشة الاعمال، في المدينة التي صارت من نجوم السياحة، وتحظى باهتمام خاص من طرف المكتب.وفي ما يخص الاتفاقية التي توقيعها أمس الثلاثاء بين المكتب ومؤسسة" الجيل القادم للاسفار" الفرنسية والتي تهدف الى الرفع من عدد السياح الفرنسيين الوافدين على المغرب، من خلال استقطاب ازيد من 40 الف سائح فرنسي في العام، أشار عادل فقير، أن معرض باريس يعتبر مناسبة مهمة لتوقيع اتفاقيات من هذا القبيل، مشيرا ان العمل منصب حول تعزيز الخطوط المباشرة صوب المغرب من خلال 22 خط جوي جديد مع فرنسا وتعزيز الربط بوجهات من قبيل طنجة، ووارزازت خصوصا، والتي تتيح امكانية الاستفادة والاستمتاع بمؤهلات مناطق رائعة مجاورة كزاكورة و الريساني ومرزوكة، حيث صار بامكان السائح الاورربي أن يستمتع بمنظر النجوم الساحر في صحراء مرزوكة بعد 3 ساعات من السفر فقط، مشيرا في هذا الاطار أن شركة "تارانسافيا" صارت تربط المغرب بـ 11 مدينة فرنسية، ما جعل المغرب يتحول الى الوجهة الاولى لهذه الشركة المنخفضة التكلفة.



اقرأ أيضاً
ورزازات في صدارة النسخة القادمة من كتاب “أساسيات التسويق الحديث “
اعلن المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن العلامة الترابية VisitOuarzazate ستكون من بين أبرز ما سيتم تسليط الضوء عليه في النسخة القادمة لسنة 2025 من الكتاب المرموق "Essentials of Modern Marketing – Morocco"، الذي يُنجز بشراكة مع مؤسسة Kotler Impact Inc ويعكس هذا الاختيار المكانة المتقدمة التي أصبحت تحتلها ورزازات كوجهة مغربية أصيلة ومشرقة، ترمز إلى التراث والنور والإبداع. تحمل علامة VisitOuarzazate رؤية طموحة متجذرة في الثقافة المغربية، وتجسد مقاربة مبتكرة في تسويق المجال الترابي (place marketing)، قادرة على إيصال القصص المحلية الغنية بالتاريخ والثقافة إلى جمهور عالمي واسع. وفي هذا السياق، أكدت إيمان صابر، رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن "VisitOuarzazate ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي قصة تراث ونور وثقافة وإلهام لا حدود له. إنها رحلة تربط بين القلوب والثقافات والآفاق، من ورزازات إلى العالم." وأضافت أن المدينة تستعد لمرحلة جديدة من تطورها السياحي، من خلال إعادة فتح عدد من المؤسسات الفندقية التي خضعت لأشغال التهيئة والتجديد، وذلك في إطار تعبئة جماعية تجمع بين القطاعين العام والخاص، انسجاماً مع التوجهات الطموحة لوزارة السياحة وانخراط السلطات المحلية. كما أبرزت الدور الحيوي للبرامج الوطنية مثل "Cap Hospitality" و"Go Syaha"، التي تواكب وتحفز الاستثمارات في البنية التحتية السياحية، وتشكل رافعة لتعزيز جودة العرض السياحي بالمنطقة. وفي السياق ذاته، ذكّرت إيمان صابر بأهمية مخطط "Rising Ouarzazate"، الذي أطلقه مؤخراً المكتب الوطني المغربي للسياحة، بهدف إعادة تموقع ورزازات كوجهة فريدة من نوعها، تجمع بين سحر الصحراء، وغنى التراث السينمائي، وعمق التجربة الثقافية، كما شددت على ضرورة تعزيز الربط الجوي للمدينة، لتسهيل الوصول إليها من العواصم الأوروبية والمحاور الوطنية، باعتبار ذلك شرطاً أساسياً لتحقيق الطموحات السياحية للجهة. ويحظى هذا الزخم بدعم كامل من عامل إقليم ورزازات، الذي يواكب، بدينامية متواصلة، جهود الترويج لهذه الوجهة، مما يساهم في تعزيز إشعاعها على المستويين الوطني والدولي. وفي هذا الإطار، نوهت رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بزيارة وفد من وكالة الأنباء الأمريكية Associated Press، الذي قام بإعداد سلسلة من التقارير حول المؤهلات السياحية والثقافية التي تزخر بها ورزازات، مؤكدة أن هذه المبادرة الإعلامية تمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على جمالية المنطقة وتنوع مكوناتها السياحية
سياحة

وزيرة السياحة تكشف أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية خلال فصل الصيف
سلطت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة. وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد. كما يتم العمل على تطوير منتجعات سياحية تستجيب للقدرة الشرائية للمواطن المغربي، إلى جانب تحسين جاذبية الوجهات السياحية عبر تثمين المدن العتيقة، وإنشاء مدارات سياحية جديدة، وتنشيط الفضاءات الثقافية، ما يسهم في توزيع الحركة السياحية على نطاق أوسع داخل البلاد، تضيف المسؤولة الحكومية. وأضافت عمور أن هذه الجهود تعزز بتوسيع شبكة الربط الجوي، سواء داخليا أو دوليا، من أجل فك العزلة عن بعض المناطق، وتمكينها من استقبال الزوار، وتخفيف الضغط عن المدن السياحية التقليدية خلال فترات الذروة. وأكدت عمور أن الأمر لا يقف عند البنية التحتية، بل يشمل أيضا حملات توعوية موجهة للمهنيين بالشراكة مع الهيئات التمثيلية، لضمان تقديم خدمات تتلاءم من حيث الجودة والأسعار، بما يتماشى مع تطلعات السياح المحليين.   
سياحة

الوزيرة عمور تناقش سبل التعاون السياحي مع رئيس الكونغرس البيروفي
استقبلت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أمس الإثنين 30 يونيو 2025 بمقر الوزارة بالرباط، إدواردو سالوانا كافيديس، رئيس الكونغرس البيروفي، مرفوقاً بوفد برلماني في إطار زيارة عمل يقوم بها الوفد إلى المغرب من 29 يونيو إلى 6 يوليوز 2025.وأشادت الوزيرة عمور بالدينامية التي تعرفها العلاقات بين المغرب والبيرو، كما نوهت بالمذكرة التي صادقت عليها لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس البيروفي يوم 2 يونيو 2025، والتي دعت وزارة الخارجية البيروفية إلى دعم سيادة المغرب على صحرائه. من جانبه، أكد إدواردو سالوانا كافيديس على أهمية المبادرات التي أطلقتها لجنة العلاقات الخارجية، والتي تدعو بلاده إلى الاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب. كما عبّر رئيس الكونغرس البيروفي عن وجود أوجه تشابه عديدة بين المغرب والبيرو، خصوصاً على المستوى الثقافي، معرباً عن رغبته في الاستفادة من تجربة المغرب في مجال السياحة. وقالت الوزيرة إن المغرب، حقق رقماً قياسياً في القطاع السياحي خلال سنة 2024، حيث استقبل 17,4 مليون سائح، مما جعله يتصدر قائمة الوجهات السياحية على المستوى الإفريقي. كما استعرضت أهم محاور خارطة الطريق 2023-2026 لقطاع السياحة، مؤكدة على استراتيجية المغرب لتعزيز الربط الجوي المباشر، وتشجيع الاستثمار السياحي، وتنويع الأسواق المصدرة للسياح، وخاصة في أمريكا اللاتينية.
سياحة

الاحتجاجات المناهضة للسياحة في إسبانيا تعود بالنفع على المغرب
يختار عدد متزايد من السياح البريطانيين المغرب على الوجهات الأوروبية التقليدية مثل إسبانيا وإيطاليا والبرتغال. ويعود هذا التحول إلى رخص أسعار المغرب، وقربه الجغرافي، وتنوع مناظره الطبيعية، بالإضافة إلى تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا . ومع حلول العطلات الصيفية، يتزايد عدد السياح البريطانيين الذين يهجرون وجهاتهم الأوروبية التقليدية، مثل فرنسا وإسبانيا والبرتغال، متجهين إلى المغرب. ويشير خبراء الطيران إلى زيادة ملحوظة في عدد الرحلات الجوية من المملكة المتحدة إلى المغرب وتونس ومصر. وبحسب بيانات حديثة من شركة تحليلات الطيران "سيريوم"، التي أوردتها وسائل إعلام بريطانية، من المتوقع أن تغادر 19,847 رحلة جوية من المطارات البريطانية متجهة إلى شمال إفريقيا في عام 2025، وهو أكثر من ضعف 8,653 رحلة جوية مسجلة في عام 2019. ويشير خبراء السفر إلى أن المغرب، يُقدم عروضا ممتازة مقابل المال، ما يجذب السياح البريطانيين ذوي الميزانية المحدودة. وعلى سبيل المثال، تبلغ تكلفة الإقامة لمدة أسبوع في أكادير، المشهورة بشواطئها وقرية تغازوت لركوب الأمواج، حوالي 889 جنيهًا إسترلينيًا للشخص الواحد، مقارنةً بوجهات أوروبية مثل سانتوريني وميكونوس وماربيا، حيث تتراوح الأسعار بين 1000 و2700 جنيه إسترليني للشخص الواحد، وفقًا لوسائل الإعلام البريطانية. القرب ميزة أخرى. مع تذاكر ذهاب وعودة تبدأ من 30 جنيهًا إسترلينيًا، يختار الكثيرون رحلات يومية أو إجازات قصيرة، مدفوعين بمناخها اللطيف وتجاربها السياحية بأسعار معقولة. على سبيل المثال، أمضت سائحة بريطانية سبع ساعات فقط في أكادير مع ابنها، مستمتعةً بالشاطئ وركوب التلفريك وتذوق المأكولات المحلية، مقابل 120 جنيهًا إسترلينيًا. بالإضافة إلى مزاياه الاقتصادية وقربه الجغرافي، يتميز المغرب بتنوع مناظره الطبيعية، من الصحراء الكبرى إلى الشواطئ والجبال، ومناخه المعتدل على مدار العام، مما يجعله وجهة مثالية. وقد يؤثر تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا على هذا التحول. ففي أوائل يونيو تظاهر سكان إسبانيا ودول أوروبية أخرى ضد السياحة الجماعية، منددين بارتفاع تكلفة السكن بسبب السياحة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة