وقال العثماني في بيان توصلت به اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين" لفقوا لي تهمة لا أظن أن في المغاربة من يصدق أن بائع أحذية بسيط يقدم على التخطيط لها وتدبير وسائل ومعدات عسكرية لإنجازها".
واتهم العثماني جهات وصفها بـ"خفافيش الظلام" بتوظيفه لوقف الإحتجاجات التي اندلعت في المغرب بعد موجة ما سمي بـ"الربيع العربي" للمطالبة بإسقاط الفساد والإستبداد.
وأضاف العثماني الذي أعلن دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 24 يوليوز الماضي احتجاجا على استمرار اعتقاله من "دون موجب حق ولا قانون"، كما "يعلم القاصي والداني ما تعرضت له من ظلم وجور منذ اليوم الأول الذي تم فيه استغلالي كدرع لصد موجة الربيع العربي التي حلت ببلادنا مطلع عام 2011 متمثلة في التحام الشعب مع أبنائه المناضلين في شكل احتجاجات تطالب بالتغيير الجذري، وكذلك لإقفال ملف السلفية الجهادية بشكل كامل والقضاء على كل من ألصق به لقب (سلفي جهادي)".
وطالب المعتقل رقم 172 بسجن "مول البركي" بآسفي، "المغاربة الأحرار أصحاب الضمائر الحية أن يقفوا معي في هذه المحنة حتى يرفع الظلم عني . مذكرا إياهم أنني في يوم من الأيام عرضت علي إغراءات مالية كبيرة مقابل أن أظهر بمظهر المسؤولية عن تلك العملية التفجيرية , حتى يتم لخفافيش الظلام (التي دأبت على امتصاص ونهب مقدرات الشعب وخيرات بلادنا ) ما أرادت وخططت له لفرض حالة الطوارئ في البلاد لتستبيح على إثرها الدم المغربي وأعراض المغاربة الذين خرجوا مطالبين بالحرية والإنعتاق من كماشة المخزن".
وأشار عادل العثماني، في البيان ذاته الذي اوردته مواقع اخبارية، ما يتعرض له داخل زنزانته، "من مضايقات واستفزازات بحرمانه من أبسط وسائل العيش، علما أني محكوم بعقوبة الإعدام ومعلوم أن قانون 23-98 قد كفل لأصحاب هذه العقوبة أوضاعا استثنائية معيشية لا تحق لغيرهم من السجناء..." على حد تعبيره.