السبت 04 مايو 2024, 12:28

ثقافة-وفن

عادل إمام.. قصة بياع “حلاوة السمسمية” الذي تربع على عرش الكوميديا


كشـ24 نشر في: 20 مايو 2019

«حلاوة سمسمية بمليم الوقية».. كانت هذه العبارة هى الجملة الوحيدة التى رددها الشاب الذى تخرج لتوه فى كلية الزراعة فى مسرحية «ثورة مدينة»، بعد اجتيازه الاختبارات واختياره مع عدد قليل من زملائه للمشاركة فى أدوار صغيرة بالمسرحية التى تعرض على مسرح التليفزيون فى بداية تأسيسه، وعلى الرغم من صغر حجم الدور، وأنه لن يظهر إلا لدقائق معدودة ولن يقول سوى هذه العبارة إلا أنه اجتهد حتى يكون مميزا ويجذب انتباه الجمهور من بين أبطال المسرحية.
ارتدى الشاب جلبابا و«كالسون فلاحى» اختارهما لنفسه وحمل صينية تحتوى على حلوى السمسمية، رسم الشخصية وتقمصها، ابتكر لها مشية وطريقة ينادى بها على بضاعته، وبمجرد أن ظهر على المسرح وقال جملته ضجت القاعة بالضحك ومنحت الشاب المبتدئ ثقة فى نفسه، لتبدأ معها هذه العلاقة الخاصة بينه وبين الجمهور، وهذا السحر الذى أحاطه ولازمه طوال حياته الفنية، وأصبحت جملته الصغيرة خلال المسرحية أحد أهم المشاهد التى أعجبت الجمهور ونبأت بظهور نجم من نوع خاص سيصبح بعد سنوات زعيما للفن وملكا للكوميديا.
لفت الشاب ابن قرية شها مركز المنصورة المولود عام 1940 انتباه المخرجين والمنتجين والنقاد، وأصبح عضوا فى فرق مسرح التليفزيون، وتم اختياره بعدها للمشاركة فى مسرحية «أنا وهو وهى» فى دور دسوقى أفندى الذى حقق نجاحا مبهرا، ثم اشترك فى عدد من المسرحيات ومنها النصابين، والبيجامة الحمراء، ومع كل دور كان الشاب يبتكر ويجتهد ويتألق ويضيف إلى رصيده، يصعد فى خطوات ثابتة إلى القمة، حتى وإن كان الدور صغيرا، وكانت هذه بداية الخطوات الأولى فى المسرح الذى لم يعرف له زعيما بقوة عادل إمام، وبنفس الهدوء والقوة والثبات كانت خطواته الأولى فى السينما ليصبح نجم النجوم وملكا متوجا على عرش السينما ويقدم عددا من أهم الأفلام فى تاريخها.
بعدها بدأ رحلته فى حب المسرح، حيث أسس فرقة مسرحية مع زملائه وقدم اسكتشات مسرحية على مسرح المدرسة.
انتقل الفتى الذى ورث خفة الظل والذكاء وقوة الشخصية عن والده الموظف وأسرته المتوسطة إلى حى السيدة زينب، عاش مشاكل وتفاصيل حياة الطبقة المتوسطة فاستطاع أن يعبر عنها، والتحق بكلية الزراعة، حيث كان يشارك فى بعض الأعمال الفنية أثناء دراسته دون علم والده الذى أراد أن يحصل ابنه على شهادة جامعية أولا.
كان عادل إمام يبنى مجده كمن يبنى صرحا قويا يضع حجرا فوق حجر ليزداد البناء قوة يوما بعد يوم، لم يحصل فى بداياته على أدوار البطولة بسهولة ولكنه صعد سلم المجد خطوة خطوة فكان الصرح أكثر صلابة.
لفت الأنظار فى السينما أيضا بأدوار بسيطة، الأستاذ أبو المجد فى مراتى مدير عام، وأمين فى كرامة زوجتى، وغيرها من أدوار استطاع خلالها أن يترك بصمته المميزة وأن يزيد من حالة العشق والارتباط بينه وبين الجمهور والتى بدأت مع أول طلة له.
ازداد تألقا ونجومية مع فيلم «لصوص لكن ظرفاء»، بل استطاع أن يخطف قلوب الجمهور الذى حفظ عباراته وإفيهاته فى الفيلم أكثر من أبطال العمل.
لم يكن الزعيم موهوبا فحسب، فما أكثر الموهوبين فى الفن لكن أيا منهم حتى من بدأ مشواره مع عادل إمام لم يحظ بهذه المكانة التى استطاع الزعيم وحده أن يصل إليها، كان مجتهدا مهموما بالفن، ذكياً ،عبقريا فى إدارة موهبته وهذا سر زعامته التى لم ينافسه فيها أحد، فاسطاع أن يخطف قلوب المشاهدين وأن يتربع على عرش الفن سواء فى المسرح أو السينما والتليفزيون طوال مسيرته التى جاوزت نصف قرن.
وفى السبعينيات ازداد النجم سطوعا ووهجا وتألقا، فبعد أن أثبت تميزه وقوة موهبته استطاع أن يقتنص أدوار البطولة فقام ببطولة عدد من الأفلام السينمائية ومنها «البحث عن فضيحة، وعنتر شايل سيفه، والبحث عن المتاعب، إحنا بتوع الأتوبيس، ورجب فوق صفيح ساخن، وغيرها».
وبنفس القوة استطاع أن يفرض زعامته على المسرح ببطولة مسرحية مدرسة المشاغبين التى كانت بداية مرحلة جديدة فى تاريخ المسرح وفى حياة الزعيم.
 وكما كان بهجت الأباصيرى زعيما بين زملائه فى المدرسة أصبح عادل إمام زعيما بين أبناء جيله، وقدم العديد من الأفلام والمسرحيات التى حققت أعلى الإيرادات وأصبحت علامات فى تاريخ السينما والمسرح والدراما، وكان ملكا متوجا على خشبة المسرح فى مصر والعالم العربى وحققت مسرحياته نجاحات منقطعة النظير واستمر عرضها سنوات طويلة ومنها ،«شاهد مشافش حاجة، الواد سيد الشغال، مسرحية بودى جارد، الزعيم».
جسد الزعيم دور المصرى بمختلف مستوياته، الشاب المتعلم، الريفى البسيط ،الفقير المطحون، الضابط، والشقى المشاغب، أبدع فى الأدوار الكوميدية، وأفلام الأكشن وقدم عددا من أهم أفلام السينما وأكثرها إيرادا ومنها «النمر والأنثى، المولد، خلى بالك من عقلك، حنفى الأبهة، المتسول، حب فى الزنزانة، الهلفوت، الحريف، سلام ياصاحبى، كراكون فى الشارع، الإنس والجن، شمس الزناتى» وغيرها، وكان الحصان الرابح دائما.
وبنفس القوة اقتحم عالم الدراما التليفزيونية فقدم عددا من أهم الأعمال الدرامية، ومنها «أحلام الفتى الطائر، دموع فى عيون وقحة»، وبعد فترة انقطاع عاد الزعيم ليتربع على عرش الدراما التليفزيونية منذ عام، وقدم عددا من المسلسلات ومنها: «فرقة ناجى عطا الله، العراف، صاحب السعادة، أستاذ ورئيس قسم، مأمون وشركاءه، عفاريت عدلى علام، عوالم خفية».
ناقشت أعمال الزعيم العديد من القضايا الهامة والجريئة التى تعكس اهتمامات رجل الشارع العادى فى المجتمع المصرى والعربى بشكل كوميدى، وكان للعديد منها أبعاد سياسية واجتماعية لم يجرؤ غيره على مناقشة مثلها، خاصة فترة التسعينيات، حيث قدم عددا من الأفلام التى كاد بعضها يهدد حياته وخاصة التى تناول فيها قضايا الإرهاب وحارب فيها التطرف، وكان من أهم أفلامه خلال هذه الفترة: «اللعب مع الكبار، الإرهابى، طيور الظلام، الإرهاب والكباب، المنسى، رسالة إلى الوالى، الواد محروس بتاع الوزير، عمارة يعقوبيان، وزهايمر» تحدث عن القضية الفلسطينية والعدو الصهيونى، فى «السفارة فى العمارة، وفرقة ناجى عطاالله، ودموع فى عيون وقحة»، كما ناقش قضايا الفتنة الطائفية والوحدة الوطنية فى عدد من أعماله ومنها «حسن ومرقص» مع النجم العالمى عمر الشريف.
وفى حوار معه مع جريدة اليوم السابع المصرية، تحدث الفنان رشوان توفيق الذى كان بطلا فى مسرحية «ثورة مدينة» وكانت أول ظهور للزعيم عادل إمام، واجتمعا معا فى مسلسل عفاريت عدلى علام العام قبل الماضى قائلا: «كان عادل إمام عبقريا منذ صغره، وحين شارك فى مسرحية ثورة مدينة فى أول مشهد فى حياته الفنية كان مميزا وينبئ بموهبة فريدة من نوعها رغم صغر دوره، فكان بمجرد دخوله للمسرح تهتز القاعة بالضحك، ولفت إليه الأنظار».
وتابع قائلا: «ذكرنى الزعيم عادل إمام بهذه الجملة عندما شاركت معه فى مسلسل عفاريت عدلى علام فكان يرددها ويضحك».
وأضاف الفنان الكبير رشوان توفيق قائلا: «من وجهة نظرى فإنه لم يأت فنان قبل أو بعد عادل إمام يمتلك نفس قدراته فهو فنان عبقرى ومتنوع وأداؤه عالمى».
هكذا أمتعنا الزعيم ولا يزال بعبقرياته الفنية وهكذا رسم لنفسه منذ بداياته طريق الزعامة ليتربع على القمة بلا منافس، وأهدانا فيضا من الإبداع والبهجة والفن والضحك والفكر.. وفى عيد ميلاده نقول للزعيم عادل إمام كل عام وأنت على القمة زعيما لجمهورية الفن والإبداع.
المصدر: اليوم السابع

«حلاوة سمسمية بمليم الوقية».. كانت هذه العبارة هى الجملة الوحيدة التى رددها الشاب الذى تخرج لتوه فى كلية الزراعة فى مسرحية «ثورة مدينة»، بعد اجتيازه الاختبارات واختياره مع عدد قليل من زملائه للمشاركة فى أدوار صغيرة بالمسرحية التى تعرض على مسرح التليفزيون فى بداية تأسيسه، وعلى الرغم من صغر حجم الدور، وأنه لن يظهر إلا لدقائق معدودة ولن يقول سوى هذه العبارة إلا أنه اجتهد حتى يكون مميزا ويجذب انتباه الجمهور من بين أبطال المسرحية.
ارتدى الشاب جلبابا و«كالسون فلاحى» اختارهما لنفسه وحمل صينية تحتوى على حلوى السمسمية، رسم الشخصية وتقمصها، ابتكر لها مشية وطريقة ينادى بها على بضاعته، وبمجرد أن ظهر على المسرح وقال جملته ضجت القاعة بالضحك ومنحت الشاب المبتدئ ثقة فى نفسه، لتبدأ معها هذه العلاقة الخاصة بينه وبين الجمهور، وهذا السحر الذى أحاطه ولازمه طوال حياته الفنية، وأصبحت جملته الصغيرة خلال المسرحية أحد أهم المشاهد التى أعجبت الجمهور ونبأت بظهور نجم من نوع خاص سيصبح بعد سنوات زعيما للفن وملكا للكوميديا.
لفت الشاب ابن قرية شها مركز المنصورة المولود عام 1940 انتباه المخرجين والمنتجين والنقاد، وأصبح عضوا فى فرق مسرح التليفزيون، وتم اختياره بعدها للمشاركة فى مسرحية «أنا وهو وهى» فى دور دسوقى أفندى الذى حقق نجاحا مبهرا، ثم اشترك فى عدد من المسرحيات ومنها النصابين، والبيجامة الحمراء، ومع كل دور كان الشاب يبتكر ويجتهد ويتألق ويضيف إلى رصيده، يصعد فى خطوات ثابتة إلى القمة، حتى وإن كان الدور صغيرا، وكانت هذه بداية الخطوات الأولى فى المسرح الذى لم يعرف له زعيما بقوة عادل إمام، وبنفس الهدوء والقوة والثبات كانت خطواته الأولى فى السينما ليصبح نجم النجوم وملكا متوجا على عرش السينما ويقدم عددا من أهم الأفلام فى تاريخها.
بعدها بدأ رحلته فى حب المسرح، حيث أسس فرقة مسرحية مع زملائه وقدم اسكتشات مسرحية على مسرح المدرسة.
انتقل الفتى الذى ورث خفة الظل والذكاء وقوة الشخصية عن والده الموظف وأسرته المتوسطة إلى حى السيدة زينب، عاش مشاكل وتفاصيل حياة الطبقة المتوسطة فاستطاع أن يعبر عنها، والتحق بكلية الزراعة، حيث كان يشارك فى بعض الأعمال الفنية أثناء دراسته دون علم والده الذى أراد أن يحصل ابنه على شهادة جامعية أولا.
كان عادل إمام يبنى مجده كمن يبنى صرحا قويا يضع حجرا فوق حجر ليزداد البناء قوة يوما بعد يوم، لم يحصل فى بداياته على أدوار البطولة بسهولة ولكنه صعد سلم المجد خطوة خطوة فكان الصرح أكثر صلابة.
لفت الأنظار فى السينما أيضا بأدوار بسيطة، الأستاذ أبو المجد فى مراتى مدير عام، وأمين فى كرامة زوجتى، وغيرها من أدوار استطاع خلالها أن يترك بصمته المميزة وأن يزيد من حالة العشق والارتباط بينه وبين الجمهور والتى بدأت مع أول طلة له.
ازداد تألقا ونجومية مع فيلم «لصوص لكن ظرفاء»، بل استطاع أن يخطف قلوب الجمهور الذى حفظ عباراته وإفيهاته فى الفيلم أكثر من أبطال العمل.
لم يكن الزعيم موهوبا فحسب، فما أكثر الموهوبين فى الفن لكن أيا منهم حتى من بدأ مشواره مع عادل إمام لم يحظ بهذه المكانة التى استطاع الزعيم وحده أن يصل إليها، كان مجتهدا مهموما بالفن، ذكياً ،عبقريا فى إدارة موهبته وهذا سر زعامته التى لم ينافسه فيها أحد، فاسطاع أن يخطف قلوب المشاهدين وأن يتربع على عرش الفن سواء فى المسرح أو السينما والتليفزيون طوال مسيرته التى جاوزت نصف قرن.
وفى السبعينيات ازداد النجم سطوعا ووهجا وتألقا، فبعد أن أثبت تميزه وقوة موهبته استطاع أن يقتنص أدوار البطولة فقام ببطولة عدد من الأفلام السينمائية ومنها «البحث عن فضيحة، وعنتر شايل سيفه، والبحث عن المتاعب، إحنا بتوع الأتوبيس، ورجب فوق صفيح ساخن، وغيرها».
وبنفس القوة استطاع أن يفرض زعامته على المسرح ببطولة مسرحية مدرسة المشاغبين التى كانت بداية مرحلة جديدة فى تاريخ المسرح وفى حياة الزعيم.
 وكما كان بهجت الأباصيرى زعيما بين زملائه فى المدرسة أصبح عادل إمام زعيما بين أبناء جيله، وقدم العديد من الأفلام والمسرحيات التى حققت أعلى الإيرادات وأصبحت علامات فى تاريخ السينما والمسرح والدراما، وكان ملكا متوجا على خشبة المسرح فى مصر والعالم العربى وحققت مسرحياته نجاحات منقطعة النظير واستمر عرضها سنوات طويلة ومنها ،«شاهد مشافش حاجة، الواد سيد الشغال، مسرحية بودى جارد، الزعيم».
جسد الزعيم دور المصرى بمختلف مستوياته، الشاب المتعلم، الريفى البسيط ،الفقير المطحون، الضابط، والشقى المشاغب، أبدع فى الأدوار الكوميدية، وأفلام الأكشن وقدم عددا من أهم أفلام السينما وأكثرها إيرادا ومنها «النمر والأنثى، المولد، خلى بالك من عقلك، حنفى الأبهة، المتسول، حب فى الزنزانة، الهلفوت، الحريف، سلام ياصاحبى، كراكون فى الشارع، الإنس والجن، شمس الزناتى» وغيرها، وكان الحصان الرابح دائما.
وبنفس القوة اقتحم عالم الدراما التليفزيونية فقدم عددا من أهم الأعمال الدرامية، ومنها «أحلام الفتى الطائر، دموع فى عيون وقحة»، وبعد فترة انقطاع عاد الزعيم ليتربع على عرش الدراما التليفزيونية منذ عام، وقدم عددا من المسلسلات ومنها: «فرقة ناجى عطا الله، العراف، صاحب السعادة، أستاذ ورئيس قسم، مأمون وشركاءه، عفاريت عدلى علام، عوالم خفية».
ناقشت أعمال الزعيم العديد من القضايا الهامة والجريئة التى تعكس اهتمامات رجل الشارع العادى فى المجتمع المصرى والعربى بشكل كوميدى، وكان للعديد منها أبعاد سياسية واجتماعية لم يجرؤ غيره على مناقشة مثلها، خاصة فترة التسعينيات، حيث قدم عددا من الأفلام التى كاد بعضها يهدد حياته وخاصة التى تناول فيها قضايا الإرهاب وحارب فيها التطرف، وكان من أهم أفلامه خلال هذه الفترة: «اللعب مع الكبار، الإرهابى، طيور الظلام، الإرهاب والكباب، المنسى، رسالة إلى الوالى، الواد محروس بتاع الوزير، عمارة يعقوبيان، وزهايمر» تحدث عن القضية الفلسطينية والعدو الصهيونى، فى «السفارة فى العمارة، وفرقة ناجى عطاالله، ودموع فى عيون وقحة»، كما ناقش قضايا الفتنة الطائفية والوحدة الوطنية فى عدد من أعماله ومنها «حسن ومرقص» مع النجم العالمى عمر الشريف.
وفى حوار معه مع جريدة اليوم السابع المصرية، تحدث الفنان رشوان توفيق الذى كان بطلا فى مسرحية «ثورة مدينة» وكانت أول ظهور للزعيم عادل إمام، واجتمعا معا فى مسلسل عفاريت عدلى علام العام قبل الماضى قائلا: «كان عادل إمام عبقريا منذ صغره، وحين شارك فى مسرحية ثورة مدينة فى أول مشهد فى حياته الفنية كان مميزا وينبئ بموهبة فريدة من نوعها رغم صغر دوره، فكان بمجرد دخوله للمسرح تهتز القاعة بالضحك، ولفت إليه الأنظار».
وتابع قائلا: «ذكرنى الزعيم عادل إمام بهذه الجملة عندما شاركت معه فى مسلسل عفاريت عدلى علام فكان يرددها ويضحك».
وأضاف الفنان الكبير رشوان توفيق قائلا: «من وجهة نظرى فإنه لم يأت فنان قبل أو بعد عادل إمام يمتلك نفس قدراته فهو فنان عبقرى ومتنوع وأداؤه عالمى».
هكذا أمتعنا الزعيم ولا يزال بعبقرياته الفنية وهكذا رسم لنفسه منذ بداياته طريق الزعامة ليتربع على القمة بلا منافس، وأهدانا فيضا من الإبداع والبهجة والفن والضحك والفكر.. وفى عيد ميلاده نقول للزعيم عادل إمام كل عام وأنت على القمة زعيما لجمهورية الفن والإبداع.
المصدر: اليوم السابع



اقرأ أيضاً
“البنج” لـ “كشـ24″: فخور نغني في جامع الفنا و”أغاراس” سيلقى إعجاب الجمهور
تحتضن ساحة جامع الفنا، مهرجان البهجة للموسيقى خلال الفترة الممتدة بين 2 و5 ماي بساحة جامع لفنا بمراكش، وذلك في إطار برنامج "مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2024"، الذي تنظمه منظمة الايسيسكو، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، وجماعة مراكش، ويعرف  هذا المهرجان مشاركة مجموعة من اشهر الفنانين المغاربة من مختلف الاصناف الموسيقية. وفي هذا السياق قال مغني الراب المغربي زكرياء بناجي الملقب ب"البنج"، في مكالمة هاتفية خص بها موقع "كشـ24"، أنه جد سعيد باعتلاء منصة الحفل والغناء في ساحة جامع الفنا العالمية، بالإضافة إلى لقاءه بالجماهير المراكشية التي وصفها بالرائعة، وتنبأ "البنج" بأن سهرة يوم الأحد ستمر في أجواء صاخبة وستعرف حضور جماهير حاشدة. واعتبر "البنج" أن جميع الأغاني التي يكتبها هي بمثابة ترجمة للمعاناة والتجارب التي يمر منها، ويضعها في قالب غنائي يتسم بالإيجابية، وأضاف زكرياء بناجي أن الاغاني التي سيقدمها في الحفل المنظم بجامع لفنا سيكون خالي من الاغاني الخادشة التي يتميز بها فن الراب، اعتبارا لما لساحة جامع الفنا من رمزية، بالاضافة إلى أن الحفل ستحضره مجموعة من الأسر المراكشية وزوار مدينة البهجة.  وأفصح زكرياء بناجي، عن استعداده لطرح ألبوم جديد بعنوان "أغاراس"، و هذا العنوان الامازيغي اعتبره مغني الراب أنه يحيل على الطريق الطويلة التي لازالت تنتظره، حيث سيكون هذا الألبوم القادم بمعايير عالمية، ووجه "البنج" دعوته للمتتبعاته ومتتبعيه من أجل انتظار لحظة صدوره، متمنيا أن يلقى إعجابهم، واعتبر أغنية "هواسي" بالعادية مقارنة مع مايحمله الألبوم من أغاني وصفها بالرائعة والتي ستحتل "الطوندونس" المغربي، على اعتبار أن الأغاني المتضمنة بالألبوم ستنتشر كالنار في الهشيم.
ثقافة-وفن

الكشف عن جديد مهرجان كناوة وموسيقى العالم في دورته الـ 25
تعرف الدورة ال25 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم التي ستُقام في الفترة من 27 إلى 29 يونيو المقبل بالصويرة، حضور عازفين موهوبين وتقديم استعراضات فنية، حسبما أعلنه المنظمون. وذكر المنظمون في بلاغ أن “مهرجان كناوة وموسيقى العالم الأيقوني بالصويرة يستعد للاحتفال بخمسة وعشرين عاما من ملحمة فنية وإنسانية فريدة من نوعها، والتي ستختتم ربع قرنها الأول. حيث ستكون الاحتفالات، كما جرت العادة، دعوة لموسيقيين من أرجاء العالم الأربعة لاعتلاء المنصات جنبا إلى جنب مع معلمي كناوة”. وأوضح المصدر ذاته، أن نسخة 2024، ستعرف مشاركة فنانين مشهورين عالميا ونجوم صاعدين في المشهد الموسيقي. وأصاف أن هذه الدورة ستعرف مشاركة ألون واد (السنغال)، و”عيطة مون أمور” (المغرب، تونس)، و”بي سي يو سي” (جنوب إفريقيا)، ورباعي سيمون شاهين (فلسطين)، وأبلاي سيسوكو وكوردابا (السنغال) الذين يشتركون في حبهم للتراث الموسيقي الإفريقي والعربي الذي يستكشفونه ويعيدون ابتكاره وتجديده، كل بطريقته، وذلك بالإضافة إلى تجسيد مجموعة واسعة من الأصناف الموسيقية كالأفروبيت والعيطة والجاز والموسيقى العربية التقليدية والسول والبانك روك وغيرها. وأشار المنظمون إلى أن “ألون واد”، عازف قيثارة ذو تقنية مبدعة وملحن ومؤدي موهوب، يجعل قلب إفريقيا ينبض بموسيقاه التي توصف غالبا ب”الجاز البدوي”، والتي تجمع بين التأثيرات الشرقية والأصوات الإفريقية. كما أن هذا الرحالة الموسيقي يعتلي منصات العالم، مستمرا في استكشاف أسرار الفن الكناوي. وتابع المضطون إن “تجديد التقاليد باستخدام الأدوات الحالية. مهمة تبناها الثنائي عيطة مون أمور الذي يأخذنا في رحلة آسرة عبر هذه الأغاني البدوية العتيقة والتي اشتهرت بفضل الشيخات”. وبأغان شعبية ونسوية ذات حداثة مذهلة، يعيد هذا الثنائي توزيعها وتقديمها بطريقة عصرية مذهلة، لمشاركة سحرها وترديد صدى هذا الفن المغربي الأصيل بين صفوف الجيل الجديد المتشبع بالحلول الرقمية. ويعد الحضور لحفل لفرقة “بي سي يو سي” تجربة محفزة ومثيرة لا تنسى، حيث تعِد الطاقة القوية لهذه الفرقة القادمة من سويتو، والتي تمزج الموسيقى التقليدية الإفريقية والسول والروك بانك لخلق حالة فريدة واحتفالية، لإلهاب المهرجان. أما سفير الموسيقى العربية التقليدية سيمون شاهين المعروف في جميع أنحاء العالم كعازف كمان موهوب وعازف عود استثنائي، فيتميز بأدائه الرائع للموسيقى العربية والمزج الذي يصنعه مع التقاليد الموسيقية الأخرى، ليسمح للجمهور الدولي باكتشاف جمال الثقافة العربية. كما سيكون الجمهور على موعد مع أبلاي سيسوكو الذي يعتبر واحدا من أعظم عازفي الكورا، هذه الآلة الساحرة الموجودة بإفريقيا الغربية، من خلال مضاعفة تجارب المزج والتعاون الموسيقي على مدار العشرين عاما الماضية. يشار إلى أن الدورة ال25 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم ستعرف مشاركة أزيد من 400 فنان خلال 53 حفلا مبرمجا طيلة هذه الدورة. وخلص البلاغ إلى أن المهرجان أثبت وعلى مر السنين، دوره كملتقى فني رئيسي ومختبر موسيقي فريد من نوعه في العالم، بفضل برمجة تحفز التنوع والجرأة ومصممة لإرضاء جميع الجماهير.
ثقافة-وفن

بعد مرور شهرين على مقتل زوجها ..الفنانة المغربية ريم فكري تصدر أغنية جديدة
طرحت الفنانة المغربية ريم فكري، أغنية جديدة بعنوان "23"، مساء يوم أمس الخميس 02 ماي الجاري، والتي قارب النصف مليون مشاهدة. وسلطت ريم فكري، في أغنيتها الضوء على الظروف التي مرت منها طيلة الفترة الأخيرة، ومعاناتها بسبب مقتل زوجها، وكذا ردود أفعال المغاربة وبعض المنابر الإعلامية. وللإشارة فقد فقدت ريم زوجها قبل شهر في جريمة قتل بشعة، وتضامن مجموعة من متتبعات ومتتبعي الفنانة المذكورة معها نظرا لما مرت به جراء فقدان زوجها.  
ثقافة-وفن

“كرنفال للحمير”.. مهرجان بطابع خاص بنواحي مكناس
مهرجان بطابع خاص انطلقت فعالياته بمنطقة نزالة بني عمار بنواحي مكناس منذ يوم أمس الأربعاء، فاتح ماي، ويرتقب أن تستمر إلى غاية يوم الأحد القادم،  5 ماي الجاري، ومن أبرز فقراته "كرنفال الحمير"، وفيها سباق للحمير، واختيار لأجمل أتان أو حمار، وتوزيع للجوائز على الشبان الفائزين في السباق، مع أعلاف للحمير، وحملة بيطرية لفائدة الحيوانات بالمنطقة. لكن ليس كل هذا ما يصنع خصوصية مهرجان بني عمار المعروف بـ"فيستي باز". فهناك أيضا الكثير من الأنشطة الثقافية والفنية والندوات الفكرية التي يحضرها كبار المبدعين المغاربة من مختلف الآفاق. المهرجان الذي يشرف عليه الناشط الجمعوي والمبدع محمد بلمو، بلغ دورته الـ13، وهو إقلاع للتنمية المتكاملة. وتحظى دورة هذا الموسم  بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، وجهة فاس مكناس، ومسرح محمد الخامس، والجماعة القروية نزالة بني عمار وجمعية الرفق بالحيوان والمحافظة على البيئة الطبيعية. واختار المنظمون لهذه الدورة شعار : "الأمل .. ازدهار الجبل". وكان المهرجان قد سجل تراثا وطنيا لا ماديا في سنة 2018. لكنه، مع ذلك، ظل يواجه صعوبات في الدعم، رغم ما يقدمه من مساهمات من شأنه أن تروج للمنطقة، وأن تصنع إشعاعها.ويتضمن برنامج المهرجان ثلاث ندوات، تتناول أولاها يوم غد الجمعة، 3 ماي الجاري، موضوع "الجبل بين الثقافة والتنمية–المعيقات وشروط فك العزلة"، سيشارك في تنشيطها كل من الكاتب والمنظر المسرحي عبد الكريم برشيد، ورئيس الائتلاف المغربي من أجل الجبل محمد الديش، ورئيس منتدى المواطنة وعضو المجلس الأعلى للتعليم عبد العالي مستور، والناقد والشاعر محمد الديهاجي، فيما سيشرف على تسييرها الإعلامي والشاعر عبد اللطيف بنيحيى. أما الندوة الثانية المرتقبة ليوم السبت، 4 ماي الجاري، فستتناول  موضوع "حفريات في التاريخ المحلي"، ويشارك فيها كل من عبد القادر بوراس الباحث في تاريخ المقاومة، بمداخلة تحت عنوان “جانب من مقاومة قبائل بني عمار للتغلغل الاستعماري ما بين 1911 و1912″، وكل من عالمي الآثار عبد السلام الزيزوني، ومنتصر الوكيلي بمداخلتين حول “موقع (دشر الحافة) ولقاه الأثرية”، وأسند التسيير للأديب والقاص محمد سعيد سوسان. وتناقش الندوة الثالثة المرتقبة ليوم الأحد، 6 ماي الجاري، موضوع "التراث اللا مادي أفقا للتفكير: من أسئلة التوثيق إلى ممكنات الاستثمار"، وسيشارك فيها كل من عبد الرحيم العطري، أستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا بجامعة محمد الخامس بالرباط، وعبد العاطي لحلو، أستاذ جامعي وباحث أكاديمي في الإثنولوجيا وعلم الاجتماع، ومحمد فخر الدين، أستاذ الأنثروبولوجيا بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش، بينما يسيرها إدريس لكريني، أستاذ القانون والعلاقات الدولية. وسيشهد المهرجان أيضا تنظيم سهرات وعرض لصور حية من تاريخ بني عمار، وتقديم وتوقيع كتاب "طفولة بلا مطر" لادريس الكريني، ورسم جداريات تحت عنوان "ألوان بني عمار"، إضافة إلى حملات بيطرية. وسيختتم بسهرة تحييها فرقة "ضي الكمرة"، وجمعية الأصالة لفن الملحون والموسيقى الأندلسية.
ثقافة-وفن

إيقاعات الجاز تصدح بطنجة بحضور مشاهير العازفين من العالم
أحيى ثلة من مشاهير عازفي وموسيقيي الجاز من العالم، مساء الثلاثاء بطنجة، حفلا راقيا صدحت خلاله إيقاعات هذه الصنف الموسيقي بجنبات قصر الفنون والثقافة بطنجة ضمن احتفالية كونية تخليدا لليوم العالمي لموسيقى الجاز. على مدى أكثر من ساعة، تم عبر عدة وسائط بث هذه السهرة الكبرى التي تميزت بمشاركة فنانين موهوبين بشكل مباشر، وهو ما جعل من طنجة، المدينة المتوسطية حيث تلتقي في تناغم مختلف ثقافات العالم، عاصمة عالمية للجاز، وفضاء للحوار الموسيقي. وأتاحت سهرة “نجوم الجاز بالعالم” لآلاف المشاهدين الحاضرين بقصر الثقافة والفنون وملايين المتابعين عن بعد عبر العالم، متابعة الأداء المباشر لعدد من أساطير الجاز، من بينهم المغنية دي دي بريدجواتر، وعازفة الساكسفون الموهوبة لاكيسيا بينجامان، ونجمة الجاز الواعدة جازميا هورن، وعازف الطبل والمؤلف جونكوك كيم، والمغني المؤثر ماركوس ميلر، وعازف الهارمونيكا أنطونيو سيرانو.كما اعتلى منصة الأداء كل من أيقونة موسيقى كناوة المعلم عبد الله الكورد، والمغنية كلاوديا أكونيا، وعازف الترومبيست أمبروز أكينموزير، والمعني ريشارد بونا، ومغني الجاز الموزمبيقي الشهير موريرا شونغويشا، والمغنية المتوجة شيميكا كوبيلاند، وعازف الأروكسترا كورت إيلينغ، وعازف البيانو أنطونيو فاراو، والمغنية ميلودي غاردوت، والعازف متعدد المواهب ماغنوس ليندغرن، وعازف القيثار روميرو لوبامبو، وعازف الباص يوزوشي ناكامورا، وعازف البيانو طارق يماني. وهكذا أشعل عدد من مشاهير موسيقى الجاز والبلوز، والأصناف القريبة، أجواء مدينة طنجة بإيقاعات موزونة تحت إدارة وتنسيق عازف البيانو الشهير هيربي هانكوك والمؤلف والملحن والموزع الأمريكي جون بيسلي. هو سفر موسيقى عالمي أخذ المتابعين على أجنحة الجاز في جولة بين كبريات حواضر الفنون في العالم، بإيقاعات متعددة ومختلفة وفق حماسة وقوة العازفين، تتخللها الأصوات البارعة للمغنين، والتي تراقصت على وقع ألحان نابضة بالحياة، لتنتج أغان ومشاهد آسرة لأسماع وأعين الحاضرين بطنجة، التي صارت جسرا موسيقيا بين فناني العالم. وانضافت هذه السهرة العالمية إلى قائمة طويلة من التظاهرات الدولية التي نظمها المغرب بكثير من الجودة والإتقان، لتعزز مكانة المملكة باعتبارها أرضا للتسامح والتعايش والعيش المشترك. وتميز هذا الحفل بحضور، على الخصوص، مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أندري أزولاي، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، ووالي جهة طنجة تطوان الحسيمة، يونس التازي، ورئيس مجلس الجهة، عمر مورو، ورئيس معهد هيربي هانكوك للجاز، توم كارتر، وثلة من المسؤولين وشخصيات من عالم الثقافة والفن من المغرب والخارج. يذكر أن اليوم العالمي لموسيقى الجاز أنشأه المؤتمر العام لليونسكو في عام 2011 واعترفت به الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، ويحتفى به في البلدان والمجتمعات في جميع أنحاء العالم في 30 أبريل من كل عام، وهو يسلط الضوء على قوة موسيقى الجاز ودورها في تعزيز السلام والحوار بين الثقافات والتنوع واحترام الكرامة الإنسانية. وحسب اليونسكو، يصل اليوم العالمي لموسيقى الجاز إلى أكثر من ملياري شخص في جميع القارات كل عام، من خلال البرامج التعليمية والعروض وأنشطة التوعية المجتمعية والإذاعة والتلفزيون ووسائل الإعلام عبر الإنترنت والصحافة المكتوبة وشبكات التواصل الاجتماعي.
ثقافة-وفن

تنظيم تظاهرة ثقافية لإبراز دور الموريسكيين في تقوية الجسور بين ضفتي المتوسط
ينظم المنتدى الثقافي العربي الاسباني ومنتدى طرب الآلة  بتعاون مع مؤسسة التجمع الدولي للموريسكيين، ما بين فاتح و5 ماي 2024، رحلة فنية ثقافية إلى كل من قرطبة واشبيلية وغرناطة تحت عنوان "ربيع الأندلس" . هذه التظاهرة التي يشارك فيها جوق أمين الدبي وكورال طرب الآلة، الذي يضم 60 عضوا من المغاربة ذوي الأصول الموريسكية، تشمل إحياء ثلاث حفلات موسيقية بمواقع أثرية أندلوسية بمدن قرطبة وإشبيلية وغرناطة. المنتدى قال إن هذه التظاهرة الثقافية تشكل مناسبة لتعزيز العلاقات المتميزة القائمة بين المملكتين المغربية والإسبانية وابراز دور الموريسكيين في تقوية الجسور بين ضفتي المتوسط. كما أنها فرصة لتجديد اللقاء بعبق الحضارة الأندلسية بشبه الجزيرة الايبيرية والوقوف على أمجاد الأندلوسيين الذين ظلوا على مر عقود صلة وصل بين شعبين تميزا بالانفتاح والتعايش في ظل تعددية ثقافية أغنت مسار البلدين واشعاعهما. وسيتم تنظيم الحفل الأول بقرطبة يوم الخميس 2 ماي على الساعة 12 زوالا فيما يقام الحفل الثاني بمدينة اشبيلية يوم الجمعة 3 ماي على  الساعة الثامنة مساء، أما الحفل الثالث فيقام يوم السبت 4 ماي بمدينة غرناطة على الساعة السابعة مساء.  
ثقافة-وفن

“كذب أبيض” المغربي يفوز بجائزة مالمو للسينما العربية
فاز الفيلم المغربي "كذب أبيض" للمخرجة أسماء المدير بجائزة أفضل فيلم في مسابقة الأفلام الطويلة بالدورة الرابعة عشر لمهرجان مالمو للسينما العربية التي أعلنت جوائزها يوم السبت في السويد.وحصل فيلم "باي باي طبريا" للمخرجة لينا سويلم على جائزة أفضل فيلم غير روائي، فيما منحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للفيلم اليمني (المرهقون) من إخراج عمرو جمال. وذهبت جائزة أفضل إخراج إلى التونسية كوثر بن هنية عن فيلمها "بنات ألفة" المأخوذ عن قصة واقعية ويمزج بين الوثائقي والدرامي. ونال الفلسطيني صالح بكري جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "الأستاذ"، كما نالت مواطنته منى حوا جائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم الأردني "إن شاء الله ولد". وفاز السوداني محمد كردفاني بجائزة أفضل سيناريو عن فيلم "وداعا جوليا"، بينما ذهبت جائزة تصويت الجمهور لفيلم "أنف وثلاث عيون" للمخرج المصري أمير رمسيس وبطولة ظافر العابدين وأمينة خليل. وفي مسابقة الأفلام القصيرة، فاز بالجائزة فيلم "عقبالك ياقلبي" للمخرجة المصرية شيرين مجدي دياب. ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للفيلم العراقي "ترانزيت" من إخراج باقر الربيعي. وكان المهرجان الذي انطلق في 22 أبريل قد كرم في هذه الدورة المخرج المصري خيري بشارة الذي رأس أيضا لجنة التحكيم. وعقب انتهاء مراسم تسليم الجوائز التي أقيمت في سينما رويال، عرض المهرجان الفيلم السعودي "هجان" للمخرج المصري أبو بكر شوقي. ومن المقرر عرض الأفلام الفائزة في وقت لاحق من الأحد.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 04 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة