السبت 27 أبريل 2024, 12:38

مغاربة العالم

عادات رمضانية أصيلة تطبع الشهر الفضيل لدى مغاربة المهجر


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 مارس 2024

حرصا منها على استعادة الأجواء الرمضانية المغربية الأصيلة، تعمل الجالية المغربية بالبرتغال قدر الإمكان على الحفاظ على عاداتها وأجوائها الرمضانية، وإضفاء طابع خاص على هذا الشهر الفضيل، حتى تعيش شعائرها الدينية وتجدد التشبث بجذورها وتقاليدها، على الرغم من غياب مظاهر الاستعداد التي تؤثث عادة شوارع وأزقة وأسواق المغرب إيذانا باستقبال الشهر الفضيل.

وإذا كان شهر رمضان في عدد من الديار الأوروبية التي تحتضن أكبر عدد من أفراد الجالية المغربية من حيث الكثافة السكانية، لا يفقد خصوصيته لدى الكثير منهم، وإن اختلفت أجواءه، فإن الجالية المغربية، التي لا يتجاوز عددها 8 آلاف مهاجر مغربي في كافة ربوع هذا البلد الإيببيري، تحرص على استحضار الأجواء الروحانية والاجتماعية المرتبطة بهذا الشهر في المنازل وفي المسجد أو حتى في بعض المطاعم، خاصة المغربية على قلتها.

ولأن رمضان في البرتغال كغيره من الشهور، يتبع نفس إيقاع الحياة السريع، تحاول الجالية المغربية ممارسة طقوسها على نحو لا يتعارض مع إيقاع الحياة المعتاد في بلاد المهجر، بالرغم من اختلاف العادات والجو العام المرتبط بروحانية هذا الشهر.

يظهر ذلك جليا بأحد الشوارع في وسط العاصمة البرتغالية، حيث يستوقفك أحد المحلات التجارية المعروف لدى الجالية المغربية على الخصوص، بحركية لافتة وإقبال كبير على المنتجات التي يزداد استهلاكها خلال هذا الشهر الكريم. ويتوافد معظم أفراد الجالية المقيمة بمنطقة لشبونة الكبرى على هذا المحل المغربي المعروف بـ "الأندلسية"، والمختص في بيع مواد التموين المغربية وبيع المنتوجات الحلال ومختلف أصناف البقوليات.

كما يوفر هذا المحل المغربي جميع المواد التموينية التي ترافق شهر رمضان، من تمور وشاي وتوابل ومنتوجات حلال، فضلا عن عدد من أنواع الحلويات مثل "الشباكية" و"البريوات".

تقول صوفيا، وهي مغربية مقيمة بلشبونة منذ خمس سنوات وتشتغل في إحدى الشركات المختصة في تكنولوجيا المعلومات، إنها سعيدة جدا لاكتشاف هذا المحل غير البعيد عن مقر سكنها، حيث تباع جميع اللوازم التي تحتاجها لإعداد المائدة الرمضانية، إلى جانب الحلويات والوصفات الجاهزة مثل الشباكية و"سلو" و"المسمن".

وتضيف المتحدثة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بنبرة ملؤها الحنين، "بما أنني بعيدة عن الأهل، وبحكم إكراهات العمل والالتزامات اليومية، أحرص على اقتناء كل ما يلزم المائدة الرمضانية، لاسيما وأن المحل، الذي اكتشفته مؤخرا، يوفر المأكولات والحلويات المغربية الجاهزة"، قائلة "صحيح أنني أفتقد لحضن الأسرة واللمة الرمضانية بالمغرب، لكنني أحاول على الأقل تأتيت المائدة بالأطباق المغربية وإن كان ذلك لا يضاهي روائح التوابل والحلويات والفطائر التي تعبق بها الأزقة والبيوت المغربية خلال هذا الشهر".

وبالنسبة لهشام، وهو رب أسرة مقيمة بضواحي لشبونة، فقد جاء إلى هذا المتجر لاقتناء قائمة من المشتريات التي تحتاجها زوجته لإعداد المائدة الرمضانية وتأثيثها بمختلف الأطباق المغربية.

ويرى هشام في تصريح مماثل، أنه لا يوجد وجه للمقارنة بين رمضان في المغرب، حيث أجواء هذا الشهر الفضيل حاضرة في الشوارع والبيوت وفي كل المناحي والتفاصيل اليومية، وبين البرتغال حيث تغيب العادات الاجتماعية والأنشطة الثقافية الرمضانية، غير أن هذا الأمر لا يحول بينه وبين تأدية شعائره الدينية وحضور صلاة التروايح بالمسجد الكبير في العاصمة البرتغالية.

ويعترف هشام بأنه يفتقد أجواء رمضان في لشبونة التي يقطنها عدد قليل من الجالية المغربية، لهذا كلما غلبه الحنين إلى رمضان الدار البيضاء، حيث رأى النور وترعرع، يتوجه إلى المسجد الكبير أو إلى مطعم مغربي رفقة أسرته الصغيرة ليغترف لحظات من الدفء الإنساني ويتناول الفطور المغربي في أجواء مفعمة بالحنين إلى الوطن.

وعلى بعد خطوات فقط من هذا المحل التجاري، يتواجد مطعم "الباشا"، وهو مطعم مغربي متخصص في الطبخ المغربي الأصيل، حيث يشهد إقبالا لافتا من قبل المغاربة المقيمين بلشبونة والعرب وحتى البرتغاليين.

فالعديد من المغاربة يفضلون خلق أجواء أسرية وحميمية من خلال ارتياد هذا المطعم الذي يتميز بتصميمه الداخلي على الطراز المغربي التقليدي، إذ يقدم أطباق مغربية رمضانية بكل ما تحفل به من تنوع وأذواق، مع عرض برامج القنوات المغربية أو وصلات الموسيقى الأندلسية، ما يخلق جوا من الألفة بين أفراد الجالية المغربية والعربية أيضا ممن يتستهويهم المطبخ المغربي الأصيل وذائع الصيت.

ويشكل هذا الشهر الفضيل أيضا مناسبة للتلاقي وصلة الرحم، من خلال تبادل الزيارات مع العائلات والأصدقاء، ومشاركة وجبة الإفطار، وتنظيم عدة أنشطة من طرف المركز الإسلامي بلشبونة، منها إفطارات جماعية لفائدة أبناء الجالية المغربية والمسلمة، إلى جانب متابعة الدروس والمحاضرات التي ينظمها هذا المركز بمناسبة الشهر الفضيل.

والأكيد أن الأجواء والطقوس الخاصة بشهر رمضان تغيب في شوارع لشبونة ومحلاتها التجارية وأسواقها الكبرى، لكنها حاضرة في المساجد والمراكز الإسلامية، ولدى جميع الأسر المغربية والمسلمة التي تحرص على إحياء عادات رمضان المنعدمة في الشارع البرتغالي.

حرصا منها على استعادة الأجواء الرمضانية المغربية الأصيلة، تعمل الجالية المغربية بالبرتغال قدر الإمكان على الحفاظ على عاداتها وأجوائها الرمضانية، وإضفاء طابع خاص على هذا الشهر الفضيل، حتى تعيش شعائرها الدينية وتجدد التشبث بجذورها وتقاليدها، على الرغم من غياب مظاهر الاستعداد التي تؤثث عادة شوارع وأزقة وأسواق المغرب إيذانا باستقبال الشهر الفضيل.

وإذا كان شهر رمضان في عدد من الديار الأوروبية التي تحتضن أكبر عدد من أفراد الجالية المغربية من حيث الكثافة السكانية، لا يفقد خصوصيته لدى الكثير منهم، وإن اختلفت أجواءه، فإن الجالية المغربية، التي لا يتجاوز عددها 8 آلاف مهاجر مغربي في كافة ربوع هذا البلد الإيببيري، تحرص على استحضار الأجواء الروحانية والاجتماعية المرتبطة بهذا الشهر في المنازل وفي المسجد أو حتى في بعض المطاعم، خاصة المغربية على قلتها.

ولأن رمضان في البرتغال كغيره من الشهور، يتبع نفس إيقاع الحياة السريع، تحاول الجالية المغربية ممارسة طقوسها على نحو لا يتعارض مع إيقاع الحياة المعتاد في بلاد المهجر، بالرغم من اختلاف العادات والجو العام المرتبط بروحانية هذا الشهر.

يظهر ذلك جليا بأحد الشوارع في وسط العاصمة البرتغالية، حيث يستوقفك أحد المحلات التجارية المعروف لدى الجالية المغربية على الخصوص، بحركية لافتة وإقبال كبير على المنتجات التي يزداد استهلاكها خلال هذا الشهر الكريم. ويتوافد معظم أفراد الجالية المقيمة بمنطقة لشبونة الكبرى على هذا المحل المغربي المعروف بـ "الأندلسية"، والمختص في بيع مواد التموين المغربية وبيع المنتوجات الحلال ومختلف أصناف البقوليات.

كما يوفر هذا المحل المغربي جميع المواد التموينية التي ترافق شهر رمضان، من تمور وشاي وتوابل ومنتوجات حلال، فضلا عن عدد من أنواع الحلويات مثل "الشباكية" و"البريوات".

تقول صوفيا، وهي مغربية مقيمة بلشبونة منذ خمس سنوات وتشتغل في إحدى الشركات المختصة في تكنولوجيا المعلومات، إنها سعيدة جدا لاكتشاف هذا المحل غير البعيد عن مقر سكنها، حيث تباع جميع اللوازم التي تحتاجها لإعداد المائدة الرمضانية، إلى جانب الحلويات والوصفات الجاهزة مثل الشباكية و"سلو" و"المسمن".

وتضيف المتحدثة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بنبرة ملؤها الحنين، "بما أنني بعيدة عن الأهل، وبحكم إكراهات العمل والالتزامات اليومية، أحرص على اقتناء كل ما يلزم المائدة الرمضانية، لاسيما وأن المحل، الذي اكتشفته مؤخرا، يوفر المأكولات والحلويات المغربية الجاهزة"، قائلة "صحيح أنني أفتقد لحضن الأسرة واللمة الرمضانية بالمغرب، لكنني أحاول على الأقل تأتيت المائدة بالأطباق المغربية وإن كان ذلك لا يضاهي روائح التوابل والحلويات والفطائر التي تعبق بها الأزقة والبيوت المغربية خلال هذا الشهر".

وبالنسبة لهشام، وهو رب أسرة مقيمة بضواحي لشبونة، فقد جاء إلى هذا المتجر لاقتناء قائمة من المشتريات التي تحتاجها زوجته لإعداد المائدة الرمضانية وتأثيثها بمختلف الأطباق المغربية.

ويرى هشام في تصريح مماثل، أنه لا يوجد وجه للمقارنة بين رمضان في المغرب، حيث أجواء هذا الشهر الفضيل حاضرة في الشوارع والبيوت وفي كل المناحي والتفاصيل اليومية، وبين البرتغال حيث تغيب العادات الاجتماعية والأنشطة الثقافية الرمضانية، غير أن هذا الأمر لا يحول بينه وبين تأدية شعائره الدينية وحضور صلاة التروايح بالمسجد الكبير في العاصمة البرتغالية.

ويعترف هشام بأنه يفتقد أجواء رمضان في لشبونة التي يقطنها عدد قليل من الجالية المغربية، لهذا كلما غلبه الحنين إلى رمضان الدار البيضاء، حيث رأى النور وترعرع، يتوجه إلى المسجد الكبير أو إلى مطعم مغربي رفقة أسرته الصغيرة ليغترف لحظات من الدفء الإنساني ويتناول الفطور المغربي في أجواء مفعمة بالحنين إلى الوطن.

وعلى بعد خطوات فقط من هذا المحل التجاري، يتواجد مطعم "الباشا"، وهو مطعم مغربي متخصص في الطبخ المغربي الأصيل، حيث يشهد إقبالا لافتا من قبل المغاربة المقيمين بلشبونة والعرب وحتى البرتغاليين.

فالعديد من المغاربة يفضلون خلق أجواء أسرية وحميمية من خلال ارتياد هذا المطعم الذي يتميز بتصميمه الداخلي على الطراز المغربي التقليدي، إذ يقدم أطباق مغربية رمضانية بكل ما تحفل به من تنوع وأذواق، مع عرض برامج القنوات المغربية أو وصلات الموسيقى الأندلسية، ما يخلق جوا من الألفة بين أفراد الجالية المغربية والعربية أيضا ممن يتستهويهم المطبخ المغربي الأصيل وذائع الصيت.

ويشكل هذا الشهر الفضيل أيضا مناسبة للتلاقي وصلة الرحم، من خلال تبادل الزيارات مع العائلات والأصدقاء، ومشاركة وجبة الإفطار، وتنظيم عدة أنشطة من طرف المركز الإسلامي بلشبونة، منها إفطارات جماعية لفائدة أبناء الجالية المغربية والمسلمة، إلى جانب متابعة الدروس والمحاضرات التي ينظمها هذا المركز بمناسبة الشهر الفضيل.

والأكيد أن الأجواء والطقوس الخاصة بشهر رمضان تغيب في شوارع لشبونة ومحلاتها التجارية وأسواقها الكبرى، لكنها حاضرة في المساجد والمراكز الإسلامية، ولدى جميع الأسر المغربية والمسلمة التي تحرص على إحياء عادات رمضان المنعدمة في الشارع البرتغالي.



اقرأ أيضاً
عودة تحقيقات “بيغاسوس” إلى الوجهة بإسبانيا.. فرنسا تسلم تقريرا إلى القاضي كالاما
قالت جريدة الإنديبندينتي الإسبانية، أن السلطات القضائية الفرنسية سلمت، مؤخرا إلى قاضي المحكمة الوطنية، خوسيه لويس كالاما، في إطار قراره بإعادة فتح قضية التجسس ضد رئيس الحكومة بيدرو سانشيث ووزراء الداخلية والدفاع والزراعة. وأضاف المصدر ذاته، أن فرنسا أبلغت إسبانيا بخلاصة التحقيقات التي توصلت إليها بشأن قضية بيغاسوس دون أن يطلبها قاضي المحكمة الوطنية، الذي يعود آخر إجراء قام به في إطار القضية، هو الاستماع قبل عام إلى المديرة السابقة لمركز الاستخبارات الوطني (CNI) باز إستيبان والعديد من مرؤوسيها للإدلاء بشهادتهم. وأشار القاضي في وثيقة بالملف، إلى أن حساب البريد الإلكتروني ([email protected]) كان وراء التجسس على وزيري الداخلية والدفاع، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد من يملك الإيميل، الذي تم استغلاله لقرصنة هواتف الناشط الفرنسي المؤيد للبوليساريو، كلود مانجان، ورئيس بلدية فرنسي، بالإضافة إلى دبلوماسي من البوليساريو، وصحفي مغربي بفرنسا. وفي أبريل الحالي، وصف مدير ديوان رئاسة الحكومة الإسبانية، أوسكار لوبيز، أن اتهام المملكة بالتجسس على بيدرو سانشيث، يندرج ضمن خانة الأخبار الكاذبة ونظريات المؤامرة، كما أكد تقرير للوكالة الإسبانية لمكافحة التجسس، التابعة لرئاسة الحكومة الإسبانية، براءة المغرب من أي اتهام بالتجسس والتدخل في الشؤون الداخلية.
مغاربة العالم

أمن الكابرانات يستجوب مؤثرة مغربية بسبب “لايڤات” مع جزائريين
كشفت المؤثرة المغربية "شاينة" على حسابها بمنصة تيك توك، أن الأمن الجزائري قام باستجوابها واحتجازها وسجنها أثناء زيارتها للبلاد، الشهر الماضي. وجرى التحقيق مع المؤثرة المغربية على خلفية "لايڤات" مع جزائريين من بينهم (AMIR DZ) الذي منحته فرنسا حق اللجوء السياسي. وقالت "شاينة" في روايتها، "لقد تم اعتقالي على خلفية مشاركتي في البث المباشر معه.. أخذوا هاتفي لمعرفة طبيعة علاقتي به، والموضوعات التي ناقشناها، خاصة فيما يتعلق بالجزائر". وأضافت المؤثرة المغربية، "لم يعيدوا لي هاتفي بعد.. وعندما لم يجدوا شيئًا، أعادوا لي جواز سفري مع اعتذار". كما تم استجوابها بشأن محادثاتها مع صديقها الجزائري الآخر، كمال دهم. وفي فيديو آخر على تيك توك، أسرت "شاينة" بأن الشرطة الجزائرية وجهت لها أسئلة حول قضية نقص المياه في الجزائر والتي ناقشتها مع كمال دهم. وعلق المؤثر الجزائري، أمير دي زي، على الواقعة قائلا: "هل يعقل أن تقوم المخابرات الجزائرية باعتقال واحتجاز مغربية لمجرد أنها شاركت معي في بث مباشر، بعيدا عن السياسة؟".
مغاربة العالم

طعنة تنهي حياة مراهق مغربي وسجن أربعة أشخاص بفرنسا
قال موقع "RTL" الفرنسي، أن مراهقا مغربيا، يبلغ من العمر 15 عاما، تعرض للطعن حتى الموت ببلدية رومان سور إيزير، الأسبوع الماضي. وأدى التحقيق في الجريمة إلى تصنيفها على أنها جريمة قتل مع سبق الإصرار، بالإضافة إلى اعتقال أربعة أشخاص، من بينهم ثلاثة مشتبه بهم رئيسيين، وتوجيه الاتهام إليهم ووضعهم في حجز الشرطة واحتجازهم. وجرت الواقعة، ليلة 10 أبريل الحالي. وتم القبض على أب يبلغ من العمر 59 عامًا وولديه الذين يعتبرون المشتبه بهم الرئيسيين، بالإضافة إلى صهره. وبعد إيداعهم في حجز الشرطة، لا يزال التحقيق مستمرا في وفاة المراهق المغربي. ووجهت إلى الأب وابنه الذي يبلغ من العمر 26 عاماً، تهمة القتل العمد بسبب الاشتباه في كونهما من قاما بعملية الطعن المميتة. أما الشخص الآخر المتورط في هذه القضية فهو صهر الأب، وهو رجل يبلغ من العمر 27 عاما. وحسب المصدر ذاته، فقد اندلع الشجار بسبب نية المهاجمين الانتقام من الضحية، وذلك لوضع حد للمضايقات المدرسية التي كان يتعرض لها أحد أبناء المتهم. وكشفت نتائج التشريح الطبي الشبهة الجنائية للحادث، حيث تم رصد جرح عميق يمتد حوالي 20 سم في جسد الضحية. وأطلقت الأسرة حملة للتبرعات لجمع تكاليف الجنازة، بقيمة تجاوزت 3200 يورو. وبحسب والد الضحية فإن الجنازة ستقام في المغرب.
مغاربة العالم

نادية فتاح تكشف تفاصيل قرار تصريح مغاربة العالم بممتلكاتهم
طمأنت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، مغاربة العالم بخصوص القرار المتعلق بالتصريح بممتلكاتهم وأرصدتهم البنكية لدى بلدان الإقامة". وأوضحت فتاح العلوي، في جواب كتابي على سؤال للفريق الحركي بمجلس النواب، أن الاتفاقية المتعددة الأطراف للسلطات المختصة بشأن التبادل الآلي للمعلومات المتعلقة بالحسابات المالية والتي وقع عليها المغرب سنة 2019، لن تدخل بعد حيز التنفيذ. وأشارت، إلى أن الاتفاقية السالفة الذكر، "لا تخص المعلومات المرتبطة بالممتلكات العقارية، وإنما تقتصر على معلومات متعلقة بالحسابات المالية للأشخاص غير المقيمين بهدف تبادلها مع السلطات الضريبية لبلد الإقامة لأغراض جبائية". وأضافت أن المغاربة المقيمون بالخارج ملزمون بالتصريح بمداخيلهم (المداخيل الناتجة عن مصادر محلية وأجنبية) لدى بلدان الإقامة، ليس تبعا للاتفاقيات الدولية، وإنما وفقا للمنظومات الوطنية الخاصة بكل بلد، والتي قد تقتضي أيضا الإدلاء بحساباتهم المالية في الخارج. وفي ما يخص حماية المعطيات الشخصية، أشارت الوزيرة إلى أن المدونة العامة للضرائب تنص على أن التبادل الآلي للمعلومات المتعلقة بالحسابات المالية لأغراض جبائية سيتم بناء على إقرارات المؤسسات المالية وطبقا للنصوص المتعلقة بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي.
مغاربة العالم

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب سرقة “بورطابلات” بقيمة 120 ألف يورو
قالت جرائد إلكترونية إسبانية، أن الحرس المدني أوقف، الاثنين الماضي، شخصا يحمل الجنسية المغربية، بسبب تورطه في سرقة حوالي 110 هاتف ذكي بقيمة 120 ألف يورو. وأضاف التقارير ذاتها، أن المتهم الذي يبلغ من العمر 36 عامًا من الجنسية المغربية هرب إلى المغرب، حيث مكث هناك أشهرا تفاديا لاعتقاله. وبعد عودته، تم تحديد مكان وجوده من طرف المصالح الأمنية المختصة. وتبلغ القيمة الإجمالية للمسروقات أكثر من 120 ألف يورو وتمت إعادتها إلى أصحابها، والعديد منهم يقيمون في دول مثل أستراليا والفلبين وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا وإنجلترا ودول أخرى. وحسب المعطيات الواردة، تم سرقة الهواتف الذكية عبر نشلها من الضحايا في المراقص والنوادي الليلية في مدريد. وأطلقت مصلحة التحقيق التابعة للحرس المدني تحريات لتحديد مكان المشروقات عبر نظام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). وتم اكتشاف مكان وجودها في مرأب للسيارات. وعلى إثر ذلك، هرب المتهم إلى المغرب، وبعد رجوعه اعُتقل وتعرف عليه أحد ضحايا عمليات السطو. وصرح أنه الشخص الذي دفعه داخل ملهى ليلي وخطف هاتفه.
مغاربة العالم

مغربي يتعرض للابتزاز من عصابات مكسيكية
قالت مواقع إخبارية مكسيكية، أن شخصا يحمل الجنسية المغربية تعرض، الثلاثاء الماضي، للعنف والابتزاز على يد مشتبه بهم ينشطون ضمن عصابات إجرامية مكسيكية. وحسب المصدر ذاته، كان المواطن المغربي، أحد ضحايا الاعتداءات على ركاب الحافلات على الخط الشمالي لسينالوا، في جواساف. وكان المغربي يسافر على متن الوحدة 424 من خط الحافلات المذكور، عندما صعد شابان عند وصوله إلى محطة جواساف، وطلبا من الركاب تقديم بطاقة الناخب الخاصة بهم. وقال أحد المبتزين: "نحن من المافيا"، وحذر الركاب الوافدين على مدينة سينالوا وأمرهم يجب بدفع 1500 بيزو. ورفض الرجل المغربي الدفع، وأخبرهم أنه لا يحمل أموالاً، فا قترحوا عليه إجراء تحويل مالي. وصعد رجال آخرون إلى الحافلة، وأجبروا المغربي على النزول. وبعد دقائق، عاد الرجل المغربي إلى الحافلة، مع تحذير المبتزين أنه سيُجبر على الدفع في المحطة القادمة. وبثت وسائل الإعلام الوطنية بالمكسيك، يومي الخميس والجمعة،مقاطع فيديو لوجوه المبتزين. كانا شابين، أحدهما يرتدي قميصًا أسود وقبعة من نفس اللون والآخر يرتدي قميصًا أحمر.
مغاربة العالم

قنصلية متنقلة لفائدة الجالية المغربية في صالامانكا الإسبانية
نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدريد، أمس السبت، قنصلية متنقلة بمدينة صلامانكا (غرب إسبانيا) تم خلالها تقديم عدة خدمات قنصلية لأفراد الجالية المغربية المقيمين بالمنطقة وضواحيها. وذكر بلاغ للتمثيلية القنصلية أن هذا التنقل القنصلي يندرج في إطار سياسة القرب التي تنهجها القنصلية المغربية بمدريد لفائدة الجالية المغربية، تماشيا مع التعليمات السامية للملك محمد السادس، وتوجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. وشهد هذا التنقل القنصلي الأول من نوعه في هذه المدينة التي تعد من المناطق الإسبانية ذات الكثافة السكانية للمهاجرين المغاربة، توافد عدد كبير من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالإقليم والمناطق المجاورة. وجرى بهذه المناسبة تسليم الوثائق الشخصية، مثل جوازات السفر البيومترية والبطاقات الوطنية للتعريف الإلكترونية والشهادات العدلية. كما تم تقديم المساعدة لأفراد الجالية بشأن قضايا إدارية واجتماعية وتوثيقية. ولقيت هذه العملية ترحيبا وإشادة واسعة من قبل جميع أفراد الجالية المغربية الذين أعربوا عن سعادتهم الغامرة، وتقديرهم الكبير لهذه المبادرة، التي جنبتهم عناء السفر إلى مدريد والاستفادة من هذه الخدمات القنصلية المختلفة، في هذا التوقيت الذي يستعد فيه عدد كبير من المغاربة للتحضير لقضاء العطلة الصيفية بأرض الوطن. وشكلت هذه القنصلية المتنقلة، التي نظمت بفضل تعبئة النسيج الجمعوي النشط في هذه المنطقة على وجه الخصوص، مناسبة عقد خلالها القنصل العام كمال العريفي لقاء مع أعضاء هذه الجمعيات لإطلاعهم على التدابير التي وضعتها الوزارة لتقديم الخدمات القنصلية المحلية للجالية المغربية بالخارج. كما مثل هذا التنقل القنصلي فرصة لتبادل الأفكار والوقوف على أهم مشاغل الجالية المغربية المتواجدة بإقليم صلامانكا والأقاليم المجاورة، واستعراض الإصلاحات الهيكلية التي تقوم بها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج قصد الرفع من جودة الخدمات القنصلية لفائدة الجالية المغربية، طبقا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من خلال تبسيط المساطر الإدارية، واعتماد الرقمنة، ونظام المواعيد، وكذا تقريب الإدارة من أفراد الجالية. كما سلط المسؤول الدبلوماسي الضوء على آخر التطورات التي تعرفها القضية الوطنية، مثمنا، في هذا الإطار، المواقف البطولية للجالية المغربية التي لا تذخر جهدا في الدفاع على القضية الوطنية.
مغاربة العالم

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 27 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة