عاجل: وفاة الفنان المسرحي الطيب الصديقي عن سن يناهز 79 عاما
كشـ24
نشر في: 5 فبراير 2016 كشـ24
علمت "كشـ24" من مصادر مطلعة، أن الفنان المسرحي الطيب الصديقي توفي اليوم الجمعة عن عمر يناهز 79 عاما.
ويعتبر الطيب الصديقي الفنان الذي واكب الحركة المسرحية الحديثة بالمغرب، منذ انطلاقتها بعد الاستقلال ، وعايشها عن قرب عبر كل تحولاتها وازدهارها وانتكاساتها، وساهم بقسط كبير في التعريف بالمسرح المغربي سواء في أوربا أو في العالم العربي.
ولد الطيب الصديقي سنة 1937 بالصويرة ، وتابع بها دراسته الابتدائية ، ثم رحل إلى الدار البيضاء لمتابعة دراسته الثانوية ، وبعد حصوله على شهادة الباكالوريا ، شارك بالصدفة في تدريب مسرحي بالمعمورة ، سنة 1954 نظمته وزارة الشبيبة والرياضة تحت إشراف الفرنسيان " اندري فوازان " و" شارل نوك " ، حيث انضم إلى " فرقة التمثيل المغربي " التي ضمت خيرة الذين شاركوا في تلك التداريب ، وقد شارك ضمنها في مهرجان باريس لمسرح الأمم عام 1956 بمسرحية " عمايل جحا " المقتبسة عن " حيل ساكابان " لموليير ، ولفتت مشاركته أنظار المهتمين ، وبفضل هذا الاهتمام أتيحت له فرصة المشاركة في تدريب بالمركز المسرحي لغرب فرنسا تحت إشراف " هوبير جينيو " Hubert Gignoux ، حيث عمل كمساعد للمكلف بالمحافظة العامة بالمسرح الوطني الشعبي لجان فيلار من فاتح فبراير إلى 31 مارس 1957 .
لقد بدأ الطيب الصديقي ممثلا، ثم اقتبس بعض المسرحيات العالمية، وقام بإخراجها قبل أن يؤلف مسرحيات تستمد مواضيعها من التراث أو من التاريخ ، سواء بالاشتراك مع مؤلفين آخرين ، أو بمفرده .
علمت "كشـ24" من مصادر مطلعة، أن الفنان المسرحي الطيب الصديقي توفي اليوم الجمعة عن عمر يناهز 79 عاما.
ويعتبر الطيب الصديقي الفنان الذي واكب الحركة المسرحية الحديثة بالمغرب، منذ انطلاقتها بعد الاستقلال ، وعايشها عن قرب عبر كل تحولاتها وازدهارها وانتكاساتها، وساهم بقسط كبير في التعريف بالمسرح المغربي سواء في أوربا أو في العالم العربي.
ولد الطيب الصديقي سنة 1937 بالصويرة ، وتابع بها دراسته الابتدائية ، ثم رحل إلى الدار البيضاء لمتابعة دراسته الثانوية ، وبعد حصوله على شهادة الباكالوريا ، شارك بالصدفة في تدريب مسرحي بالمعمورة ، سنة 1954 نظمته وزارة الشبيبة والرياضة تحت إشراف الفرنسيان " اندري فوازان " و" شارل نوك " ، حيث انضم إلى " فرقة التمثيل المغربي " التي ضمت خيرة الذين شاركوا في تلك التداريب ، وقد شارك ضمنها في مهرجان باريس لمسرح الأمم عام 1956 بمسرحية " عمايل جحا " المقتبسة عن " حيل ساكابان " لموليير ، ولفتت مشاركته أنظار المهتمين ، وبفضل هذا الاهتمام أتيحت له فرصة المشاركة في تدريب بالمركز المسرحي لغرب فرنسا تحت إشراف " هوبير جينيو " Hubert Gignoux ، حيث عمل كمساعد للمكلف بالمحافظة العامة بالمسرح الوطني الشعبي لجان فيلار من فاتح فبراير إلى 31 مارس 1957 .
لقد بدأ الطيب الصديقي ممثلا، ثم اقتبس بعض المسرحيات العالمية، وقام بإخراجها قبل أن يؤلف مسرحيات تستمد مواضيعها من التراث أو من التاريخ ، سواء بالاشتراك مع مؤلفين آخرين ، أو بمفرده .