عاجل : وزير الشباب والرياضة يقدم استقالته من حكومة بنكيران الثانية
كشـ24
نشر في: 16 ديسمبر 2014 كشـ24
أفاد مصدر من ديوان "محمد أوزين" وزير الشباب والرياضة، أن الأخير قرر في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، تقديم استقالته من الحكومة، ومن المتوقع أن يضع استقالته فوق مكتب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بعد ساعات قليلة من الآن.
وأضاف المصدر المذكور أن قرار الإستقالة جاء بعد اجتماع ماراطوني عقده المكتب السياسي للحزب، والذي وافق على استقالة "أوزين" ، هذا الأخير الذي قدم عرضا إضافيا عن الغلاف المالي وظروف وملابسات عملية الإصلاح التي شهدها المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، والجهات المتورطة في الخلل الذي شاب عملية الإصلاح.
من جهة أخرى، فمن المقرر أن يدلي وزير الشباب والرياضة المستقيل بتصريح صحفي مساء اليوم الثلاثاء، سيقدم من خلاله اعتذارا لكل المغاربة، كما سيوضح الخلفيات الأخلاقية التي دفعته إلى تقديم استقالته من الحكومة بالرغم من عدم مسؤوليته عن العيوب التي شابت إصلاح المركب الرياضي المذكور.
اعذروني عن هذا الخبر الذي نبع من أحلامي، و أنا أتابع التعليقات الواردة على شبكات التواصل الإجتماعي في شأن قضية المركب الرياضي، والفيديوهات والصور الخاصة بـ"أكبر كراطة في العالم" و"السطولا ديال صباغة أسترال"، ورغبت في أن أشارككم هذا الحلم الجميل، الذي لا شك أنه يوارد عموم الشعب المغربي، خاصة المؤمنين بالديمقراطية، وبدولة الحق والقانون.
فضيحة أقل من هذه، في دولة تحترم مواطنيها، يمكن أن تؤدي إلى اسقاط الحكومة ككل، وقد تؤدي إلى محاكمة المسؤول الأول (أي الوزير) عن القطاع المعني بالفضيحة، وإذا ما تبين أنه ليس هو المسؤول المباشر، فإنه مع ذلك يقدم استقالته ويعتذر لشعبه وحزبه.
أدعو السيد الوزير "أوزين"، من كل قلبي، أن يقدم استقالته، ويعطي درسا للجميع.. خاصة الفاعلين السياسيين، إذ سيكتب التاريخ أن أول من احترم الشعب المغربي وقدم استقالته من الحكومة، بالرغم من عدم مسؤولية في الحادث، كان رجلا سياسيا من حزب إداري وليس من حزب يساري.
أفاد مصدر من ديوان "محمد أوزين" وزير الشباب والرياضة، أن الأخير قرر في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، تقديم استقالته من الحكومة، ومن المتوقع أن يضع استقالته فوق مكتب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بعد ساعات قليلة من الآن.
وأضاف المصدر المذكور أن قرار الإستقالة جاء بعد اجتماع ماراطوني عقده المكتب السياسي للحزب، والذي وافق على استقالة "أوزين" ، هذا الأخير الذي قدم عرضا إضافيا عن الغلاف المالي وظروف وملابسات عملية الإصلاح التي شهدها المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، والجهات المتورطة في الخلل الذي شاب عملية الإصلاح.
من جهة أخرى، فمن المقرر أن يدلي وزير الشباب والرياضة المستقيل بتصريح صحفي مساء اليوم الثلاثاء، سيقدم من خلاله اعتذارا لكل المغاربة، كما سيوضح الخلفيات الأخلاقية التي دفعته إلى تقديم استقالته من الحكومة بالرغم من عدم مسؤوليته عن العيوب التي شابت إصلاح المركب الرياضي المذكور.
اعذروني عن هذا الخبر الذي نبع من أحلامي، و أنا أتابع التعليقات الواردة على شبكات التواصل الإجتماعي في شأن قضية المركب الرياضي، والفيديوهات والصور الخاصة بـ"أكبر كراطة في العالم" و"السطولا ديال صباغة أسترال"، ورغبت في أن أشارككم هذا الحلم الجميل، الذي لا شك أنه يوارد عموم الشعب المغربي، خاصة المؤمنين بالديمقراطية، وبدولة الحق والقانون.
فضيحة أقل من هذه، في دولة تحترم مواطنيها، يمكن أن تؤدي إلى اسقاط الحكومة ككل، وقد تؤدي إلى محاكمة المسؤول الأول (أي الوزير) عن القطاع المعني بالفضيحة، وإذا ما تبين أنه ليس هو المسؤول المباشر، فإنه مع ذلك يقدم استقالته ويعتذر لشعبه وحزبه.
أدعو السيد الوزير "أوزين"، من كل قلبي، أن يقدم استقالته، ويعطي درسا للجميع.. خاصة الفاعلين السياسيين، إذ سيكتب التاريخ أن أول من احترم الشعب المغربي وقدم استقالته من الحكومة، بالرغم من عدم مسؤولية في الحادث، كان رجلا سياسيا من حزب إداري وليس من حزب يساري.