وتتكون الأسرة التي تقطن بدرب اعمارة الصبان، من الأب والأم وثلاث فتيات أكبرهن في عقدها الثاني، بينما لايتعدى عمر الثالثة ست سنوات، وظل أفرادها يعانون في صمت من التسمم منذ أول أمس الجمعة الى أن ساءت حالتهم.
وقال عضوين بحركة الشبيبة التقدمية الديمقراطية بسيدي الزوين، إنهما وجدا افراد الأسرة في حالة سيئة بعد علمهما بالأمر من طرف الجيران، فتوجها لمقر جماعة سيدي الزوين لاستدعاء الإسعاف غير أن القائمين على الشأن المحلي أخبرهما بعدم توفرهما على سيارة لهذا الغرض، مما حدا بهما الى اخبار مركز الدرك الملكي الذي استدعى رجال الوقاية المدنية بمركز لوداية الذين تكفلوا بنقل المصابين نحو المستشفى بمراكش.