علمت "كشـ24"، أن مفتشي وزارة الداخلية بالرباط حلوا قبل قليل من صباح يومه الجمعة بجماعة سيد الزوين نواحي مراكش.
وقالت مصادر عليمة، إن وفدا تابعا للمفتشية العامة للوزارة شرع في البحث في أرشيف المصالح والأقسام التابعة للجماعة وسط حالة من الترقب والإرتباك في أوساط القائمين على الشأن المحلي بهذه الوحدة الترابية التي تعيش على ايقاع مجموعة من الإختلالات آخرها
فضيحة "راميد" التي تورط فيها رئيس المجلس الجماعي.
الرأي العام المحلي والوطني ينتظر ما ستسفر عنه نتائح التفتيش التي باشرها رجال حصاد، سيما وأن بعض المصالح الإدارية بالجماعة أصبحت مثار اتهامات من طرف الفعاليات السياسية والمدنية وعلى رأسها المصلحة التقنية التي يتهم بعض موظفيها بالإغتناء اللامشروع بعدما ظهر عليهم أثر النعمة بشكل جلي بالموازارة مع تفاقم اختلالات التعمير كما هو الأمر بالنسبة لرئيسها الذي قِيلَ أنه لم يستفد من أي عطلة رسمية أو مؤقتة منذ تشغيله بطريقة يعلمها الجميع قبل 22 عاما.
ولنا عودة للموضوع