قضت صباح يومه الاثنين 3 مارس الجاري، محكمة الاستئناف بمدينة مراكش صبيحة ببراءة عمر الجزولي العمدة السايق لمدينة مراكش وجمال السعدي الرئيس السابق لجمعية المرشدين والمرافقين السياحيين بجهة مراكش تانسيفت الحوز.

وذالك بعدما تمت ادانته ابتدائيا من قبل ج الغرفة الجنحية العادية بابتدائية ب 6 أشهر حبسا موقوف التفيذ وعشرة ألاف درهم كغرامة مالية، كما قضت بأربعة أشهر حبسا موقوف التنفيذ وخمسة ألاف درهم كغرامة مالية في حق" جمال السعدي" رئيس جمعية المرشدين السياحيين بمراكش.

وذلك على خلفية متابعتهما في قضية إستمالة الناخبين خلال إنتخابات 2009وتعود فصول القضية، عندما أعطى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، تعليماته للضابطة القضائية بوضع الهاتف المحمول لعمر الجزولي تحت المراقبة قبيل الانتخابات الجماعية السابقة،  حيث تبين خلالها صوت الجزولي في بعضها، وهو بصدد المحادثة مع عبد الله فردوس عضو المكتب السياسي للحزب، وكذا رئيس فدرالية المرشدين السياحيين  بجهة مراكش بالإضافة إلى احد المنتخبين، وهم بصدد توزيع الادوار، لجلب أصوات انتخابية لفائدة العمدة السابق.