منعت السلطات الامنية بمراكش قبل قليل من ليلة يومه الاثنين وقفة احتجاجية كان من المفترض تنظيمها بساحة الحارثي بتراب مقاطعة جيليز بمراكش من طرف نشطاء حقوقيين و يساريين.

وحسب مصادر "كشـ24" فإن القوات العمومية وجدت نفسها امام مهمة جديدة الى جانب منع الوقفة، بعدما توافد عدد من العناصر المعارضة لحراك الريف مرددين شعارات ضد الحراك و متهمين المحتجين بالخيانة، حيث تكلفت حينها القوات العمومية بمرافقة المحتجين من ساحة الحارثي الى قبالة مقر الحزب الاشتراكي الموحد بحي باب دكالة، حيث تواصلت الشعارات الداعمة لحراك الريف، وسط مناوشات و تبادل للاتهامات بين المحتجين ومناوئي الحراك.

ويشار ان القوات العمومية بمراكش، تتعامل بحزم وتفرق كل الوقفات الداعمة لاحتجاجات الحسيمة، كما وقع اكثر من مرة بساحة جامع الفنا التي تم تفريق المحتجين فيها من طرف القوات العمومية احياناـ، ومن طرف معارضين للحراك أحيانا أخرى.

وجدير بالذكر ان العاصمة المغربية الرباط شهدت أمس الاحد، مسيرة قدر المشاركون فيها بعشرات الالاف، ودعا من خلالها المشاركون لاطلاق سراح معتقلي احداث الحسيمة، و تلبية مطالب الساكنة وتحقيق العدالة الاجتماعية وغيرها من المطالب التي رقعها المحتجون منذ اسابيع بالحسيمة ومدن مجاورة في الريف شمال المغرب