تلقت عائلة المنصوري بمدينة مراكش، باستغراب وبكامل الأسف الخبر الزائف والمغرض الذي نشر بإحدى الجرائد الالكترونية، والذي حاول ناشره وبسوء نية، وبخلفيات سياسوبة وانتخابية ضيقة، تنم عن حقد دفين، النيل من سمعة الاستاذة فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مدينة مراكش، وإبنة الوطني الغيور المرحوم الاستاذ النقيب عبد الرحمان المنصوري باشا مدينة مراكش، وسفير صاحب الجلالة سابقاً.

 

وحيث أن عائلة المنصوري المعلومة في عرقها والمعروفة بولائها والتزامها وإخلاصها للثوابت والمقدسات الوطنية، لا يسعها إلاَّ أن تستنكر وتشجب هذا العمل الشنيع الذي يتنافى وأبسط ابجديات الاخلاقيات، بل إنه عمل يندى له جبين إبليس، خاصة أنه بالاضافة الى المساس بشرف العائلة، لطخ جهات معروفة بتقديرها لمسؤولياتها والتفاني فيها ومنزهة عن كل عمل سفيه، وإن عائلة المنصوري اذ تحتفظ بحقها في متابعة من جنى عليها.

 

عائلة المنصوري ستبقى وفية لشعارها الابدي الله الوطن الملك، ومخلصة للعرش العلوي المجيد في شخص المتربع عليه جلالة الملك محمد السادس حفظه الله وسدد خطاه وأبقاه حامياً لرعاياه.

 

إمضاء الحاج محمد بن الهاشمي المنصوري، عن عائلة آلمنصوري.