عائلات مراكشية تلجأ إلى شراء كتب مدرسية مستعملة لأبنائها
كشـ24
نشر في: 11 سبتمبر 2015 كشـ24
تلجأ العديد من العائلات التي أرهقتها مصاريف العطلة الصيفية والدخول المدرسي التي جاءت متزامنة، إلى سوق الكتب المستعملة بجانب السور التاريخي لحي باب دكالة، لشراء كتب مدرسية مستعملة لأبنائها،من أجل تخفيف العبء عليها خصوصا الأسر التي لديها عدد كبير من الأطفال، إذ تتطلب مصاريف الدراسة مبالغ مالية كبيرة لتلبية احتياجات الأبناء التي لا تتوقف عند توفير الكتب فقط.
وحسب العديد من العائلات المراكشية، فإن فكرة فتح تلك المكتبات في الهواء الطلق والتي تعرض كتبا مستعملة تستهدف تلاميذ المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية في المقام الأول وطلاب الجامعات بأسعار جد مناسبة، جيدة بعد أن أفرغت جيوبها في العطلة الصيفية، ومن مميِزاتها أنها تتيح فرصة اقتناء ما تحتاجه الفئات العريضة من اللوازم المدرسية المستعملة، وخاصة الذين لا تسعفهم الحالة المادية لشراء الكتب الجديدة.
وتحولت البراريك المنتشرة على طول السور التاريخي بجي باب دكالة، إلى مكتبة مفتوحة مليئة بالكتب الملونة، يقصدها كل من يبحث عن كتاب مدرسي مستعمل يباع بسعر أقل بكثير من الكتاب الجديد المعروض في المكتبات. وتخضع تجارة الكتب المدرسية المستعملة لقانون العرض والطلب، فسعر الكتاب يكون مرتفعا في بداية الموسم، ثم ينزل بالتدريج، حين يخف الطلب عليه، إلا أن القاعدة العامة التي يحتكم إليها باعة الكتب المستعملة، هي أن سعر الكتاب المستعمل هو نصف سعر الجديد، ثم تبدأ عملية المساومة التي تخضع لمدى قدرة الزبون التفاوضية، وهذا النوع من النشاط الموسمي يدر على العديد من الشباب الذين اختاروا بيع الكتب المستعملة والدفاتر المدرسية دخلا يوميا، كما أن نشاطه هذا يمكن أن يمتد إلى منتصف السنة الدراسية، بسبب التسهيلات التي يمنحها لزبنائه، هذا بالإضافة إلى محاولة تصريف فائض البضاعة التي فشل في تسويقها.
ويجد بعض تلاميذ المدارس فرصة الدخول المدرسي لتحقيق بعض المكاسب المادية، كما هو الشأن لعبد الصادق تلميذ بالسنة الخامسة من التعليم الابتدائي، الذي دأب على بيع الكتب المدرسية منذ سنوات، إذ تمكن من بيع كتب مستوى السنة الماضية وحصلت على مقابل لا بأس به مكنه من اقتناء بعض مستلزماته المدرسية، ومع كل دخول مدرسي يجمع الكتب المستعملة ويعرضها في سوق الكتب المستعملة.
وفي ظل تزامن الموسم الدراسي لهذه السنة مع عيد الاضحى الذي يزيد من محن الأسر وضرورة تدبير المصاريف بأسلوب أكثر عقلانية، يلجأ العديد من الأسر إلى الاقتراض لتغطية نفقات المستلزمات الدراسية، بينما يبحث البعض عن حل أقل تكلفة عبر شراء اللوازم المدرسية من الأسواق الشعبية المنخفضة الثمن والتي غالبا ما تكون من صنع صيني، رغم علمهم المسبق برداءتها، أو ابتياع الكتب المستعملة ذات جودة منخفضة وبأقل الأسعار.
تلجأ العديد من العائلات التي أرهقتها مصاريف العطلة الصيفية والدخول المدرسي التي جاءت متزامنة، إلى سوق الكتب المستعملة بجانب السور التاريخي لحي باب دكالة، لشراء كتب مدرسية مستعملة لأبنائها،من أجل تخفيف العبء عليها خصوصا الأسر التي لديها عدد كبير من الأطفال، إذ تتطلب مصاريف الدراسة مبالغ مالية كبيرة لتلبية احتياجات الأبناء التي لا تتوقف عند توفير الكتب فقط.
وحسب العديد من العائلات المراكشية، فإن فكرة فتح تلك المكتبات في الهواء الطلق والتي تعرض كتبا مستعملة تستهدف تلاميذ المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية في المقام الأول وطلاب الجامعات بأسعار جد مناسبة، جيدة بعد أن أفرغت جيوبها في العطلة الصيفية، ومن مميِزاتها أنها تتيح فرصة اقتناء ما تحتاجه الفئات العريضة من اللوازم المدرسية المستعملة، وخاصة الذين لا تسعفهم الحالة المادية لشراء الكتب الجديدة.
وتحولت البراريك المنتشرة على طول السور التاريخي بجي باب دكالة، إلى مكتبة مفتوحة مليئة بالكتب الملونة، يقصدها كل من يبحث عن كتاب مدرسي مستعمل يباع بسعر أقل بكثير من الكتاب الجديد المعروض في المكتبات. وتخضع تجارة الكتب المدرسية المستعملة لقانون العرض والطلب، فسعر الكتاب يكون مرتفعا في بداية الموسم، ثم ينزل بالتدريج، حين يخف الطلب عليه، إلا أن القاعدة العامة التي يحتكم إليها باعة الكتب المستعملة، هي أن سعر الكتاب المستعمل هو نصف سعر الجديد، ثم تبدأ عملية المساومة التي تخضع لمدى قدرة الزبون التفاوضية، وهذا النوع من النشاط الموسمي يدر على العديد من الشباب الذين اختاروا بيع الكتب المستعملة والدفاتر المدرسية دخلا يوميا، كما أن نشاطه هذا يمكن أن يمتد إلى منتصف السنة الدراسية، بسبب التسهيلات التي يمنحها لزبنائه، هذا بالإضافة إلى محاولة تصريف فائض البضاعة التي فشل في تسويقها.
ويجد بعض تلاميذ المدارس فرصة الدخول المدرسي لتحقيق بعض المكاسب المادية، كما هو الشأن لعبد الصادق تلميذ بالسنة الخامسة من التعليم الابتدائي، الذي دأب على بيع الكتب المدرسية منذ سنوات، إذ تمكن من بيع كتب مستوى السنة الماضية وحصلت على مقابل لا بأس به مكنه من اقتناء بعض مستلزماته المدرسية، ومع كل دخول مدرسي يجمع الكتب المستعملة ويعرضها في سوق الكتب المستعملة.
وفي ظل تزامن الموسم الدراسي لهذه السنة مع عيد الاضحى الذي يزيد من محن الأسر وضرورة تدبير المصاريف بأسلوب أكثر عقلانية، يلجأ العديد من الأسر إلى الاقتراض لتغطية نفقات المستلزمات الدراسية، بينما يبحث البعض عن حل أقل تكلفة عبر شراء اللوازم المدرسية من الأسواق الشعبية المنخفضة الثمن والتي غالبا ما تكون من صنع صيني، رغم علمهم المسبق برداءتها، أو ابتياع الكتب المستعملة ذات جودة منخفضة وبأقل الأسعار.