#كورونا
مجتمع

ظهور بؤر وبائية جديدة يثير مخاوف بروز موجة ثانية لكورونا بالمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 21 يوليو 2020

خلف ظهور بؤر وبائية جديدة في بعض المدن بالمملكة مخاوف لدى المواطنين من بروز موجة ثانية للجائحة، أو احتمال العودة إلى الحجر الصحي مرة أخرى. في هذا الحوار الذي أجرته وكالة المغرب العربي للأنباء، يقدم الأخصائي في الأمراض المعدية والصحة العامة، البروفيسور جعفر هيكل قراءته للحالة الوبائية بالمغرب وكذا إرشاداته من أجل وقف ارتفاع عدد حالات الإصابة في البلاد:1-ما هي قراءتكم للوضعية الوبائية في المغرب؟يتعين قراءة الوضعية الوبائية بموضوعية، ودون خوف، لكن بحذر وذلك بفضل تعزيز تدابير المراقبة والوقاية والاجراءات الحاجزية. فالحالات الجديدة التي ظهرت في الأسبوعين الماضيين تدخل في إطار الدينامية الكلاسيكية للجوائح وتدبيرها ما بعد مرحلة الذروة.فقد قمنا، في الآن نفسه، بالرفع التدريجي للحجر الصحي وتوسيع عملية الكشف بشكل مكثف في الوسط المهني والصناعي. وبالتالي تم استنتاج ظاهرتين متداخلتين:- أولا تم الكشف عن حالات إيجابية لدى أشخاص لم تظهر عليهم أعراض المرض أثناء الحجر الصحي، وذلك من خلال الاختبارات التي أجريت لهم في الوسط المهني.- ثانيا تم أيضا إجراء اختبار للأشخاص المخالطين.وقد أدى ذلك إلى ارتفاع عدد الحالات من حيث القيمة المطلقة. لكن في المقابل لم يسجل ارتفاع في نسبة الخطر الوبائي على الصعيد الوطني، إذ أن أكثر من 95 بالمائة من الحالات المكتشفة لا تظهر عليها أعراض، ومستوى إيجابية الاختبارات بلغ 1.7 بالمائة ولم يشهد ارتفاعا منذ 10 يونيو الماضي، كما أن نسبة الإماتة ما تزال في حدود 1.6 بالمائة، فيما يظل مؤشر تفشي الوباء أقل من 1.2- هل احتمال مواجهة المغرب لموجة ثانية من تفشي الجائحة وارد؟لا يوجد بلد في منأى ضد تفش ثان للفيروس أكثر ضرواة (حتى لا نستعمل مصطلح موجة الذي يثير القلق قليلا)، لأنه ليست لدينا أي فكرة عن الانتشار الحقيقي للفيروس بين عامة الساكنة. نحن نعلم درجة تفشي الوباء في الوسط المهني، وعلى مستوى المخالطين، ولكن ليس لدى أهداف سكانية محددة.فبعد رفع الحجر الصحي، تم التراجع عن احترام الإجراءات الحاجزية وبالتالي ارتفع معدل الخطر نظرا لوجود الفيروس. في الواقع، يمكن للأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض نهائيا أو الذين تظهر عليهم أعراض خفيفة، أن ينقلوا العدوى.هنا يظهر الخطر والتحدي على مستويين، ارتفاع نسبة الخطر لدى كبار السن، والفئات الهشة أو الذين يعانون من أمراض مزمنة (السكري، وارتفاع ضغط الدم، والسرطان، والقصور الكلوي، ونقص المناعة) من جهة، وقدرة النظام الصحي على تدبير عدد كبير من المرضى الذين تظهر عليهم أعراض أو في حالة صعبة من جهة أخرى.وبالتالي، فإن التدابير الوقائية ضرورية إلى جانب الحيطة. ومن جهة أخرى، تظهر أهمية وضع تخطيط استراتيجي للنظام الصحي (توافر البنيات والموارد البشرية، والموارد التقنية والمادية، والتنظيم بين القطاعات الصحية).3- في رأيكم كيف يمكن تدبير هذه الوضعية؟كما قلت مرارا، فإن المغرب استطاع تدبير مرحلة الحجر الصحي بشكل جيد، ويتعين عليه أن ينجح في تدبير عملية رفع الحجر الصحي، وكسب رهان يبدو صعبا، يتمثل في حماية صحة المواطنين وضرورة العودة إلى الحياة الاجتماعية والاقتصادية.وهنا تكمن كل الصعوبة، بسبب المخاطر المرتبطة بعدم امتثال جزء من السكان للتدابير الحاجزية، وأيضا بسبب مناعة أو مدى استجابة النظام الصحي لحالة أزمة جديدة.الأمر، ببساطة، يتجلى في معرفة كيفية التعاطي مع وضعية تدبير الحالات التي لا تظهر عليها أعراض، والسياح، وكبار السن، فضلا عن تدبير متطلبات الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين. فالمصالح لا تتوافق دائما، وعمليات التحكيم ليست ولن تكون سهلة. لهذا السبب أؤكد على التخطيط الاستراتيجي والإعداد العملي.4- ما هي الإرشادات التي يمكنكم تقديمها للحد من عدد الحالات؟أوجه نصيحتي أولا للساكنة التي تضطلع بدور حاسم خلال مرحلة ما بعد رفع الحجر الصحي. من الأساسي احترام التدابير الحاجزية (حمل الكمامة، واحترام التباعد الاجتماعي، وغسل اليدين، والنظافة العامة للأماكن) وذلك حماية للمواطن، ولأسرته ولكن أيضا حماية للمواطنين الآخرين.فالإبقاء على التحكم في المؤشرات المتعلقة بالفيروس يعد رهانا صحيا، وأيضا اجتماعيا واقتصاديا. لقد قام المغرب بتدبير هذه الأزمة بشكل جيد حتى الآن، ولكن مثل جميع البلدان، فقد دفع بالفعل ثمن هذه الأزمة وينبغي ألا يعاني من أي عواقب أخرى.كما يتعين على الفاعلين الاقتصاديين المتضررين بشدة أن يبذلوا قصارى جهدهم لحماية العاملين واعتماد تدابير النظافة حتى يكون استئناف العمل في مستوى توقعاتهم ويضمنوا استدامته.كما يتعين على الأشخاص كبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة أن يكونوا أكثر يقظة بعد الحجر الصحي، باعتبارهم الفئات الهشة الأكثر عرضة لحمل الفيروس عند مخالطتهم للعائلة أو ببساطة لمواطنين آخرين.وأخيرا، نصيحتي للسلطات التي قامت بعمل جدير بالثناء والذي يجب دعمه، تتمثل في إعداد نظامنا الصحي من أجل "الرجات المفاجئة" المحتملة لهذا الوباء أو الأوبئة الجديدة، وذلك حتى يصبح عرض العلاجات الصحية في جميع أبعادها في متناول الجميع، وخاصة الفئات الهشة والحاملين لبطاقة "راميد"، وأن يستجيب في حالة التدفق الهائل للمرضى، ويكون ذا جودة في التكفل بالمرضى، وفعالا من حيث التكلفة مقابل النجاعة.

خلف ظهور بؤر وبائية جديدة في بعض المدن بالمملكة مخاوف لدى المواطنين من بروز موجة ثانية للجائحة، أو احتمال العودة إلى الحجر الصحي مرة أخرى. في هذا الحوار الذي أجرته وكالة المغرب العربي للأنباء، يقدم الأخصائي في الأمراض المعدية والصحة العامة، البروفيسور جعفر هيكل قراءته للحالة الوبائية بالمغرب وكذا إرشاداته من أجل وقف ارتفاع عدد حالات الإصابة في البلاد:1-ما هي قراءتكم للوضعية الوبائية في المغرب؟يتعين قراءة الوضعية الوبائية بموضوعية، ودون خوف، لكن بحذر وذلك بفضل تعزيز تدابير المراقبة والوقاية والاجراءات الحاجزية. فالحالات الجديدة التي ظهرت في الأسبوعين الماضيين تدخل في إطار الدينامية الكلاسيكية للجوائح وتدبيرها ما بعد مرحلة الذروة.فقد قمنا، في الآن نفسه، بالرفع التدريجي للحجر الصحي وتوسيع عملية الكشف بشكل مكثف في الوسط المهني والصناعي. وبالتالي تم استنتاج ظاهرتين متداخلتين:- أولا تم الكشف عن حالات إيجابية لدى أشخاص لم تظهر عليهم أعراض المرض أثناء الحجر الصحي، وذلك من خلال الاختبارات التي أجريت لهم في الوسط المهني.- ثانيا تم أيضا إجراء اختبار للأشخاص المخالطين.وقد أدى ذلك إلى ارتفاع عدد الحالات من حيث القيمة المطلقة. لكن في المقابل لم يسجل ارتفاع في نسبة الخطر الوبائي على الصعيد الوطني، إذ أن أكثر من 95 بالمائة من الحالات المكتشفة لا تظهر عليها أعراض، ومستوى إيجابية الاختبارات بلغ 1.7 بالمائة ولم يشهد ارتفاعا منذ 10 يونيو الماضي، كما أن نسبة الإماتة ما تزال في حدود 1.6 بالمائة، فيما يظل مؤشر تفشي الوباء أقل من 1.2- هل احتمال مواجهة المغرب لموجة ثانية من تفشي الجائحة وارد؟لا يوجد بلد في منأى ضد تفش ثان للفيروس أكثر ضرواة (حتى لا نستعمل مصطلح موجة الذي يثير القلق قليلا)، لأنه ليست لدينا أي فكرة عن الانتشار الحقيقي للفيروس بين عامة الساكنة. نحن نعلم درجة تفشي الوباء في الوسط المهني، وعلى مستوى المخالطين، ولكن ليس لدى أهداف سكانية محددة.فبعد رفع الحجر الصحي، تم التراجع عن احترام الإجراءات الحاجزية وبالتالي ارتفع معدل الخطر نظرا لوجود الفيروس. في الواقع، يمكن للأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض نهائيا أو الذين تظهر عليهم أعراض خفيفة، أن ينقلوا العدوى.هنا يظهر الخطر والتحدي على مستويين، ارتفاع نسبة الخطر لدى كبار السن، والفئات الهشة أو الذين يعانون من أمراض مزمنة (السكري، وارتفاع ضغط الدم، والسرطان، والقصور الكلوي، ونقص المناعة) من جهة، وقدرة النظام الصحي على تدبير عدد كبير من المرضى الذين تظهر عليهم أعراض أو في حالة صعبة من جهة أخرى.وبالتالي، فإن التدابير الوقائية ضرورية إلى جانب الحيطة. ومن جهة أخرى، تظهر أهمية وضع تخطيط استراتيجي للنظام الصحي (توافر البنيات والموارد البشرية، والموارد التقنية والمادية، والتنظيم بين القطاعات الصحية).3- في رأيكم كيف يمكن تدبير هذه الوضعية؟كما قلت مرارا، فإن المغرب استطاع تدبير مرحلة الحجر الصحي بشكل جيد، ويتعين عليه أن ينجح في تدبير عملية رفع الحجر الصحي، وكسب رهان يبدو صعبا، يتمثل في حماية صحة المواطنين وضرورة العودة إلى الحياة الاجتماعية والاقتصادية.وهنا تكمن كل الصعوبة، بسبب المخاطر المرتبطة بعدم امتثال جزء من السكان للتدابير الحاجزية، وأيضا بسبب مناعة أو مدى استجابة النظام الصحي لحالة أزمة جديدة.الأمر، ببساطة، يتجلى في معرفة كيفية التعاطي مع وضعية تدبير الحالات التي لا تظهر عليها أعراض، والسياح، وكبار السن، فضلا عن تدبير متطلبات الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين. فالمصالح لا تتوافق دائما، وعمليات التحكيم ليست ولن تكون سهلة. لهذا السبب أؤكد على التخطيط الاستراتيجي والإعداد العملي.4- ما هي الإرشادات التي يمكنكم تقديمها للحد من عدد الحالات؟أوجه نصيحتي أولا للساكنة التي تضطلع بدور حاسم خلال مرحلة ما بعد رفع الحجر الصحي. من الأساسي احترام التدابير الحاجزية (حمل الكمامة، واحترام التباعد الاجتماعي، وغسل اليدين، والنظافة العامة للأماكن) وذلك حماية للمواطن، ولأسرته ولكن أيضا حماية للمواطنين الآخرين.فالإبقاء على التحكم في المؤشرات المتعلقة بالفيروس يعد رهانا صحيا، وأيضا اجتماعيا واقتصاديا. لقد قام المغرب بتدبير هذه الأزمة بشكل جيد حتى الآن، ولكن مثل جميع البلدان، فقد دفع بالفعل ثمن هذه الأزمة وينبغي ألا يعاني من أي عواقب أخرى.كما يتعين على الفاعلين الاقتصاديين المتضررين بشدة أن يبذلوا قصارى جهدهم لحماية العاملين واعتماد تدابير النظافة حتى يكون استئناف العمل في مستوى توقعاتهم ويضمنوا استدامته.كما يتعين على الأشخاص كبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة أن يكونوا أكثر يقظة بعد الحجر الصحي، باعتبارهم الفئات الهشة الأكثر عرضة لحمل الفيروس عند مخالطتهم للعائلة أو ببساطة لمواطنين آخرين.وأخيرا، نصيحتي للسلطات التي قامت بعمل جدير بالثناء والذي يجب دعمه، تتمثل في إعداد نظامنا الصحي من أجل "الرجات المفاجئة" المحتملة لهذا الوباء أو الأوبئة الجديدة، وذلك حتى يصبح عرض العلاجات الصحية في جميع أبعادها في متناول الجميع، وخاصة الفئات الهشة والحاملين لبطاقة "راميد"، وأن يستجيب في حالة التدفق الهائل للمرضى، ويكون ذا جودة في التكفل بالمرضى، وفعالا من حيث التكلفة مقابل النجاعة.



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

توقيف متورطين في السرقة مقرونة بالتهديد
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة عين الشق بمدينة الدار البيضاء، زوال أمس الخميس 8 ماي الجاري، من توقيف شخصين، أحدهما قاصر يبلغ من العمر 16 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في ارتكاب عمليات سرقة مقرونة بالتهديد. وكانت مصالح الأمن الوطني بمدينة الدار البيضاء قد فتحت أبحاثا قضائية معمقة على خلفية شكايات بالسرقة تحت التهديد، مشفوعة بمحتويات رقمية منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها أشخاص وهم في حالة تلبس باقتراف عمليات سرقة، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث المنجزة عن تشخيص هويات هؤلاء المشتبه فيهم وتوقيف اثنين منهم. وقد تم إخضاع المشتبه فيهما على التوالي لإجراءات الحراسة النظرية بالنسبة للمشتبه فيه الراشد، ولتدبير المراقبة بالنسبة للقاصر، وذلك على ذمة البحث المتواصل في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض الكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية
مجتمع

مؤسف.. ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار عمارة فاس
ارتفعت رسميا حصيلة انهيار المبنى السكني في حي الحسني (بن دباب) بمدينة فاس، في الساعات الاولى من صباح يومه الجمعة ، حيث صار عدد القتلى جراء الانهيار 9 اشخاص فيما عدد الجرحى بلغ 7 منهم 3 اطفال. ووفقًا لمصادر رسمية، توفي ثمانية من الضحايا بمستشفى الغساني، فيما لفظت الضحية التاسعة أنفاسها الأخيرة بمستشفى ابن الخطيب، رغم محاولات الطاقم الطبي لإنقاذها. وتشير المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" إلى أن المصابين، وهم ثلاثة أطفال وأربعة بالغين، يتلقون الرعاية الطبية، وتتراوح حالاتهم بين مستقرة وحرجة. ومعلوم ان الانهيار وقع بعد منتصف الليل، مما خلف حالة من الذعر وسط السكان، فيما هرعت فرق الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث ما تزال عمليات البحث متواصلة تحت أنقاض المبنى المنهار.  ويشار ان الانهيار وقع بالحي الحسني في منطقة المرينيين. ويعتبر هذا الحي احد اكبر الأحياء الشعبية بالمدينة ويضم عددا من العمارات العشوائية التي بنيت في عقود سابقة دون أي التزام بمعايير البناء.
مجتمع

المغاربة على رأس القائمة.. عدد الطلاب الأجانب بإسبانيا يتجاوز المليون
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن عدد الطلاب الأجانب المسجلين في التعليم غير الجامعي في إسبانيا خلال العام الدراسي 2023/2024، قد تجاوز المليون لأول مرة ، بزيادة قدرها 79.950 طالبًا مقارنة بالعام السابق. وبحسب بيانات وزارة التربية والتعليم والتدريب المهني والرياضة بإسبانيا، فقد بلغ إجمالي عدد الطلبة المسجلين 9,264,743 طالباً وطالبة ، بزيادة قدرها 22,479 طالباً وطالبة (+0.2%) مقارنة بالعام السابق. وفيما يتعلق بالتوزيع حسب نوعية المدارس، فإن 69.3% من الطلاب يدرسون في مدارس حكومية و30.6% يدرسون في مدارس خاصة، وهي نسب لم تتغير عن العام الدراسي السابق. ويأتي أغلب الطلاب الأجانب من المغرب (203,784) ورومانيا (199,322) وكولومبيا (94,174) ، وهي البلدان التي تتصدر قائمة الجنسيات ذات الحضور الأكبر في النظام التعليمي الإسباني. ومن بين العوامل التي تفسر هذا النمو القدرة على التنقل الدولي والسياسات التعليمية التي تضمن الوصول العادل إلى التعليم . وفي حالة الطلبة المغاربة، الذين يمثلون المجموعة الأكبر، فإن القرب الجغرافي وبرامج الدعم والتعاون المتنوعة التي تسهل اندماجهم التعليمي والاجتماعي لها تأثيرها الكبير.
مجتمع

بسبب تفجير الصرافات الآلية بألمانيا.. اعتقال هولندي من أصل مغربي بإسبانيا
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجل هولندي من أصل مغربي في ميناء ألميريا، بموجب مذكرة اعتقال أوروبية أصدرتها ألمانيا بتهمة سرقة 264 ألف يورو من ماكينة صرف آلي في برلين . وتمكن رجال الأمن من تحديد مكان المشتبه به يوم الجمعة الماضي عند نقطة تفتيش خروج المركبات بمعبر الحدود، عندما كان المشتبه به يقود سيارة فان رفقة شقيقه، ويحاول الصعود إلى عبارة متجهة إلى مدينة الناظور. وبعد التأكد من أن الرجل مطلوب للسلطات الألمانية، قامت باعتقاله. وفي ليلة 17 أبريل 2024، وفقًا للسلطات الألمانية، شارك المعتقل في سرقة جهاز صراف آلي تابع لبنك دويتشه في برلين، باستعمال أداة حفر ومتفجرات لتخريب الصراف وسرقة 264 ألف يورو، مما تسبب أيضًا في أضرار بلغت قيمتها 30 ألف يورو. تمكن عناصر لواء الهجرة والحدود من تحديد مكان الرجل بعد تلقي تنبيه من مكتب "SIRENE-Spain" ، الذي حذر من أن الهارب قد يحاول مغادرة منطقة شنغن للوصول إلى المغرب عبر إسبانيا. وعند إلقاء القبض عليه، كان بحوزته ما يزيد قليلا على 6 آلاف يورو نقدا، ولم يبد أي مقاومة. وتم نقله إلى مقر الشرطة وتقديمه للمحكمة، وتصل عقوبة الجريمة المتهم بارتكابها في ألمانيا إلى السجن لمدة تصل إلى 15 عامًا .
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة