منوعات

ظنوا أنها سحرٌ.. حالاتٌ طبية وأمراض حقيقية اتُّهم فيها الشياطين


كشـ24 نشر في: 7 ديسمبر 2016

المس الشيطاني هو اعتقاد  عتيق بإمكانية تلبس بعض الكائنات الخارقة للطبيعة -التي عادة ما تكون مؤذية- للبشر، عادة ما يشار إليها بالعفاريت أو الشياطين، وتجعل الفرد يتصرف بشكل خارج عن سلوكه المألوف، كأن يتفوه بعبارات كفر وإلحاد، ويتحدث بلغة لم يتعلمها أبداً من قبل، وقد يكشف للعامة أسراراً احتارت لها عقولهم سلفاً، أو يلهمهم المعرفة في أكثر الأمور غموضاً في علوم الفلسفة واللاهوت.
يعتبر علم اللاهوت المسيحي المس الشيطاني ضرباً من الهرطقة ؛ حيث كان الناس في العصور الوسطى يشكُّون بأي شخص يتصف بشخصية غريبة، أو يلاحظ عليه سلوك غير معتاد، ويعدونه ملبوساً من قبل الشيطان.
آمنوا حينها بوجود طريقتين تتلبس بها العفاريت البشر، إما أن يمر العفريت مباشرةً إلى داخل جسد المرء، أو أن يقوم عراف أو ساحرة بالتعاون مع الشيطان بإرسال العفريت إلى داخل ضحيته في دهشة وذهول.
مع غياب المعرفة الواسعة التي نملكها الآن في المجال الطبي، أرجعت أسباب بعض الأمراض العقلية وغيرها من الحالات الطبية التي بدت عوارضها غريبة -عجزوا آنذاك عن إيجاد تفسير منطقي لها- للمس الشيطاني وأعمال السحر والشعوذة، دعنا نستعرض منها الآتي.

1- الصرع

في حقيقته هو حالة عصبية  يقدر عدد المصابين بها حول العالم بحوالي 65 مليون شخص. تصيب الجهاز العصبي لدى الإنسان، ويتصف بوجود خلل في النشاط الكهربائي بالمخ، يدخل صاحبه في نوبات من التشنجات والإغماء.
ويبدو الشخص مضطرباً مختلاً أثناء النوبة، ثم يفقد وعيه وقدرته على الاستجابة، وقد يصحب ذلك رعشة وتشنجات. السبب الحقيقي لنوبات الصرع لم يتوصل له بعد، إلا أنه يرتبط حدوثها بوجود عامل وراثي بالأسرة أو إصابة سببت تلفاً بالمخ.
وكان مظهر الشخص وهو يرتجف فاقداً السيطرة على جسده، مثيراً لارتياب من يشاهده في تلك العصور؛ مما دفعهم للاعتقاد بكونه يعاني مساً شيطانياً أو ضرباً من السحر.

2- الجُزام

مرض معد تنتج عنه تقرحات جلدية شديدة، وتلف بالأعصاب الطرفية في الذراعين والساقين. البكتيريا المسببة له تدعى "Mycobacterium leprae " اكتشفت عام 1873. تتمثل أعراضه  في تقرحات باهتة اللون تسبب تشوهاً شديداً في الجلد، ونتوءات أو كدمات لا يزول أثرها بعد أسابيع أو أشهر. أما عن التلف في الأعصاب فقد يؤدي إلى فقد الإحساس في الذراعين والساقين، وضعف بالعضلات.
وعُرف الجُزام في الحضارات القديمة في مصر والصين والهند، كان الناس يخشونه للغاية ويتجنبون المصابين به خوفاً من العدوى. وقد ظل المصابون به منبوذين في عائلاتهم ومجتمعاتهم، ويتملكهم الشعور بوصمة عار شديدة. لم يكن يعتقد بوجود علاج له، ولم يفهم عن طبيعته سوى كونه يسبب تشوهاً بالغاً، وتستغرق عوارضه مدى طويلاً في الظهور (يتراوح من 6 أشهر 40 عاماً).
بعض الثقافات كانت تصفه  باللعنة أو عقاب من الآلهة، تاركين مهمة علاجه للكهنة ورجال الدين لا إلى الأطباء.

3- التسمم بفطر الإرجوت

الإرجوت هو فطر ينمو على نبات الجاودار، وبدرجة أقل شيوعاً على أعشاب أخرى كالقمح. عندما يتناول أحدهم طعاماً ملوثاً بهذا الفطر، تبدأ عوارض تشنجيَّة بالظهور عليه مشابهة لتلك المصاحبة للصرع مثل حدوث تيبُّس عنيف بالعضلات، والقيء، والهلوسة، والتوهم، والإحساس بوجود شيء يزحف على الجلد، وحشد آخر من الأعراض.
في ربيع عام 1692 ميلادياً بدأت  عدة محاكمات بقرية سالم (ولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة) ضد جماعة من النساء المحليات، اتهمن بممارسة السحر. حيث زعمت بعض الفتيات إصابتهن بمس شيطاني، وألقين اللوم على أولئك النساء. عقدت على الفور محاكمة خاصة سُمع خلالها أقوال الفتيات وغيرهن من الحالات، وتمت إدانة أول امرأة بممارسة السحر، وإعدامها شنقاً في يونيو/حزيران من نفس العام.
تلتها إدانة 18 امرأة بعدها بنفس التهمة، واتهم أيضاً حوالي 150 رجلاً وطفلاً وامرأة في الشهور اللاحقة، فيما عرف بأكبر عملية تصيد للسحرة في أميركا.
أثبتت بعد ذلك دراسة  نشرت في مجلة العلوم عام 1976، أن الأعراض التي عانت منها الفتيات اللاتي ظنن أنهن متلبسات بأرواح شيطانية، كانت مطابقة لأعراض  الإصابة بتسمم فطر الإرجوت.

4- التهاب المخ السباتي

يعتقد  البعض أن هذه حالة أخرى كانت مفهومة بشكلٍ خاطئ أدت إلى حرق المصابين بها على الأعمدة الخشبية. أمَّا سبب المرض فغير واضح حتى الآن. تتمثل أعراضه  في حمَّى شديدة، وصداع، ورؤية مزدوجة، وتأخر في الاستجابة الجسدية والعقلية والشعور بالكسل والنعاس.
في الحالات الحادة يمكن أن يدخل المصابون في حالة غيبوبة. كما يمكن أن يواجهوا ضعفاً في الجزء العلوي من الجسم، وتظهر عليهم حركات غير اعتيادية بالعين، ورعشة وتيبُّس بالرقبة بجانب تغيُّرات سلوكية تشمل الذهان.

5- بعض الأمراض النفسية والعقلية

الهستيريا  أول مرض عقلي ينسب للنساء عثر على أول وصف له في ورقة بردي تعود لعام 1900 ق.م في مصر القديمة. تعزو السبب وراء الاضطرابات الهستيرية لحدوث حركات مفاجئة للرحم في جسد المرأة. بينما هو في الواقع مرض نفسي عصبي  يتسم باستثارة عاطفية، تصحبها اضطرابات في الوظائف الحسية والحركية والعاطفية ووظائف الأحشاء.

6- انفصام الشخصية

مرض  عقلي خطير تظهر أعراضه في سنٍّ مبكرة ( تتراوح بين 16-30 عاماً)، منها سماع أصوات غير موجودة، وتخيل أشخاص خياليين يتوهم الشخص أنهم يحاولون إيذاءه، والسبب وراءه ليس مؤكداً بعد، لكن يعتقد بأن الجينات الوراثية، والبيئة المحيطة، وكيمياء المخ قد تلعب دوراً في ذلك.

7- الاضطراب ثنائي القطب

مرض خطير  يعاني المصابون منه من تأرجحات حادَّة في المزاج، لا يقفون على سلم وسط بين الحزن أو الفرح المعتدلين، وهو إما شعور بالحزن شديد يدخلهم في اكتئاب حاد، أو فرح عارم يصل بهم حد الجنون. قد يمضون أسابيع يشعرون فيها أنهم يملكون العالم، ثم ينجرفون عقبها نحو نوبة اكتئاب شديد. تختلف مدة كل حالة مزاجية منهما من شخص لآخر.
آمنت  العديد من الحضارات القديمة كما في مصر، والصين، وبابل واليونان بأن الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض هذه الأمراض النفسية تسكنهم أرواحٌ شريرة. وأن الطريق الوحيد لطرد تلك الأرواح، هو إقامة محافل ذات طقوس شعائرية لاستخراج الشياطين منهم.
وقد ظل علم دراسة الشياطين والمتعلقات الخاصة بها تفسيراً قائماً للعديد من الأمراض العقلية في المجتمعات الغربية حتى القرن الثامن عشر الميلادي.

المس الشيطاني هو اعتقاد  عتيق بإمكانية تلبس بعض الكائنات الخارقة للطبيعة -التي عادة ما تكون مؤذية- للبشر، عادة ما يشار إليها بالعفاريت أو الشياطين، وتجعل الفرد يتصرف بشكل خارج عن سلوكه المألوف، كأن يتفوه بعبارات كفر وإلحاد، ويتحدث بلغة لم يتعلمها أبداً من قبل، وقد يكشف للعامة أسراراً احتارت لها عقولهم سلفاً، أو يلهمهم المعرفة في أكثر الأمور غموضاً في علوم الفلسفة واللاهوت.
يعتبر علم اللاهوت المسيحي المس الشيطاني ضرباً من الهرطقة ؛ حيث كان الناس في العصور الوسطى يشكُّون بأي شخص يتصف بشخصية غريبة، أو يلاحظ عليه سلوك غير معتاد، ويعدونه ملبوساً من قبل الشيطان.
آمنوا حينها بوجود طريقتين تتلبس بها العفاريت البشر، إما أن يمر العفريت مباشرةً إلى داخل جسد المرء، أو أن يقوم عراف أو ساحرة بالتعاون مع الشيطان بإرسال العفريت إلى داخل ضحيته في دهشة وذهول.
مع غياب المعرفة الواسعة التي نملكها الآن في المجال الطبي، أرجعت أسباب بعض الأمراض العقلية وغيرها من الحالات الطبية التي بدت عوارضها غريبة -عجزوا آنذاك عن إيجاد تفسير منطقي لها- للمس الشيطاني وأعمال السحر والشعوذة، دعنا نستعرض منها الآتي.

1- الصرع

في حقيقته هو حالة عصبية  يقدر عدد المصابين بها حول العالم بحوالي 65 مليون شخص. تصيب الجهاز العصبي لدى الإنسان، ويتصف بوجود خلل في النشاط الكهربائي بالمخ، يدخل صاحبه في نوبات من التشنجات والإغماء.
ويبدو الشخص مضطرباً مختلاً أثناء النوبة، ثم يفقد وعيه وقدرته على الاستجابة، وقد يصحب ذلك رعشة وتشنجات. السبب الحقيقي لنوبات الصرع لم يتوصل له بعد، إلا أنه يرتبط حدوثها بوجود عامل وراثي بالأسرة أو إصابة سببت تلفاً بالمخ.
وكان مظهر الشخص وهو يرتجف فاقداً السيطرة على جسده، مثيراً لارتياب من يشاهده في تلك العصور؛ مما دفعهم للاعتقاد بكونه يعاني مساً شيطانياً أو ضرباً من السحر.

2- الجُزام

مرض معد تنتج عنه تقرحات جلدية شديدة، وتلف بالأعصاب الطرفية في الذراعين والساقين. البكتيريا المسببة له تدعى "Mycobacterium leprae " اكتشفت عام 1873. تتمثل أعراضه  في تقرحات باهتة اللون تسبب تشوهاً شديداً في الجلد، ونتوءات أو كدمات لا يزول أثرها بعد أسابيع أو أشهر. أما عن التلف في الأعصاب فقد يؤدي إلى فقد الإحساس في الذراعين والساقين، وضعف بالعضلات.
وعُرف الجُزام في الحضارات القديمة في مصر والصين والهند، كان الناس يخشونه للغاية ويتجنبون المصابين به خوفاً من العدوى. وقد ظل المصابون به منبوذين في عائلاتهم ومجتمعاتهم، ويتملكهم الشعور بوصمة عار شديدة. لم يكن يعتقد بوجود علاج له، ولم يفهم عن طبيعته سوى كونه يسبب تشوهاً بالغاً، وتستغرق عوارضه مدى طويلاً في الظهور (يتراوح من 6 أشهر 40 عاماً).
بعض الثقافات كانت تصفه  باللعنة أو عقاب من الآلهة، تاركين مهمة علاجه للكهنة ورجال الدين لا إلى الأطباء.

3- التسمم بفطر الإرجوت

الإرجوت هو فطر ينمو على نبات الجاودار، وبدرجة أقل شيوعاً على أعشاب أخرى كالقمح. عندما يتناول أحدهم طعاماً ملوثاً بهذا الفطر، تبدأ عوارض تشنجيَّة بالظهور عليه مشابهة لتلك المصاحبة للصرع مثل حدوث تيبُّس عنيف بالعضلات، والقيء، والهلوسة، والتوهم، والإحساس بوجود شيء يزحف على الجلد، وحشد آخر من الأعراض.
في ربيع عام 1692 ميلادياً بدأت  عدة محاكمات بقرية سالم (ولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة) ضد جماعة من النساء المحليات، اتهمن بممارسة السحر. حيث زعمت بعض الفتيات إصابتهن بمس شيطاني، وألقين اللوم على أولئك النساء. عقدت على الفور محاكمة خاصة سُمع خلالها أقوال الفتيات وغيرهن من الحالات، وتمت إدانة أول امرأة بممارسة السحر، وإعدامها شنقاً في يونيو/حزيران من نفس العام.
تلتها إدانة 18 امرأة بعدها بنفس التهمة، واتهم أيضاً حوالي 150 رجلاً وطفلاً وامرأة في الشهور اللاحقة، فيما عرف بأكبر عملية تصيد للسحرة في أميركا.
أثبتت بعد ذلك دراسة  نشرت في مجلة العلوم عام 1976، أن الأعراض التي عانت منها الفتيات اللاتي ظنن أنهن متلبسات بأرواح شيطانية، كانت مطابقة لأعراض  الإصابة بتسمم فطر الإرجوت.

4- التهاب المخ السباتي

يعتقد  البعض أن هذه حالة أخرى كانت مفهومة بشكلٍ خاطئ أدت إلى حرق المصابين بها على الأعمدة الخشبية. أمَّا سبب المرض فغير واضح حتى الآن. تتمثل أعراضه  في حمَّى شديدة، وصداع، ورؤية مزدوجة، وتأخر في الاستجابة الجسدية والعقلية والشعور بالكسل والنعاس.
في الحالات الحادة يمكن أن يدخل المصابون في حالة غيبوبة. كما يمكن أن يواجهوا ضعفاً في الجزء العلوي من الجسم، وتظهر عليهم حركات غير اعتيادية بالعين، ورعشة وتيبُّس بالرقبة بجانب تغيُّرات سلوكية تشمل الذهان.

5- بعض الأمراض النفسية والعقلية

الهستيريا  أول مرض عقلي ينسب للنساء عثر على أول وصف له في ورقة بردي تعود لعام 1900 ق.م في مصر القديمة. تعزو السبب وراء الاضطرابات الهستيرية لحدوث حركات مفاجئة للرحم في جسد المرأة. بينما هو في الواقع مرض نفسي عصبي  يتسم باستثارة عاطفية، تصحبها اضطرابات في الوظائف الحسية والحركية والعاطفية ووظائف الأحشاء.

6- انفصام الشخصية

مرض  عقلي خطير تظهر أعراضه في سنٍّ مبكرة ( تتراوح بين 16-30 عاماً)، منها سماع أصوات غير موجودة، وتخيل أشخاص خياليين يتوهم الشخص أنهم يحاولون إيذاءه، والسبب وراءه ليس مؤكداً بعد، لكن يعتقد بأن الجينات الوراثية، والبيئة المحيطة، وكيمياء المخ قد تلعب دوراً في ذلك.

7- الاضطراب ثنائي القطب

مرض خطير  يعاني المصابون منه من تأرجحات حادَّة في المزاج، لا يقفون على سلم وسط بين الحزن أو الفرح المعتدلين، وهو إما شعور بالحزن شديد يدخلهم في اكتئاب حاد، أو فرح عارم يصل بهم حد الجنون. قد يمضون أسابيع يشعرون فيها أنهم يملكون العالم، ثم ينجرفون عقبها نحو نوبة اكتئاب شديد. تختلف مدة كل حالة مزاجية منهما من شخص لآخر.
آمنت  العديد من الحضارات القديمة كما في مصر، والصين، وبابل واليونان بأن الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض هذه الأمراض النفسية تسكنهم أرواحٌ شريرة. وأن الطريق الوحيد لطرد تلك الأرواح، هو إقامة محافل ذات طقوس شعائرية لاستخراج الشياطين منهم.
وقد ظل علم دراسة الشياطين والمتعلقات الخاصة بها تفسيراً قائماً للعديد من الأمراض العقلية في المجتمعات الغربية حتى القرن الثامن عشر الميلادي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
“واتس آب” يقدّم حلا ذكيا لمتابعة المحادثات دون قراءتها بالكامل
أطلقت "ميتا" ميزة جديدة في "واتس آب" تتيح للمستخدمين تلخيص الرسائل غير المقروءة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يوفّر طريقة سريعة لمتابعة المحادثات دون الحاجة لقراءتها بالكامل. وتعتمد الميزة، التي أُعلن عنها في منشور رسمي على مدونة "واتس آب"، على تقنيات الذكاء الاصطناعي من ميتا لتوليد ملخصات موجزة للرسائل، تُعرض في نقاط واضحة، بهدف تمكين المستخدم من فهم محتوى الدردشة قبل التفاعل معها تفصيلا. وقالت الشركة: "في بعض الأحيان، تحتاج فقط إلى متابعة رسائلك بسرعة. ولهذا السبب، يسعدنا تقديم "ملخصات الرسائل"، وهي ميزة جديدة تلخص الرسائل غير المقروءة بشكل خاص وسريع". وأكدت ميتا أن الميزة تستخدم ما يعرف بـ"تقنية المعالجة الخاصة" لحماية خصوصية المستخدم، بحيث لا تتمكن جهات الاتصال من معرفة ما إذا كانت رسائلهم قد تم تلخيصها أو عرضها. وفي المرحلة الأولى، ستتوفر الميزة لمستخدمي اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة فقط، على أن تُطرح لاحقا في مزيد من الدول واللغات خلال العام الجاري. وتندرج هذه الميزة ضمن استراتيجية أوسع تعمل عليها ميتا لنشر أدوات الذكاء الاصطناعي عبر منصاتها المختلفة، بعد أن أطلقت روبوتات دردشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في كل من "واتس آب" و"فيسبوك" و"إنستغرام". وفي حديث سابق، أشار مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى إمكانية أن تصبح روبوتات الذكاء الاصطناعي "أصدقاء رقميين" تساعد المستخدمين، خاصة أولئك الذين يعانون من الوحدة أو يفتقرون للدعم النفسي. لكن في المقابل، حذر عدد من الباحثين من مخاطر الاعتماد العاطفي على روبوتات المحادثة، خاصة بالنسبة للمصابين باضطرابات نفسية. وأوضح الدكتور سورين دينيسن أوستيرغارد، أستاذ الطب النفسي في جامعة آرهوس بالدنمارك، أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى ظاهرة جديدة يطلق عليها "ذهان روبوتات الدردشة". وكتب في افتتاحية بمجلة Schizophrenia Bulletin: "قد تقدم روبوتات الدردشة معلومات خاطئة أو مربكة، خاصة لمن يعانون من أمراض عقلية. هؤلاء الأشخاص قد لا يطلبون المساعدة المناسبة بسبب سوء الفهم الناتج عن هذه التفاعلات". وأضاف: "أنا مقتنع بأن الأفراد المعرضين للذهان قد يعانون، أو يعانون بالفعل، من أوهام ناتجة عن تفاعلهم مع روبوتات الدردشة التي تدعمها أنظمة الذكاء الاصطناعي". المصدر: إندبندنت
منوعات

“فوربس” تنشر اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة في العالم
نشرت مجلة "فوربس" اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم، وتشمل القائمة رائدات أعمال من مختلف القطاعات أبرزها الصناعة والتكنولوجيا. وتتصدر قائمة أغنى السيدات العصاميات في العالم السيدة رافاييلا أبونتيه ديامانت، تنتمي لقطب الشحن البحري السويسرية، بثروة تقدر بـ38.8 مليار دولار. وفي المرتبة الثانية، تأتي الأمريكية ديان هندريكس وتقدر ثروتها الصافية بـ 22.3 مليار دولار، المؤسسة المشاركة لشركة "ABC Supply"، إحدى أكبر موزعي الأسقف والواجهات وغيرها. وهي واحدة من 18 أمريكية ضمن قائمة أفضل 50 شخصية، من بينهن سيدات بارزات مثل أوبرا وينفري وشيريل ساندبرج. وأوضحت المجلة أن أصغر السيدات سنا هي الأسترالية ميلاني بيركنز، التي شاركت في تأسيس شركة برمجيات التصميم "كانفا" عام 2013، إذ تبلغ من العمر 38 عاما، وتليها الروسية تاتيانا كيم 49 عاما، وهي المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة "وايلدبيريز" الروسية. وانضمت تاتيانا كيم، مؤسسة شركة "وايلدبيريز" الروسية، إلى قائمة فوربس لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم اللاتي حققن النجاح والثروة بجهودهن الذاتية، واحتلت كيم، بثروة قدرها 4.6 مليار دولار، المركز الثامن عشر. وبلغ الحد الأدنى لدخول قائمة أغنى النساء العصاميات هذا العام 2.1 مليار دولار. وتضم القائمة 18 أمريكية و18 صينية، وينتمي ما يقرب من نصف المشاركات 24 في التصنيف إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و20 من أمريكا الشمالية، والست الباقيات من أوروبا. ولم يتضمن التصنيف أي ممثلات من إفريقيا أو أمريكا الجنوبية، فيما تعمل 14 من المشاركات في التصنيف في قطاع التكنولوجيا، الذي يعد "الطريق الأكثر شيوعا للثراء"، وفقا لمجلة "فوربس". المصدر: "فوربس"
منوعات

غوغل تطرح هاتفا يعمل مع الذكاء الاصطناعي ويتصل بالأقمار الصناعية
سرّبت بعض مواقع الإنترنت معلومات تتعلق بمواصفات هاتف Pixel 10 الذي ستطرحه غوغل قريبا لتنافس من خلاله أفضل هواتف أندرويد. زوّد الهاتف بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 3.2، وماسح لبصمات الأصابع مدمج في الشاشة، وشريحة NFC، وتقنيات لطلب النجدة عبر الأقمار الصناعية، وتقنيات Circle to Search التي تعمل مع الذكاء الاصطناعي، وبطارية بسعة 4970 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 29 واط، ويمكن شحنها بشاحن لاسلكي باستطاعة 15 واط. وتبعا للتسريبات فإن هيكله جاء مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68/IP69، وسيتحمى الواجهتين الأمامية والخلفية للهيكل بزجاج Gorilla Glass Victus 2 المضاد للصدمات والخدوش. شاشة الهاتف أتت LTPO OLED بمقاس 6.3 بوصة، دقة عرضها (2424/1080) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، معدل سطوعها يصل إلى 3000 شمعة/م تقريبا. يعمل الجهاز بنظام "أندرويد-16" قابل للتحديث، ومعالج Google Tensor G5، ومعالج رسوميات Mali-G715 MC7، وذواكر وصول عشوائي 12 غيغابايت، وذواكر داخلية 128/256 غيغابايت. كاميرته الأساسية أتت ثلاثية العدسة بدقة (48+12+10.8) بيكسل، فيها عدسة telephoto وعدسة ultrawide، أما كاميرته الأمامية فأتت بدقة 10.5 ميغابيكسل، مجهزة بعدسة ultrawide، وقادرة على توثيق فيديوهات 4K بمعدل 60 إطارا في الثانية. المصدر: روسيا اليوم عن gsmarena
منوعات

دراسة تكشف عن عادة مالية تجعلك سعيدا بغض النظر عن دخلك!
بينما يعتقد الكثيرون أن الثروة هي طريق السعادة، كشفت دراسة أسترالية حديثة أن سر الرضا الحقيقي قد لا يكون في مقدار ما تجنيه من مال، بل في طريقة إدارتك له. فقد توصل الباحثون بعد متابعة أكثر من 20 ألف شخص على مدى 20 عاما إلى أن العادات المالية البسيطة مثل الادخار المنتظم وسداد الفواتير في الوقت المحدد، لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية يفوق في بعض الأحيان مجرد امتلاك دخل مرتفع. وهذه النتائج المثيرة، التي نشرت في مجلة Stress and Health، تثبت أن الانضباط المالي - وليس بالضرورة الثراء - هو العامل الحاسم في تحقيق السلام النفسي والاستقرار العاطفي، حتى في خضم الأزمات الاقتصادية الصعبة. وما يجعل هذه النتائج مثيرة للاهتمام هو أنها تظل صحيحة حتى في أصعب الظروف الاقتصادية، بما في ذلك الأزمات المالية الكبرى مثل أزمة 2008 وجائحة كورونا. ويبدو أن الشخص الذي يدخر بانتظام ويحسن إدارة مصروفاته، حتى لو كان دخله محدودا، يتمتع بمستويات أقل من القلق ومستويات أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بمن يكسبون نفس المبلغ ولكن دون انضباط مالي. ويكمن السر في أن الإدارة المالية الجيدة تقلل من ما يسمى "الضغوط المالية الخفية"، ذلك القلق المستمر الذي يشعر به الشخص عندما لا يكون متأكدا من قدرته على تغطية النفقات المفاجئة أو الالتزامات المالية. وهذه الضغوط قد تؤدي إلى حلقة مفرغة من القروض والديون، حيث يضطر الشخص للاقتراض لتغطية احتياجاته الأساسية، ما يزيد من أعبائه المالية بدلا من تخفيفها. ومن المثير للانتباه أن الدراسة وجدت أن فوائد العادات المالية الجيدة تظهر بوضوح أكبر عند الرجال في ما يتعلق بالادخار، رغم أن كلا الجنسين يستفيدان من الناحية النفسية. كما استبعد الباحثون احتمال أن تكون الصحة النفسية الجيدة هي السبب في الإدارة المالية الجيدة، ما يؤكد أن تحسين العادات المالية هو طريق فعلي لتحسين الحالة النفسية وليس مجرد نتيجة لها. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة