ظاهرة تسول اللاجئين السوريين في ارتفاع بمدينة مراكش
كشـ24
نشر في: 2 فبراير 2015 كشـ24
مع تزايد تدفق اللاجئين السوريين الهاربين من الحروب الى المغرب وخاصة الى مدينة مراكش حيث قاد اشتداد المعارك آلاف السوريين إلى "الهرب" من جحيم القصف وتبادل إطلاق النار إلى البلدان المجاورة، وقد استقرّ المقام بالمئات منهم في مراكش من دون تأشيرة وهو ما يفرض عليهم عدم العمل أو توفير سكن لائق أو إلحاق أبنائهم بالمدارس لأنهم لا يملكون الوثائق اللازمة.. بحثًا عن لقمة عيش تحولت المساجد والمقاهي والمركبات التجارية الكبرى و ملتقيات الطرق وغيرها إلى "ملاذ" السوريين الذين يتواجدون بالمدينة الحمراء،.فبعد نهاية كل صلاة أو عند الجلوس في أي مقهى، تجد شابًة أو امرأة تجر معها أفراد عائلتها شاهرة جواز سفر، وهي تردد "أختكم سورية هاربة من الحرب وطالبة مساعدة يا إخوان".وقد أبدى المراكشيون تعاطفًا كبيرًا مع السوريين، بتقديم المساعدات المادية والمعنوية لهم، غير أن هذا يبقى غير كافٍ لكون أن عدم منحهم صفة لاجئ يجعلهم عاجزين عن توفير وثائق تفتح لهم أبواب العيش الكريم بالحصول على عمل وسكن وتعليم ابنائهم وو.. يدخل معظم السوريين الأراضي المغربية، من خلال شبكات التهجير السري الناشطة على الحدود البرية بين المغرب والجزائر، حيث يتكفل مهربون بنقلهم مقابل مبالغ مالية.وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن أغلبهم يلج المغرب من الجهة المقابلة لجهة "الشيلحات" والمناطق المجاورة، حيث لا تكلل العملية دائماً بالنجاح، في حالة تشديد المراقبة من طرف الجيش. فيما تدخل فئة أخرى بشكل قانوني من خلال تأشيرات، لكن تمكنهم من الدخول الى المغرب لا يعدو أن يكون بداية لصعوبات عدة لضمان لقمة العيش، وهي الصعوبات التي تدفع معظمهم إلى امتهان التسول حيث تنتشر هذه الظاهرة بشكل كبير بمختلف أحياء مدينة مراكش ، كوسيلة لتدبير لقمة العيش ويحظى معظمهم بمساعدة المواطن المراكشي في ظل غياب برامج حكومية لمساعدة اللاجئين السوريين ، وأمام صمت مسؤولي المدينة.
مع تزايد تدفق اللاجئين السوريين الهاربين من الحروب الى المغرب وخاصة الى مدينة مراكش حيث قاد اشتداد المعارك آلاف السوريين إلى "الهرب" من جحيم القصف وتبادل إطلاق النار إلى البلدان المجاورة، وقد استقرّ المقام بالمئات منهم في مراكش من دون تأشيرة وهو ما يفرض عليهم عدم العمل أو توفير سكن لائق أو إلحاق أبنائهم بالمدارس لأنهم لا يملكون الوثائق اللازمة.. بحثًا عن لقمة عيش تحولت المساجد والمقاهي والمركبات التجارية الكبرى و ملتقيات الطرق وغيرها إلى "ملاذ" السوريين الذين يتواجدون بالمدينة الحمراء،.فبعد نهاية كل صلاة أو عند الجلوس في أي مقهى، تجد شابًة أو امرأة تجر معها أفراد عائلتها شاهرة جواز سفر، وهي تردد "أختكم سورية هاربة من الحرب وطالبة مساعدة يا إخوان".وقد أبدى المراكشيون تعاطفًا كبيرًا مع السوريين، بتقديم المساعدات المادية والمعنوية لهم، غير أن هذا يبقى غير كافٍ لكون أن عدم منحهم صفة لاجئ يجعلهم عاجزين عن توفير وثائق تفتح لهم أبواب العيش الكريم بالحصول على عمل وسكن وتعليم ابنائهم وو.. يدخل معظم السوريين الأراضي المغربية، من خلال شبكات التهجير السري الناشطة على الحدود البرية بين المغرب والجزائر، حيث يتكفل مهربون بنقلهم مقابل مبالغ مالية.وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن أغلبهم يلج المغرب من الجهة المقابلة لجهة "الشيلحات" والمناطق المجاورة، حيث لا تكلل العملية دائماً بالنجاح، في حالة تشديد المراقبة من طرف الجيش. فيما تدخل فئة أخرى بشكل قانوني من خلال تأشيرات، لكن تمكنهم من الدخول الى المغرب لا يعدو أن يكون بداية لصعوبات عدة لضمان لقمة العيش، وهي الصعوبات التي تدفع معظمهم إلى امتهان التسول حيث تنتشر هذه الظاهرة بشكل كبير بمختلف أحياء مدينة مراكش ، كوسيلة لتدبير لقمة العيش ويحظى معظمهم بمساعدة المواطن المراكشي في ظل غياب برامج حكومية لمساعدة اللاجئين السوريين ، وأمام صمت مسؤولي المدينة.