مجتمع

ظاهرة النقل السري تغزو إثنين اشتوكة ضواحي الجديدة


كشـ24 نشر في: 24 سبتمبر 2022

برشيد/ نورالدين حيمودلم تعد ظاهرة النقل السري، أو ما يعرف لدى عموم المواطنين والمواطنات، ب " الخطافة " تقتصر فقط على القلة القليلة من المدن بالمغرب، بل غزت وتنامت و تفشت بشكل ملحوظ،مع وغير مسبوق في جل المناطق، وخاصة القرى والمداشر والمناطق الهشة والمهمشة، و لعل أبرز نموذج على ذلك، منطقة قروية بامتياز، تدعى إثنين اشتوكة، تقع ضمن المجال الجغرافي لدائرة أزمور، عمالة إقليم الجديدة.ففي الوقت الذي بات من المفروض على المسؤولين بإقليم الجديدة، وضع حد لظاهرة النقل السري ، أعلنت جهات معينة في مراكز القرار، تنتمي لهذه المنطقة، أن هذا النقل السري، بات ضرورة مؤكدة وملحة، في ظل غياب وسائل النقل البديل، في انتظار تسوية الوضعية المزرية، بعد إدخاله و إدخال العاملين فيه بصفة قانونية، ليصبح مقننا و يشتغل بشكل قانوني.ووفق مصادر كش 24، فإن أسباب انتشار هذه الظاهرة بمنطقة اشتوكة إقليم الجديدة، مرتبط بالأساس بضعف بل انعدام أسطول النقل العمومي، و البنية التحتية و شبكة الطرق و المسالك المعبدة بهذا الإقليم الشاسع، ما يفضي إلى استحالة وصول سيارات الأجرة الكبيرة، إلى هذه المناطق النائية، ليبقى الخيار الوحيد هم " الخطافة "، لأن الوضعية الكارثية للبنية التحتية، لاتسمح لأرباب سيارات الأجرة من الصنف الكبير، إحداث خطوط بالمنطقة، لأنها و بكل بساطة شديدة، تكلف مالكيها خسائر مادية جسيمة هم في غنى عنها.وخلال الزيارة الميدانية التي قام بها طاقم جريدة كش24، إستفسر أحد مستعملي الطريق الرابطة بين إثنين اشتوكة المركز، والطريق الساحلية المعروفة اختصارا بطريق أزمور، يشتغل كمياوم في مجال البناء بالمنطقة، الذي تحدث بنبرة حزينة، عن سبب إستعماله لسيارات النقل السري، رغم عدم قانونيتها، موضحا أنه على علم وبينة جيدا، بأنه يواجه يوميا الأخطار والمتاعب ، عبر إستعماله هذه السيارات المخصصة للنقل السري، ويضيف قائلا بأنه مضطر وليس له خيار، فالطريق رغم أنها معبدة، و تربط بين شاطئ بحر سيدي بونعيم، ومكان عمله المتواجد باشتوكة، يستحيل على سيارات الأجرة ولوجها، ما يحتم عليه الإستسلام للأمر الواقع و التكيف مع هذه الظروف الصعبة، إلى حين إيجاد حلول و وسائل نقل بديلة.وأفادت مصادر أخرى، بأن مدبري شؤون النقل بالإقليم، يعمدون إلى غض الطرف عن النقل السري، لأنه يساهم في تدبير أزمة النقل بالرغم من عدم قانونيته، مضيفا أن هذه الظاهرة أصبحت أمرا حتميا لابد منه، و واقعا ماثلا بجماعة أشتوكة، ينبغي التعامل معه بمقاربة جديدة، تأخذ بعين الاعتبار مصالح المواطنين والمواطنات، بعيدا عن المقاربات القانونية الضيقة، مشددا المتحدث ذاته، على أن الأغلبية الساحة من " الخطافة " يرفضون أن يتسلموا رخص النقل المزدوج، نظرا للتكاليف الباهظة التي يتطلبها هذا النوع من السيارات المخصصة للنقل المزدوج، مؤكدا من وجهة نظره بأنه لا فرق تقريبا بين النقل المزدوج والنقل السري، مادام الأول بدوره يشتغل بطرق غير قانونية، بتجاوز عدد الركاب المسموح بنقلهم.وبالموازاة مع هذه التصاريح، أكد أحد الفاعلين الجمعويين بجماعة اشتوكة إقليم الجديدة، أن عمل " الخطافة " لم يعد منحصرا في نقل المواطنين و المواطنات، من المناطق النائية إلى المراكز القريبة بطرق سرية، بل تجاوز ذلك إلى الإشتغال بشكل علني وأمام كل المسؤولين " الدرك الملكي و السلطة المحلية "، في نقل التلاميذ والتلميذات إلى المؤسسات التعليمية، بطرق لا تحترم أدنى شروط السلامة.وزاد المصدر نفسه موضحا لكش 24، يعملون على تكديس عدد كبير من المتعلمين والمتعلمات داخل السيارات، في تحد صارخ لكل الظوابط القانونية، داعيا الأجهزة الأمنية و عامل الإقليم، إلى تحمل مسؤولياتهم في هذا الشأن، مضيفا بأن الحل بيد السلطات المختصة، التي يمكنها أن تحد من النقل السري وغير القانوني، باشتوكة خصوصا وإقليم الجديدة عموما، عن طريق تعبيد المسالك الطرقية، و توفير ما يكفي من وسائل النقل العمومي، التي تشتغل بشكل قانوني.

برشيد/ نورالدين حيمودلم تعد ظاهرة النقل السري، أو ما يعرف لدى عموم المواطنين والمواطنات، ب " الخطافة " تقتصر فقط على القلة القليلة من المدن بالمغرب، بل غزت وتنامت و تفشت بشكل ملحوظ،مع وغير مسبوق في جل المناطق، وخاصة القرى والمداشر والمناطق الهشة والمهمشة، و لعل أبرز نموذج على ذلك، منطقة قروية بامتياز، تدعى إثنين اشتوكة، تقع ضمن المجال الجغرافي لدائرة أزمور، عمالة إقليم الجديدة.ففي الوقت الذي بات من المفروض على المسؤولين بإقليم الجديدة، وضع حد لظاهرة النقل السري ، أعلنت جهات معينة في مراكز القرار، تنتمي لهذه المنطقة، أن هذا النقل السري، بات ضرورة مؤكدة وملحة، في ظل غياب وسائل النقل البديل، في انتظار تسوية الوضعية المزرية، بعد إدخاله و إدخال العاملين فيه بصفة قانونية، ليصبح مقننا و يشتغل بشكل قانوني.ووفق مصادر كش 24، فإن أسباب انتشار هذه الظاهرة بمنطقة اشتوكة إقليم الجديدة، مرتبط بالأساس بضعف بل انعدام أسطول النقل العمومي، و البنية التحتية و شبكة الطرق و المسالك المعبدة بهذا الإقليم الشاسع، ما يفضي إلى استحالة وصول سيارات الأجرة الكبيرة، إلى هذه المناطق النائية، ليبقى الخيار الوحيد هم " الخطافة "، لأن الوضعية الكارثية للبنية التحتية، لاتسمح لأرباب سيارات الأجرة من الصنف الكبير، إحداث خطوط بالمنطقة، لأنها و بكل بساطة شديدة، تكلف مالكيها خسائر مادية جسيمة هم في غنى عنها.وخلال الزيارة الميدانية التي قام بها طاقم جريدة كش24، إستفسر أحد مستعملي الطريق الرابطة بين إثنين اشتوكة المركز، والطريق الساحلية المعروفة اختصارا بطريق أزمور، يشتغل كمياوم في مجال البناء بالمنطقة، الذي تحدث بنبرة حزينة، عن سبب إستعماله لسيارات النقل السري، رغم عدم قانونيتها، موضحا أنه على علم وبينة جيدا، بأنه يواجه يوميا الأخطار والمتاعب ، عبر إستعماله هذه السيارات المخصصة للنقل السري، ويضيف قائلا بأنه مضطر وليس له خيار، فالطريق رغم أنها معبدة، و تربط بين شاطئ بحر سيدي بونعيم، ومكان عمله المتواجد باشتوكة، يستحيل على سيارات الأجرة ولوجها، ما يحتم عليه الإستسلام للأمر الواقع و التكيف مع هذه الظروف الصعبة، إلى حين إيجاد حلول و وسائل نقل بديلة.وأفادت مصادر أخرى، بأن مدبري شؤون النقل بالإقليم، يعمدون إلى غض الطرف عن النقل السري، لأنه يساهم في تدبير أزمة النقل بالرغم من عدم قانونيته، مضيفا أن هذه الظاهرة أصبحت أمرا حتميا لابد منه، و واقعا ماثلا بجماعة أشتوكة، ينبغي التعامل معه بمقاربة جديدة، تأخذ بعين الاعتبار مصالح المواطنين والمواطنات، بعيدا عن المقاربات القانونية الضيقة، مشددا المتحدث ذاته، على أن الأغلبية الساحة من " الخطافة " يرفضون أن يتسلموا رخص النقل المزدوج، نظرا للتكاليف الباهظة التي يتطلبها هذا النوع من السيارات المخصصة للنقل المزدوج، مؤكدا من وجهة نظره بأنه لا فرق تقريبا بين النقل المزدوج والنقل السري، مادام الأول بدوره يشتغل بطرق غير قانونية، بتجاوز عدد الركاب المسموح بنقلهم.وبالموازاة مع هذه التصاريح، أكد أحد الفاعلين الجمعويين بجماعة اشتوكة إقليم الجديدة، أن عمل " الخطافة " لم يعد منحصرا في نقل المواطنين و المواطنات، من المناطق النائية إلى المراكز القريبة بطرق سرية، بل تجاوز ذلك إلى الإشتغال بشكل علني وأمام كل المسؤولين " الدرك الملكي و السلطة المحلية "، في نقل التلاميذ والتلميذات إلى المؤسسات التعليمية، بطرق لا تحترم أدنى شروط السلامة.وزاد المصدر نفسه موضحا لكش 24، يعملون على تكديس عدد كبير من المتعلمين والمتعلمات داخل السيارات، في تحد صارخ لكل الظوابط القانونية، داعيا الأجهزة الأمنية و عامل الإقليم، إلى تحمل مسؤولياتهم في هذا الشأن، مضيفا بأن الحل بيد السلطات المختصة، التي يمكنها أن تحد من النقل السري وغير القانوني، باشتوكة خصوصا وإقليم الجديدة عموما، عن طريق تعبيد المسالك الطرقية، و توفير ما يكفي من وسائل النقل العمومي، التي تشتغل بشكل قانوني.



اقرأ أيضاً
تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة