ظاهرة السرقة في رمضان تفسد على المراكشيين فرحة الشهر الكريم
كشـ24
نشر في: 30 مايو 2017 كشـ24
تشهد العديد من احياء و ازقة مدينة مراكش خلال شهر رمضان الكريم ، تفشي العديد من الظواهر السلبية التي تؤرق بال الموطن كلما هل هلال الشهر الفضيل.
و يعرف هذا الشهر تزايد السرقات بجميع اصنافها، مما أفرز جوا من الفزع وعدم الاطمئنان لدى المواطنين ما يساهم في إفساد فرحة الشهر الكريم.
فما ان تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي او المواقع الاخبارية المحلية، تلفت انتباهك كثرة الجرائم من هذا النوع، والفيديوهات التي توثق هده الافعال في مشهد لا يمكن ان يتقبله عقل يعتبر هذا الشهر شهر التراحم .
وقد خلقت السرقات والاعتداءات المتتالية جوًا من اللامن لدى المراكشيين الذين عبّروا عن شعور ممزوج بالخوف والانزعاج، لاسيما مع هيمنة لغة الاسلحة البيضاء، وتواجد الضحايا في أوضاع جعلتهم لقما سائغة للمنحرفين
ويثير ارتفاع معدل السرقة في مدينة مراكش في شهر رمضان قلقا كبيرا، حيث لا يميز الجاني بين ضحاياه فالكل مباح، بالاخص النساء حيث غالبية سرقات تستهدفهم على وجه الخصوص، ما يجعل التجول في الشوارع والأزقة سواء في اوقات الظهيرة او الليل يشكل مجازفة، اذ يتوقعون في كل لحظة حدوث عمليات إجرامية قد تستهدفهم أو تستهدف غيرهم من المارة. .
فبوجه شاحب وعينين تتربص كل قريب و بعيد ، في لحظات من ترقب و الانتظار قد تطول وقد تقصر، و هو يمتطي صهوة دراجته البيضاء، ما ان تظهر له الضحية حتى يتجه بصره الى المحيط كانه رادار يحدد بدقة كل الاحداثيات والمسافات، و مدى سهولة الضحية ومدى قدرته على الفرار او المقاومة، وما هي ثواني ودقائق معدودة حتى يبدأ باعداد العدة وحساب المسافات بدقة، ليشرع في ارتكاب فعلته، في لحظة يمزج فيها الجاني بين ما حرم الله من اعتداء على النفس والمال وبين لحظة يتذكر فيها ما بينه وبين خالقه من دعاء مستجاب.
الظاهرة في الحقيقة ليست مقتصرة على شهر رمضان، فهي على امتداد السنة، لكن تبقى لها خصوصية في هذا الشهر الذي يعري عن مساوئ كل ظاهرة سلبية نراها او نسمع عنها من جراء سوء التربية وتراجع القيم والاخلاق التي اصبحت تنضب في مجتمعنا، القيم التي تهدف الى إصلاح الفرد نفسياً وخلقياً، وضبط دوافعه وشهواته ومطامعه كي لا تتغلب على عمله، وتوجهه نحو الانحطاط، في شهر نقيم فيه مدى ارتباطنا بديننا و قيمنا الانسانية.
تشهد العديد من احياء و ازقة مدينة مراكش خلال شهر رمضان الكريم ، تفشي العديد من الظواهر السلبية التي تؤرق بال الموطن كلما هل هلال الشهر الفضيل.
و يعرف هذا الشهر تزايد السرقات بجميع اصنافها، مما أفرز جوا من الفزع وعدم الاطمئنان لدى المواطنين ما يساهم في إفساد فرحة الشهر الكريم.
فما ان تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي او المواقع الاخبارية المحلية، تلفت انتباهك كثرة الجرائم من هذا النوع، والفيديوهات التي توثق هده الافعال في مشهد لا يمكن ان يتقبله عقل يعتبر هذا الشهر شهر التراحم .
وقد خلقت السرقات والاعتداءات المتتالية جوًا من اللامن لدى المراكشيين الذين عبّروا عن شعور ممزوج بالخوف والانزعاج، لاسيما مع هيمنة لغة الاسلحة البيضاء، وتواجد الضحايا في أوضاع جعلتهم لقما سائغة للمنحرفين
ويثير ارتفاع معدل السرقة في مدينة مراكش في شهر رمضان قلقا كبيرا، حيث لا يميز الجاني بين ضحاياه فالكل مباح، بالاخص النساء حيث غالبية سرقات تستهدفهم على وجه الخصوص، ما يجعل التجول في الشوارع والأزقة سواء في اوقات الظهيرة او الليل يشكل مجازفة، اذ يتوقعون في كل لحظة حدوث عمليات إجرامية قد تستهدفهم أو تستهدف غيرهم من المارة. .
فبوجه شاحب وعينين تتربص كل قريب و بعيد ، في لحظات من ترقب و الانتظار قد تطول وقد تقصر، و هو يمتطي صهوة دراجته البيضاء، ما ان تظهر له الضحية حتى يتجه بصره الى المحيط كانه رادار يحدد بدقة كل الاحداثيات والمسافات، و مدى سهولة الضحية ومدى قدرته على الفرار او المقاومة، وما هي ثواني ودقائق معدودة حتى يبدأ باعداد العدة وحساب المسافات بدقة، ليشرع في ارتكاب فعلته، في لحظة يمزج فيها الجاني بين ما حرم الله من اعتداء على النفس والمال وبين لحظة يتذكر فيها ما بينه وبين خالقه من دعاء مستجاب.
الظاهرة في الحقيقة ليست مقتصرة على شهر رمضان، فهي على امتداد السنة، لكن تبقى لها خصوصية في هذا الشهر الذي يعري عن مساوئ كل ظاهرة سلبية نراها او نسمع عنها من جراء سوء التربية وتراجع القيم والاخلاق التي اصبحت تنضب في مجتمعنا، القيم التي تهدف الى إصلاح الفرد نفسياً وخلقياً، وضبط دوافعه وشهواته ومطامعه كي لا تتغلب على عمله، وتوجهه نحو الانحطاط، في شهر نقيم فيه مدى ارتباطنا بديننا و قيمنا الانسانية.