مجتمع

طيار مغربي سابق يكشف خبايا عن 25 سنة في سجون تندوف


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 يناير 2020

فيما يلي ثمانية أسئلة لعلي نجاب، النقيب الطيار السابق في القوات الجوية الملكية الذي تعرض للأسر يوم 10 شتنبر 1978 بعد إصابة طائرته ميراج إف 5 بصاروخ أرض-جو، ليقضي بعدها 25 عاما في سجون البوليساريو، والذي حل ضيفا على نافذة "في ضيافة الوكالة".1- في مؤلفكم عن الـ 25 سنة التي قضيتموها في سجون البوليساريو، ذكرتم أنه فور تعرضكم للأسر، تولى استنطاقكم ضباط جزائريون. هل تتذكرون أشكالا أخرى لتواجد الجزائريين الذي يؤكد تحكمهم في صنيعتهم البوليساريو؟فور وصولي هناك ن قلت إلى مكتب محمد عبد العزيز الذي لم يكد ينتهي من طرح سؤالين حتى دلف ثلاثة ضباط جزائريين (قبطان وملازمان) في لمح البصر نقلوني إلى تندوف وزجوا بي في زنزانة بالطابق الأرضي.ومنذ سنة 1976، كان الجزائريون يصطحبون سجناء مغاربة إلى شمال الجزائر، إذ نقلوا في المجموع 476 أسيرا مغربيا إلى مراكز البليدة والشلف وبوفاريك وغيرها إلى جانب ضباط وربابنة. وفي سنة 1979، نقلوا ربابنة وضباطا إلى تندوف وسلموهم إلى البوليساريو، فيما بقي الآخرون في شمال الجزائر.وفي سنة 1987، تبادلوا 150 أسيرا مغربيا مقابل 106 أسرى جزائريين كانوا محتجزين في المغرب بعد أسرهم في أمغالا، فيما بقي الآخرون أسرى لدى الجزائريين الذي سلموهم فيما بعد إلى البوليساريو.2- هل كانت هناك علاقة تراتبية بين المسؤولين الجزائريين وانفصاليي البوليساريو؟كان حضور الجزائيين دائما. عندما كان أسرى مغاربة جدد يصلون إلى الرابوني، كان الجزائريون يصلون فورا لإجراء الاستنطاق. كان الجزائريون يأتون إلى تندوف لإعطاء الأوامر. كان هذا الأمر واضحا جليا.وأتذكر، في هذا الصدد، أن مجموعة من الضباط كانت قد حلت بالرابوني. نقلونا، نحن الضباط المغاربة الأسرى، لمقابلتهم. كان من بين هؤلاء رئيس وزراء البوليساريو (آنذاك) محمد لامين أحمد، الذي كان واقفا أمام إحدى النوافذ. هبت الريح فجأة وانفتحت النافذة، فوجه إليه ملازم جزائري الأمر قائلا: "أغلق النافذة". حملق فيه الآخر مندهشا، ليجدد الملازم الجزائري أمره: "قلت أغلق النافذة". نظر إليه الآخر بعينين جاحظتين ثم انصرف.عندها سرعان ما ندرك إلى أي حد يتحكم الجزائريون في صنيعتهم البوليساريو.3- تميزت فترة اعتقالكم بحالات عديدة لعودة مسؤولي البوليساريو إلى المغرب. كيف كان رد فعل الانفصاليين إزاء هذه الانشقاقات، من وجهة نظركم؟كان هناك تكتم مطبق. كانوا يحاولون عدم إعطاء أهمية لهذه الانشقاقات حتى لا يبدو أنهم تأثروا بهذه الأحداث.كان هناك شخص من البوليساريو أصيب في الحرب يستمتع بإجراء نقاشات مع الأسرى. سألني ذات يوم: "ما رأيك في عودة عمر الحضرمي إلى المغرب؟ أجبته بأن البوليساريو تعتبره خائنا. تبسم وقال لي: "هناك الكثيرون في المخيمات يريدون أن يحذوا حذوه، لكنهم لا يستطيعون ذلك لأن لديهم أطفالا". وعندما سألته عن رأيه هو في الموضوع، قال: "سأكون أنفع للمغرب هنا بتحسيس ساكنة المخيمات لفائدة المغرب". أدهشني هذا الأمر حقا.4. كيف تمكنت من البقاء على اطلاع عما كان يحدث في المغرب؟ وكيف كنت تعيش هذه التطورات (التعديل الدستوري وحكومة التناوب ووفاة الراحل الحسن الثاني)؟ أكثر ما كان يهمنا هو الوضع على أرض الميدان. كان هناك سجين من طاطا يتظاهر بأنه يشتغل في إصلاح أجهزة الراديو. كان يحتفظ بالأجهزة التي نطلب منه إصلاحها أطول مدة ممكنة لاستقاء الأخبار وإطلاعنا عليها.بعد ذلك، تمكن السجناء من الحصول على أجهزة راديو.بعد وقف إطلاق النار، بدأت البوليساريو في غض الطرف. بعد ذلك، تفاوضت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع البوليساريو والجزائر لتركيب أجهزة تلفزيون في زنازيننا قبيل وفاة الحسن الثاني. هكذا تمكنا من متابعة جنازة الراحل الحسن الثاني. كانت لهذه الجنازة، التي كان لها صدى عالمي واسع، وقع الصاعقة على البوليساريو. لم يتوقعوا أن يحظى المغفور له الحسن الثاني بهذه الشعبية الكبيرة. التزموا الصمت.5- سلبتكم فترة السجن 25 سنة من عمركم، ربما كانت السنين الأهم في حياتكم وحياة عائلتكم. هل كان لها في المقابل جوانب إيجابية؟استفدت من السجن شيئين، أولهما الارتياح لكون المغرب استعاد صحراءه، وثانيهما اعتزازي بخدمة بلدي.6- ما رسالتكم لقدامى المعتقلين المغاربة؟أنصحهم بتحرير مذكراتهم. كل سجين هو بمثابة كتاب حافل بالأحداث، وستكون هذه الكتابات مفيدة للجيش ولتاريخ المغرب على حد سواء. فمن الواجب أن تكون 18 سنة من حرب مؤلمة أزهقت فيها أرواح الكثير من المغاربة معروفة في تاريخ المغرب.علينا واجب الاعتراف تجاه كل هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل استعادة الصحراء وجميع من ضحوا بحياتهم من أجل الصحراء، حتى لو كانوا لا يزالون على قيد الحياة. إنه د ين، وللوفاء بهذا الدين، يجب علينا إدامة واجب الذاكرة والاعتراف، وهو شرط لا غنى عنه لغرس معاني المواطنة والشجاعة والواجب والتضحية في نفوس المواطنين.7- ما هي رسالتكم للشباب المغاربة؟شباب اليوم هم رجال الغد. سيكون لديهم أطفال يربونهم. يجب الاستعداد لذلك من الآن. اغفلوا قليلا عن فريقي برشلونة وريال مدريد وتعمقوا في تاريخ بلدكم. إن مغرب اليوم ليس هو المغرب الذي ورثناه عن فرنسا سنة 1956. إن مغرب اليوم أفضل بكثير. بالطبع ليس كل شيء مثاليا في بلدنا، لكننا لسنا متخلفين. عليك فقط أن ننظر حولنا.رغم كل شيء، ظل مغرب الحسن الثاني صامدا، وهو مستمر مع الملك محمد السادس. المغرب يسير بشكل جيد. بدلا من أن نكون عدميين، علينا أن ننظر إلى النصف الممتلئ من الكأس وأن نحاول ملأ النصف الآخر.8. ما هي المشاعر التي تخالجكم عندما تقابلون أحد سجانيكم السابقين، ممن عادوا إلى المغرب في إطار نداء "الوطن غفور رحيم"؟ إذا كانت مصلحة المغرب العليا تقتضي ذلك، فأنا أصفح. لقد عادوا إلى المغرب في إطار نداء "الوطن غفور رحيم". لقد أتاح لهم الراحل الحسن الثاني هذه الفرصة باسم الشعب. علي أن أحترم قرار ملك بلادي، لأنه فعل ذلك باسم الدولة المغربية. يجب في وقت من الأوقات أن تتصالح. يجب تضميد جميع الجراح. حتى الشهداء، الذين سقطوا في كلا المعسكرين، ماذا نسميهم. قتلانا شهداء ... وقتلى الجانب الآخر؟ أقترح أن نعتبرهم شهداء لخطأ تاريخي.

فيما يلي ثمانية أسئلة لعلي نجاب، النقيب الطيار السابق في القوات الجوية الملكية الذي تعرض للأسر يوم 10 شتنبر 1978 بعد إصابة طائرته ميراج إف 5 بصاروخ أرض-جو، ليقضي بعدها 25 عاما في سجون البوليساريو، والذي حل ضيفا على نافذة "في ضيافة الوكالة".1- في مؤلفكم عن الـ 25 سنة التي قضيتموها في سجون البوليساريو، ذكرتم أنه فور تعرضكم للأسر، تولى استنطاقكم ضباط جزائريون. هل تتذكرون أشكالا أخرى لتواجد الجزائريين الذي يؤكد تحكمهم في صنيعتهم البوليساريو؟فور وصولي هناك ن قلت إلى مكتب محمد عبد العزيز الذي لم يكد ينتهي من طرح سؤالين حتى دلف ثلاثة ضباط جزائريين (قبطان وملازمان) في لمح البصر نقلوني إلى تندوف وزجوا بي في زنزانة بالطابق الأرضي.ومنذ سنة 1976، كان الجزائريون يصطحبون سجناء مغاربة إلى شمال الجزائر، إذ نقلوا في المجموع 476 أسيرا مغربيا إلى مراكز البليدة والشلف وبوفاريك وغيرها إلى جانب ضباط وربابنة. وفي سنة 1979، نقلوا ربابنة وضباطا إلى تندوف وسلموهم إلى البوليساريو، فيما بقي الآخرون في شمال الجزائر.وفي سنة 1987، تبادلوا 150 أسيرا مغربيا مقابل 106 أسرى جزائريين كانوا محتجزين في المغرب بعد أسرهم في أمغالا، فيما بقي الآخرون أسرى لدى الجزائريين الذي سلموهم فيما بعد إلى البوليساريو.2- هل كانت هناك علاقة تراتبية بين المسؤولين الجزائريين وانفصاليي البوليساريو؟كان حضور الجزائيين دائما. عندما كان أسرى مغاربة جدد يصلون إلى الرابوني، كان الجزائريون يصلون فورا لإجراء الاستنطاق. كان الجزائريون يأتون إلى تندوف لإعطاء الأوامر. كان هذا الأمر واضحا جليا.وأتذكر، في هذا الصدد، أن مجموعة من الضباط كانت قد حلت بالرابوني. نقلونا، نحن الضباط المغاربة الأسرى، لمقابلتهم. كان من بين هؤلاء رئيس وزراء البوليساريو (آنذاك) محمد لامين أحمد، الذي كان واقفا أمام إحدى النوافذ. هبت الريح فجأة وانفتحت النافذة، فوجه إليه ملازم جزائري الأمر قائلا: "أغلق النافذة". حملق فيه الآخر مندهشا، ليجدد الملازم الجزائري أمره: "قلت أغلق النافذة". نظر إليه الآخر بعينين جاحظتين ثم انصرف.عندها سرعان ما ندرك إلى أي حد يتحكم الجزائريون في صنيعتهم البوليساريو.3- تميزت فترة اعتقالكم بحالات عديدة لعودة مسؤولي البوليساريو إلى المغرب. كيف كان رد فعل الانفصاليين إزاء هذه الانشقاقات، من وجهة نظركم؟كان هناك تكتم مطبق. كانوا يحاولون عدم إعطاء أهمية لهذه الانشقاقات حتى لا يبدو أنهم تأثروا بهذه الأحداث.كان هناك شخص من البوليساريو أصيب في الحرب يستمتع بإجراء نقاشات مع الأسرى. سألني ذات يوم: "ما رأيك في عودة عمر الحضرمي إلى المغرب؟ أجبته بأن البوليساريو تعتبره خائنا. تبسم وقال لي: "هناك الكثيرون في المخيمات يريدون أن يحذوا حذوه، لكنهم لا يستطيعون ذلك لأن لديهم أطفالا". وعندما سألته عن رأيه هو في الموضوع، قال: "سأكون أنفع للمغرب هنا بتحسيس ساكنة المخيمات لفائدة المغرب". أدهشني هذا الأمر حقا.4. كيف تمكنت من البقاء على اطلاع عما كان يحدث في المغرب؟ وكيف كنت تعيش هذه التطورات (التعديل الدستوري وحكومة التناوب ووفاة الراحل الحسن الثاني)؟ أكثر ما كان يهمنا هو الوضع على أرض الميدان. كان هناك سجين من طاطا يتظاهر بأنه يشتغل في إصلاح أجهزة الراديو. كان يحتفظ بالأجهزة التي نطلب منه إصلاحها أطول مدة ممكنة لاستقاء الأخبار وإطلاعنا عليها.بعد ذلك، تمكن السجناء من الحصول على أجهزة راديو.بعد وقف إطلاق النار، بدأت البوليساريو في غض الطرف. بعد ذلك، تفاوضت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع البوليساريو والجزائر لتركيب أجهزة تلفزيون في زنازيننا قبيل وفاة الحسن الثاني. هكذا تمكنا من متابعة جنازة الراحل الحسن الثاني. كانت لهذه الجنازة، التي كان لها صدى عالمي واسع، وقع الصاعقة على البوليساريو. لم يتوقعوا أن يحظى المغفور له الحسن الثاني بهذه الشعبية الكبيرة. التزموا الصمت.5- سلبتكم فترة السجن 25 سنة من عمركم، ربما كانت السنين الأهم في حياتكم وحياة عائلتكم. هل كان لها في المقابل جوانب إيجابية؟استفدت من السجن شيئين، أولهما الارتياح لكون المغرب استعاد صحراءه، وثانيهما اعتزازي بخدمة بلدي.6- ما رسالتكم لقدامى المعتقلين المغاربة؟أنصحهم بتحرير مذكراتهم. كل سجين هو بمثابة كتاب حافل بالأحداث، وستكون هذه الكتابات مفيدة للجيش ولتاريخ المغرب على حد سواء. فمن الواجب أن تكون 18 سنة من حرب مؤلمة أزهقت فيها أرواح الكثير من المغاربة معروفة في تاريخ المغرب.علينا واجب الاعتراف تجاه كل هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل استعادة الصحراء وجميع من ضحوا بحياتهم من أجل الصحراء، حتى لو كانوا لا يزالون على قيد الحياة. إنه د ين، وللوفاء بهذا الدين، يجب علينا إدامة واجب الذاكرة والاعتراف، وهو شرط لا غنى عنه لغرس معاني المواطنة والشجاعة والواجب والتضحية في نفوس المواطنين.7- ما هي رسالتكم للشباب المغاربة؟شباب اليوم هم رجال الغد. سيكون لديهم أطفال يربونهم. يجب الاستعداد لذلك من الآن. اغفلوا قليلا عن فريقي برشلونة وريال مدريد وتعمقوا في تاريخ بلدكم. إن مغرب اليوم ليس هو المغرب الذي ورثناه عن فرنسا سنة 1956. إن مغرب اليوم أفضل بكثير. بالطبع ليس كل شيء مثاليا في بلدنا، لكننا لسنا متخلفين. عليك فقط أن ننظر حولنا.رغم كل شيء، ظل مغرب الحسن الثاني صامدا، وهو مستمر مع الملك محمد السادس. المغرب يسير بشكل جيد. بدلا من أن نكون عدميين، علينا أن ننظر إلى النصف الممتلئ من الكأس وأن نحاول ملأ النصف الآخر.8. ما هي المشاعر التي تخالجكم عندما تقابلون أحد سجانيكم السابقين، ممن عادوا إلى المغرب في إطار نداء "الوطن غفور رحيم"؟ إذا كانت مصلحة المغرب العليا تقتضي ذلك، فأنا أصفح. لقد عادوا إلى المغرب في إطار نداء "الوطن غفور رحيم". لقد أتاح لهم الراحل الحسن الثاني هذه الفرصة باسم الشعب. علي أن أحترم قرار ملك بلادي، لأنه فعل ذلك باسم الدولة المغربية. يجب في وقت من الأوقات أن تتصالح. يجب تضميد جميع الجراح. حتى الشهداء، الذين سقطوا في كلا المعسكرين، ماذا نسميهم. قتلانا شهداء ... وقتلى الجانب الآخر؟ أقترح أن نعتبرهم شهداء لخطأ تاريخي.



اقرأ أيضاً
اعتقال 4 أشخاص من عصابات السرقة عن طريق الخطف
أحالت مصالح الشرطة بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الأحد 11 ماي الجاري، أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرق باستعمال ناقلة ذات محرك. وكان أحد المشتبه فيهم قد أقدم، رفقة شخص آخر، على ارتكاب عملية للسرقة باستعمال دراجة نارية بالشارع العام بمدينة الدار البيضاء، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تشخيص هويتهما وتوقيف واحد منهما. كما مكنت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية من حجز سلاح أبيض والدراجة النارية المستعملة في هذا النشاط الإجرامي قبل إيداعها بالمحجز البلدي، علاوة على توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في حيازة الأشياء المتحصلة من عملية السرقة. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الأربعة لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الخامس بعدما تم تحديد هويته الكاملة.
مجتمع

بالصور.. حملة أمنية جديدة تستهدف مقاهي الشيشا بمراكش
شنت مصالح الامن بمراكش ليلة امس السبت 10 ماي، حملة جديدة استهدفت مقاهي الشيشا بمجموعة من المناطق المحسوبة على مجال نفوذ المنطقة الامنية الاولى. وحسب مصادر "كشـ24 فقد شاركت في الحملة عناصر من الشرطة القضائية والاستعلامات العامة، وعناصر الامن التابعة للدوائر الامنية الاولى و 16 و 22 والتي توجد المقاهي المستهدفة في مجال نفوذها.وقد شملت الحملة 6 مقاهي بالمناطق المذكورة، و اسفرت الحملة عن حجز 120 نرجيلة، و 90 رأس معبأ، الى جانب كيلوغرام و نصف من مادة المعسل المهرب.كما تم عقب الحملة الامنية اقتياد مسيري المقاهي الستة المعنية الى مقرات الداوائر المذكورة كل حسب مجال نفوذه، حيث تم الاستماع اليهم في محاضر رسمية.  
مجتمع

درك بنجرير يُطيح بزعيم إحدى أخطر عصابات سرقة المواشي بالمغرب
تمكّنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بابن جرير، صباح السبت 10 ماي، من توقيف زعيم عصابة إجرامية مصنّفة ضمن أخطر الشبكات المتورطة في سرقة المواشي، والمعروف بالأحرف الأولى "ع.ك"، والبالغ من العمر 39 سنة، والمبحوث عنه بموجب أكثر من 12 مذكرة بحث وطنية. وتمّت العملية الأمنية في حالة تلبّس، بعد أن رصدت المصالح الدركية المعني وهو بصدد نقل 21 رأساً من الأغنام المسروقة على متن سيارة من نوع "تويوتا بيكوب"، عقب تنفيذ عملية سرقة بجماعة سكورة الحدرة، عمد خلالها وأفراد عصابته إلى تقييد الراعي وسلبه قطيع المواشي. ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بإشعار من أسرة الضحية، باشرت دورية للدرك عملية مطاردة دقيقة، انتهت بحي "الرياض 2" في مدينة ابن جرير، بعدما اصطدمت سيارة المشتبه فيه بعمود كهربائي. ورغم محاولته الفرار، فقد تم توقيفه في وقت وجيز بفضل التدخل السريع لرجال الدرك وخلال تفتيش المركبة، تم العثور على مجموعة من الأدلة التي تعزز فرضية ارتباط العصابة بعمليات إجرامية مماثلة، من بينها أسلحة بيضاء، أقنعة، ولوحات ترقيم مزورة. وقد جرى وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في وقت تتواصل فيه الأبحاث لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
مجتمع

نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة