رياضة

طنجة مرشحة لاستضافة حلبة عالمية لسباقات “الفورمولا وان”


يحيى الكوثري | كشـ24 نشر في: 10 يناير 2025

يسير المغرب بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانته كوجهة للأحداث الرياضية الدولية الكبرى. وبهذه المناسبة، تبرز مدينة طنجة كمكان محتمل لاستضافة حلبة عالمية لسباقات "الفورمولا وان"، وفقا لتقارير حديثة تسلط الضوء على خطط البلاد لتوسيع آفاقها في رياضة السيارات العالمية.

ويهدف هذا المشروع الطموح، الذي هو حاليا في مرحلة الدراسة، إلى بناء حلبة بمواصفات عالمية، تجعلها معيارا في أفريقيا والعالم. ويمكن لهذه المبادرة، التي تنتظر الموافقة النهائية، أن تمثل مرحلة فارقة في تاريخ هذه الرياضة بالمغرب.

موقع طنجة الاستراتيجي، الواقع على مفترق الطرق بين أوروبا وإفريقيا، إلى جانب تنميتها الاقتصادية وبنيتها التحتية الحديثة، يجعلها مرشحا مثاليا لاستضافة مسابقة بهذا الحجم. ولن تكون عودة سباقات الفورمولا 1 إلى المغرب حدثا غير مسبوق. وفي عام 1958، استضافت البلاد بالفعل سباقا رسميا على حلبة عين الذياب بالدار البيضاء.

وفي السنوات الأخيرة، أبدى الاتحاد الدولي للسيارات اهتماما بالترويج لهذه الرياضة في القارة الإفريقية، ويقدم المغرب نفسه كشريك طبيعي. ومع ذلك، في مناسبات سابقة، جعلت قيود البنية التحتية من الصعب تنفيذ هذه المشاريع.

حاليا، يتوفر المغرب على حلبة مولاي الحسن بمراكش، والتي كانت مسرحا للمسابقات الدولية مثل الفورمولا إي. إلا أن طولها البالغ 2.8 كيلومتر لا يكفي لتلبية المعايير التي تتطلبها الفورمولا 1، مما يعزز الحاجة إلى البنية التحتية الجديدة.

إن بناء حلبة الفورمولا 1 في طنجة لن يكون له تأثير رياضي فحسب، بل سيكون له أيضا تأثير اقتصادي وسياحي. تجذب هذه الأنواع من الأحداث الملايين من المشجعين من جميع أنحاء العالم، مما يحقق إيرادات كبيرة ورؤية دولية للبلد المضيف.

ومن خلال هذه المبادرة، يسعى المغرب إلى ترسيخ مكانته كلاعب أساسي على الساحة الرياضية العالمية، وتعزيز اندماج إفريقيا في رزنامة إحدى أرقى الرياضات في العالم.وفي حالة نجاح هذا المشروع، ستنضم طنجة إلى القائمة الحصرية للمدن التي تستضيف سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1، مما يعيد المغرب إلى مركز رياضة السيارات الدولية.

يسير المغرب بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانته كوجهة للأحداث الرياضية الدولية الكبرى. وبهذه المناسبة، تبرز مدينة طنجة كمكان محتمل لاستضافة حلبة عالمية لسباقات "الفورمولا وان"، وفقا لتقارير حديثة تسلط الضوء على خطط البلاد لتوسيع آفاقها في رياضة السيارات العالمية.

ويهدف هذا المشروع الطموح، الذي هو حاليا في مرحلة الدراسة، إلى بناء حلبة بمواصفات عالمية، تجعلها معيارا في أفريقيا والعالم. ويمكن لهذه المبادرة، التي تنتظر الموافقة النهائية، أن تمثل مرحلة فارقة في تاريخ هذه الرياضة بالمغرب.

موقع طنجة الاستراتيجي، الواقع على مفترق الطرق بين أوروبا وإفريقيا، إلى جانب تنميتها الاقتصادية وبنيتها التحتية الحديثة، يجعلها مرشحا مثاليا لاستضافة مسابقة بهذا الحجم. ولن تكون عودة سباقات الفورمولا 1 إلى المغرب حدثا غير مسبوق. وفي عام 1958، استضافت البلاد بالفعل سباقا رسميا على حلبة عين الذياب بالدار البيضاء.

وفي السنوات الأخيرة، أبدى الاتحاد الدولي للسيارات اهتماما بالترويج لهذه الرياضة في القارة الإفريقية، ويقدم المغرب نفسه كشريك طبيعي. ومع ذلك، في مناسبات سابقة، جعلت قيود البنية التحتية من الصعب تنفيذ هذه المشاريع.

حاليا، يتوفر المغرب على حلبة مولاي الحسن بمراكش، والتي كانت مسرحا للمسابقات الدولية مثل الفورمولا إي. إلا أن طولها البالغ 2.8 كيلومتر لا يكفي لتلبية المعايير التي تتطلبها الفورمولا 1، مما يعزز الحاجة إلى البنية التحتية الجديدة.

إن بناء حلبة الفورمولا 1 في طنجة لن يكون له تأثير رياضي فحسب، بل سيكون له أيضا تأثير اقتصادي وسياحي. تجذب هذه الأنواع من الأحداث الملايين من المشجعين من جميع أنحاء العالم، مما يحقق إيرادات كبيرة ورؤية دولية للبلد المضيف.

ومن خلال هذه المبادرة، يسعى المغرب إلى ترسيخ مكانته كلاعب أساسي على الساحة الرياضية العالمية، وتعزيز اندماج إفريقيا في رزنامة إحدى أرقى الرياضات في العالم.وفي حالة نجاح هذا المشروع، ستنضم طنجة إلى القائمة الحصرية للمدن التي تستضيف سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1، مما يعيد المغرب إلى مركز رياضة السيارات الدولية.



اقرأ أيضاً
رغم الاستقالة من النادي..شبح الجامعي يخلق أزمة في المغرب الفاسي
خرجة أخرى لمشجعي المغرب الفاسي ضد إسماعيل الجامعي، الرئيس السابق للنادي، رغم إعلانه الابتعاد بشكل نهائي عن شؤون الفريق. وارتبطت هذه الخرجة بقرب عقد جمع عام للجمعية، لكن وسط انتقادات تهم التحكم في النتائج مسبقا بسبب قضية الانخراطات. وقال فصيل "فطال تيغرز" إن الجمعية تواجه مشكلا قانونيا، و ذلك في الشق المرتبط بقانون المنخرطين، حيث الفراغ الذي يتبع استقالة الرئيس الحالي سيتم ملؤه عن طريق التصويت من طرف المنخرطين السابقين في الجمعية.وذكر الفصيل أن أغلب المنخرطين الحاليين هم من أتباع الجامعي و عائلته، وتساءل عما إذا كانت العائلة ستختار الابتعاد عن شؤون الفريق أم ستواصل الحضور، رغم موجة الانتقادات التي وصلت إلى درجة تنظيم مسيرات حاشدة في الشوارع الرئيسية للمدينة، وتحويل مدرجات الملاعب إلى فضاءات لرفع شعارات مناوئة. وطالب الجمهور الفاسي بالعمل على إعداد فريق ينافس على الألقاب الموسم القادم، وقال إنه لا مجال لتنشيط البطولة أو تفادي النزول. كما دعا إلى تجويد التواصل، والعمل على تنويع الدعم ومداخيل النادي، وتجاوز المشاكل والجوانب المرتبطة بتنظيم المباريات وما يشوبها من اختلالات مرتبطة بالتنظيم وبيع التذاكر.
رياضة

رئيس “الكاف”: المغرب يساهم بقوة في تطوير كرة القدم النسوية بإفريقيا
أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم السبت بسلا، أن المغرب ما فتئ يساهم في تطوير كرة القدم بشكل عام، وكرة القدم النسوية على وجه الخصوص. وقال موتيسبي لدى وصوله إلى مطار الرباط ـ سلا لحضورالمباراة الافتتاحية لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات التي يحتضنها المغرب من 5 إلى 26 يوليوز الجاري، “أود أن أعرب عن شكري لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ولحكومة وشعب المغرب على كرم الضيافة، وعلى مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة”. وأضاف أن “إنه لأمر مميز بالنسبة لي أن أحل مجددا في بلدي. للمغرب وللشعب المغربي مكانة خاصة في قلبي، كما في قلوب الاتحادات الأعضاء ال54 في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم”. وأضاف “نحن سعداء بافتتاح كأس الأمم الأفريقية للسيدات اليوم السبت، ونتوقع مباراة مثيرة بين المغرب وزامبيا”. وحسب موتسيبي، فإن مستوى كرة القدم النسوية في إفريقيا في تحسن مستمر، مسجلا أن المنتخبات الإفريقية للسيدات أثبتت في نهايات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا عام 2023، أن “كرة القدم النسوية في القارة من الطراز العالمي”. وقال إن “كرة القدم توحد الشعوب، بغض النظر عن الأصل أو العرق أو اللغة أو الدين، ونحن ممتنون للمغرب، الأرض التي تجمع الأفارقة”. وستواجه لبؤات الأطلس زامبيا مساء اليوم السبت (التاسعة ليلا) على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط في افتتاح مباريات لكأس الإمم الإفريقية للسيدات (ضمن المجموعة الأولى)، قبل أن يواجهن الكونغو الديمقراطية يوم 9 يوليوز الجاري (الثامنة مساء). وفي في الجولة الثالثة والأخيرة المقررة في 12 يوليوز (الثامنة مساء) سينازل المغرب السنغال. وتضم المجموعة الثانية في هذه البطولة كلا من نيجيريا وتونس والجزائر وبوتسوانا، بينما تضم المجموعة الثالثة جنوب إفريقيا وغانا ومالي وتنزانيا.
رياضة

تصريحات مثيرة للويس إنريكي قبل مواجهة البايرن في ربع نهائي مونديال الأندية
شدد لويس إنريكي المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي على صعوبة المواجهة المرتقبة بين فريقه وبايرن ميونخ الألماني في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم. ويلتقي سان جيرمان مع بايرن في وقت لاحق من عشية اليوم السبت في دور الثمانية للمسابقة العالمية المقامة حاليا في الولايات المتحدة حيث يأمل فريق العاصمة الفرنسية في المضي قدما بالبطولة عقب فوزه الكبير 4 - 2 على فلامنغو البرازيلي بدور الـ16 يوم الأحد الماضي. وقال إنريكي عشية المباراة "بصراحة لا بد لي من القول إن الأسبوع كان صعبا للغاية فقد كان طويلا جدا في ظل وجود فاصل يبلغ 6 أيام بين المباريات هذا وقت طويل في نهاية الموسم". وأضاف إنريكي "لقد خضنا أسبوعا تدريبيا ممتازا وقمنا بالعمل على أكمل وجه أعتقد أن الفريق جاهز بالطبع ستكون المهمة صعبة ضد فريق قوي للغاية في البطولة وفي أوروبا." وأوضح المدرب الإسباني "لقد واجهنا بايرن بالفعل نعرف هذا الفريق جيدا ستكون مباراة مفتوحة بين فريقين هجوميين أنا متأكد من أن الجماهير سوف تقدر ذلك نريد مواصلة المنافسة هذا هدفنا الواضح على أي حال إنها لحظة إيجابية للغاية". وعن رغبة سان جيرمان في الثأر من خسارته صفر1-0 أمام بايرن في آخر مواجهة بينهما وذلك في مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا في نوفمبر الماضي كشف إنريكي "سيكون من السهل جدا القول إن مباراة واحدة كانت نقطة تحول". وأكد إنريكي في تصريحاته التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لسان جيرمان "أعتقد أننا شهدنا تطور الفريق طوال الموسم عانينا من نقص في الكفاءة في بداية الموسم وخاصة في دوري أبطال أوروبا". وكان باريس سان جيرمان وصل إلى هذا الدور بعد فوزه الكبير على إنتر ميامي الأمريكي برباعية نظيفة فيما تأهل بايرن ميونخ عقب تغلبه على فلامنغو البرازيلي بنتيجة 4-2 في مباراة مثيرة.
رياضة

عالم الرياضة يودع ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينة + صور
في أجواء مليئة بالحزن والأسى ودع الآلاف اللاعب البرتغالي الدولي ديوغو جوتا الذي قضى وشقيقه أندريه سيلفا بحادث مأساوي مؤخرا.وأقيمت مراسم التشييع في مسقط رأسه بمدينة غوندومار شمال البرتغال بحضور شخصيات رسمية ورياضية بارزة أبرزها رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو، الذي أمضى وقتا مع عائلة الفقيد قبل مغادرته دون إبداء أي تصريحات. وتجمع لاعبو ليفربول في بلدة جوندومار البرتغالية الصغيرة اليوم السبت لحضور جنازة زميلهم ديوغو.وكان قائد الفريق فيرجيل فان دايك وحارس المرمى كيفن كيليهير والمدرب أرني سلوت من بين زملائه السابقين والحاليين الذين وصلوا إلى البرتغال في وقت متأخر من أمس الجمعة لتقديم العزاء. وانطلق الموكب الجنائزي من مشرحة بويبلا دي سانابريا، بالقرب من موقع الحادث الذي شهد خروج سيارة اللاعب من الطريق وانفجار أحد إطاراتها، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.وقد تم نقل الجثمانين إلى كنيسة صغيرة في غوندومار حيث فتح المجال أمام الجمهور لإلقاء النظرة الأخيرة في كنيسة المدينة. وتجاوزت ردود الفعل على وفاة جوتا الحدود المحلية حيث توالت رسائل التعزية من زملائه في نادي ليفربول ومنتخب البرتغال والأندية الأوروبية الكبرى.وكما أعلنت أندية مثل باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ وريال مدريد عن إقامة دقائق صمت خلال تدريباتها تكريما لذكرى اللاعب الراحل. يذكر أن جوتا كان في طريقه إلى ليفربول بعد خضوعه لجراحة في الرئة نتيجة إصابة في الضلوع حيث نصحه الأطباء بتجنب السفر الجوي. وكان اللاعب البالغ من العمر 28 عاما قد تزوج قبل أسابيع قليلة من زوجته روت كاردوسو، التي رافقته منذ أيام الدراسة في غوندومار لتصبح جزءا لا يتجزأ من مسيرته الشخصية والرياضية.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة