دخلت حركة الإصلاح والتوحيد، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، على خط مشروع الزواج الحكومي بين الحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وسمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، حسب ما أوردته يومية الصباح في عدد يوم غد الجمعة.
وقالت جريدة الصباح إن مصادر مطلعة كشفت أن هناك تذمرا كبيرا داخل حركة الإصلاح والتوحيد من الأذى الذي سببته تداعيات ذلك لطليقها، وأن أعضاء وفد من الإصلاح والتوحيد عادوا من زيارة للزوج السابق، بحقائق جديدة، جعلتهم يبدون تأثرا بالغا بشكوى الرجل ومعاناته.
وأضافت اليومية بأن زوج بنخلدون السابق لم يتردد في الكشف عن الضرر الاعتباري الكبير الذي لحقه من تداعيات الزواج الحكومي جراء الاستهتار الذي تعامل به طرفا مشروع الزواج، وأنه خاطب ضيوفه قائلا: "شوباني ذبحني".
وحسب صحيفة الصباح دائما، فإن العمطيات الجديدة التي كشفتها الزيارة جعلت أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة الإصلاح والتوحيد، يتراجع عن مباركة خطبة الوزير للوزيرة، والتي سبق له أن دافع عنها واصفا موقف الرافضين بـ"التفاهة في عصرها الذهبي".
وذكرت الصحيفة بأنه سبق لنائب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن علق على الزواج الحكومي بأنه "لا يسعنا إلا أن نباركه ونشيد به ما دام أنه مبني على سنة الله ورسوله ولو كره الكارهون"، مهاجما في مقال بعنوان "حب على سنة الله ورسوله"، الفعاليات النسائية والحقوقية التي هاجمت بنخلدون على اعتبار أن ما قدمت به يعد حكوميا مع تعدد الزوجات.
وقالت اليومية إنه على الفقيه المقاصدي التراجع عن وصف منتقدي خطبة شوباني لبنخلدون بأصحاب حملة على الدين والشريعة، الذي اعتنموا الفرصة للشتنيع بتعدد الزوجات وساندهم وشجعهم بعص أصحابهم من دولتي الاحتلال السابقتين "فرسنا وإسبانيا"، وأنهم أجمعوا على أن مشروع الزواج الثاني بين الوزير والوزيرة يشكل شوهة عالمية للمغرب وضربة قاصمة لسمعته الحداثية والسياحية والكونية.
دخلت حركة الإصلاح والتوحيد، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، على خط مشروع الزواج الحكومي بين الحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وسمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، حسب ما أوردته يومية الصباح في عدد يوم غد الجمعة.
وقالت جريدة الصباح إن مصادر مطلعة كشفت أن هناك تذمرا كبيرا داخل حركة الإصلاح والتوحيد من الأذى الذي سببته تداعيات ذلك لطليقها، وأن أعضاء وفد من الإصلاح والتوحيد عادوا من زيارة للزوج السابق، بحقائق جديدة، جعلتهم يبدون تأثرا بالغا بشكوى الرجل ومعاناته.
وأضافت اليومية بأن زوج بنخلدون السابق لم يتردد في الكشف عن الضرر الاعتباري الكبير الذي لحقه من تداعيات الزواج الحكومي جراء الاستهتار الذي تعامل به طرفا مشروع الزواج، وأنه خاطب ضيوفه قائلا: "شوباني ذبحني".
وحسب صحيفة الصباح دائما، فإن العمطيات الجديدة التي كشفتها الزيارة جعلت أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة الإصلاح والتوحيد، يتراجع عن مباركة خطبة الوزير للوزيرة، والتي سبق له أن دافع عنها واصفا موقف الرافضين بـ"التفاهة في عصرها الذهبي".
وذكرت الصحيفة بأنه سبق لنائب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن علق على الزواج الحكومي بأنه "لا يسعنا إلا أن نباركه ونشيد به ما دام أنه مبني على سنة الله ورسوله ولو كره الكارهون"، مهاجما في مقال بعنوان "حب على سنة الله ورسوله"، الفعاليات النسائية والحقوقية التي هاجمت بنخلدون على اعتبار أن ما قدمت به يعد حكوميا مع تعدد الزوجات.
وقالت اليومية إنه على الفقيه المقاصدي التراجع عن وصف منتقدي خطبة شوباني لبنخلدون بأصحاب حملة على الدين والشريعة، الذي اعتنموا الفرصة للشتنيع بتعدد الزوجات وساندهم وشجعهم بعص أصحابهم من دولتي الاحتلال السابقتين "فرسنا وإسبانيا"، وأنهم أجمعوا على أن مشروع الزواج الثاني بين الوزير والوزيرة يشكل شوهة عالمية للمغرب وضربة قاصمة لسمعته الحداثية والسياحية والكونية.