مجتمع

طلبة مدرسة الفنون والمهن يستنكرون “تطاول” برلماني على هويتهم


أمال الشكيري نشر في: 12 يناير 2021

استنكر طلبة المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن ما أسموه “تطاولا على هويتهم”، من طرف البرلماني عبد الحق حسان، من خلال سؤال موجه لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والذي وصف فيه مدرسة الفنون والمهن بـ"مدرسة الجنون والمهانة”.وقال الطلبة في بلاغ استنكاري، إن خطاب هذا البرلماني يشوبه ما وصفوه بـ"البهتان والإفتراء على الطلبة"، معتبرين هذا الأمر “اعتداء لفظيا يضرب في كرامتهم وفي كل مكونات المدرسة من أساتذة وإداريين، وفي جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.وتساءلوا عبر بلاغهم: “كيف يمكن أن ينتشر الفيروس في أوساط طلبة يتابعون دراستهم عن بعد؟ اللهم إن كان فيروسا إلكترونيا! كما إن إغلاق المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالدار البيضاء، كما جاء في إحدى البلاغات التواصلية من المؤسسة، جاء حماية ووقاية لنا”.وخاطب الطلبة البرلماني، عبر بلاغهم، قائلين: “كان عليكم الاتصال أولا باللجنة الإقليمية لأخذ رأيها في مدى احترام المؤسسة للتدابير الاحترازية المتخذة داخل أسوارها حتى تكون لادعاءاتكم كامل المصداقية.وأضاف الطلبة موجهين كلامهم للبرلماني" كما نذكركم أيها النائب البرلماني أن مؤسستنا، في ظل تفشي وباء كورونا، أبانت، بفضل طاقميها الإداري والبيداغوجي وانخراط طلبتها، عن مستوى عال من الوعي”.وزاد البلاغ: “لقد كنا نحترم عند ولوجنا مدرستنا جميع التدابير الوقائية والاحترازية، وكان على هذا البرلماني أن ينخرط في المطالبة بجودة التعليم وفي التشريعات للمشاريع الكبرى داخل قبة البرلمان، عوض المطالبة بسبورة نقابية أمام الوزير والأمة والعالم في زمن الرقمنة وdigital”.وذكر الطلبة، بإنجازات المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالدار البيضاء، “حيث حصل خريجو هذه المؤسسة على ميداليات ذهبية سنة 2020 من مدرسة الفنون والمهن (ENSAM ParisTech) بفرنسا، في البيداغوجيا وفي الابتكار من جمعية المخترعين والصناع الفرنسية، وتقلدوا مناصب مرموقة في النسيج الاقتصادي والوزارات، بفضل المجهودات الجبارة للطاقم البيداغوجي والإداري”.

استنكر طلبة المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن ما أسموه “تطاولا على هويتهم”، من طرف البرلماني عبد الحق حسان، من خلال سؤال موجه لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والذي وصف فيه مدرسة الفنون والمهن بـ"مدرسة الجنون والمهانة”.وقال الطلبة في بلاغ استنكاري، إن خطاب هذا البرلماني يشوبه ما وصفوه بـ"البهتان والإفتراء على الطلبة"، معتبرين هذا الأمر “اعتداء لفظيا يضرب في كرامتهم وفي كل مكونات المدرسة من أساتذة وإداريين، وفي جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.وتساءلوا عبر بلاغهم: “كيف يمكن أن ينتشر الفيروس في أوساط طلبة يتابعون دراستهم عن بعد؟ اللهم إن كان فيروسا إلكترونيا! كما إن إغلاق المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالدار البيضاء، كما جاء في إحدى البلاغات التواصلية من المؤسسة، جاء حماية ووقاية لنا”.وخاطب الطلبة البرلماني، عبر بلاغهم، قائلين: “كان عليكم الاتصال أولا باللجنة الإقليمية لأخذ رأيها في مدى احترام المؤسسة للتدابير الاحترازية المتخذة داخل أسوارها حتى تكون لادعاءاتكم كامل المصداقية.وأضاف الطلبة موجهين كلامهم للبرلماني" كما نذكركم أيها النائب البرلماني أن مؤسستنا، في ظل تفشي وباء كورونا، أبانت، بفضل طاقميها الإداري والبيداغوجي وانخراط طلبتها، عن مستوى عال من الوعي”.وزاد البلاغ: “لقد كنا نحترم عند ولوجنا مدرستنا جميع التدابير الوقائية والاحترازية، وكان على هذا البرلماني أن ينخرط في المطالبة بجودة التعليم وفي التشريعات للمشاريع الكبرى داخل قبة البرلمان، عوض المطالبة بسبورة نقابية أمام الوزير والأمة والعالم في زمن الرقمنة وdigital”.وذكر الطلبة، بإنجازات المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالدار البيضاء، “حيث حصل خريجو هذه المؤسسة على ميداليات ذهبية سنة 2020 من مدرسة الفنون والمهن (ENSAM ParisTech) بفرنسا، في البيداغوجيا وفي الابتكار من جمعية المخترعين والصناع الفرنسية، وتقلدوا مناصب مرموقة في النسيج الاقتصادي والوزارات، بفضل المجهودات الجبارة للطاقم البيداغوجي والإداري”.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الحبس النافذ لمتهمة بتحويل محل تدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بفاس
أدانت المحكمة الابتدائية بفاس، متهمة بتحويل محل للتدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بثمانية أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية محددة في 5 آلاف درهم. وجرى توقيف المتهمة من قبل قسم شرطة الأخلاق التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، ووجهت بتهم لها علاقة بجلب الأشخاص للبغاء وإعداد محل للدعارة والتحريض على الفساد. وتمت مداهمة المحل وتوقيف المعنية بالملف، وأسفرت الخبرة المنجزة على هاتفها النقال عن العثور على كم كبير من الصور الخليعة لفتيات يشتغلن في ذات المحل، ومحادثات تهم خدمات "تدليك".وكانت السلطات الأمنية بفاس قد نفذت، في الآونة الأخيرة، مداهمات لعدد من المحلات المشبوهة للتدليك، وأوقفت أشخاصا متهمين في تحويل هذه المحلات إلى أوكار دعارة. وأظهرت المعطيات أن بعض هذه المحلات أصبحت تستعين بمواقع إلكترونية متخصصة لاستقبال الزبناء، حيث يتم عرض صور إباحية لفتيات.
مجتمع

نداء لإنقاذ آية.. طالبة هندسة بمراكش تصارع الموت في باريس
أطلق أقرباء وزملاء الطالبة المغربية آية بومزبرة، نداءً إنسانيًا عاجلًا للتبرع من أجل إنقاذ حياتها، بعد أن عجزت أسرتها عن توفير مبلغ 250 ألف أورو، الضروري لإجراء عملية زرع كبد مستعجلة في العاصمة الفرنسية باريس. آية، البالغة من العمر 23 عامًا، تتابع دراستها في السنة الرابعة من سلك الهندسة المعمارية بـالمدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية بمدينة مراكش. وكانت قد خضعت لعملية زرع أولى أنقذت حياتها قبل عام، إلا أنها اليوم تعيش مجددًا وضعًا صحيًا حرجًا، بعد إصابتها بعدوى خطيرة استدعت نقلها بشكل طارئ إلى قسم الإنعاش بمستشفى بول بروس (Paul-Brousse) بمدينة فيلجويف قرب باريس، حيث ترقد حاليًا في الغرفة رقم 11. وتؤكد عائلتها أن آية تقف على حافة الخطر، وأن حياتها مرهونة بإجراء هذه العملية الثانية في أقرب الآجال، في ظل عجز الأسرة التام عن تحمل التكاليف الباهظة للتدخل الطبي العاجل. وفي هذا السياق، ناشد المقربون منها، إلى جانب زملائها في الجامعة، كل من يستطيع المساهمة، سواء من داخل المغرب أو خارجه، بالتبرع لإنقاذ هذه الشابة الطموحة، التي لا تزال تحلم بإتمام دراستها والعودة لحياتها الطبيعية. وجاء في النداء الإنساني: "كل تبرع، مهما كان بسيطًا، قد يُحدث فرقًا. فلنعطِ آية فرصة ثانية للحياة، لتُكمل مسارها الدراسي، وتعود إلى حضن أسرتها، وتحقق أحلامها التي لم تكتمل بعد." وتأمل عائلة آية أن يتجاوب المواطنون وذوو القلوب الرحيمة مع هذه المبادرة، لإنقاذ ابنتهم التي تصارع الموت وتنتظر بشغف فرصة جديدة للحياة.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة