مجتمع
طلبة كلية الطب والصيدلة بمراكش يصعدون احتجاجاتهم بوقفة جديدة
يستعد طلبة كلية الطب و الصيدلة بمراكش للتصعيد من جديد، من خلال الاحتجاج بعد زوال يومه الخميس الموافق 15 فبراير2024 ، في تمام الساعة الواحدة، بسبب تواصل اهمال و تجاخل مطالبهم.
و تاتي هذه الخطوة، بعد مرور حوالي شهرين من بدء الإضراب المفتوح لطلبة الطب والصيدلة، وبعد تنظيمهم للعديد من التظاهرات دفاعًا عن تكوينهم وتعبيرًا عن رفضهم الشديد واستيائهم العميق من الضبابية والتباين الكبير في تحديد مسار حياتهم، حيث أصبحت معاناتهم تتصاعد وتتعاظم مع كل يوم يمر.
وعلى الرغم من مطالباتهم المتكررة والمبررة للوزارتين المعنيتين بالاستماع إلى مطالبهم والتفاعل معها بجدية، إلا أن الرد كان تجاهلا لتامًا، حيث استمرت الوزاراة في سياسة التهرب واللامبالاة، مما زاد من حدة استياء الطلبة وغضبهم.
وتزامنًا مع هذا الوضع، تم الإعلان عن تحديد تواريخ جديدة لإجراء الامتحان دون أي مراعاة لاستفسارات واحتجاجات الطلبة، مما أدى إلى تفاقم الوضع وتجديد مشاعر الغضب والاستياء بين صفوف الطلبة مرة أخرى.
وقد دخل طلبة شعبتي الطب والصيدلة في إضراب شامل ومفتوح عن التداريب الاستشفائية والدروس النظرية والتطبيقية مع مقاطعة جميع الامتحانات ابتداء من 16 دجنبر 2023، وفي نفس الوقت دخل طلبة شعبة طب الأسنان في مسلسل نضالي مستمر ملائم لخصوصيات شعبتهم.
وتستمر احتجاجات هؤلاء الطالبات والطلبة بشكل تصاعدي، بسبب عدم استجابة كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، الوصيتين على القطاع، لمطالبهم العادلة والملحة، التي قُدّمَتْ إليهما ضمن ملف مطلبي مصدق عليه بإجماع جميع الطالبات والطلبة عبر جموع عامة، تم تنظيمها في جميع كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة على الصعيد الوطني، تحت إشراف "اللجنة الوطنية لطلبة كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة".
وفي مقدمة هذه المطالب على سبيل الذكر لا الحصر، بشكل خاص: الرفض القاطع لتخفيض مدة التكوين من سبع إلى ست سنوات في ظل غياب نصوص تنظيمية وقانونية واضحة تضمن جودة التدريس والتكوين النظري والتطبيقي، ورفض المرسوم القاضي بتخفيض عدد سنوات التكوين الذي تم إصداره بشكل فوقي أحادي دون إشراك الطلبة.
كما يرفض الطلبة المساس بالقيمة المعنوية العلمية والمعرفية لدبلوم الدكتورة في الطب، وتوفير بنيات تحتية جيدة من مؤسسات جامعية في المجال ومختبرات وتجهيزات طبية وأطر التدريس.تكون كافية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطالبات والطلبة الجدد، وكفيلة بضمان الوصول إلى جودة التكوين على المستويين النظري والتطبيقي، والزيادة في قيمة المنح في ظل الارتفاع المهول لأسعار المواد الأساسية.
يستعد طلبة كلية الطب و الصيدلة بمراكش للتصعيد من جديد، من خلال الاحتجاج بعد زوال يومه الخميس الموافق 15 فبراير2024 ، في تمام الساعة الواحدة، بسبب تواصل اهمال و تجاخل مطالبهم.
و تاتي هذه الخطوة، بعد مرور حوالي شهرين من بدء الإضراب المفتوح لطلبة الطب والصيدلة، وبعد تنظيمهم للعديد من التظاهرات دفاعًا عن تكوينهم وتعبيرًا عن رفضهم الشديد واستيائهم العميق من الضبابية والتباين الكبير في تحديد مسار حياتهم، حيث أصبحت معاناتهم تتصاعد وتتعاظم مع كل يوم يمر.
وعلى الرغم من مطالباتهم المتكررة والمبررة للوزارتين المعنيتين بالاستماع إلى مطالبهم والتفاعل معها بجدية، إلا أن الرد كان تجاهلا لتامًا، حيث استمرت الوزاراة في سياسة التهرب واللامبالاة، مما زاد من حدة استياء الطلبة وغضبهم.
وتزامنًا مع هذا الوضع، تم الإعلان عن تحديد تواريخ جديدة لإجراء الامتحان دون أي مراعاة لاستفسارات واحتجاجات الطلبة، مما أدى إلى تفاقم الوضع وتجديد مشاعر الغضب والاستياء بين صفوف الطلبة مرة أخرى.
وقد دخل طلبة شعبتي الطب والصيدلة في إضراب شامل ومفتوح عن التداريب الاستشفائية والدروس النظرية والتطبيقية مع مقاطعة جميع الامتحانات ابتداء من 16 دجنبر 2023، وفي نفس الوقت دخل طلبة شعبة طب الأسنان في مسلسل نضالي مستمر ملائم لخصوصيات شعبتهم.
وتستمر احتجاجات هؤلاء الطالبات والطلبة بشكل تصاعدي، بسبب عدم استجابة كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، الوصيتين على القطاع، لمطالبهم العادلة والملحة، التي قُدّمَتْ إليهما ضمن ملف مطلبي مصدق عليه بإجماع جميع الطالبات والطلبة عبر جموع عامة، تم تنظيمها في جميع كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة على الصعيد الوطني، تحت إشراف "اللجنة الوطنية لطلبة كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة".
وفي مقدمة هذه المطالب على سبيل الذكر لا الحصر، بشكل خاص: الرفض القاطع لتخفيض مدة التكوين من سبع إلى ست سنوات في ظل غياب نصوص تنظيمية وقانونية واضحة تضمن جودة التدريس والتكوين النظري والتطبيقي، ورفض المرسوم القاضي بتخفيض عدد سنوات التكوين الذي تم إصداره بشكل فوقي أحادي دون إشراك الطلبة.
كما يرفض الطلبة المساس بالقيمة المعنوية العلمية والمعرفية لدبلوم الدكتورة في الطب، وتوفير بنيات تحتية جيدة من مؤسسات جامعية في المجال ومختبرات وتجهيزات طبية وأطر التدريس.تكون كافية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطالبات والطلبة الجدد، وكفيلة بضمان الوصول إلى جودة التكوين على المستويين النظري والتطبيقي، والزيادة في قيمة المنح في ظل الارتفاع المهول لأسعار المواد الأساسية.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع