مجتمع

طلبة طب الأسنان بالدار البيضاء يواصلون الإضراب ضد تدهور ظروف التكوين


رشيد حدوبان نشر في: 2 أبريل 2025

مازال طلبة طب الأسنان بالدار البيضاء يخوضون إضرابهم عن التداريب الاستشفائية، الذي انطلق في 10 مارس 2025.

وأفاد الطلبة في بلاغ لهم بأن الإضراب حقق نجاحًا بنسبة 100%، مكذبين الأنباء المتداولة بشأن تعليقه، وذلك في إطار استنكارهم للظروف غير الملائمة التي يعيشونها أثناء تكوينهم، إضافة إلى غياب الحد الأدنى من شروط العلاج التي تلبي تطلعات المواطنين المغاربة.

وأشار الطلبة في بلاغ لهم إلى أن المعدات الأساسية، وعلى رأسها الكراسي العلاجية، لم يتم تجديدها منذ افتتاح المركز، رغم المطالب المتكررة والوعود المستمرة، في وقت تبرر فيه إدارة المستشفى الجامعي ابن رشد التأخير بتعقيدات إدارية تعيق إتمام عملية التجديد.

الطلبة نددوا باضطرارهم إلى شراء المعدات الطبية الضرورية من مالهم الخاص لضمان التدريب وعلاج المرضى، مما يضيف أعباء مالية تثقل كاهلهم، مؤكدين أن التعقيدات الإدارية لا يمكن أن تكون ذريعة مقبولة لاستمرار هذا الوضع، مطالبين الجهات المسؤولة بتجاوز العراقيل وإيجاد حلول جذرية وعاجلة لضمان جودة التكوين وتحسين مستوى العلاجات المقدمة.

وشدد البلاغ على ضرورة وضع خطة واضحة ومحددة زمنياً لتجديد الكراسي العلاجية، إضافة إلى توفير المعدات الطبية الأساسية بانتظام، كما طالب الطلبة بتطوير البنية التحتية، بما في ذلك تسريع أشغال مصلحة المستعجلات وتعزيز الوحدة متعددة الاختصاصات.

وأكد الطلبة التزامهم بمواصلة النضال حتى تحقيق مطالبهم المشروعة، محذرين من تكرار سيناريو التماطل الذي عانى منه زملاؤهم في كليات الطب والصيدلة، وما نتج عنه من هدر للزمن الجامعي وتآكل الثقة بين مختلف الأطراف المعنية، كما دعوا الجهات الوصية إلى التحلي بالجدية المطلوبة في التعامل مع مطالبهم، التي اعتبروها أساسية بالنظر إلى تطور قطاع التعليم العالي والاستشفاء، سواء داخل القطاع الخاص بالمغرب أو في دول أخرى ذات ظروف مشابهة.

مازال طلبة طب الأسنان بالدار البيضاء يخوضون إضرابهم عن التداريب الاستشفائية، الذي انطلق في 10 مارس 2025.

وأفاد الطلبة في بلاغ لهم بأن الإضراب حقق نجاحًا بنسبة 100%، مكذبين الأنباء المتداولة بشأن تعليقه، وذلك في إطار استنكارهم للظروف غير الملائمة التي يعيشونها أثناء تكوينهم، إضافة إلى غياب الحد الأدنى من شروط العلاج التي تلبي تطلعات المواطنين المغاربة.

وأشار الطلبة في بلاغ لهم إلى أن المعدات الأساسية، وعلى رأسها الكراسي العلاجية، لم يتم تجديدها منذ افتتاح المركز، رغم المطالب المتكررة والوعود المستمرة، في وقت تبرر فيه إدارة المستشفى الجامعي ابن رشد التأخير بتعقيدات إدارية تعيق إتمام عملية التجديد.

الطلبة نددوا باضطرارهم إلى شراء المعدات الطبية الضرورية من مالهم الخاص لضمان التدريب وعلاج المرضى، مما يضيف أعباء مالية تثقل كاهلهم، مؤكدين أن التعقيدات الإدارية لا يمكن أن تكون ذريعة مقبولة لاستمرار هذا الوضع، مطالبين الجهات المسؤولة بتجاوز العراقيل وإيجاد حلول جذرية وعاجلة لضمان جودة التكوين وتحسين مستوى العلاجات المقدمة.

وشدد البلاغ على ضرورة وضع خطة واضحة ومحددة زمنياً لتجديد الكراسي العلاجية، إضافة إلى توفير المعدات الطبية الأساسية بانتظام، كما طالب الطلبة بتطوير البنية التحتية، بما في ذلك تسريع أشغال مصلحة المستعجلات وتعزيز الوحدة متعددة الاختصاصات.

وأكد الطلبة التزامهم بمواصلة النضال حتى تحقيق مطالبهم المشروعة، محذرين من تكرار سيناريو التماطل الذي عانى منه زملاؤهم في كليات الطب والصيدلة، وما نتج عنه من هدر للزمن الجامعي وتآكل الثقة بين مختلف الأطراف المعنية، كما دعوا الجهات الوصية إلى التحلي بالجدية المطلوبة في التعامل مع مطالبهم، التي اعتبروها أساسية بالنظر إلى تطور قطاع التعليم العالي والاستشفاء، سواء داخل القطاع الخاص بالمغرب أو في دول أخرى ذات ظروف مشابهة.



اقرأ أيضاً
أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة