مجتمع

طلبة الكليات والمعاهد بمراكش يدخلون ال” بهجة” لبيوت الفقراء ايام الشهر الفضيل


كشـ24 نشر في: 29 يونيو 2016

في التفاتة رائعة تحركت قوافل مجموعة من طلبة المعاهد والكليات بمراكش اتجاه بيوت المعوزين وفقراء المدينة, فحطت الرحال محملة ببعض ما تيسر من مؤن واغدية تحت راية " جمعية بهجة". 

شباب في عمر الزهور آمنوا بنبل الرسالة العلمية والأدبية فالتفوا حول مشروع خيري اختاروا له اسما منحوتا من عمق التربة المراكشية" بهجة".

بعيدا عن مظاهر العنف والتعنيف التي أصبحت ماركة مسجلة لقبيلة الطلبة الجامعيين ، خرجت المجموعة  بالأفعال لا بالاقوال لتؤكد على ان الحرم  الجامعي ليس ما ترسمه مجموعات العنف والتعنيف  وانه لازال  في كلياتناوجامعات شيء يستحق الانتباه.
مجموعة شابة تعاهدت فيما بينها على رسم البسمة فوق شفاه الاسر الفقيرة، فاعتمدت على اموالها الخاصة رغم قلتهالتؤسس جمعية للأعمال الانسانية من اجل غد أفضل.

على بركة الله انطلق العمل من مقر الجمعية بكلية الطب والصيدلة بمراكش، وبدأت " أنوار خيرها تشع على المحيط الاجتماعي لتكبر الطموحات وتتسع القاعدة بانضمام مجموعات جديدة من طلبة باقي المعاهد والكليات سواء من داخل الوطن او خارجه ، بعد ان استشعر الجميع نبل الرسالة وأهمية المشروع.

نجحت الفكرة وتمكنت المجموعة خلال رمضان المنصرم في توزيع 18100 وجبة إفطار لفائدة بسطاء القوم ومعوزي المدينة ، ما جعل التفكير ينصب على الرفع من منسوب هذه المجهودات ومن تمة رسم هدف مضاعفة الكمية خلال رمضان الجاري حيث يعمل الطلبة المعنيون على تجاوز عتبة  ال 30000 وجبة إفطار, مسترشدين في ذلك بقوائم دقيقة عن الاسر المستهدفة بهذا العمل الخيري وكذا طبيعة الحاجيات ونوعيتها.      

 تنطلق العملية  مع الساعات الاولى من كل صباح,   بالاتصالات و الاجراء ات الخاصة بالتموين و التمويل و يلتئم عشية حوالي 50 طالب و طالبة لإعداد المواد داخل العلب  استعدادا لتوجيهها صوب اصحاب الحاجة  من فقراء ومساكين مصداقا لقوله تعالى " إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها". 

وابتداءا من الساعة السادسة تشرع قوافل السيارات الخاصة للطالبات والطلبة من اعضاء الجمعية في مغادرة كلية الطب محملة ببعض ما تيسر من وجبات اتجاه شوارع وفضاءات المدينة  لتمكين المحتاجين من علب الإفطار ، حيث يتم تنسيق العملية عبر مجموعة من الفرق التي تزور مختلف أحياء مدينة مراكش .

العملية تشمل كذلك قفة العيد حيث ثم توزيع 615 قفة خلال السنة الماضية و الأمل معقود على أن يتم تجاوز هذا العدد خلال هذه السنة . 

ولان عمل الخير اصبح متأصلا في قلوب هذه النخبة من طلبة المعاهد والكليات بعد ان أدركوا أهمية الدور الاجتماعي الذي نذروا انفسهم له ، فقد قرروا توسيع " بهجة "  عملهم  لتغطي أهم المناسبات والأعياد ، فابتهلوا فرصة عيد الأضحى خلال السنة المنصرمة لإسباغ سربال تضامنهم على بعض الاسر المستضعفة التي تعيش حيرة من أمرها في توفير أضحية  ومن تمة المسارعة لإخراجها من دائرة الحرج ومنحها خروفا حيث بلغ عدد الاسر المستفيدة من هذا الكرم الطلابي 66 اسرة بالتمام والكمال ، دون احتساب طبعا تسيير قافلتين طبيتين لمناطق وتجمعات نائية  ثم الكشف خلالها على أزيد من 1500 مواطنة ومواطن، مع تعزيز هذه المبادرة بإبرام اتفاقية 

شراكة مع جمعية أمل مراكش لمساعدة مرضى القصور الكلوي في إطار برنامج مستقبلي يهدف توسيع خريطة الخدمات وقاعدة المستفيدين

، لايبتغون من وراء دلك سوى " زرع بدور المحبة و التضحية و التراحم بين كل المستويات و الطبقات الاجتماعية". 
اسماعيل احريملة

في التفاتة رائعة تحركت قوافل مجموعة من طلبة المعاهد والكليات بمراكش اتجاه بيوت المعوزين وفقراء المدينة, فحطت الرحال محملة ببعض ما تيسر من مؤن واغدية تحت راية " جمعية بهجة". 

شباب في عمر الزهور آمنوا بنبل الرسالة العلمية والأدبية فالتفوا حول مشروع خيري اختاروا له اسما منحوتا من عمق التربة المراكشية" بهجة".

بعيدا عن مظاهر العنف والتعنيف التي أصبحت ماركة مسجلة لقبيلة الطلبة الجامعيين ، خرجت المجموعة  بالأفعال لا بالاقوال لتؤكد على ان الحرم  الجامعي ليس ما ترسمه مجموعات العنف والتعنيف  وانه لازال  في كلياتناوجامعات شيء يستحق الانتباه.
مجموعة شابة تعاهدت فيما بينها على رسم البسمة فوق شفاه الاسر الفقيرة، فاعتمدت على اموالها الخاصة رغم قلتهالتؤسس جمعية للأعمال الانسانية من اجل غد أفضل.

على بركة الله انطلق العمل من مقر الجمعية بكلية الطب والصيدلة بمراكش، وبدأت " أنوار خيرها تشع على المحيط الاجتماعي لتكبر الطموحات وتتسع القاعدة بانضمام مجموعات جديدة من طلبة باقي المعاهد والكليات سواء من داخل الوطن او خارجه ، بعد ان استشعر الجميع نبل الرسالة وأهمية المشروع.

نجحت الفكرة وتمكنت المجموعة خلال رمضان المنصرم في توزيع 18100 وجبة إفطار لفائدة بسطاء القوم ومعوزي المدينة ، ما جعل التفكير ينصب على الرفع من منسوب هذه المجهودات ومن تمة رسم هدف مضاعفة الكمية خلال رمضان الجاري حيث يعمل الطلبة المعنيون على تجاوز عتبة  ال 30000 وجبة إفطار, مسترشدين في ذلك بقوائم دقيقة عن الاسر المستهدفة بهذا العمل الخيري وكذا طبيعة الحاجيات ونوعيتها.      

 تنطلق العملية  مع الساعات الاولى من كل صباح,   بالاتصالات و الاجراء ات الخاصة بالتموين و التمويل و يلتئم عشية حوالي 50 طالب و طالبة لإعداد المواد داخل العلب  استعدادا لتوجيهها صوب اصحاب الحاجة  من فقراء ومساكين مصداقا لقوله تعالى " إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها". 

وابتداءا من الساعة السادسة تشرع قوافل السيارات الخاصة للطالبات والطلبة من اعضاء الجمعية في مغادرة كلية الطب محملة ببعض ما تيسر من وجبات اتجاه شوارع وفضاءات المدينة  لتمكين المحتاجين من علب الإفطار ، حيث يتم تنسيق العملية عبر مجموعة من الفرق التي تزور مختلف أحياء مدينة مراكش .

العملية تشمل كذلك قفة العيد حيث ثم توزيع 615 قفة خلال السنة الماضية و الأمل معقود على أن يتم تجاوز هذا العدد خلال هذه السنة . 

ولان عمل الخير اصبح متأصلا في قلوب هذه النخبة من طلبة المعاهد والكليات بعد ان أدركوا أهمية الدور الاجتماعي الذي نذروا انفسهم له ، فقد قرروا توسيع " بهجة "  عملهم  لتغطي أهم المناسبات والأعياد ، فابتهلوا فرصة عيد الأضحى خلال السنة المنصرمة لإسباغ سربال تضامنهم على بعض الاسر المستضعفة التي تعيش حيرة من أمرها في توفير أضحية  ومن تمة المسارعة لإخراجها من دائرة الحرج ومنحها خروفا حيث بلغ عدد الاسر المستفيدة من هذا الكرم الطلابي 66 اسرة بالتمام والكمال ، دون احتساب طبعا تسيير قافلتين طبيتين لمناطق وتجمعات نائية  ثم الكشف خلالها على أزيد من 1500 مواطنة ومواطن، مع تعزيز هذه المبادرة بإبرام اتفاقية 

شراكة مع جمعية أمل مراكش لمساعدة مرضى القصور الكلوي في إطار برنامج مستقبلي يهدف توسيع خريطة الخدمات وقاعدة المستفيدين

، لايبتغون من وراء دلك سوى " زرع بدور المحبة و التضحية و التراحم بين كل المستويات و الطبقات الاجتماعية". 
اسماعيل احريملة


ملصقات


اقرأ أيضاً
سلطات الباهية تتدخل لتقديم المساعدة للمختلين
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية الباهية بمراكش عشية امس الخميس 3 يوليوز، حملة لتقديم المساعدة للمتشردين والمختلين عقليا المننشرين على مستوى تراب الملحقة الادارية. وقد تم شن هذه الحملة تنفيذا للتعليمات الولائية، وشملت حي القنارية، وحي درب ضباشي، وحي عرصة المعاش، بالمدينة العتيقة، حيث تم رصد مجموعة من الحالات والتدخل لتقديم المساعدة لها.وحسب مصادرنا فقد قامت السلطات المحلية باحالة المختلين عقليا على مستشفى ابن نفيس للامراض النفسية والعقلية، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.  
مجتمع

ناشطة نسوية لكشـ24: التحرش يتحول الى عنف يومي وندعو لتطبيق القانون 103.13
في ظل تصاعد لافت لحالات التحرش الجنسي بالنساء والفتيات في الفضاءات العامة، أطلقت شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع ناقوس الخطر محذرة من تفشي هذا السلوك العنيف، خاصة خلال فصل الصيف، حيث يتزايد توافد المواطنين والسياح على الشواطئ والفضاءات المفتوحة، في وقت تتحول فيه هذه الفضاءات إلى مساحات غير آمنة لعدد كبير من النساء. وفي تصريح خصت به موقع كشـ24، عبرت رئيسة الشبكة، نجية تزروت، عن بالغ القلق إزاء الانتشار المتزايد للتحرش، والذي لا يقتصر فقط على المضايقات اللفظية، بل يتطور في كثير من الحالات إلى اعتداءات جسدية مهينة، تمارس في واضحة النهار دون أي وازع قانوني أو أخلاقي، وأضافت أن ما حدث مؤخرا بمدينة طنجة، أو ما تعرضت له فتيات في إنزكان، نماذج صارخة لانزلاق خطير في التعامل مع الجسد النسائي داخل الفضاء العمومي. وتوقفت تزروت عند ما وصفته بالسلوكيات المرضية، التي تترجم في اعتراض النساء المارات في الشارع، بشكل علني ومستفز، أمام أنظار الجميع، في تحد سافر للقانون، وضرب مباشر للقيم الاجتماعية والدستورية التي تؤطر الحق في السلامة الجسدية والكرامة الإنسانية. واعتبرت المتحدثة أن هذه الوقائع تطرح بحدة سؤال فعالية المنظومة القانونية، مشيرة إلى أن العقوبات الزجرية المنصوص عليها في القانون 103.13، رغم أهميتها، لم تعد كافية وحدها لردع المعتدين، ما لم ترفق بسياسات تربوية وإعلامية وأمنية تعيد الاعتبار للمرأة داخل الفضاء العمومي، وتجرم بشكل واضح كل أشكال التطبيع مع ثقافة التشييء والسيطرة. وفي ذات التصريح، عبرت تزروت باسم الحركة النسوية عن غضب عميق مما وصفته بالانفلات القيمي الخطير، الذي يهدد السلامة الجسدية والنفسية للنساء، ويجعل من الشارع العام فضاء محفوفا بالخطر، بدل أن يكون مجالا آمنا لممارسة حقهن في التنقل بحرية وكرامة. وأكدت مصرحتنا أن مواجهة هذه الظاهرة تستلزم تضافر جهود مختلف الفاعلين، بدءا من التطبيق الصارم للقانون، وتعزيز آليات التبليغ والحماية، مرورا بإصلاح المنظومة التربوية والإعلامية، وصولا إلى تنظيم حملات تحسيسية وطنية، وتوفير مواكبة نفسية وقانونية حقيقية للضحايا، وتشديد المراقبة الأمنية في الشوارع ووسائل النقل. وختمت تزروت تصريحها بالتشديد على أن الصمت على هذه الاعتداءات لا يعد حيادا، بل هو تواطؤ غير مباشر، مضيفة أن حق النساء في التنقل بأمان ليس منة ولا تنازلا، بل حق دستوري أصيل، وضمانه مسؤولية جماعية تقع على عاتق الدولة والمجتمع برمته، من أجل صون كرامة النساء وحمايتهن من العنف والإقصاء.é
مجتمع

بعد وفاة جندي.. غرق طفلين شقيقين يهز تاونات وانتقادات لمحدودية حملات التحسيس
اهتزت جماعة مزراوة بنواحي تاونات، يوم أمس، على حادث غرق طفلين شقيقين بينما كانا يسبحان في واد ورغة. وانضاف الطفلين إلى لائحة الوفيات التي سجلت في الإقليم بسبب الغرق في الوديان والبحيرات.وتزامن هذا الحادث مع حملة تحسيس محدودة التأثير تقوم بها وكالة حوض سبو في الأسواق المحلية بالمناطق المجاورة لهذه الفضاءات، للحد من مخاطر الغرق في الوديان والسدود.وقالت المصادر إن الطفلين يبلغان قيد حياتهما 10 و14 سنوات، وكانا قد توجها إلى الواد للسباحة في ظل موجة الحرارة المرتفعة، وغياب واضح للمسابح البلدية في جل مناطق الإقليم.واستنفر الغرق السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية، والتي نجحت في العثور على جثتيهما في ظرف وجيز، وتم نقلها إلى مستودع الأموات بفاس لاستكمال الإجراءات القانونية تحت إشراف النيابة العامة. وكان الإقليم قد عاش في الأيام الأخير على وقع حادث غرق جندي بحقينة سد الساهلة بالقرب من منطقة سيدي المخفي.وأعطت وكالة الحوض المائي لسبو يوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملتها التحسيسية السنوية والتي تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!”وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف.
مجتمع

أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة