طفلة مغربية تفوز بالجائزة الوطنية للقراءة بعدما قرأت 336 كتابا خلال سنة 2016
كشـ24
نشر في: 20 فبراير 2017 كشـ24
وزعت شبكة القراءة بالمغرب، الأحد 19 فبراير بالدار البيضاء ، في إطار الدورة 23 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، جوائز القراءة على الفائزين لهذه السنة، وفازت بالجائزة الوطنية للقراءة الطفلة هبة يايموت (8 سنوات) من مدينة تمارة بقراءتها 336 كتابا خلال سنة 2016.
وفي كلمة لمحمد الأمين الصبيحي، وزير الثقافة، الذي سلم الطفلة الفائزة جائزتها، أكد على الدور المحوري للفاعلين التربويين في تشجيع الأجيال الصاعدة على القراءة ومحبة الكتاب، معتبرا هذه التظاهرة الثقافية وسيلة أساسية لتقريب المواطنين من الكتاب.
وذكر الصبيحي بأنشطة وزارة الثقافة في هذا المجال من خلال حوالي 400 نشاط ولقاء ثقافي لهلق دينامية بالمكتبات، وإلى تنزيل الوزارة سنة 2014 الصيغة الجديدة لدعم الكتاب ، وتنظيمها معارض جهوية ومعرض الكتاب للطفل، ومشاركة المغرب حديثا في معرض القاهرة الدولي للكتاب وكذا مشاركته المرتقبة ضيف شرف في معرض باريس الدولي للكتاب.
وأكد مسؤولو شبكة القراءة بالمغرب ، التي تنظم حفل الجائزة الوطنية في دورته الثالثة بتعاون مع نادي ألف وبدعم من وزارة الثقافة، أن هدفها مزيد من التوريط في فعل القراءة النبيل وتشجيع الأطفال واليافعين بالخصوص على القراءة وليس على النجاح الدراسي فحسب من أجل مغرب أجمل.
وأشار المتدخلون إلى أن شبكات القراءة في المغرب تعمل بدعم من وزارة الثقافة وزارة التربية الوطنية وبتشجيع من أولياء أمور التلاميذ ومعلميهم وأساتذتهم على النهوض بالقراءة المدرسية، ما جعلها تتكرس كعرف ثقافي في المشهد الثقافي المغربي.
وسجل المتدخلون بارتياح انخراط الأطفال والشباب في الدينامية القرائية بحماس وجمالية، وهو ما انعكس في تضاعف عدد المشاركات في المسابثة الوطنية لنيل الجائزة الوطنية للقراءة.
وتميز الحفل بقراءة شعرية مؤثرة باللغة الفرنسية لفتاة مصابة بالسرطان، تؤكد فيها أن الأمل باق مهما بلغت حدة الألم، وأن القراءة مفتاح الترقي وتخطي الصعاب.
وزعت شبكة القراءة بالمغرب، الأحد 19 فبراير بالدار البيضاء ، في إطار الدورة 23 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، جوائز القراءة على الفائزين لهذه السنة، وفازت بالجائزة الوطنية للقراءة الطفلة هبة يايموت (8 سنوات) من مدينة تمارة بقراءتها 336 كتابا خلال سنة 2016.
وفي كلمة لمحمد الأمين الصبيحي، وزير الثقافة، الذي سلم الطفلة الفائزة جائزتها، أكد على الدور المحوري للفاعلين التربويين في تشجيع الأجيال الصاعدة على القراءة ومحبة الكتاب، معتبرا هذه التظاهرة الثقافية وسيلة أساسية لتقريب المواطنين من الكتاب.
وذكر الصبيحي بأنشطة وزارة الثقافة في هذا المجال من خلال حوالي 400 نشاط ولقاء ثقافي لهلق دينامية بالمكتبات، وإلى تنزيل الوزارة سنة 2014 الصيغة الجديدة لدعم الكتاب ، وتنظيمها معارض جهوية ومعرض الكتاب للطفل، ومشاركة المغرب حديثا في معرض القاهرة الدولي للكتاب وكذا مشاركته المرتقبة ضيف شرف في معرض باريس الدولي للكتاب.
وأكد مسؤولو شبكة القراءة بالمغرب ، التي تنظم حفل الجائزة الوطنية في دورته الثالثة بتعاون مع نادي ألف وبدعم من وزارة الثقافة، أن هدفها مزيد من التوريط في فعل القراءة النبيل وتشجيع الأطفال واليافعين بالخصوص على القراءة وليس على النجاح الدراسي فحسب من أجل مغرب أجمل.
وأشار المتدخلون إلى أن شبكات القراءة في المغرب تعمل بدعم من وزارة الثقافة وزارة التربية الوطنية وبتشجيع من أولياء أمور التلاميذ ومعلميهم وأساتذتهم على النهوض بالقراءة المدرسية، ما جعلها تتكرس كعرف ثقافي في المشهد الثقافي المغربي.
وسجل المتدخلون بارتياح انخراط الأطفال والشباب في الدينامية القرائية بحماس وجمالية، وهو ما انعكس في تضاعف عدد المشاركات في المسابثة الوطنية لنيل الجائزة الوطنية للقراءة.
وتميز الحفل بقراءة شعرية مؤثرة باللغة الفرنسية لفتاة مصابة بالسرطان، تؤكد فيها أن الأمل باق مهما بلغت حدة الألم، وأن القراءة مفتاح الترقي وتخطي الصعاب.