“طالب اليوم فنان الغد ” شعار الدورة الإستيعادية للمهرجان الدولي لفيلم الطالب
كشـ24
نشر في: 2 يناير 2018 كشـ24
قالت وفاء بورقادي، رئيسة جمعية " فنون ومهن " ورئيسة المهرجان الدولي لفيلم الطالب، إن الدورة الاستيعادية للمهرجان الدولي لفيلم الطالب، التي نظمت أخيرا بالدارالبيضاء، مثل سابقاتها التي شهدت نجاحا متميزا، تتخذ لها كفلسفة القول المستنير لجلالة الملك محمد السادس، : " فالثقافة تعد اليوم رافعة أساسية للإبداع وللابتكار، وتغذية الروح، وإبراز الشخصية الوطنية، وبالتالي هي المحرك لدينامية مجتمعنا الذي بقدر ما يعتز بتعددية روافده، وبرصيده الحضاري العريق، فإنه يظل متمسكا بتنوع خصوصياته وبانفتاحه على العالم".
باعتبار المهرجان قاعدة عامة للإنعاش تقدم أحدث ما أنتج في ميدان السمعي البصري، فإن هذا الموعد يتيح الفرصة الملائمة للتعريف بإنتاجات المواهب الشابة، استجابة للانشغال بالانفتاح على كل التجارب الفيلمية من داخل المغرب وخارجه ( أشرطة وثائقية، أفلام تخييلية، أشرطة كرتونية، فيديو كليب، أفلام تجريبية ).
واتسمت هذه التظاهرة السينمائية بعرض أشرطة متوجة لطلبة من داخل المغرب وخارجه، وكذلك بأنشطة موازية أحتضنها معهد "IHB للفن والإعلام " ، والمدرسة العليا للفنون الجميلة بالدارالبيضاء: محترف " تقنيات الدوبلاج " أطره أنطوان لافيليت (مهندس صوت فرنسي )، لقاء مفتوح مع حسن نرايس ( ناقد سينمائي ) حول " التحليل الفيلمي "، عرض أشرطة تخييلية وتجريبية متوجة، محترف " إخراج الشريط الوثائقي" أطره محمد منخار ( مخرج سينمائي مغربي )، عرض أشرطة وثائقية متوجة، عرض أشرطة التحريك، ماستر كلاس " جمالية الصورة " قدمه برينو فرير ( مخرج وتشكيلي بلجيكي ).
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث الفني، الذي نظم بشراكة مع المركز السينمائي المغربي، جماعة الدار البيضاء، المدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء، ومعهد "IHB للفن والإعلام "، روتاري وإطارات بيداغوجية وإعلامية أخرى معنية، أصبح يشكل منارة في الدار البيضاء، توضح وفاء بورقادي.
من جهته أكد حسن نرايس، ناقد سينمائي والمدير الفني للمهرجان الدولي لفيلم الطالب، أن المهرجان الدولي لفيلم الطالب، الذي احتفى هذه السنة بمساره الاسترجاعي، حقق هدفه الرئيس، المتمثل في تعريف الجمهور العريض، المغربي والأجنبي، بالانطلاقة المدهشة لسينما الطالب ومن خلالها ثراء وتنوع هذه الحساسية الجديدة التي تعيش أوج تحولها".
وأبرز نرايس أن التظاهرة ساهمت كإطار بيداغوجي صرف في اكتشاف مجموعة جيدة من الإنتاجات السينمائية التي أنجزها مخرجون شباب: يحملون رؤية ومقاربة أصيلتين للسينما في تنوعها.
ومنذ انطلاقة جمعية " فنون ومهن "، ومع مرور السنين، تحولت هذه التظاهرة إلى حدث لا محيد عنه في الحياة البيداغوجية للطلبة، فبعد الرقم القياسي المحقق على مستوى التردد على فعاليات التظاهرة ( قرابة 5000 متفرج )، أصبح المنظمون يتطلعون، برسم سنة 2018 وهم ينظمون الدورة العاشرة، إلى أعداد أكبر من المتفرجين احتفاء بسينما الطالب وتحفيزا للمبدعين الموهوبين والمجددين، بفضل العديد من الجوائز التكريمية والتشجيعية. بذلك يرسخ المهرجان الدولي لفيلم الطالب تقليده السنوي المتمثل في تكريم البحث الفيلمي باعتباره قاعدة عامة لسينما الطالب بمختلف مشاربها عبر اللقاءات غير المسبوقة مع الفاعلين في مجال التكوين السينمائي المغاربة والأجانب. إلا أن المهرجان الدولي لفيلم الطالب تجاوز هذه العتبة بتكريمه أسماء ساهمت في رقي الفن السابع في المغرب نحو استشراف آفاق غير مسبوقة حيث الحياة دائمة الحضور.
قالت وفاء بورقادي، رئيسة جمعية " فنون ومهن " ورئيسة المهرجان الدولي لفيلم الطالب، إن الدورة الاستيعادية للمهرجان الدولي لفيلم الطالب، التي نظمت أخيرا بالدارالبيضاء، مثل سابقاتها التي شهدت نجاحا متميزا، تتخذ لها كفلسفة القول المستنير لجلالة الملك محمد السادس، : " فالثقافة تعد اليوم رافعة أساسية للإبداع وللابتكار، وتغذية الروح، وإبراز الشخصية الوطنية، وبالتالي هي المحرك لدينامية مجتمعنا الذي بقدر ما يعتز بتعددية روافده، وبرصيده الحضاري العريق، فإنه يظل متمسكا بتنوع خصوصياته وبانفتاحه على العالم".
باعتبار المهرجان قاعدة عامة للإنعاش تقدم أحدث ما أنتج في ميدان السمعي البصري، فإن هذا الموعد يتيح الفرصة الملائمة للتعريف بإنتاجات المواهب الشابة، استجابة للانشغال بالانفتاح على كل التجارب الفيلمية من داخل المغرب وخارجه ( أشرطة وثائقية، أفلام تخييلية، أشرطة كرتونية، فيديو كليب، أفلام تجريبية ).
واتسمت هذه التظاهرة السينمائية بعرض أشرطة متوجة لطلبة من داخل المغرب وخارجه، وكذلك بأنشطة موازية أحتضنها معهد "IHB للفن والإعلام " ، والمدرسة العليا للفنون الجميلة بالدارالبيضاء: محترف " تقنيات الدوبلاج " أطره أنطوان لافيليت (مهندس صوت فرنسي )، لقاء مفتوح مع حسن نرايس ( ناقد سينمائي ) حول " التحليل الفيلمي "، عرض أشرطة تخييلية وتجريبية متوجة، محترف " إخراج الشريط الوثائقي" أطره محمد منخار ( مخرج سينمائي مغربي )، عرض أشرطة وثائقية متوجة، عرض أشرطة التحريك، ماستر كلاس " جمالية الصورة " قدمه برينو فرير ( مخرج وتشكيلي بلجيكي ).
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث الفني، الذي نظم بشراكة مع المركز السينمائي المغربي، جماعة الدار البيضاء، المدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء، ومعهد "IHB للفن والإعلام "، روتاري وإطارات بيداغوجية وإعلامية أخرى معنية، أصبح يشكل منارة في الدار البيضاء، توضح وفاء بورقادي.
من جهته أكد حسن نرايس، ناقد سينمائي والمدير الفني للمهرجان الدولي لفيلم الطالب، أن المهرجان الدولي لفيلم الطالب، الذي احتفى هذه السنة بمساره الاسترجاعي، حقق هدفه الرئيس، المتمثل في تعريف الجمهور العريض، المغربي والأجنبي، بالانطلاقة المدهشة لسينما الطالب ومن خلالها ثراء وتنوع هذه الحساسية الجديدة التي تعيش أوج تحولها".
وأبرز نرايس أن التظاهرة ساهمت كإطار بيداغوجي صرف في اكتشاف مجموعة جيدة من الإنتاجات السينمائية التي أنجزها مخرجون شباب: يحملون رؤية ومقاربة أصيلتين للسينما في تنوعها.
ومنذ انطلاقة جمعية " فنون ومهن "، ومع مرور السنين، تحولت هذه التظاهرة إلى حدث لا محيد عنه في الحياة البيداغوجية للطلبة، فبعد الرقم القياسي المحقق على مستوى التردد على فعاليات التظاهرة ( قرابة 5000 متفرج )، أصبح المنظمون يتطلعون، برسم سنة 2018 وهم ينظمون الدورة العاشرة، إلى أعداد أكبر من المتفرجين احتفاء بسينما الطالب وتحفيزا للمبدعين الموهوبين والمجددين، بفضل العديد من الجوائز التكريمية والتشجيعية. بذلك يرسخ المهرجان الدولي لفيلم الطالب تقليده السنوي المتمثل في تكريم البحث الفيلمي باعتباره قاعدة عامة لسينما الطالب بمختلف مشاربها عبر اللقاءات غير المسبوقة مع الفاعلين في مجال التكوين السينمائي المغاربة والأجانب. إلا أن المهرجان الدولي لفيلم الطالب تجاوز هذه العتبة بتكريمه أسماء ساهمت في رقي الفن السابع في المغرب نحو استشراف آفاق غير مسبوقة حيث الحياة دائمة الحضور.