

مجتمع
طاطوش يدخل على خط حرمان متضررين من دعم الزلزال
كشف رئيس المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية المال العام عبد الإله طاطوش، أنه تم يوم أمس الجمعة 19 يناير الجاري، بتعليمات من والي جهة مراكش آسفي استقبال المتضررين جراء الزلزال الذين قدموا إلى مدينة مراكش في مسيرة احتجاجية مشيا على الأقدام، انطلقت من جماعة ثلاث نيعقوب في صباح أول أمس الخميس قبل أن تصل إلى مراكش عشية أمس الجمعة، للمطالبة بإنصافهم وذلك بعد إقصاء عدد منهم من الدعم المخصص لضحايا الزلزال.
ووفق ما أفاد به عبد الإله طاطوش الذي دخل على الخط، في تصريح لـ"كشـ24"، فإن الكاتب العام لولاية الجهة استمع إلى ممثلي هؤلاء المتضررين، الذين حملوا في جعبتهم مجموعة من التساؤلات حول أسباب إقصائهم من الدعم، مؤكدا أن هؤلاء تلقوا وعودا من السلطات الولائية بالعمل على البحث في الموضوع حتى يتوصل كل من يستحق بالدعم.
وبخصوص الأسر التي تمت مطالبتها بالعودة إلى المنازل بناء على قرار اللجن المختصة التي قامت بالمعاينة الميدانية للمنازل، قال طاطوش إن هذه اللجن مطالبة بمنح الأسر المعنية شهادة مكتوبة تؤكد بأن هذه المنازل لا تشكل خطرا على حياتهم في حال العودة إليها وهو الأمر الذي زكته السلطات الولائية، كما أنها مطالبة بالنزول إلى الميدان وتعليل أسباب رفض طلبات البعض، إذ لا يعقل -وفق المتحدث ذاته- أن يتم تعويض منزلين وإقصاء آخر يتوسطهما.
وأكد المتحدث ذاته، بأن عملية صرف الدعم المخصص لضحايا الزلزال بالجماعة المذكورة والتي تعد من أكثر الجماعات تضررا من الزلزال، تعرف مجموعة من الخروقات والتجاوزات، التي زعم عدد من المتضررين تورط مسؤول بالجماعة فيها، فضلا عن المحسوبية من طرف أعوان السلطة ومنتخبين بالجماعة، يضيف طاطوش.
كشف رئيس المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية المال العام عبد الإله طاطوش، أنه تم يوم أمس الجمعة 19 يناير الجاري، بتعليمات من والي جهة مراكش آسفي استقبال المتضررين جراء الزلزال الذين قدموا إلى مدينة مراكش في مسيرة احتجاجية مشيا على الأقدام، انطلقت من جماعة ثلاث نيعقوب في صباح أول أمس الخميس قبل أن تصل إلى مراكش عشية أمس الجمعة، للمطالبة بإنصافهم وذلك بعد إقصاء عدد منهم من الدعم المخصص لضحايا الزلزال.
ووفق ما أفاد به عبد الإله طاطوش الذي دخل على الخط، في تصريح لـ"كشـ24"، فإن الكاتب العام لولاية الجهة استمع إلى ممثلي هؤلاء المتضررين، الذين حملوا في جعبتهم مجموعة من التساؤلات حول أسباب إقصائهم من الدعم، مؤكدا أن هؤلاء تلقوا وعودا من السلطات الولائية بالعمل على البحث في الموضوع حتى يتوصل كل من يستحق بالدعم.
وبخصوص الأسر التي تمت مطالبتها بالعودة إلى المنازل بناء على قرار اللجن المختصة التي قامت بالمعاينة الميدانية للمنازل، قال طاطوش إن هذه اللجن مطالبة بمنح الأسر المعنية شهادة مكتوبة تؤكد بأن هذه المنازل لا تشكل خطرا على حياتهم في حال العودة إليها وهو الأمر الذي زكته السلطات الولائية، كما أنها مطالبة بالنزول إلى الميدان وتعليل أسباب رفض طلبات البعض، إذ لا يعقل -وفق المتحدث ذاته- أن يتم تعويض منزلين وإقصاء آخر يتوسطهما.
وأكد المتحدث ذاته، بأن عملية صرف الدعم المخصص لضحايا الزلزال بالجماعة المذكورة والتي تعد من أكثر الجماعات تضررا من الزلزال، تعرف مجموعة من الخروقات والتجاوزات، التي زعم عدد من المتضررين تورط مسؤول بالجماعة فيها، فضلا عن المحسوبية من طرف أعوان السلطة ومنتخبين بالجماعة، يضيف طاطوش.
ملصقات
