الخميس 18 أبريل 2024, 07:38

مجتمع

ضياع 14 يوم عمل في السنة بسبب العنف ضد النساء المشتغلات


كشـ24 نشر في: 26 نوفمبر 2020

كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن متوسط أيام الغياب عن العمل بالنسبة للنشيطات المشتغلات ضحايا هذا العنف، بلغ 14 يوم عمل في السنة.وذكرت النتائج المتعلقة بالتكلفة الاجتماعية للعنف ضد النساء والفتيات اعتمادا على البحث الوطني حول العنف ضد النساء والرجال الذي تم إنجازه بدعم من منظمة الأمم المتحدة للمرأة في المغرب خلال الفترة الممتدة بين فبراير ويوليوز 2019، أن أزيد من 14 في المائة من النساء النشيطات المشتغلات ضحايا العنف أجبرن على التغيب عن العمل بعد أشد حدث عنف جسدي تعرضت له خلال 12 شهرا الماضية.وأوضح المصدر ذاته أن ل" لعنف الجسدي و/ أو الجنسي في إطار العلاقة مع الشريك تداعيات سلبية ليس فقط على صحة الضحية ومحيطها، ولكن أيضا على أنشطتها الاجتماعية والمهنية، ولا سيما من خلال التغيب عن العمل وعلى مختلف جوانب العلاقات الاجتماعية.وواصل أن "التغيب عن العمل، سواء من طرف الضحية أو من طرف الزوج مرتكب العنف، له آثار سلبية على الأسرة من حيث الخسارة المحتملة للدخل وعلى المجتمع من حيث نقص الإنتاجية ".بالإضافة إلى الفضاء الزوجي، يعتبر التغيب عن العمل بين النساء النشيطات المشتغلات ضحايا العنف الجسدي في الأماكن العامة ظاهرة متكررة إلى حد ما (8ر29 في المائة).وتابعت المندوبية أن متوسط عدد أيام العمل الضائعة لهؤلاء النساء ضحايا العنف الجسدي في الأماكن العامة يبلغ 8 أيام في السنة.أما بالنسبة للآثار المباشرة للعنف الذي تتعرض له النساء أثناء ممارستهن لنشاط مهني، فقد أظهر البحث أن ردود أفعال الضحايا بعد تعرضهن للعنف الجسدي أو الجنسي تتجاوز التغيب عن العمل.وأشار البحث إلى أن تجربة العنف تؤثر سلبا على مردودية الضحايا والتزاماتهن الاجتماعية والمهنية (تغيير أو التخلي عن الشغل) وكذلك على رفاههن النفسي والاجتماعي ورفاهية من حولهن.وهكذا فإن أكثر من نصف ضحايا العنف الجسدي و/أو الجنسي، في سياق نشاطهن المهني، صرحن بانخفاض في مردودية عملهن (53 في المائة)، وحوالي 40 في المائة منهن اضطررن إلى تغيير عملهن، بينما غادرت 7 في المائة من الضحايا سوق الشغل كليا.وتقدم المندوبية السامية للتخطيط النتائج المتعلقة بالتكلفة الاجتماعية للعنف ضد النساء والفتيات، في إطار الحملة الوطنية والدولية للتعبئة من أجل القضاء على العنف ضد النساء، اعتمادا على البحث الوطني حول العنف ضد النساء والرجال الذي تم إنجازه بدعم من منظمة الأمم المتحدة للمرأة في المغرب خلال الفترة الممتدة بين فبراير ويوليوز 2019.وهمت دراسة التكلفة الاجتماعية للعنف، الفتيات والنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 74 سنة، واللواتي صرحن بتعرضهن لتجارب من العنف الجسدي و/أو الجنسي خلال الـ12 شهرا الماضية. كما تم تقدير هذه التكلفة وفقا للفضاء الذي يمارس فيه العنف، سواء كان مع الشريك أو مع العائلة أو في مكان العمل أو الدراسة أو في الأماكن العامة.ولاحظت المندوبية إلى أن العنف ضد النساء يؤثر بشكل عام والعنف الزوجي بشكل خاص كذلك على مستوى معيشة النساء أو أسرهن، بحيث أنه غالبا ما يترتب عنه نفقات إضافية تشكل عبئا زائدا على ميزانية الأسرة، خصوصا عند لجوء ضحية العنف و/أو شريكها إلى العلاجات الطبية، لجوءها إلى الخدمات القانونية في حالة متابعة مرتكب العنف أو تعويض وإصلاح الممتلكات التي تم إتلافها أو التنقل أو الإيواء.وأضافت أن من بين الضحايا اللواتي عانين من مشاكل صحية إثر أشد حدث عنف جسدي تعرضن له خلال 12 شهرا الماضية، 48 في المائة منهن لجأن إلى أحد مقدمي الخدمات الصحية (طبيب، إطار شبه طبي…) وتبلغ هذه النسبة 40 في المائة في حالة أشد حدث عنف جنسي.وحسب البحث أنه بالنسبة للنساء ضحايا العنف في الأماكن العامة واللواتي واجهن مشاكل صحية ولجأن إلى الخدمات الصحية، فتصل نسبهن إلى حوالي 60 في المائة في حالة العنف الجسدي و20 في المائة في حالة العنف الجنسي.وحسب المندوبية فإنه بالإضافة إلى النفقات المتعلقة بالمشاكل الصحية، فإن 7 في المائة من النساء ضحايا العنف الجسدي و2 في المائة من ضحايا العنف الجنسي في الإطار الزوجي قد تقدمن بشكاية أو اتخذن إجراءات قانونية بعد أشد حدث عنف جسدي أو جنسي، مضيفةأن هذه النسب تسجل مستويات أعلى عندما يتعلق الأمر بالعنف في الوسط غير الزوجي (22 في المائة و3ر3 في المائة على التوالي).ومن جهة أخرى، فقد شهدت أكثر من 9 في المائة من النساء ضحايا العنف الزوجي إتلاف ممتلكات شخصية أو منزلية عقب أشد حدث عنف جسدي، حيث كان على 5ر37 في المائة من الضحايا تعويضها أو إصلاحها.بالإضافة لما سبق، ولكون المرأة ضحية اعتداء جسدي و/أو جنسي في إطار العلاقة الزوجية، فإنها تضطر أحيانا إلى التوقف عن القيام بالتزاماتها الأسرية، ولا سيما رعاية أفراد أسرتها أو رعاية نفسها وكذلك القيام ببعض الأشغال المنزلية ،مشيرة إلى أنه لوحظ هذا الوضع بالفعل بين أكثر من 8 ضحايا من أصل 100 نتيجة أشد حدث عنف جسدي تعرضن له، وكذلك بين 3 في المائة من ضحايا العنف الجنسي.وتابع البحث أنه يمكن لهذا الاضطراب في المسار الطبيعي للحياة الأسرية أن يصل إلى مستويات أكثر حدة عندما تلجأ الضحية إلى مغادرة المنزل هربا من العنف، مضيفة أنه 16 في المائة من النساء الضحايا غادرت بيت الزوجية إثر أشد حدث عنف جسدي تعرضن له، و5ر3 في المائة إثر أشد حدث عنف جنسي. وتلجأ هؤلاء الضحايا بالأساس إلى الإيواء عند الوالدين أو العائلة المقربة (94 في المائة في حالات العنف الجسدي و80 في المائة في حالات العنف الجنسي).

كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن متوسط أيام الغياب عن العمل بالنسبة للنشيطات المشتغلات ضحايا هذا العنف، بلغ 14 يوم عمل في السنة.وذكرت النتائج المتعلقة بالتكلفة الاجتماعية للعنف ضد النساء والفتيات اعتمادا على البحث الوطني حول العنف ضد النساء والرجال الذي تم إنجازه بدعم من منظمة الأمم المتحدة للمرأة في المغرب خلال الفترة الممتدة بين فبراير ويوليوز 2019، أن أزيد من 14 في المائة من النساء النشيطات المشتغلات ضحايا العنف أجبرن على التغيب عن العمل بعد أشد حدث عنف جسدي تعرضت له خلال 12 شهرا الماضية.وأوضح المصدر ذاته أن ل" لعنف الجسدي و/ أو الجنسي في إطار العلاقة مع الشريك تداعيات سلبية ليس فقط على صحة الضحية ومحيطها، ولكن أيضا على أنشطتها الاجتماعية والمهنية، ولا سيما من خلال التغيب عن العمل وعلى مختلف جوانب العلاقات الاجتماعية.وواصل أن "التغيب عن العمل، سواء من طرف الضحية أو من طرف الزوج مرتكب العنف، له آثار سلبية على الأسرة من حيث الخسارة المحتملة للدخل وعلى المجتمع من حيث نقص الإنتاجية ".بالإضافة إلى الفضاء الزوجي، يعتبر التغيب عن العمل بين النساء النشيطات المشتغلات ضحايا العنف الجسدي في الأماكن العامة ظاهرة متكررة إلى حد ما (8ر29 في المائة).وتابعت المندوبية أن متوسط عدد أيام العمل الضائعة لهؤلاء النساء ضحايا العنف الجسدي في الأماكن العامة يبلغ 8 أيام في السنة.أما بالنسبة للآثار المباشرة للعنف الذي تتعرض له النساء أثناء ممارستهن لنشاط مهني، فقد أظهر البحث أن ردود أفعال الضحايا بعد تعرضهن للعنف الجسدي أو الجنسي تتجاوز التغيب عن العمل.وأشار البحث إلى أن تجربة العنف تؤثر سلبا على مردودية الضحايا والتزاماتهن الاجتماعية والمهنية (تغيير أو التخلي عن الشغل) وكذلك على رفاههن النفسي والاجتماعي ورفاهية من حولهن.وهكذا فإن أكثر من نصف ضحايا العنف الجسدي و/أو الجنسي، في سياق نشاطهن المهني، صرحن بانخفاض في مردودية عملهن (53 في المائة)، وحوالي 40 في المائة منهن اضطررن إلى تغيير عملهن، بينما غادرت 7 في المائة من الضحايا سوق الشغل كليا.وتقدم المندوبية السامية للتخطيط النتائج المتعلقة بالتكلفة الاجتماعية للعنف ضد النساء والفتيات، في إطار الحملة الوطنية والدولية للتعبئة من أجل القضاء على العنف ضد النساء، اعتمادا على البحث الوطني حول العنف ضد النساء والرجال الذي تم إنجازه بدعم من منظمة الأمم المتحدة للمرأة في المغرب خلال الفترة الممتدة بين فبراير ويوليوز 2019.وهمت دراسة التكلفة الاجتماعية للعنف، الفتيات والنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 74 سنة، واللواتي صرحن بتعرضهن لتجارب من العنف الجسدي و/أو الجنسي خلال الـ12 شهرا الماضية. كما تم تقدير هذه التكلفة وفقا للفضاء الذي يمارس فيه العنف، سواء كان مع الشريك أو مع العائلة أو في مكان العمل أو الدراسة أو في الأماكن العامة.ولاحظت المندوبية إلى أن العنف ضد النساء يؤثر بشكل عام والعنف الزوجي بشكل خاص كذلك على مستوى معيشة النساء أو أسرهن، بحيث أنه غالبا ما يترتب عنه نفقات إضافية تشكل عبئا زائدا على ميزانية الأسرة، خصوصا عند لجوء ضحية العنف و/أو شريكها إلى العلاجات الطبية، لجوءها إلى الخدمات القانونية في حالة متابعة مرتكب العنف أو تعويض وإصلاح الممتلكات التي تم إتلافها أو التنقل أو الإيواء.وأضافت أن من بين الضحايا اللواتي عانين من مشاكل صحية إثر أشد حدث عنف جسدي تعرضن له خلال 12 شهرا الماضية، 48 في المائة منهن لجأن إلى أحد مقدمي الخدمات الصحية (طبيب، إطار شبه طبي…) وتبلغ هذه النسبة 40 في المائة في حالة أشد حدث عنف جنسي.وحسب البحث أنه بالنسبة للنساء ضحايا العنف في الأماكن العامة واللواتي واجهن مشاكل صحية ولجأن إلى الخدمات الصحية، فتصل نسبهن إلى حوالي 60 في المائة في حالة العنف الجسدي و20 في المائة في حالة العنف الجنسي.وحسب المندوبية فإنه بالإضافة إلى النفقات المتعلقة بالمشاكل الصحية، فإن 7 في المائة من النساء ضحايا العنف الجسدي و2 في المائة من ضحايا العنف الجنسي في الإطار الزوجي قد تقدمن بشكاية أو اتخذن إجراءات قانونية بعد أشد حدث عنف جسدي أو جنسي، مضيفةأن هذه النسب تسجل مستويات أعلى عندما يتعلق الأمر بالعنف في الوسط غير الزوجي (22 في المائة و3ر3 في المائة على التوالي).ومن جهة أخرى، فقد شهدت أكثر من 9 في المائة من النساء ضحايا العنف الزوجي إتلاف ممتلكات شخصية أو منزلية عقب أشد حدث عنف جسدي، حيث كان على 5ر37 في المائة من الضحايا تعويضها أو إصلاحها.بالإضافة لما سبق، ولكون المرأة ضحية اعتداء جسدي و/أو جنسي في إطار العلاقة الزوجية، فإنها تضطر أحيانا إلى التوقف عن القيام بالتزاماتها الأسرية، ولا سيما رعاية أفراد أسرتها أو رعاية نفسها وكذلك القيام ببعض الأشغال المنزلية ،مشيرة إلى أنه لوحظ هذا الوضع بالفعل بين أكثر من 8 ضحايا من أصل 100 نتيجة أشد حدث عنف جسدي تعرضن له، وكذلك بين 3 في المائة من ضحايا العنف الجنسي.وتابع البحث أنه يمكن لهذا الاضطراب في المسار الطبيعي للحياة الأسرية أن يصل إلى مستويات أكثر حدة عندما تلجأ الضحية إلى مغادرة المنزل هربا من العنف، مضيفة أنه 16 في المائة من النساء الضحايا غادرت بيت الزوجية إثر أشد حدث عنف جسدي تعرضن له، و5ر3 في المائة إثر أشد حدث عنف جنسي. وتلجأ هؤلاء الضحايا بالأساس إلى الإيواء عند الوالدين أو العائلة المقربة (94 في المائة في حالات العنف الجسدي و80 في المائة في حالات العنف الجنسي).



اقرأ أيضاً
اعتقال لصين خطيرين بعد كمين محكم بمراكش
تمكنت مصالح المنطقة الامنية المنارة نهاية الاسبوع المنصرم،  من الاطاحة بلصين خطيرين. وجاء ايقاف المعنيين بالامر، بعد كمين محكم ، وتحت اشراف مباشر لرئيس المنطقة الامنية، وذلك بعد سلسلة من العمليات التي نفذها اللصين باحياء المسيرة وابواب مراكش. وقد تمت احالة المعنيبن بالامر على مصالح ولاية امن مراكش لتعميق البحث،  ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية الى حين موعد عرضهما على النيابة العامة.
مجتمع

بالصور.. سلطات مراكش تتدخل لتقديم المساعدة لمتشردين في حالة مزرية
تدخلت السلطات المحلية التابعة لملحقة الحي العسكري عشية يومه الاربعاء 17 أبريل، من أجل تقديم المساعدة لمتشردين كانوا في حالة مزرية. وحسب مصادر كشـ24، فقد لاحظ عناصر من القوات المساعدة ولوج متشردين لمنطقة خلاء محاطة بسور في الحي العسكري، وعند تقصي الوضع عن كثب، تبين انهم يعيشون في حالة مزرية ومنهم عنصر مصاب اصابة خطيرة بالسلاح الابيض، على مستوى اليد، حيث تبدو شبه مبتورة من قوة الاصابة. وقد تمت احالة اثنين من المعنيين بالامر على المصالح الاجتماعية المختصة، فيما تم استدعاء سيارة اسعاف نقلت الشخص المصاب على مستوى اليد صوب المستعجلات لتلقي العلاج. 
مجتمع

بالصور.. إنزال أمني لفض معتصم الاساتذة الموقوفين بسبب اضرابات رجال التعليم
قامت السلطات بمراكش، قبل قليل من ليلة يومه الاربعاء 17 ابريل، بفض معتصم مجموعة من الاساتذة الذي قرروا الاعتصام امام مقر الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش. وحسب ما وقفت عليه كشـ24، فقد شهد محيط الاكاديمية الجهوية قبل قليل  انزالا أمنيا وازنا لمختلف تلاوين القوات العمومية، تحت اشراف مباشر وحضور فعلي لوالي امن مراكش، ورئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية، وكبار المسؤولين الامنيين بالمنطقة الاولى  وباشا المنطقة والسلطات المحلية.وقد تم فض اعتصام الاساتذة الموقوفين عن العمل جراء انخراطهم في الاضرابات السابقة،  بشكل سلمي ودون استعمال القوة، حيث تم تفريقهم بعد التواصل معهم من طرف السلطات المعنية .
مجتمع

عمال النظافة في الفقيه بنصالح في إضراب مفتوح للمطالبة بصرف الأجور
خاض عمال النظافة في مدينة الفقيه بنصالح، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية للمطالبة بصرف أجورهم العالقة. لكن المدينة ستعيش يوما صعبا بسبب تراكم الأزبال، بعدما قرر هؤلاء العمال خوض إضراب عام، يوم غد الخميس، والدخول في اعتصام مفتوح بوسط المدينة، وذلك ابتداء من يوم الجمعة، 19 أبريل الجاري. النقابة الوطنية للجماعات الترابية و التدبير المفوض المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالفقيه بن صالح، قالت إن الاحتجاجات ترمي إلى إثارة انتباه المسؤولين إلى الأوضاع الاجتماعية الصعبة التي يعانيها عمال التدبير المفوض لقطاع النظافة. ويشير العمال إلى أنه تم حرمانهم  من مستحقاتهم الشهرية القانونية و عدم احترام دورية أداء الأجور، في سياق احتفالات عيد الفطر، وما يتطلبه ذلك ممن مصاريف استثنائية. وأوردت النقابة بأن الإدارة العامة لشركة "أوزون" لا تزال مستمرة في نهجها لسياسة اللامبالاة والآذان الصماء والاستهتار غير المسبوق.  وتأتي إثارة هذا الملف الاجتماعي بعد متابعة الرئيس المدير العام للشركة، عزيز البدراوي، في حالة اعتقال، وذلك على خلفية اختلالات في تدبير صفقة النظافة بجماعة بوزنيقة. وشهد الملف أيضا اعتقال رئيس الجماعة الاستقلالي محمد كريمين. قبل ذلك، عرفت الفقيه بنصالح اعتقال رئيسها السابق، محمد مبديع، في قضية اختلالات في تدبير شؤون الجماعة. ونجح الاستقلالي رحال مكاوي في الفوز برئاسة المجلس خلفا لمبديع بعد إعادة انتخاب المكتب المسير.  
مجتمع

المغرب ضيف شرف معرض مدريد للذواقة
يشارك المغرب للمرة الأولى كضيف شرف في معرض مدريد للذواقة وذلك خلال الفترة الممتدة من 22 الى 25 أبريل. وستوفر هذه المناسبة الكبرى التي تتمثل في إقامة أكبر معرض تجاري أوروبي متخصص في الذواقة والأغذية ﺍﻟﻔﺎﺧﺮﺓ فرصة كبيرة لعرض فن الطبخ المغربي، مما سيعزز بالتالي الحضور الواسع للمنتجات ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ الراقية على الصعيد الدولي. وخصص للعرض المغربي جناح واسع يمتد على مساحة تقارب 348 مترا مربعا، مما سيمكنه من التعريف ﺑﻤﻨﺘﺠﺎﺗﻪ ﻭ ﺇﺑﺮﺍﺯ ﺟﻮﺩﺗﻬﺎ، ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﻣﻦ ﺧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﻌﺮﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﺦ. وستتم مشاركة المملكة المغربية في هذا المعرض الدولي من خلال مساهمة 15 عارضا ينتمون الى قطاعات متعددة كالصيد البحري، وزراعة الزيتون، والمنتجات الغذائية المصنعة، والمنتجات المحلية. وتأسس معرض مدريد للذواقة منذ ما يناهز 35 سنة، وهو يعد محطة فريدة من نوعها في مجال الصناعة الغذائية الأوروبية، حيث يعتبر بمثابة منصة متميزة تعرف بالاتجاهات والابتكارات الحديثة في هذا القطاع. وتمثل أرقام المبادلات التجارية المسجلة مؤخرا بين المغرب واسبانيا خير شاهد على متانة العلاقات الثنائية، حيث بلغت قيمة صادرات المغرب من الأغذية الفلاحیة نحو إسبانيا 18,6 مليار درهم في سنة 2023، مما يمثل نسبة 25 % من إجمالي صادرات المغرب في هذا القطاع. وسجل حجم الصادرات المغربية من المنتجات الفلاحية نحو إسبانيا في سنة 2023 حوالي 661,2 ألف طن، في حين سجلت المنتجات الفلاحية المصنعة نموا ملحوظا بنسبة 7% (مقارنة مع سنة 2021)، لتصل الى 130 ألف طن. كما سجلت المنتجات البحرية بدورها نموًا متميزا بلغت نسبته 19% (مقارنة مع سنة 2022)، حيث بلغ حجمها 163.1 ألف طن. وتسعى المملكة المغربية من خلال مشاركتها في معرض مدريد للذواقة إلى تعزيز هذه الدينامية الإيجابية من خلال الترويج للمنتجات الوطنية ذات القيمة المضافة العالية، وبالتالي فسح المجال لتوسيع انتشار المنتجات المغربية الراقية في الأسواق الأوروبية.
مجتمع

ساعات بعد نشر كشـ24 لفيديو الواقعة.. اعتقال سارق سائحة عن طريق الخطف
تمكنت مصالح الامن بمراكش، مساء يومه الاربعاء 17 ابريل، من الاطاحة بلص خطير، ساعات قليلة بعد ارتكابه لجريمة سرقة مثيرة عن طريق الخطف، استهدف فيها رفقة شريك له، سائحة اجنبية على مستوى منطقة باب دكالة. وحسب مصادر كشـ24، فقد تم فور نشر مقطع الفيديو الذي يوثق للواقعة، تشكيل فرقة امنية مشكلة من عناصر من الدائرتين الرابعة والخامسة والشرطة القضائية، وفرقة الدراجين، وتم تكثيف الدوريات الى غاية رصد المعني بالامر، اثناء محاولة ارتكاب جريمة جديدة قرب باب اكناو. وقد تمكنت العناصر الامنية بعد مطاردة مثيرة  من توقيف الفاعل الرئيسي غير بعيد عن فندق المامونية، في الوقت الذي تمكن فيه شريكه من الفرار.
مجتمع

توقيف شرطية فرنسية بسبب بيع التأشيرات للمغاربة
قالت صحيفة "Europe1"، أن الشرطة الفرنسية فككت، مؤخرا، شبكة إجرامية متخصصة في بيع التأشيرات وتصاريح الإقامة للمواطنين المغاربة، وذلك بعد تحقيق استمر أكثر من عامين. وحسب الجريدة الفرنسية، تم إلقاء القبض على زعيم الشبكة وأحد شركائه، ويتعلق الأمر بموظفة في مديرية شرطة باريس، وتوجيه الاتهام إليهما. ووفقا للمعلومات المنشورة، فقد تم توقيف المتهم الرئيسي، وهو مغربي يعيش في فرنسا، موضوع أمر ترحيل، ووجهت إليه الاتهامات بصفة رسمية. وحسب التحريات الأمنية، كان المتهم الأخير مكلفا باستدرج المهاجرين المحتملين وتنظيم الاتصال بين عناصر الشبكة بين باريس وأكادير. ويشتبه في أن الموظفة الفرنسية، تجاهلت التحقق من صحة وإصدار تأشيرات لمهاجرين مغاربة. وكانت تحصل على ما بين 5000 و10000 يورو، عن كل طلب. وقد تم وضعها تحت الإشراف القضائي مع منعها من القيام بأنشطة تتعلق بإدارة الهجرة. كما جاري البحث عن متهم ثالث، كان مكلفا بتسليم الوثائق والمستندات إلى القنصلية الفرنسية بأكادير.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 18 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة