

سياحة
ضمنها مطار مراكش.. اللجنة الوطنية للنقل الجوي تناقش تدابير لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات
عقدت اللجنة الوطنية للنقل الجوي، إحدى هيئات حكامة خارطة طريق السياحة، اجتماعها الثاني تحت الرئاسة المشتركة لفاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومحمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك .
خلال هذا الاجتماع، و بهدف تعزيز التعاون بين الوزارتين، تشارك أعضاء اللجنة بعض المشاريع الهادفة إلى تعزيز البنيات التحتية للمطارات، بالإضافة إلى برامج تعزيز الربط الجوي المباشر مع الأسواق المصدرة، من أجل تحديد المتطلبات المستقبلية من حيث الخطوط الجوية الجديدة والطاقة الاستيعابية للمطارات وجودة الخدمات.
في بداية الاجتماع، تم التذكير ببعض الأرقام المهمة، مثل زيادة بنسبة 17% في النقل الجوي خلال الشهرين الأولين من 2024 مع توقع حصيلة مشجعة أيضًا للأشهر العشرة الأولى من السنة، سواء بالنسبة للنقل الجوي الخارجي أو المحلي. بالإضافة إلى ذلك، كشفت دراسة للطلب السياحي المتوقع بين سنتي 2024 و2030 عن ارتفاع برقمين، والذي سيؤثر بشكل كبير على حركة النقل الجوي والطاقة الاستيعابية للمطارات، خاصة في المدن التي ستستضيف مباريات كأس العالم، بما في ذلك مراكش، أكادير، طنجة، فاس، و الرباط.
وفي هذا السياق، تطرق أعضاء اللجنة للمشاريع الرئيسية الهادفة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات من حيث عدد المسافرين وتحسين تجربتهم في مطارات مراكش، وطنجة، وأكادير، وتطوان والدار البيضاء.
وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني قالت إنه تم عرض التقدم المحقق في إطار خارطة الطريق لتعزيز الطاقة الجوية وضمان الربط المباشر بين الأسواق المصدرة للسياح والوجهات السياحية المغربية. وفي هذا الصدد، تم إبراز هدفين: جعل الوجهات السياحية المغربية أكثر تنافسية في الأسواق الدولية و الترويج للوجهات بالاستناد على تموقع شركات الطيران في أسواقها الأساسية.
هذا الاجتماع كان كذلك فرصة للتذكير بالجهود التي بذلها المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) في إطار خارطة طريق السياحة خلال سنة 2023، والتي مكنت من تأمين 8.3 مليون مقعد جوي، تورد وزارة السياحة في بلاغ صحفي.
عقدت اللجنة الوطنية للنقل الجوي، إحدى هيئات حكامة خارطة طريق السياحة، اجتماعها الثاني تحت الرئاسة المشتركة لفاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومحمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك .
خلال هذا الاجتماع، و بهدف تعزيز التعاون بين الوزارتين، تشارك أعضاء اللجنة بعض المشاريع الهادفة إلى تعزيز البنيات التحتية للمطارات، بالإضافة إلى برامج تعزيز الربط الجوي المباشر مع الأسواق المصدرة، من أجل تحديد المتطلبات المستقبلية من حيث الخطوط الجوية الجديدة والطاقة الاستيعابية للمطارات وجودة الخدمات.
في بداية الاجتماع، تم التذكير ببعض الأرقام المهمة، مثل زيادة بنسبة 17% في النقل الجوي خلال الشهرين الأولين من 2024 مع توقع حصيلة مشجعة أيضًا للأشهر العشرة الأولى من السنة، سواء بالنسبة للنقل الجوي الخارجي أو المحلي. بالإضافة إلى ذلك، كشفت دراسة للطلب السياحي المتوقع بين سنتي 2024 و2030 عن ارتفاع برقمين، والذي سيؤثر بشكل كبير على حركة النقل الجوي والطاقة الاستيعابية للمطارات، خاصة في المدن التي ستستضيف مباريات كأس العالم، بما في ذلك مراكش، أكادير، طنجة، فاس، و الرباط.
وفي هذا السياق، تطرق أعضاء اللجنة للمشاريع الرئيسية الهادفة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات من حيث عدد المسافرين وتحسين تجربتهم في مطارات مراكش، وطنجة، وأكادير، وتطوان والدار البيضاء.
وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني قالت إنه تم عرض التقدم المحقق في إطار خارطة الطريق لتعزيز الطاقة الجوية وضمان الربط المباشر بين الأسواق المصدرة للسياح والوجهات السياحية المغربية. وفي هذا الصدد، تم إبراز هدفين: جعل الوجهات السياحية المغربية أكثر تنافسية في الأسواق الدولية و الترويج للوجهات بالاستناد على تموقع شركات الطيران في أسواقها الأساسية.
هذا الاجتماع كان كذلك فرصة للتذكير بالجهود التي بذلها المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) في إطار خارطة طريق السياحة خلال سنة 2023، والتي مكنت من تأمين 8.3 مليون مقعد جوي، تورد وزارة السياحة في بلاغ صحفي.
ملصقات
