

مجتمع
ضغوضات ومضايقات مِهنية تُعرض إطار بنكي لانهيار عصبي بمراكش
شهد المقر المركزي لمجموعة التجاري وفابنك بشارع محمد السادس بمراكش أمس الاثنين، حالة من الارتباك بعدما تعرض مدير وكالة بنكية تابعة للمجموعة لانهيار عصبي، عقب إجتماع مع مسؤولين بالمجموعة البنكية.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن المسؤول الذي نقل على متن سيارة إسعاف نحو إحدى المصحات الخاصة بعد تدخل زوجته، تم إبلاغه خلال الاجتماع بضرورة مغادرة منصبه بدعوى عدم نجاحه في تدبير الوكالة، وهو الأمر الذي لم يتقبله الاطار البنكي المعروف بكفاءته، والذي سبق له أن حصل على شواهد تقديرية نظير نجاحه في مهامه.ووفق مصادر مقربة من الاطار البنكي البالغ من العمر 36 سنة، فإن الاخير سبق أن تعرض لأزمة مماثلة العام الماضي، بسبب نفس الضغوطات والرغبة في إنهاء مهامه بشكل وصف بالملتبس بعد 16 سنة من التفاني في العمل، وخضع حينها للعلاج النفسي بسبب الازمة، قبل ان يكتشف بعد الازمة الصحية أن الامر لم يسجل كحادث شغل، وأن الادارة المركزية لم تكن على علم بما وقع له، ما اعتبره مؤامرة مهنية في حقه.واضافت المصادر، أن الاطار البنكي الذي يعتبر من خيرة موظفي المجموعة بالجهة بشهادة زملائه، يعتبر المعيل الوحيد لاسرته، وهو ما يجعل المضايقات التي يتعرض لها مهنيا، جريمة في حقه وفي حق محيطه المهني والاسري، في إنتظار تدخل الادارة المركزية التي يبدو أنها معزولة تماما عما يقع بمراكش من تجاوزات مهنية، وفق تعبير مصدر مقرب من الاطار البنكي.وقد حاولت كشـ24 التواصل مع الإدارة الجهوية للمجموعة بمراكش بشأن الواقعة، إلا أن هاتف الادارة ظل يرن دون مجيب.
شهد المقر المركزي لمجموعة التجاري وفابنك بشارع محمد السادس بمراكش أمس الاثنين، حالة من الارتباك بعدما تعرض مدير وكالة بنكية تابعة للمجموعة لانهيار عصبي، عقب إجتماع مع مسؤولين بالمجموعة البنكية.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن المسؤول الذي نقل على متن سيارة إسعاف نحو إحدى المصحات الخاصة بعد تدخل زوجته، تم إبلاغه خلال الاجتماع بضرورة مغادرة منصبه بدعوى عدم نجاحه في تدبير الوكالة، وهو الأمر الذي لم يتقبله الاطار البنكي المعروف بكفاءته، والذي سبق له أن حصل على شواهد تقديرية نظير نجاحه في مهامه.ووفق مصادر مقربة من الاطار البنكي البالغ من العمر 36 سنة، فإن الاخير سبق أن تعرض لأزمة مماثلة العام الماضي، بسبب نفس الضغوطات والرغبة في إنهاء مهامه بشكل وصف بالملتبس بعد 16 سنة من التفاني في العمل، وخضع حينها للعلاج النفسي بسبب الازمة، قبل ان يكتشف بعد الازمة الصحية أن الامر لم يسجل كحادث شغل، وأن الادارة المركزية لم تكن على علم بما وقع له، ما اعتبره مؤامرة مهنية في حقه.واضافت المصادر، أن الاطار البنكي الذي يعتبر من خيرة موظفي المجموعة بالجهة بشهادة زملائه، يعتبر المعيل الوحيد لاسرته، وهو ما يجعل المضايقات التي يتعرض لها مهنيا، جريمة في حقه وفي حق محيطه المهني والاسري، في إنتظار تدخل الادارة المركزية التي يبدو أنها معزولة تماما عما يقع بمراكش من تجاوزات مهنية، وفق تعبير مصدر مقرب من الاطار البنكي.وقد حاولت كشـ24 التواصل مع الإدارة الجهوية للمجموعة بمراكش بشأن الواقعة، إلا أن هاتف الادارة ظل يرن دون مجيب.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

