حوادث

“ضعف المردودية” يسائل جدوى الدعم الذي تقدمه مؤسسة التعاون الوطني لجمعيات محو الأمية


نور الدين حيمود نشر في: 28 يوليو 2024

بعدما كانت الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، قد أعلنت بشراكة مع مؤسسة التعاون الوطني، عن طلب إقتراح مشاريع لمحو الأمية، داخل مؤسسة التعاون الوطني برسم الموسم القرائي 2024 - 2023 لفائدة جمعيات المجتمع المدني، المهتمة بمجال محاربة ومحو الأمية، و المرخص لها بموجب الظهير الشريف المتعلق بتأسيس الجمعيات، رقم 1.58.376 الصادر في 3 جمادى الأولى 1378 " 15 نوفمبر 1958 "، كما تم تعديله وتتميمه، والتعاونيات القرائية المهتمة بمجال محاربة الأمية والمرخص لها، بموجب الظهير الشريف رقم 1.14.189، الصادر في 21 نونبر 2014، القاضي بتنفيذ القانون رقم 112.12 المتعلق بالتعاونيات.

ونظرا لضعف الأثر والمردودية، تتساءل العديد من الأطراف المهتمة بجهة الدار البيضاء سطات، وخاصة على مستوى عمالة إقليم برشيد و نظيره النواصر، عن جدوى تقديم هذا االدعم العمومي المباشر، من قبل الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، بشراكة مع مؤسسة التعاون الوطني، لفائدة جمعيات وتعاونيات تنشط في مجال محاربة ومحو الأمية، رغم أن القيمة المالية المخصصة لهذا المجال قدرت بالملايين، غير أن أثر هذا الدعم الممنوح لبعض الجمعيات النشيطة، لم تقدم أية خدمة تذكر، ولم يظهر أي أثر إيجابي على أرض الواقع، الشيء الذي جعله محط تساؤلات المتتبعين للشأن العام المحلي والإقليمي و الجهوي، تورد مصادر كشـ24.

مصادر محلية بإقليم برشيد، أشارت في تصريحات متطابقة لكشـ24، إلى أن تقارير المجلس الأعلى للحسابات، الصادرة في السنوات الأخيرة، تتحدث عن صرف الملايير من الدراهم، متسائلة هل فعلا وصلت هذه الأموال إلى المواطنين والمواطنات، مردفة المصادر ذاتها، على أن هذا الدعم قد لا يصل أحيانا، ليس لأن الجمعيات لا تتحمل مسؤوليتها، ولكن بسبب ضعف المواكبة والتكوين والتأطير، مشددة على ضرورة إخراج قانون مؤطر للدعم العمومي، الذي تمنحه مؤسسة التعاون الوطني والمقاولات العمومية، لجمعيات المجتمع المدني، من أجل إضفاء الشفافية على طرق صرفه.

المصادر نفسها كشفت لكشـ24، أنه بالرغم أن جمعيات المجتمع المدني، تلعب أدوارا مهمة في توفير عدد من الخدمات للمواطنين والمواطنات، فإن الدعم الذي تستفيد منه يظل محط علامات إستفهام، ذلك أن هناك جمعيات لا تنفذ المشاريع التي تنال بها الدعم، أو تقدم مشاريع خارج نطاق إختصاصها، إضافة إلى أن الحصة الأكبر من الدعم يمنح للجمعيات بشكل مباشر، أي دون تقديم طلبات عروض، وهو ما يقوض مبدأ المنافسة، ويجعل إحتمال عدم تنفيذ المشاريع في خبر كان، طالما أن هذا الدعم المالي مضمون وبنسبة تفوق 90 في المائة، لتبقى بذلك الجهة المانحة هي المسؤول الأول والأخير، وصاحبة المواكبة والتتبع الدقيق لضبط المخالفات وزجر المخالفين.

بعدما كانت الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، قد أعلنت بشراكة مع مؤسسة التعاون الوطني، عن طلب إقتراح مشاريع لمحو الأمية، داخل مؤسسة التعاون الوطني برسم الموسم القرائي 2024 - 2023 لفائدة جمعيات المجتمع المدني، المهتمة بمجال محاربة ومحو الأمية، و المرخص لها بموجب الظهير الشريف المتعلق بتأسيس الجمعيات، رقم 1.58.376 الصادر في 3 جمادى الأولى 1378 " 15 نوفمبر 1958 "، كما تم تعديله وتتميمه، والتعاونيات القرائية المهتمة بمجال محاربة الأمية والمرخص لها، بموجب الظهير الشريف رقم 1.14.189، الصادر في 21 نونبر 2014، القاضي بتنفيذ القانون رقم 112.12 المتعلق بالتعاونيات.

ونظرا لضعف الأثر والمردودية، تتساءل العديد من الأطراف المهتمة بجهة الدار البيضاء سطات، وخاصة على مستوى عمالة إقليم برشيد و نظيره النواصر، عن جدوى تقديم هذا االدعم العمومي المباشر، من قبل الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، بشراكة مع مؤسسة التعاون الوطني، لفائدة جمعيات وتعاونيات تنشط في مجال محاربة ومحو الأمية، رغم أن القيمة المالية المخصصة لهذا المجال قدرت بالملايين، غير أن أثر هذا الدعم الممنوح لبعض الجمعيات النشيطة، لم تقدم أية خدمة تذكر، ولم يظهر أي أثر إيجابي على أرض الواقع، الشيء الذي جعله محط تساؤلات المتتبعين للشأن العام المحلي والإقليمي و الجهوي، تورد مصادر كشـ24.

مصادر محلية بإقليم برشيد، أشارت في تصريحات متطابقة لكشـ24، إلى أن تقارير المجلس الأعلى للحسابات، الصادرة في السنوات الأخيرة، تتحدث عن صرف الملايير من الدراهم، متسائلة هل فعلا وصلت هذه الأموال إلى المواطنين والمواطنات، مردفة المصادر ذاتها، على أن هذا الدعم قد لا يصل أحيانا، ليس لأن الجمعيات لا تتحمل مسؤوليتها، ولكن بسبب ضعف المواكبة والتكوين والتأطير، مشددة على ضرورة إخراج قانون مؤطر للدعم العمومي، الذي تمنحه مؤسسة التعاون الوطني والمقاولات العمومية، لجمعيات المجتمع المدني، من أجل إضفاء الشفافية على طرق صرفه.

المصادر نفسها كشفت لكشـ24، أنه بالرغم أن جمعيات المجتمع المدني، تلعب أدوارا مهمة في توفير عدد من الخدمات للمواطنين والمواطنات، فإن الدعم الذي تستفيد منه يظل محط علامات إستفهام، ذلك أن هناك جمعيات لا تنفذ المشاريع التي تنال بها الدعم، أو تقدم مشاريع خارج نطاق إختصاصها، إضافة إلى أن الحصة الأكبر من الدعم يمنح للجمعيات بشكل مباشر، أي دون تقديم طلبات عروض، وهو ما يقوض مبدأ المنافسة، ويجعل إحتمال عدم تنفيذ المشاريع في خبر كان، طالما أن هذا الدعم المالي مضمون وبنسبة تفوق 90 في المائة، لتبقى بذلك الجهة المانحة هي المسؤول الأول والأخير، وصاحبة المواكبة والتتبع الدقيق لضبط المخالفات وزجر المخالفين.



اقرأ أيضاً
مصرع رجل مسن جراء حادثة سير مروعة بالفقيه بنصالح
لقي رجل مسن مصرعه صباح يوم الاثنين 30 يونيو، جراء حادثة سير مروعة، عند مدخل منطقة "أهل المربع" ضواحي مدينة الفقيه بنصالح. وحسب مصادر من عين المكان، فإن الضحية رجل تسعيني، وكان يحاول قطع الطريق حين صدمته سيارة خفيفة اردته قتيلا على الفور.   وقد استنفر الحادث السلطات ومصالح الدرك الملكي، حيث تم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الحادث، بالموازاة مع نقل جثة الهالك لمستودع الاموات بالمستشفى الاقليمي.
حوادث

صادم.. العطش يقتل طفلا مفقودا في نواحي إقليم مولاي يعقوب
في قصة صادمة تم العثور يوم أمس الأحد على طفل مفقود في نواحي إقليم مولاي يعقوب، جثة هامدة في منطقة خلاء في محيط جماعة عين قنصرة القروية. وأشارت المصادر إلى أن المعطيات المرتبطة بفحص الجثة تشير إلى أن العطش هو سبب الوفاة، حيث إن الجهة تعاني موجة حرارة مرتفعة جدا. الطفل يبلغ قيد حياته ثلاث سنوات. وكانت أسرته قد كثفت، نهاية الأسبوع، من مجهودات البحث عنه، بعدما غادر المنزل الكائن بدوار أولاد حميد، قبل أن يتم العثور عليه في منطقة تبعد حوالي 1.5 كيلومتر عن منزل الأسرة. وتم نقل جثمان الطفل على متن سيارة لنقل الأموات تابعة للجماعة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الغساني بفاس لاستكمال الإجراءات القانونية.وكان الطفل قد اختفى عن الأنظار، في غفلة من الجميع، بينما كان يلعب في محيط منزل الأسرة.
حوادث

غرق طفل عمره 10 سنوات بمياه “واد دادس”
انتشلت عناصر الوقاية المدنية، مساء أمس الأحد، جثة طفل لا يتجاوز عمره عشر سنوات، من وادي دادس، على مستوى دوار سرغين بالضفة الشرقية لجماعة سوق الخميس، ضواحي إقليم تنغير. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الهالك كان يلهو بالقرب من المجرى المائي عندما جرفته المياه، قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة، وهو ما خلف صدمة وحزنا لدى أفراد عائلته الذين عاينوا الحادث. وفور إشعارها، انتقلت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي إلى عين المكان، حيث باشرت القيام بالإجراءات المتعينة إزاء الواقعة، في وقت نُقل فيه جثمان الهالك إلى مستودع الأموات.
حوادث

مأساة.. موجة الحرارة تنهي حياة ”متشرد” بشيشاوة
تم العثور يوم أمس الأحد 29 يونيو، على شخص في وضعية تشرد جثة هامدة، في منتزه حي السلام بمدينة شيشاوة. وفور علمها بالحادث، قامت مصالح الأمن الوطني والسلطة المحلية بالانتقال إلى عين المكان ومعاينة جثمان الفقيد، قبل أن يتم نقله إلى مستودع الأموات لتشريحه ومعرفة أسباب الوفاة الحقيقية. ورجحت مصادر مطلعة، إلى أن موجة الحر القوية التي تجتاح البلاد قد تكون السبب وراء وفاة الرجل المتشرد الذي كان يعيش حياة صعبة في الشوارع. وأشارت المصادر ذاتها، إلى تفاقم ظاهرة الأشخاص المتشردين خلال السنوات الأخيرة في شيشاوة ومناطق أخرى في جهة مراكش، حيث يعيشون ظروفا قاسية سواء في فصل الصيف الحار أو في فصل الشتاء البارد، حيث يجدون أنفسهم ينامون في الهواء الطلق دون مأوى يحميهم.
حوادث

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة