سياسة

ضربة موجعة للبوليساريو.. المغرب والاتحاد الأوروبي يرتقيان بشراكتيهما


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 يونيو 2019

بعد اختياره الاستراتيجي للمملكة لإقامة " شراكة أورو – مغربية من أجل الازدهار المشترك "، وهي مرحلة جديدة وإطارا غير مسبوق في جواره، يكون الاتحاد الأوروبي قد قام بخطوة إضافية في علاقته مع المغرب.ويتعلق الأمر بإطار جديد للشراكة تساوي بين الطرفين، وتخرج الاتحاد الأوروبي من قيوده كمانح للدعم المالي أو مقدم للدروس ليصبح شريكا حقيقيا للمغرب أمام رهانات العالم المعاصر، وليكون في موعد الانتظارات المتبادلة.ويعد هذا الإطار القانوني الجديد، الذي يندرج في دينامية متعددة الأطراف وشاملة، ثمرة تقاسم قيم مشتركة، وأيضا لجهود مكنت من إقامة علاقات مغربية أوروبية في جو من الصفاء، والاستدامة، والتميز.إنه فجر جديد لهذه العلاقة، التي تمكنت من تجاوز الصعوبات إلى درجة يمكن القول بأن سنة 2015 السيئة كانت ضرورية للانطلاق على أسس سليمة.إن أولئك الذين كانوا يحلمون بخلق صعوبات للشراكة الأورو مغربية لهم الدليل القاطع على أن المغرب ، اليوم، موحد وراء ملكه، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قوي بمشروعية حقوقه، ومنخرط بحزم في دينامية للتنمية لا مثيل لها، بصدد بناء مستقبله بكل ثقة، ويتحمل مسؤولياته ويمضي قدما نحو الأمام.كما أنه ملتزم بقضية تنمية إخوانه الأفارقة، والذي يرى مستقبلهم من خلال تنمية شاملة ومندمجة، قادرة على تحرير القارة من ثقل إرث الماضي الاستعماري لتصبح فضاء للازدهار المشترك.وهكذا أصبح المغرب، الذي يشكل نموذجا متفردا في المنطقة، اليوم شريكا لا محيد عنه للاتحاد الأوروبي في إطار تعاقدي قائم على المساواة، والإنصاف، والتقاسم.فقد أدركت أوروبا أخيرا أن المغرب لا يمكنه، عند كل تجديد للاتفاق، هدر طاقاته من أجل إحباط الكمائن القانونية، أو الضربات البرلمانية الملتوية.إنها علاقة بلغت مستوى من النضج لا يمكن أن تتلاءم مع الترضيات التي ترد في البلاغات أو المعبر عنها في الصيغ الدبلوماسية، بل مع مبادرات ملموسة تأخذ بعين الاعتبار مستوى تطور هذه العلاقة ومكانتها في المجموعة الدولية.فالمغرب، الفاعل الذي يحظى بالاحترام على الساحة الدولية، له مكانة أساسية في البحث المشترك عن أجوبة للتحديات الراهنة سواء تعلق الأمر بقضايا التنمية، أو البيئة، أو الهجرة، أو الأمن، أو الاستقرار الإقليمي.ويعتبر الإطار القانوني الجديد للشراكة للاتحاد الأوروبي لإقامة فضاء للازدهار المشترك، علامة إضافية في البناء الجماعي.هذا الإطار القانوني الجديد، الذي تم تسجيله في " الإعلان السياسي المشترك "، وهي وثيقة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات المغربية – الأوروبية، والذي تمت المصادقة عليه في اختتام أشغال الدورة ال 14 لمجلس الشراكة المغرب الاتحاد الأوروبي، وجه صفعة للمحاولات اليائسة للجزائر والبوليساريو المس بالانخراط القوي للمغرب وأوروبا من أجل تعزيز شراكتيهما الاستراتيجية وتعميق تعاونهما المثمر في جميع المجالات.كما يحمل تكذيبا رسميا للادعاءات الزائفة لأعداء المغرب حول استغلال موارد الأقاليم الجنوبية، واستفادة الساكنة المحلية منها.إنه تأكيد لا لبس فيه على الطابع غير القابل للتفاوض للوحدة الترابية للمملكة وأسس الموقف الوطني الصارم وغير قابل للتصرف والمتعلق بقضية الصحراء المغربية، وكذلك إزاء الحفاظ على مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية.

بعد اختياره الاستراتيجي للمملكة لإقامة " شراكة أورو – مغربية من أجل الازدهار المشترك "، وهي مرحلة جديدة وإطارا غير مسبوق في جواره، يكون الاتحاد الأوروبي قد قام بخطوة إضافية في علاقته مع المغرب.ويتعلق الأمر بإطار جديد للشراكة تساوي بين الطرفين، وتخرج الاتحاد الأوروبي من قيوده كمانح للدعم المالي أو مقدم للدروس ليصبح شريكا حقيقيا للمغرب أمام رهانات العالم المعاصر، وليكون في موعد الانتظارات المتبادلة.ويعد هذا الإطار القانوني الجديد، الذي يندرج في دينامية متعددة الأطراف وشاملة، ثمرة تقاسم قيم مشتركة، وأيضا لجهود مكنت من إقامة علاقات مغربية أوروبية في جو من الصفاء، والاستدامة، والتميز.إنه فجر جديد لهذه العلاقة، التي تمكنت من تجاوز الصعوبات إلى درجة يمكن القول بأن سنة 2015 السيئة كانت ضرورية للانطلاق على أسس سليمة.إن أولئك الذين كانوا يحلمون بخلق صعوبات للشراكة الأورو مغربية لهم الدليل القاطع على أن المغرب ، اليوم، موحد وراء ملكه، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قوي بمشروعية حقوقه، ومنخرط بحزم في دينامية للتنمية لا مثيل لها، بصدد بناء مستقبله بكل ثقة، ويتحمل مسؤولياته ويمضي قدما نحو الأمام.كما أنه ملتزم بقضية تنمية إخوانه الأفارقة، والذي يرى مستقبلهم من خلال تنمية شاملة ومندمجة، قادرة على تحرير القارة من ثقل إرث الماضي الاستعماري لتصبح فضاء للازدهار المشترك.وهكذا أصبح المغرب، الذي يشكل نموذجا متفردا في المنطقة، اليوم شريكا لا محيد عنه للاتحاد الأوروبي في إطار تعاقدي قائم على المساواة، والإنصاف، والتقاسم.فقد أدركت أوروبا أخيرا أن المغرب لا يمكنه، عند كل تجديد للاتفاق، هدر طاقاته من أجل إحباط الكمائن القانونية، أو الضربات البرلمانية الملتوية.إنها علاقة بلغت مستوى من النضج لا يمكن أن تتلاءم مع الترضيات التي ترد في البلاغات أو المعبر عنها في الصيغ الدبلوماسية، بل مع مبادرات ملموسة تأخذ بعين الاعتبار مستوى تطور هذه العلاقة ومكانتها في المجموعة الدولية.فالمغرب، الفاعل الذي يحظى بالاحترام على الساحة الدولية، له مكانة أساسية في البحث المشترك عن أجوبة للتحديات الراهنة سواء تعلق الأمر بقضايا التنمية، أو البيئة، أو الهجرة، أو الأمن، أو الاستقرار الإقليمي.ويعتبر الإطار القانوني الجديد للشراكة للاتحاد الأوروبي لإقامة فضاء للازدهار المشترك، علامة إضافية في البناء الجماعي.هذا الإطار القانوني الجديد، الذي تم تسجيله في " الإعلان السياسي المشترك "، وهي وثيقة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات المغربية – الأوروبية، والذي تمت المصادقة عليه في اختتام أشغال الدورة ال 14 لمجلس الشراكة المغرب الاتحاد الأوروبي، وجه صفعة للمحاولات اليائسة للجزائر والبوليساريو المس بالانخراط القوي للمغرب وأوروبا من أجل تعزيز شراكتيهما الاستراتيجية وتعميق تعاونهما المثمر في جميع المجالات.كما يحمل تكذيبا رسميا للادعاءات الزائفة لأعداء المغرب حول استغلال موارد الأقاليم الجنوبية، واستفادة الساكنة المحلية منها.إنه تأكيد لا لبس فيه على الطابع غير القابل للتفاوض للوحدة الترابية للمملكة وأسس الموقف الوطني الصارم وغير قابل للتصرف والمتعلق بقضية الصحراء المغربية، وكذلك إزاء الحفاظ على مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية.



اقرأ أيضاً
تقرير : “الحريگ” من الجزائر إلى إسبانيا في تزايد
خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، شهد المسار البحري الممتد من الساحل الجزائري إلى ليفانتي أو جزر البليار زيادة ملحوظة في أعداد المهاجرين السريين. وأكد الصليب الأحمر ومنظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية لجريدة لاراثون هذه المعطيات، وأفادتا أن الشهر الماضي عرف وفاة 328 شخصًا على الطريق الجزائري بين يناير وماي. وحسب لاراثون الإسبانية، تُفنّد البيانات الميدانية يومًا بعد يوم المعلومات التي تُقدّمها المنظمات الإنسانية، حيث أُنقذ 60 شخصًا قبالة جزر بيتيوساس خلال ثلاثة أيام فقط. وفي صباح الجمعة، أنقذت فرق الإنقاذ البحري والحرس المدني 13 شخصًا على متن قارب صغير، على بُعد حوالي خمسة أميال جنوب جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. كما جرى إنقاذ 22 شخصًا، الخميس الماضي، على متن قاربين صغيرين يقعان في المياه جنوب فورمينتيرا. كما أنقذت فرق الإنقاذ البحري والقوات المسلحة 25 مهاجرًا، مساء الأربعاء، على متن قارب رُصد على بُعد أربعة أميال من جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. وحسب تقارير إخبارية، تكمن خطورة طريق "الحريگ" من الجزائر إلى إسبانيا، في افتقاره إلى آليات الكشف المبكر عن موارد الإنقاذ استجابةً للتنبيهات والبروتوكولات المشتركة، وذلك بسبب ضعف التعاون مع الجزائر، وهو أمرٌ يُحدث فرقًا عند الحديث عن حالات الاختفاء وسط البحر.
سياسة

فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

دخول سياسي ساخن ينتظر حكومة أخنوش
دخول سياسي في شتنبر القادم يرتقب أن يكون ساخن في مشهد مغربي لم يعد يفصله عن موعد الانتخابات القادمة سوى عام واحد. فقد دعا نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في لقاء تواصلي لمنتخبي هذا الحزب، إلى تحويل الزخم السياسي لأربع سنوات من معارضة الحكومة الحالية إلى "قوة ضاربة". ودعا منتخبي حزب "الكتاب" إلى مضاعفة المجهودات والتواصل أكثر مع المواطنين ابتداء من شتنبر القادم. وقال، في هذا اللقاء الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، إن هناك انتظارات وطموحات وخيبة أمل كبيرة في مختلف مناطق المغرب، في إشارة إلى حصيلة الحكومة الحالية. "لا أعتقد أن هناك من يعبر عن رضاه من سنوات الفشل والإخفاق والضعف الديمقراطي البين والفشل الاقتصادي والاجتماعي المنطق بالكذب والبهتان"، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يوضح الصورة أمام منتخبي حزبه، قبل أن يلمح إلى أن السعي نحو تغيير بعض القوانين الانتخابية، وتنظيم انتخابات أقرب ما يمكن الى النزاهة والتنافس الديموقراطي الشريف، وبمشاركة واسعة للمواطنين قد تغير الخريطة في المحطة القادمة.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة