مجتمع

ضحيتا البيدوفيل الفرنسي “جون لوك ماري كَيوم” يدليان بشهادتهما أمام الغرفة الجنحية باستئنافية مراكش


كشـ24 نشر في: 9 مايو 2015

ضحيتا البيدوفيل الفرنسي
مجددا سيمثل أمام القضاء ضحيتا البيدوفيل الفرنسي جون لوك ماري كَيوم، المعروف بـ «كالفان مراكش»، يوم الاثنين القادم 11 ماي الجاري، وذلك من أجل الإدلاء بشهادتيهما، في جلسة مغلقة، أمام الغرفة الجنحية الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمراكش.

الشقيقان القاصران من ضحايا البيدوفيل الفرنسي سبق لهما أن صرّحا، خلال المرحلة الابتدائية من المحاكمة، بأن المتهم الأجنبي كان يمارس عليهما الجنس في منزله، لمرّات عديدة، مقابل مبالغ مالية زهيدة تتراوح بين 5 و10 دراهم، بل إنهما قالا إنه كان يجبرهما على مشاهدة أشرطة إباحية، ويمارس الجنس على أحدهما بحضور شقيقه.

كما سبق لهما أن صرّحا، أمام الضابطة القضائية والنيّابة العامة، بأن المتهم الفرنسي، الذي يلقبانه بـ»بوبو»، كان يستقبلهما بمنزله، إما بمفردهما، أو برفقة والديهما، اللذين كان يخصص لهما غرفة مستقلة، بينما كانا ينامان في حضنه على السرير نفسه بغرفته. وقالا إنه كان يغريهما باللعب والهدايا والحلويات، وكان ينفحهما بمبالغ مالية زهيدة مقابل أن يمارس عليهما الشذوذ الجنسي.

وبينما أكد أحدهما، وهو من مواليد سنة 2004، بأن المتهم كان يمارس عليه الجنس بشكل سطحي بين الفخذين، على فترات متباعدة، صرّح شقيقه، الذي يكبره بسنتين، بأن «بوبو» كان يجبره على مشاهدة أشرطة إباحية بحاسوبه، وبعد أن ينتهي من ذلك كان يمارس عليه الجنس، لمرّات عديدة، عن طريق إيلاج عضوه التناسلي في مؤخرته بحضور شقيقه الأصغر.

الرحلة الطويلة للقاصرين أمام القضاء في هذا الملف المثير دامت أكثر من ستة أشهر. فقد تم الاستماع إليهما من طرف فرقة الأخلاق العامة، التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، رفقة قاصرين آخرين، في اليوم نفسه الذي تم فيه توقيف المتهم الفرنسي، وامتدت جلسات الاستماع في مقر ولاية الأمن لأكثر من خمس ساعات متواصلة، إذ انطلقت من الساعة التاسعة مساء واستمرت حتى الرابعة من صباح اليوم الموالي، قبل أن يحضر الأطفال الضحايا من جديد على الساعة الثامنة من صباح اليوم نفسه إلى مقر فرقة الأخلاق العامة، التي أحالتهما على النيّابة العامة بابتدائية مراكش، حيث استمر الاستماع إليهم حتى حدود الساعة الخامسة مساء، لتنطلق بعدها أولى جلسات المحاكمة الابتدائية، في أواخر شهر نونبر من السنة المنصرمة، التي اقتصر فيها الحضور على الشقيقين اللذين كانت ترافقهما والدتهما، قبل أن تقرر المحكمة الاستماع إلى شهادتيهما لأول مرّة، بتاريخ 25 دجنبر، وهي الجلسة التي تراجعا فيها عن تصريحاتهما التي تدين البيدوفيل الفرنسي، قبل أن يُعاد الاستماع إليهما من طرف النيّابة العامة في محاضر جديدة، فجرّا فيها مفاجأة من عيّار ثقيل، حين أكدا بأن والدهما هو من دفعهما إلى تغيير أقوالهما، ليتقرر متابعة والدهما قضائيا.

ضحيتا «كالفان مراكش» وقفا مرّة أخرى أمام القضاء، يوم الأربعاء 18 مارس المنصرم، ولكن في تلك المرّة للإدلاء بشهادتيهما في الملف الذي يتابع فيه والدهما بجنحتي: «إعطاء القدوة السيئة للأبناء، وحمل الغير على الإدلاء بتصريحات كاذبة في قضية جنحية عن طريق الوعود والهدايا»، على خلفية التصريحات التي أدليا بها في محاضر الاستماع إليهما من طرف نائبة وكيل الملك بالابتدائية نفسها، حكيمة البحتي، وأكدا فيها بأن والدهما طلب منهما، ساعات قليلة قبل انعقاد جلسة 25 دجنبر المذكورة، التراجع عن تصريحاتهما ضد البيدوفيل الفرنسي المدان من طرف المحكمة نفسها بسنتين سجنا نافذا بتهمة «التغرير بقاصرين، وهتك عرضهم بدون عنف»، موضحين بأن والدهما قال لهما إن المتهم رجل طاعن في السن، وإنه في حالة إدانته  بعقوبة حبسية طويلة سيقضي خلف أسوار السجن، دون أن ينهي حتى العقوبة التي سيُحكم عليه بها، بل إنه أقنعهما بأن المتهم سيمنحهما مبلغا ماليا في حالة تراجعهما عن متابعته، وتبرئته من طرف المحكمة من التهمتين اللتين يتابع بهما.

ضحيتا البيدوفيل الفرنسي
مجددا سيمثل أمام القضاء ضحيتا البيدوفيل الفرنسي جون لوك ماري كَيوم، المعروف بـ «كالفان مراكش»، يوم الاثنين القادم 11 ماي الجاري، وذلك من أجل الإدلاء بشهادتيهما، في جلسة مغلقة، أمام الغرفة الجنحية الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمراكش.

الشقيقان القاصران من ضحايا البيدوفيل الفرنسي سبق لهما أن صرّحا، خلال المرحلة الابتدائية من المحاكمة، بأن المتهم الأجنبي كان يمارس عليهما الجنس في منزله، لمرّات عديدة، مقابل مبالغ مالية زهيدة تتراوح بين 5 و10 دراهم، بل إنهما قالا إنه كان يجبرهما على مشاهدة أشرطة إباحية، ويمارس الجنس على أحدهما بحضور شقيقه.

كما سبق لهما أن صرّحا، أمام الضابطة القضائية والنيّابة العامة، بأن المتهم الفرنسي، الذي يلقبانه بـ»بوبو»، كان يستقبلهما بمنزله، إما بمفردهما، أو برفقة والديهما، اللذين كان يخصص لهما غرفة مستقلة، بينما كانا ينامان في حضنه على السرير نفسه بغرفته. وقالا إنه كان يغريهما باللعب والهدايا والحلويات، وكان ينفحهما بمبالغ مالية زهيدة مقابل أن يمارس عليهما الشذوذ الجنسي.

وبينما أكد أحدهما، وهو من مواليد سنة 2004، بأن المتهم كان يمارس عليه الجنس بشكل سطحي بين الفخذين، على فترات متباعدة، صرّح شقيقه، الذي يكبره بسنتين، بأن «بوبو» كان يجبره على مشاهدة أشرطة إباحية بحاسوبه، وبعد أن ينتهي من ذلك كان يمارس عليه الجنس، لمرّات عديدة، عن طريق إيلاج عضوه التناسلي في مؤخرته بحضور شقيقه الأصغر.

الرحلة الطويلة للقاصرين أمام القضاء في هذا الملف المثير دامت أكثر من ستة أشهر. فقد تم الاستماع إليهما من طرف فرقة الأخلاق العامة، التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، رفقة قاصرين آخرين، في اليوم نفسه الذي تم فيه توقيف المتهم الفرنسي، وامتدت جلسات الاستماع في مقر ولاية الأمن لأكثر من خمس ساعات متواصلة، إذ انطلقت من الساعة التاسعة مساء واستمرت حتى الرابعة من صباح اليوم الموالي، قبل أن يحضر الأطفال الضحايا من جديد على الساعة الثامنة من صباح اليوم نفسه إلى مقر فرقة الأخلاق العامة، التي أحالتهما على النيّابة العامة بابتدائية مراكش، حيث استمر الاستماع إليهم حتى حدود الساعة الخامسة مساء، لتنطلق بعدها أولى جلسات المحاكمة الابتدائية، في أواخر شهر نونبر من السنة المنصرمة، التي اقتصر فيها الحضور على الشقيقين اللذين كانت ترافقهما والدتهما، قبل أن تقرر المحكمة الاستماع إلى شهادتيهما لأول مرّة، بتاريخ 25 دجنبر، وهي الجلسة التي تراجعا فيها عن تصريحاتهما التي تدين البيدوفيل الفرنسي، قبل أن يُعاد الاستماع إليهما من طرف النيّابة العامة في محاضر جديدة، فجرّا فيها مفاجأة من عيّار ثقيل، حين أكدا بأن والدهما هو من دفعهما إلى تغيير أقوالهما، ليتقرر متابعة والدهما قضائيا.

ضحيتا «كالفان مراكش» وقفا مرّة أخرى أمام القضاء، يوم الأربعاء 18 مارس المنصرم، ولكن في تلك المرّة للإدلاء بشهادتيهما في الملف الذي يتابع فيه والدهما بجنحتي: «إعطاء القدوة السيئة للأبناء، وحمل الغير على الإدلاء بتصريحات كاذبة في قضية جنحية عن طريق الوعود والهدايا»، على خلفية التصريحات التي أدليا بها في محاضر الاستماع إليهما من طرف نائبة وكيل الملك بالابتدائية نفسها، حكيمة البحتي، وأكدا فيها بأن والدهما طلب منهما، ساعات قليلة قبل انعقاد جلسة 25 دجنبر المذكورة، التراجع عن تصريحاتهما ضد البيدوفيل الفرنسي المدان من طرف المحكمة نفسها بسنتين سجنا نافذا بتهمة «التغرير بقاصرين، وهتك عرضهم بدون عنف»، موضحين بأن والدهما قال لهما إن المتهم رجل طاعن في السن، وإنه في حالة إدانته  بعقوبة حبسية طويلة سيقضي خلف أسوار السجن، دون أن ينهي حتى العقوبة التي سيُحكم عليه بها، بل إنه أقنعهما بأن المتهم سيمنحهما مبلغا ماليا في حالة تراجعهما عن متابعته، وتبرئته من طرف المحكمة من التهمتين اللتين يتابع بهما.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الحبس النافذ لمتهمة بتحويل محل تدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بفاس
أدانت المحكمة الابتدائية بفاس، متهمة بتحويل محل للتدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بثمانية أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية محددة في 5 آلاف درهم. وجرى توقيف المتهمة من قبل قسم شرطة الأخلاق التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، ووجهت بتهم لها علاقة بجلب الأشخاص للبغاء وإعداد محل للدعارة والتحريض على الفساد. وتمت مداهمة المحل وتوقيف المعنية بالملف، وأسفرت الخبرة المنجزة على هاتفها النقال عن العثور على كم كبير من الصور الخليعة لفتيات يشتغلن في ذات المحل، ومحادثات تهم خدمات "تدليك".وكانت السلطات الأمنية بفاس قد نفذت، في الآونة الأخيرة، مداهمات لعدد من المحلات المشبوهة للتدليك، وأوقفت أشخاصا متهمين في تحويل هذه المحلات إلى أوكار دعارة. وأظهرت المعطيات أن بعض هذه المحلات أصبحت تستعين بمواقع إلكترونية متخصصة لاستقبال الزبناء، حيث يتم عرض صور إباحية لفتيات.
مجتمع

نداء لإنقاذ آية.. طالبة هندسة بمراكش تصارع الموت في باريس
أطلق أقرباء وزملاء الطالبة المغربية آية بومزبرة، نداءً إنسانيًا عاجلًا للتبرع من أجل إنقاذ حياتها، بعد أن عجزت أسرتها عن توفير مبلغ 250 ألف أورو، الضروري لإجراء عملية زرع كبد مستعجلة في العاصمة الفرنسية باريس. آية، البالغة من العمر 23 عامًا، تتابع دراستها في السنة الرابعة من سلك الهندسة المعمارية بـالمدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية بمدينة مراكش. وكانت قد خضعت لعملية زرع أولى أنقذت حياتها قبل عام، إلا أنها اليوم تعيش مجددًا وضعًا صحيًا حرجًا، بعد إصابتها بعدوى خطيرة استدعت نقلها بشكل طارئ إلى قسم الإنعاش بمستشفى بول بروس (Paul-Brousse) بمدينة فيلجويف قرب باريس، حيث ترقد حاليًا في الغرفة رقم 11. وتؤكد عائلتها أن آية تقف على حافة الخطر، وأن حياتها مرهونة بإجراء هذه العملية الثانية في أقرب الآجال، في ظل عجز الأسرة التام عن تحمل التكاليف الباهظة للتدخل الطبي العاجل. وفي هذا السياق، ناشد المقربون منها، إلى جانب زملائها في الجامعة، كل من يستطيع المساهمة، سواء من داخل المغرب أو خارجه، بالتبرع لإنقاذ هذه الشابة الطموحة، التي لا تزال تحلم بإتمام دراستها والعودة لحياتها الطبيعية. وجاء في النداء الإنساني: "كل تبرع، مهما كان بسيطًا، قد يُحدث فرقًا. فلنعطِ آية فرصة ثانية للحياة، لتُكمل مسارها الدراسي، وتعود إلى حضن أسرتها، وتحقق أحلامها التي لم تكتمل بعد." وتأمل عائلة آية أن يتجاوب المواطنون وذوو القلوب الرحيمة مع هذه المبادرة، لإنقاذ ابنتهم التي تصارع الموت وتنتظر بشغف فرصة جديدة للحياة.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة