الأربعاء 08 مايو 2024, 19:22

مجتمع

ضحايا مشروع “الغالي” بمراكش أمام الشرطة القضائية


كشـ24 نشر في: 29 مايو 2020

علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، أن الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، شرعت في الاستماع لازيد من عشرين شخصا من ضحايا المشروع السكني "الغالي" ، بعدما أحالت النيابة العامة بابتدائية مراكش، شكاية الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، التي اتهمت الشركة صاحبة المشروع بالنصب على المتضررين.وأدلى المتضررون باقوالهم منذ الاربعاء الماضي امام الشرطة القضائية مدعومين بالجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، حيث تم الاستماع اليهم والى الاتهامات الموجهة من طرفهم لصاحب المشروع السكني، والشركة المنجزة للمشروع، والمتواجدة بحي المسيرة 3 بمقاطعة المنارة بمراكشوجاءت هذه التطورات بعدما قدمت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، شكاية الى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش في شأن تعرض مجموعة من المواطنين للنصب والاحتيال وعدم تنفيذ ما جاء في عقود السكن الاقتصادي الخاص بالمشروع السكني المعروف باسم “الغالي” التابع لشركة “فالي للعمران” وذلك بعدما توسلت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، بشكاية وطلب مؤازرة من قبل عشرات الضحايا،وعرض المتضررون تفاصيل ما أسموه بعملية النصب والاحتيال التي تعرضوا لها من قبل الشركة السالف الذكر، والتي شرعت في الدعاية والتسويق لمشروعها، باعتباره مشروعا للسكن الاجتماعي، ابتداء من نهاية سنة 2017 وحددت قيمة ثمن الشقق في 250 ألف درهم.وحسب الشكاية الموقعة من طرف عبد الإله طاطوش رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بمراكش، فقد تقدم الضحايا للشركة بطلب اقتناء الشقق، ولأنهم تتوفر فيهم جميع الشروط المنصوص عليها في القانون من أجل استفادتهم من السكن الاجتماعي، وتقدموا للشركة بملف يثبت ذلك ما جعلهم مؤهلين للاستفادة، ليسلموا الشركة تسبيقات مالية متفاوتة من الثمن الإجمالي للشقق، بينما بعضهم أدى الثمن للشقة سنة 2018، غير ان صاحب المشروع رفض تسليمهم عقد “وعد بالبيع” لأسباب لم يفهموها حينها.وأكد المشتكون أنهم واصلوا تقديم دفعات إضافية لصاحب المشروع، الذي وعد بتسليمهم الشقق شهر دجنبر من سنة 2019 بحسب العقود، غير انه لم يف بالتزاماته، قبل أن يدعوهم إلى الالتحاق بأحد الموثقين بمدينة الدار البيضاء لإتمام إجراءات البيع، وهو الأمر الذي فوجئ له الضحايا، إذ لم يسبق لأي منعش عقاري بمراكش أن أجبر زبائنه على التعاقد مع موثق بعينه وخارج مدينة مراكش، ورغم ذلك أسلموا أمرهم لله وتوجهوا إلى مكتب الموثق المذكور بمدينة الدار البيضاء، وقد فوجئ الجميع بالموثق يطلب منهم مبالغ مالية بلغت 24.500.00 (أربعة وعشرون ألف درهم)، علما أن الأمر يتعلق بالسكن الاجتماعي، وهو مبلغ يفوق بكثير المبالغ المتعارف عليها في مثل هذا السكن، ومع ذلك أدوا ما طلب منهم الموثق.واضافت الشكاية أن الوثائق التي توصلت بها الجمعية تكشف كذلك عن طرق النصب والاحتيال التي لجأت إليها الشركة، حيث طلبت مبالغ مالية إضافية من المستفيدين بلغت 70 ألف درهم، دفعوها مرغمين وتسلموا وصولات عنها من الشركة، وهي العملية التي تمت تحت غطاء تجهيز المطبخ علما أن كناش التحملات لا يتضمن، كما أن التجهيزات المتضمنة في الوصل لا يمكنها أن تصل مجتمعة إلى المبلغ الذي أرغم المستفيدون على دفعه.وفي الوقت الذي كان الضحايا ينتظرون تسلم ملكياتهم، اتصل بهم صاحب المشروع ليخبرهم أن يوقفوا تعاملهم مع هذا الموثق، ويلتحقوا بموثق آخر بمدينة مراكش، بدعوى أنه تقدم بشكاية ضد الموثق السابق أمام المحكمة لأسباب يجهلها الضحايا، ما جعل بعضهم يرفض الالتحاق بمكتب الموثق المتواجد بمراكش، بعدما بدأ تنتاب الضحايا شكوكا حول التعامل المريب لصاحب المشروع. قبل أن يضطروا مرة أخرى للتوجه صوب مكتب الموثق المتواجد بمدينة مراكش، بعدما أخبرهم أن المبالغ المالية التي دفعوها للموثق المتواجد بمدينة الدار البيضاء سلمها لزميله بمدينة مراكش، غير أنهم فوجؤوا بعدم إمكانية إتمام إجراءات البيع مع موثق مراكش، بدعوى أن زميله بالدار البيضاء لم يمكنه من المبلغ الإجمالي لمشاكل بينه وبين صاحب المشروع، ما جعل الضحايا في حيرة من أمرهم.ومما زاد الطينة بلة وفق الشكاية ذاتها، أن بعض الضحايا فوجؤوا بكونهم مطالبون بدفع حوالي 45 ألف درهم، المتمثل في الضريبة على القيمة المضافة، علما أن السكن الاقتصادي والاجتماعي معفي من هذه الضريبة، وبعد تقصيهم اكتشفوا أن القانون (مذكرة رقم ) أخرج الشقق التي تتجاوز مساحتها 72 مترا مربعا من خانة السكن الاقتصادي أو الاجتماعي، ما يعني أنهم مطالبون بأداء الضريبة على القيمة المضافة المحددة في 46 ألف درهم، علما أن الشقق التي اقتنوا والمسجلة في العقود مع الشركة مساحتها المنصوص عليها في العقود أقل من 72مترا، غير أن صاحب المشروع سلمهم شققا تتجاوز هذه المساحة.من جهته اكد ممثل شركة " فالي عمران" ل كشـ24، أن كل ما ورد من معطيات بشأن تورط الشركة في النصب على زبائنها عار من الصحة، متستغربا اتهامها بالنصب ، ومؤكدا في الوقت ذاته ان المعطيات المتداولة غير صحيحة سواء ما تعلق بالامتناع عن منح المستفيدين وعودا بالبيع، وهو المعطى الذي يمكن التأكد من عدم صحته، مرورا باجبار المستفيدين على دفع تكاليف باهضة لموثق بعينه ، وهو الامر الذي لا دخل للشركة فيه من حيث قيمة التكاليف، فيما يبقى الامر عاديا بشأن اختيار الموثق على اعتبار عمله الدائم مع الشركة.وبخصوص الاتهامات بتغليط المستفيدين في ما يخص الجانب الضريبي واضطرارهم لاداء مبلغ كبير لتجاوز مساحة شققهم 72 متر، أكدت الشركة ان دفتر التحملات يحدد الشقق المعفية في الوحدات السكنية ما بين 50 و80 متر، ولا دخل للشركة في تغيير قد فرضته دورية ضريبية داخلية مؤخرا بشأن خروج الشقق فوق 72 متر من هذا التصنيف المحدد سلفا والمتعارف عليه.اما في ما يخص المبلغ الذي وصف بالكبير بدعوى تجهيز المطبخ ، أكدت الشركة ان الامر يتعلق بتكاليف تجهيزات عالية الجودة، تهم المطبخ وتجهيزات اضافية اخرى متنوعة ذات معايير عالية، علما انها غير مفروضة او مستخلصة بطرق غير قانونية، وهناك من المستفيدين من فضل تسلم شقته دون التجهيزات المعنية، وبمعايير السكن الاقتصادي الكلاسيكي، دون ان يكون مجبرا على أداء أي مبلغ اضافي للتجهيز.

علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، أن الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، شرعت في الاستماع لازيد من عشرين شخصا من ضحايا المشروع السكني "الغالي" ، بعدما أحالت النيابة العامة بابتدائية مراكش، شكاية الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، التي اتهمت الشركة صاحبة المشروع بالنصب على المتضررين.وأدلى المتضررون باقوالهم منذ الاربعاء الماضي امام الشرطة القضائية مدعومين بالجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، حيث تم الاستماع اليهم والى الاتهامات الموجهة من طرفهم لصاحب المشروع السكني، والشركة المنجزة للمشروع، والمتواجدة بحي المسيرة 3 بمقاطعة المنارة بمراكشوجاءت هذه التطورات بعدما قدمت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، شكاية الى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش في شأن تعرض مجموعة من المواطنين للنصب والاحتيال وعدم تنفيذ ما جاء في عقود السكن الاقتصادي الخاص بالمشروع السكني المعروف باسم “الغالي” التابع لشركة “فالي للعمران” وذلك بعدما توسلت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، بشكاية وطلب مؤازرة من قبل عشرات الضحايا،وعرض المتضررون تفاصيل ما أسموه بعملية النصب والاحتيال التي تعرضوا لها من قبل الشركة السالف الذكر، والتي شرعت في الدعاية والتسويق لمشروعها، باعتباره مشروعا للسكن الاجتماعي، ابتداء من نهاية سنة 2017 وحددت قيمة ثمن الشقق في 250 ألف درهم.وحسب الشكاية الموقعة من طرف عبد الإله طاطوش رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بمراكش، فقد تقدم الضحايا للشركة بطلب اقتناء الشقق، ولأنهم تتوفر فيهم جميع الشروط المنصوص عليها في القانون من أجل استفادتهم من السكن الاجتماعي، وتقدموا للشركة بملف يثبت ذلك ما جعلهم مؤهلين للاستفادة، ليسلموا الشركة تسبيقات مالية متفاوتة من الثمن الإجمالي للشقق، بينما بعضهم أدى الثمن للشقة سنة 2018، غير ان صاحب المشروع رفض تسليمهم عقد “وعد بالبيع” لأسباب لم يفهموها حينها.وأكد المشتكون أنهم واصلوا تقديم دفعات إضافية لصاحب المشروع، الذي وعد بتسليمهم الشقق شهر دجنبر من سنة 2019 بحسب العقود، غير انه لم يف بالتزاماته، قبل أن يدعوهم إلى الالتحاق بأحد الموثقين بمدينة الدار البيضاء لإتمام إجراءات البيع، وهو الأمر الذي فوجئ له الضحايا، إذ لم يسبق لأي منعش عقاري بمراكش أن أجبر زبائنه على التعاقد مع موثق بعينه وخارج مدينة مراكش، ورغم ذلك أسلموا أمرهم لله وتوجهوا إلى مكتب الموثق المذكور بمدينة الدار البيضاء، وقد فوجئ الجميع بالموثق يطلب منهم مبالغ مالية بلغت 24.500.00 (أربعة وعشرون ألف درهم)، علما أن الأمر يتعلق بالسكن الاجتماعي، وهو مبلغ يفوق بكثير المبالغ المتعارف عليها في مثل هذا السكن، ومع ذلك أدوا ما طلب منهم الموثق.واضافت الشكاية أن الوثائق التي توصلت بها الجمعية تكشف كذلك عن طرق النصب والاحتيال التي لجأت إليها الشركة، حيث طلبت مبالغ مالية إضافية من المستفيدين بلغت 70 ألف درهم، دفعوها مرغمين وتسلموا وصولات عنها من الشركة، وهي العملية التي تمت تحت غطاء تجهيز المطبخ علما أن كناش التحملات لا يتضمن، كما أن التجهيزات المتضمنة في الوصل لا يمكنها أن تصل مجتمعة إلى المبلغ الذي أرغم المستفيدون على دفعه.وفي الوقت الذي كان الضحايا ينتظرون تسلم ملكياتهم، اتصل بهم صاحب المشروع ليخبرهم أن يوقفوا تعاملهم مع هذا الموثق، ويلتحقوا بموثق آخر بمدينة مراكش، بدعوى أنه تقدم بشكاية ضد الموثق السابق أمام المحكمة لأسباب يجهلها الضحايا، ما جعل بعضهم يرفض الالتحاق بمكتب الموثق المتواجد بمراكش، بعدما بدأ تنتاب الضحايا شكوكا حول التعامل المريب لصاحب المشروع. قبل أن يضطروا مرة أخرى للتوجه صوب مكتب الموثق المتواجد بمدينة مراكش، بعدما أخبرهم أن المبالغ المالية التي دفعوها للموثق المتواجد بمدينة الدار البيضاء سلمها لزميله بمدينة مراكش، غير أنهم فوجؤوا بعدم إمكانية إتمام إجراءات البيع مع موثق مراكش، بدعوى أن زميله بالدار البيضاء لم يمكنه من المبلغ الإجمالي لمشاكل بينه وبين صاحب المشروع، ما جعل الضحايا في حيرة من أمرهم.ومما زاد الطينة بلة وفق الشكاية ذاتها، أن بعض الضحايا فوجؤوا بكونهم مطالبون بدفع حوالي 45 ألف درهم، المتمثل في الضريبة على القيمة المضافة، علما أن السكن الاقتصادي والاجتماعي معفي من هذه الضريبة، وبعد تقصيهم اكتشفوا أن القانون (مذكرة رقم ) أخرج الشقق التي تتجاوز مساحتها 72 مترا مربعا من خانة السكن الاقتصادي أو الاجتماعي، ما يعني أنهم مطالبون بأداء الضريبة على القيمة المضافة المحددة في 46 ألف درهم، علما أن الشقق التي اقتنوا والمسجلة في العقود مع الشركة مساحتها المنصوص عليها في العقود أقل من 72مترا، غير أن صاحب المشروع سلمهم شققا تتجاوز هذه المساحة.من جهته اكد ممثل شركة " فالي عمران" ل كشـ24، أن كل ما ورد من معطيات بشأن تورط الشركة في النصب على زبائنها عار من الصحة، متستغربا اتهامها بالنصب ، ومؤكدا في الوقت ذاته ان المعطيات المتداولة غير صحيحة سواء ما تعلق بالامتناع عن منح المستفيدين وعودا بالبيع، وهو المعطى الذي يمكن التأكد من عدم صحته، مرورا باجبار المستفيدين على دفع تكاليف باهضة لموثق بعينه ، وهو الامر الذي لا دخل للشركة فيه من حيث قيمة التكاليف، فيما يبقى الامر عاديا بشأن اختيار الموثق على اعتبار عمله الدائم مع الشركة.وبخصوص الاتهامات بتغليط المستفيدين في ما يخص الجانب الضريبي واضطرارهم لاداء مبلغ كبير لتجاوز مساحة شققهم 72 متر، أكدت الشركة ان دفتر التحملات يحدد الشقق المعفية في الوحدات السكنية ما بين 50 و80 متر، ولا دخل للشركة في تغيير قد فرضته دورية ضريبية داخلية مؤخرا بشأن خروج الشقق فوق 72 متر من هذا التصنيف المحدد سلفا والمتعارف عليه.اما في ما يخص المبلغ الذي وصف بالكبير بدعوى تجهيز المطبخ ، أكدت الشركة ان الامر يتعلق بتكاليف تجهيزات عالية الجودة، تهم المطبخ وتجهيزات اضافية اخرى متنوعة ذات معايير عالية، علما انها غير مفروضة او مستخلصة بطرق غير قانونية، وهناك من المستفيدين من فضل تسلم شقته دون التجهيزات المعنية، وبمعايير السكن الاقتصادي الكلاسيكي، دون ان يكون مجبرا على أداء أي مبلغ اضافي للتجهيز.



اقرأ أيضاً
إعتقال سيدة وحجز كمية من المخدرات بمراكش
في عملية نوعية تمكن عناصر المركز الترابي للدرك الملكي تسلطاتت من توقيف و حجز سياره محمله بكميات من المخدرات. و يتعلف الامر وق مصادر كشـ24 بحجز أزيد من 7 كيلوغرامات من مخدر الشيرا، كما تم توقيف سيدة كانت على متن السيارة. وقد ام اقتياد المعنية بالامر الى مركز الدرك بتسلطانت للتحقيق معها، قبل وضعها تحت تدابير الحراسة النظرية فيما لازال البحث جاريا لتحديد شركائها.
مجتمع

الاعلان عن إلغاء اجراءات الحجز التنفيذي وبيع منقولات شركة بمراكش
أعلن المفوض القضائي ذ الدرقاوي عبد الله عن ايقاف اجراءات الحجز التنفيذي وبيع المنقولات الصادرة في حق شركة MEDFLEX DECORATION الكائن مقرها الاجتماعي SIDI GHANEM 72 لفائدة الإدارة الجهوية للضرائب بمراكش. وحسب المصدر ذاته، فقد جاء القرار بناء على محضر استدراكي واشعار الطرفين بتاريخ البيع ليوم 2024/05/09 وبناء على نشر إعلان البيع بلوحة الإعلانات بالمحكمة الابتدائية بمراكش، وبعض الجرائد الالكترونية، وبعد توصل إدارة الضرائب والشركة المطلوب ضدها لصلح وإبرام اتفاق. وبناء على طلب قابض جليز بالمديرية الجهوية للضرائب بمراكش الرامي الى إيقاف إجراءات البيع، اعلن المفوض القضائي ذ الدرقاوي عبد الله عن إيقاف الإجراءات وعليه فان البيع المقرر يوم 2024/05/09 ثم إلغائه.
مجتمع

تفكيك شبكة للتلاعب في امتحانات رخص السياقة
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة وجدة بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم أمس الثلاثاء، من توقيف عشرة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 21 و47 سنة، اثنان منهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التلاعب في امتحانات الحصول على رخص السياقة". ووفق بلاغ لولاية أمن وجدة، يتحدد الأسلوب الإجرامي المتبع من طرف هذه الشبكة الإجرامية في تزويد المرشحين بسماعات دقيقة وملابس مدمجة بها هواتف محمولة تتوفر على كاميرات، والتي يقوم مستخدمون بمدارس تعليم السياقة بالاستعانة بها لمشاهدة الأسئلة المطروحة وتمرير الأجوبة الصحيحة للمرشحين، وذلك بتواطؤ مع بعض العاملين في مراكز اجتياز امتحانات رخصة السياقة". وأسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن توقيف مدربين لتعليم السياقة ومرشح، وهم في حالة تلبس بالغش في امتحان الحصول على رخصة السياقة، علاوة على توقيف ثلاثة موظفين بمركز للامتحانات وأربعة وسطاء. وبحسب المصدر نفسه، "مكنت إجراءات التفتيش المنجزة في هذه القضية عن حجز قميصين مزودين بهاتفين نقالين وجهازي اتصال من نوع VIP وسماعات دقيقة، فضلا عن ثلاث سيارات ومجموعة من الملفات في اسم الغير لاجتياز امتحان رخصة السياقة، وكذا 20 صفيحة من مخدر الشيرا يبلغ وزنها حوالي كيلوغرامين، والتي تم العثور عليها بحوزة أحد الوسطاء". وتم إخضاع المشتبه فيهم العشرة لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الارتباطات والامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
مجتمع

إيداع نائب وكيل الملك في ابتدائية انزكان سجن لوداية
علمت "كشـ24" من مصدر مطلع، أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش قرر إيداع نائب وكيل الملك في ابتدائية انزكان، سجن لوداية بمراكش. وفق المصدر ذاته، فقد تم ايداع نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بانزكان، بسجن الأوداية، بتهمة الارتشاء وتسلم هبة من اجل القيام بعمل ولو بالاكراه، والاتجار بالبشر، واستغلال النفوذ. وتشير المصادر أن نائب وكيل الملك المذكور، تم احالته من طرف الوكيل العام على قاضي التحقيق، بعد إجراء خبرات ومواجهات بشأن الملف الجديد الذي يتابع فيه، علما انه أدين سابقا ابتدائيا في ملف اخر إثر متابعته في حالة سراح. وكانت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بمراكش، قد أدانت في يوليوز الماضي نائب وكيل الملك لدى ابتدائية إنزكان بسنتين حبسا نافذا، وذلك على خلفية تورطه هو وإثنين آخرين في قضايا تتعلق بالفساد وتلقي الرشاوي في بعض الملفات، كما قررت إدانة شقيق نائب وكيل الملك المعني وشخص آخر بنفس العقوبة السجنية.
مجتمع

توقيف شخصين وحجز 835 قرصا مهلوسا بطنجة
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، ليلة أمس الثلاثاء، من حجز 835 قرص مهلوس وتوقيف شخصين احدهما من ذوي السوابق القضائية، تتراوح أعمارهم ما بين 22 و 16 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المؤثرات العقلية.وحسب مصدر أمني فقد جرى توقيف المشتبه فيهما بحي العرفان أثناء استعدادهما لركوب حافلة للنقل العمومي صوب مدينة مكناس، متلبسين بحيازة وترويج المخدرات، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بحوزتهم على 586 قرص مهلوس من نوع “إكستازي” و 249 قرص مخدر من نوع “ريفوتويل”، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي. كما أظهرت عملية تنقيط المشتبه بهما في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أن أحدهم يشكل موضوع مذكرتي بحث على الصعيد الوطني صادرتين عن مصالح الشرطة القضائية لمدينة مكناس ، وذلك للاشتباه في تورطه في قضايا مماثلة تتعلق بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
مجتمع

وفاة سيدة مسنة على متن رحلة نحو أمريكا تجبر طائرة للخطوط الملكية على هبوط اضطراري
وفاة مفجعة عاشها ركاب وأطقم طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، كانت متوجهة مساء يوم أمس الثلاثاء، 7 ماي الجاري، إلى الولايات المتحدة الأمريكية. السيدة التي فارقت الحياة مباشرة بعد إقلاع الطائرة هي في عقدها السابع. المصادر أوردت في التفاصيل أنه بعد مغادرة طائرة الدريملاينر تسجيل CN-RGU مطار محمد الخامس الدولي، و التي كانت تؤمن الرحلة رقم AT200 المتوجهة إلى نيويورك، طلب قبطان الطائرة من برج المراقبة، العودة الى الدار البيضاء بسبب الفاجعة التي ألمت الطاقم و المسافرين  معا. بعد هبوط الطائرة تم  نقل جثمان السيدة المتوفاة  إلى مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي ابن رشد، طبقا للإجراءات الإدارية المعتمدة. 
مجتمع

بعد قضية الإقالات..تسجيل الحضور يثير الجدل في دورات المجلس الجماعي لفاس
أعاد الجدل الذي خلفه ملف إدراج إقالة ما يقرب من أربعة في المجلس الجماعي لفاس في دورته لشهر ماي، يوم أمس الثلاثاء،قضية الإجراءات المتخذة في إثبات الحضور في الدورات والمشاركة في الأشغال.  وقالت المصادر إن بعض أعضاء المجلس الجماعي يكتفون بالحضور لتسجيل أسمائهم في لائحة الحضور، والتوقيع عليها، قبل أن يتم التوقيع على انسحابات متتالية بعد مرور برهة من الوقت فقط.  ويسجل في جل الدورات فراغ مهول لقاعة الندوات التي تحتضن أشغال هذه الدورات. وقالت المصادر إن تسجيل الحضور تمكن الأعضاء من الإفلات من أي إجراءات مرتبطة بالإقالة، لكنها عمليا غير ناجعة في إعطاء قيمة مضافة لأداء المجلس، وتقديم مساهماتهم في النقاشات التي تخص النقط التي تدرج للمصادقة.  وكان المجلس قد شهد في الجلسة الأولى لهذه الدورة الكثير من الصخب، بعدما أدرج العمدة البقالي مسألة إقالة أربعة أعضاء بسبب الغياب المتكرر. ويتعلق الأمر بكل من العمدة الأسبق، حميد شباط وزوجته، فاطمة طارق، وعضوة فريق التقدم والاشتراكية سناء الجوهري، بالإضافة إلى التجمعية سارة خضار الفارة من العدالة والتي قررت الاستقرار في تركيا. 
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 08 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة