علمت كشـ24 من مصدر مطلع ان جماعة حربيل بمراكش تقدمت بشكاية ضد "سمسار" بمنطقة "الجوامعية" بمدينة تامنصورت، للاشتباه في تورطه في عملية النصب على مواطنين، والاشتباه في ارتباطه بعمليات الاحتيال التي قادت شخصا في شهر ماي الماضي للاعتقال، للاشتباه في تورطه في توفير رخص مزورة للسكن للمواطنين بتامنصورت.

وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فقد جاء هذا الاجراء بعدما تقاطر على جماعة حربيل مجموعة من المواطنين مؤخرا، بشأن نفس ملف الرخص المزورة، كما تبين ان السمسار المذكور كان الشخص الذي توسط للضحايا و قادهم للاستعانة بخدمات شريكه المفترض، القابع حاليا في سجن لوداية.

ومن المنتظر ان يتم التحقيق مع السمسار المذكور، بعدما ورد اسمه عدة مرات، عقب اكتشاف ضحايا جدد من ساكنة المدينة، ان رخص السكن وشواهد الربط التي بحوزتهم مزرة ودون قيمة تذكر.

ويعد هذا السمسار وفق المصدر ذاته، ثاني شخص يرد اسمه بعد اكتشاف الشواهد المزرة، وبعد اعتقال المتهم الرئيسي في الملف، حيث سبق ان ورد اسم مستشار جماعي سابق يشتبه في صلته بالملف، كما تم حجز عدة ملفات من منزله، لكن لم يتابع لحدود الساعة.

وكانت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي تامنصورت بضواحي مراكش، قد اوقفت في 28 ماي الماضي، المتهم الرئيسي في الملف للاشتباه في تورطه في توفير رخص مزورة للسكن والربط للمواطنين بتامنصورت.

وبحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، فإن عملية الإيقاف جاءت بناء على شكاية تقدم بها منتخبون ومسؤولون بالمدينة لدى مصالح الدرك الملكي ضد الشخص المشتبه في تورطه في توفير رخص مزورة للمواطنين.

وتابعت المصادر ذاتها، أن الموقوف تمت احالته على مصالح المركز القضائي للدرك الملكي بمراكش لتعميق البحث في هذه القضية والكشف عن باقي المتورطين المحتملين.

وكانت "كشـ24" قد نشرت معطيات بخصوص لجوء مجموعة من المواطنين مؤخرا الى شخص كان يدعي امتلاكه للنفوذ الكافي لحل مشكل رخص السكن التي كان يجد بعض المواطنون صعوبة في استخراجها، وبعد حصولهم على هذه الرخص عن طريقه، اكتشفوا بعد محاولة استكمال الاجراءات، لاسيما الاجراءات الضريبية بكون هذه الرخص غير مسجلة، ولا وجود لها في السجلات الرسمية.