مجتمع
ضحايا الزلزال بين اندفاع المتطوعين وجشع المضاربين والمستغلين
في أوقات الأزمة يتناسل وينتعش المضاربون والنصابون والباحثون عن الشهرة، والزلزال الذي ضرب منطقة الحوز غير مستثنى من مثل هؤلاء، فمن هم وكيف تتم مواجهتهم؟
الزلزال ضرب المغرب، فهب المواطنون هبة واحدة من داخل وخارج البلاد لتقديم العون المادي والعيني، وبالموازاة مع ذلك، استغل المضاربون الظروف بزيادات غير معلنة لجني مزيد من الأرباح على حساب المحسنين، فيما بدأ البعض في جمع الأموال بصفة غير معروفة ودون احترام للقانون، وسط دعوات للسلطات بالتدخل لضبط فوضى الإعانات.
وفي المقابل، بادر تجار إلى تخفيض الأسعار والقيام بمبادرات الإنسانية مجانية من أجل المساعدة، لكن ظهر مؤثرون باحثون عن شهرة إضافية، فأخذوا يصورون أنفسهم مع الأطفال والمحتاجين، لكنهم لقوا ما لا يروق لهم من تنديد وإدانة من طرف متابعهم على منصات التواصل الاجتماعي.
أضف إلى كل هؤلاء، ظهرت فئة من المشوهين وأصحاب الأخبار الملفقة وأيضا سارقي البيانات باستعمال أشرطة التعاطف تحمل معها فيروسات رقمية في محاولة لبث الفوضى وزيادة معاناة المتضررين والعاملين في الميدان.
ولمواجهة هؤلاء بدأ المواطنون يلجأون للتبليغ عنهم، فيما أعلنت السلطات تركيز جمع المساعدات وتوزيعها لدى مؤسسة واحدة، إضافة إلى إعلان النيابة العامة وإدارة الدفاع الوطني عن ملاحقة أصحاب الأخبار الملفقة وسارقي البيانات الشخصية.
في أوقات الأزمة يتناسل وينتعش المضاربون والنصابون والباحثون عن الشهرة، والزلزال الذي ضرب منطقة الحوز غير مستثنى من مثل هؤلاء، فمن هم وكيف تتم مواجهتهم؟
الزلزال ضرب المغرب، فهب المواطنون هبة واحدة من داخل وخارج البلاد لتقديم العون المادي والعيني، وبالموازاة مع ذلك، استغل المضاربون الظروف بزيادات غير معلنة لجني مزيد من الأرباح على حساب المحسنين، فيما بدأ البعض في جمع الأموال بصفة غير معروفة ودون احترام للقانون، وسط دعوات للسلطات بالتدخل لضبط فوضى الإعانات.
وفي المقابل، بادر تجار إلى تخفيض الأسعار والقيام بمبادرات الإنسانية مجانية من أجل المساعدة، لكن ظهر مؤثرون باحثون عن شهرة إضافية، فأخذوا يصورون أنفسهم مع الأطفال والمحتاجين، لكنهم لقوا ما لا يروق لهم من تنديد وإدانة من طرف متابعهم على منصات التواصل الاجتماعي.
أضف إلى كل هؤلاء، ظهرت فئة من المشوهين وأصحاب الأخبار الملفقة وأيضا سارقي البيانات باستعمال أشرطة التعاطف تحمل معها فيروسات رقمية في محاولة لبث الفوضى وزيادة معاناة المتضررين والعاملين في الميدان.
ولمواجهة هؤلاء بدأ المواطنون يلجأون للتبليغ عنهم، فيما أعلنت السلطات تركيز جمع المساعدات وتوزيعها لدى مؤسسة واحدة، إضافة إلى إعلان النيابة العامة وإدارة الدفاع الوطني عن ملاحقة أصحاب الأخبار الملفقة وسارقي البيانات الشخصية.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع