مجتمع

ضحايا التعاونية السكنية نور الهدي بمراكش يستنجدون بالملك محمد السادس


كشـ24 نشر في: 6 فبراير 2017

استغرب  " ع س ف " أحد ضحايا التعاونية السكنية نور الهدى بمراكش ، للمسار الذي أخذه ملف النصب على 500 أسرة مراكشية في ما أصبح يعرف بـ" تعاونية نور الهدى".

وأوضح المتحدث ذاته، أن ضحايا تعاونية نور الهدى ظلموا لأزيد من 8 سنوات بعدما تم الاستيلاء على أموالهم التي بذلوا الغالي والنفيس من أجل توفيرها . 

وقال المتحدث نفسه ، إن هناك تواطؤ بين جميع أطراف القضية بما في ذلك مسؤولي التعاونية الذي حكموا بالسجن النافذ بعد متابعتهم بالنصب والاحتيال بالإضافة إلى مالكي الأرض الذين استخلصوا الأموال دون أن يقوموا بإتمام البيع . 

و تساءل ضحية آخر عن السر وراء توفر المتهمين عن وقائق رسمية كانوا يسلمونها للضحايا من ضمنها اعفاء حصلوا عليه منذ سنة 2012 من لدن وزارتي المالية و السكنى و التعمير وسياسة المدينة ، كما حصلوا على تصميم للعقار يضم 670 شقة بالاصافة الى 156 متجر ، من الوكالة الحضرية بمراكش ، و الذي يحمل رقم شهادة ملكية العقار تحت عدد 18873 ، قبل ان يكتشفوا انه مثقل برهوم تفوق ثلاثة ملايير سنتيم ، في اسم وكالة بنكية عمدت الى نشر اعلان لبيع العقار . 

و في الوقت الذي كانت  التعاونية تنتظر نقل ملكية العقار في اسمها، وفي الوقت الذي لم يكن بيد مسؤولي التعاونية أية ضمانات تذكر، نظير المبالغ التي سلموها لأصحاب العقار الأصليين، فإن أحد المالكين ، عوض التوجه إلى الأبناك والجهات المعنية بالرهون التي تثقل عقاره المسمى " كريمة " اقتنى عقارين جديدين الأول باسم " سويسي 72 " والثاني باسم " الخيام " قبل أن يتقدم إلى البنك من أجل نقل الرهون التي تثقل عقار " كريمة " ، إلى العقارين الجديدين. وظل الموثق ومعه التعاونية ومنخرطوها ينتظرون تطهير العقار من الرهون دون جدوى.

و يتساءل الضحايا كيف سمح لمالك عقار كريمة بتوظيف الأموال التي تسلمها من الموثق في استثمارات جديدة، عبر اقتناء عقارين جديدين دون تطهير عقاره موضوع البيع  ؟ في الوقت الذي يؤكد هذا الأخير " أن من حقه أن يقتني او يبع كما يحلو له " مشيرا إلى أنه ظل وفيا لالتزاماته أمام الموثق والتعاونية، وأن الأخيرة لم تف بالتزاماتها عبر تسليمه المبالغ المتفق عليها في الآجال القانونية. كما أنه وافق للوكالة البنكية بنقل الرهون من عقار " كريمة " إلى العقارين الجديدين .

ليستخلص الضحايا ان العقار لم يعد في ملكية أصحابه و لا التعاونية التي تحولت الى شركة بطرق احتيالية ، الامر الذي انتقل الى القضاء . 

و اتهم المتحدث ذاته، الجهات المانحة للوثائق المذكورة بالمساهمة في الفساد ، مشيرا إلى أن الصحايا سلموا ملفا الى مصطفى الرميد وزير العدل و الحريات و وعدهم بإجراء التحقيق ، الامر الذي لا زال الضحايا ينتظرون نتائجه، بعد معاناتهم اليومية مع حلم توفير سكن ، تحول الى كابوس مزعج .

و اجمع العديد من ضحايا التعاونية السكنية " نور الهدى " أن مديرها، المالك لثلاث شركات تعاملت معها التعاونية، قبل ان تصبح إحداها الوريث الشرعي للتعاونية " بيطون 01 " أن المدير المذكور من ذوي السوابق العدلية ، من أجل خيانة الأمانة و النصب والاحتيال ، التصرف في مال مشترك بسوء نية، و اصدار شيك بدون مؤونة . 

و تجدر الاشارة الى ان مسؤولي التعاونية تم استدعاءهم من طرف الشرطة القضائية، التي استمعت لجميع الأطراف، و تقديم كل من رئيس التعاونية ومديرها أمام النيابة العامة في حالة اعتقال، و إحالتهما على قاضي التحقيق، والذي استمع إلى المتهمين تمهيديا وتفصيليا، قبل إحالتهما على المحاكمة في حالة اعتقال، من أجل تهم النصب والاحتيال وخيانة الأمانة وعدم تنفيذ عقد، لتتم  إدانتهما (ابتدائيا واستئنافيا) بخمس سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهما مع إرجاع أموال الضحايا وإضافة 10 بالمائة من المبلغ الإجمالي لكل ضحية.

كما أدينت زوجة مدير التعاونية ابتدائيا بثلاث سنوات حبسا نافذا قبل أن يتم تخفيض العقوبة استئنافا إلى سنتين، بعد متابعتها من أجل النصب والمشاركة في خيانة الأمانة وتبديد أموال مشتركة، وتمت إدانة نجل مدير التعاونية بثلاث سنوات حبسا بعد متابعته من أجل النصب والمشاركة في خيانة الأمانة وتبديد أموال مشتركة، قبل أن يتم تخفيض العقوبة استئنافيا إلى سنتين ونصف.

وتعود فصول القضية إلى منتصف شهر غشت من سنة 2008،عندما تم عقد الجمع العام التأسيسي للتعاونية السكنية "نور الهدى" بحضور 11 منخرطا، حيث أشرف مسؤول بمكتب تنمية التعاون على عملية التأسيس، بالإضافة إلى أحد الأشخاص، الذي تم تقديمه للحاضرين على أنه ضيف شرف، قبل أن يتحول إلى مدير للتعاونية، يتقاضى بموجب مهامه 7 في المائة من المبلغ الإجمالي الذي يدفعه أي مستفيد.

 وكان ثلاثة منخرطين، من الراغبين في اقتناء شقق اقتصادية، الذين وقعوا عقودا مع التعاونية من أجل الاستفادة من شقتين مساحة كل واحدة منهما 70 مترا مربعا، مع الاستفادة الجماعية من جميع مرافق التعاونية، قرروا تقديم طلبات الانسحاب من التعاونية، والمطالبة باسترجاع مستحقاتهم المالية، وتوجيه شكاية في الموضوع الى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، بعد اكتشافهم في الأخير أن العقار الذي سيتم عليه بناء المشروع، والمقدرة مساحته بحوالي أربعة هكتارات، بمنطقة دوار الكدية بمقاطعة جليز، موضوع رهون بنكية، بسبب ديون عديدة، وأن عملية الاقتناء من أصحاب العقار مازالت 

استغرب  " ع س ف " أحد ضحايا التعاونية السكنية نور الهدى بمراكش ، للمسار الذي أخذه ملف النصب على 500 أسرة مراكشية في ما أصبح يعرف بـ" تعاونية نور الهدى".

وأوضح المتحدث ذاته، أن ضحايا تعاونية نور الهدى ظلموا لأزيد من 8 سنوات بعدما تم الاستيلاء على أموالهم التي بذلوا الغالي والنفيس من أجل توفيرها . 

وقال المتحدث نفسه ، إن هناك تواطؤ بين جميع أطراف القضية بما في ذلك مسؤولي التعاونية الذي حكموا بالسجن النافذ بعد متابعتهم بالنصب والاحتيال بالإضافة إلى مالكي الأرض الذين استخلصوا الأموال دون أن يقوموا بإتمام البيع . 

و تساءل ضحية آخر عن السر وراء توفر المتهمين عن وقائق رسمية كانوا يسلمونها للضحايا من ضمنها اعفاء حصلوا عليه منذ سنة 2012 من لدن وزارتي المالية و السكنى و التعمير وسياسة المدينة ، كما حصلوا على تصميم للعقار يضم 670 شقة بالاصافة الى 156 متجر ، من الوكالة الحضرية بمراكش ، و الذي يحمل رقم شهادة ملكية العقار تحت عدد 18873 ، قبل ان يكتشفوا انه مثقل برهوم تفوق ثلاثة ملايير سنتيم ، في اسم وكالة بنكية عمدت الى نشر اعلان لبيع العقار . 

و في الوقت الذي كانت  التعاونية تنتظر نقل ملكية العقار في اسمها، وفي الوقت الذي لم يكن بيد مسؤولي التعاونية أية ضمانات تذكر، نظير المبالغ التي سلموها لأصحاب العقار الأصليين، فإن أحد المالكين ، عوض التوجه إلى الأبناك والجهات المعنية بالرهون التي تثقل عقاره المسمى " كريمة " اقتنى عقارين جديدين الأول باسم " سويسي 72 " والثاني باسم " الخيام " قبل أن يتقدم إلى البنك من أجل نقل الرهون التي تثقل عقار " كريمة " ، إلى العقارين الجديدين. وظل الموثق ومعه التعاونية ومنخرطوها ينتظرون تطهير العقار من الرهون دون جدوى.

و يتساءل الضحايا كيف سمح لمالك عقار كريمة بتوظيف الأموال التي تسلمها من الموثق في استثمارات جديدة، عبر اقتناء عقارين جديدين دون تطهير عقاره موضوع البيع  ؟ في الوقت الذي يؤكد هذا الأخير " أن من حقه أن يقتني او يبع كما يحلو له " مشيرا إلى أنه ظل وفيا لالتزاماته أمام الموثق والتعاونية، وأن الأخيرة لم تف بالتزاماتها عبر تسليمه المبالغ المتفق عليها في الآجال القانونية. كما أنه وافق للوكالة البنكية بنقل الرهون من عقار " كريمة " إلى العقارين الجديدين .

ليستخلص الضحايا ان العقار لم يعد في ملكية أصحابه و لا التعاونية التي تحولت الى شركة بطرق احتيالية ، الامر الذي انتقل الى القضاء . 

و اتهم المتحدث ذاته، الجهات المانحة للوثائق المذكورة بالمساهمة في الفساد ، مشيرا إلى أن الصحايا سلموا ملفا الى مصطفى الرميد وزير العدل و الحريات و وعدهم بإجراء التحقيق ، الامر الذي لا زال الضحايا ينتظرون نتائجه، بعد معاناتهم اليومية مع حلم توفير سكن ، تحول الى كابوس مزعج .

و اجمع العديد من ضحايا التعاونية السكنية " نور الهدى " أن مديرها، المالك لثلاث شركات تعاملت معها التعاونية، قبل ان تصبح إحداها الوريث الشرعي للتعاونية " بيطون 01 " أن المدير المذكور من ذوي السوابق العدلية ، من أجل خيانة الأمانة و النصب والاحتيال ، التصرف في مال مشترك بسوء نية، و اصدار شيك بدون مؤونة . 

و تجدر الاشارة الى ان مسؤولي التعاونية تم استدعاءهم من طرف الشرطة القضائية، التي استمعت لجميع الأطراف، و تقديم كل من رئيس التعاونية ومديرها أمام النيابة العامة في حالة اعتقال، و إحالتهما على قاضي التحقيق، والذي استمع إلى المتهمين تمهيديا وتفصيليا، قبل إحالتهما على المحاكمة في حالة اعتقال، من أجل تهم النصب والاحتيال وخيانة الأمانة وعدم تنفيذ عقد، لتتم  إدانتهما (ابتدائيا واستئنافيا) بخمس سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهما مع إرجاع أموال الضحايا وإضافة 10 بالمائة من المبلغ الإجمالي لكل ضحية.

كما أدينت زوجة مدير التعاونية ابتدائيا بثلاث سنوات حبسا نافذا قبل أن يتم تخفيض العقوبة استئنافا إلى سنتين، بعد متابعتها من أجل النصب والمشاركة في خيانة الأمانة وتبديد أموال مشتركة، وتمت إدانة نجل مدير التعاونية بثلاث سنوات حبسا بعد متابعته من أجل النصب والمشاركة في خيانة الأمانة وتبديد أموال مشتركة، قبل أن يتم تخفيض العقوبة استئنافيا إلى سنتين ونصف.

وتعود فصول القضية إلى منتصف شهر غشت من سنة 2008،عندما تم عقد الجمع العام التأسيسي للتعاونية السكنية "نور الهدى" بحضور 11 منخرطا، حيث أشرف مسؤول بمكتب تنمية التعاون على عملية التأسيس، بالإضافة إلى أحد الأشخاص، الذي تم تقديمه للحاضرين على أنه ضيف شرف، قبل أن يتحول إلى مدير للتعاونية، يتقاضى بموجب مهامه 7 في المائة من المبلغ الإجمالي الذي يدفعه أي مستفيد.

 وكان ثلاثة منخرطين، من الراغبين في اقتناء شقق اقتصادية، الذين وقعوا عقودا مع التعاونية من أجل الاستفادة من شقتين مساحة كل واحدة منهما 70 مترا مربعا، مع الاستفادة الجماعية من جميع مرافق التعاونية، قرروا تقديم طلبات الانسحاب من التعاونية، والمطالبة باسترجاع مستحقاتهم المالية، وتوجيه شكاية في الموضوع الى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، بعد اكتشافهم في الأخير أن العقار الذي سيتم عليه بناء المشروع، والمقدرة مساحته بحوالي أربعة هكتارات، بمنطقة دوار الكدية بمقاطعة جليز، موضوع رهون بنكية، بسبب ديون عديدة، وأن عملية الاقتناء من أصحاب العقار مازالت 


ملصقات


اقرأ أيضاً
تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة