نظم صباح اليوم الاثنين 6 أبريل الجاري، ضحايا التعاونية السكنية "نور الهدى" بمراكش، وقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة الابندائية بحي باب دكالة.
الوقفة التي تأتي بعد أشهر قليلة على إصدار احكام تراوحت مابين 3 و 5 سنوات في حق متهمين بالنصب على مايزيد عن 500 شخص من منخرطي التعاونية السكنية نور الهدى بمراكش.
المحتجون وخلال الوقفة رفعوا أعلام وطنية وصور الملك محمد السادس، بالاضافة الى لافتات كتبت عليها شعارات "مسيرة الكرامة لمنخرطي التعاونية السكنية نور الهدى بمدينة مراكش من أجل استرجاع حقوقهم المهضومة وتنديداً بالأحكام الجائرة ضدهم"، الوقفة وحسب بعض المحتجين لـ"كِشـ24" تأتي بعد سياسة الاذان الصماء اتجاه الشكايات التي وجهها ضحايا التعاونية الى مختلف المؤسسات والادارات المعنية، بالاضافة الى بعض الوزارات التي لها صلة بالملف، مما فسره المعنيون بكونه تقصير وتهاون في اداء ادارات الدولة لوظائفها يضيف ذات المصدر.
واصاف المصدر ذاته لـ"كِشـ24" ان القضاء هو الاخر فاجأهم بعدم متابعة البعض من طرف قاضي التحقيق، وإخلاء سبيلهم، بالاضافة الى الحكم بالبراءة لفائدة صاحب الارض والمتابع بجنحة النصب من طرف قاضي التحقيق، والذي تسلم مبلغ 64 مليون درهم من أصل 70 مليون درهم كقيمة للأرض، ومع ذالك لم يقم بتطهير العقار الى حد الساعة يضيف نفس المصدر لـ"كِشـ24".
وحسب مصادر مطلعة فقد كان المحتجون يعتزمون تنظيم مسيرة احتجاجية من مقر المحكمة الابتدائية في اتجاه محكمة الاستئناف بالحي الشتوي، قبل ان يتم منعهم من طرف ممثلي السلطة المحلية، كما عرفت الوقفة انزالا أمنياً كبيراً، بعدما تم قطع الطريق العام في اتجاه باب دكالة في وجه حركة السير والجولان، الامر الذي اضطر المسؤولين الامنيين الى فتح باب الحور مع المحتجين لفسح المجال امام حركة المرور.
الى ذالك علمت "كِشـ24" من مصادر مطلعة ان الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش، استقبل بعض ممثلي المحتجين بمكتبه، وذالك للاستماع الى مطالب المحتجين من منخرطي التعاونية السكنية نور الهدى.
للاشارة فقد اصدر ضحايا التعاونية السكنية نور الهدى بمراكش، بياناً ناشدوا من خلاله جلالة الملك محمد السادس، بتخليص هذه الفئة المنكوبة من قبضة هؤلاء اللصوص المغتصبين لحقنا في السكن، بل في الامن الاجتماعي كذالك، فأنتم سيدي العون لمن يدق بابكم المضيف لا يخيب أبداً، يضيف البيان الذي تتوفر عليه "كِشـ24".