الثلاثاء 19 مارس 2024, 06:12

مجتمع

ضحاياها من الشباب.. شواطئ المغرب تبتلع المصطافين


كشـ24 نشر في: 7 يوليو 2021

في أواخر شهر يونيو المنصرم، قصد 4 شبان مغاربة أحد شواطئ مدينة الدار البيضاء (وسط المغرب) من أجل الاستمتاع بلحظات من الاستجمام والراحة، سرعان ما تحولت إلى لحظات مفجعة بعد أن ابتلعهم البحر قبل أن يلفظ جتثتهم.وكان الشباب الأربعة قد قرروا السباحة خلال الصباح الباكر قبل موعد الحراسة، التي تنطلق عند الساعة الثامنة صباحا، ولم تتمكن فرق الإنقاذ من إغاثتهم، في الوقت الذي استطاعت إنقاذ 16 شخصا آخر من الغرق في نفس اليوم ونفس الشاطئ.ولا تتوقف الأخبار المتتالية خلال هذه الفترة من السنة عن حوادث الغرق في الشواطئ المغربية، والتي يقبل عليها المغاربة بشكل كبير لاسيما بعد قرار المملكة إعادة فتحها أمام عموم المواطنين بعد أزيد من عام ونصف من الإغلاق في إطار القيود المرتبطة بمواجهة فيروس كورونا.وقد تم خلال عام 2020 تسجيل 47 حالة وفاة من أصل 10 ألف و324 حالة غرق على مستوى الشواطئ المغربية، فيما لازال 11 شخصا في عداد المفقودين، وفق أرقام الدفاع المدني.تهور ومغامرةيشهد شاطئ "عين الذئاب" الشهير بمدينة الدار البيضاء والمتنفس الوحيد لسكانها هربا من ارتفاع درجات الحرارة، حركة نشيطة طيلة أيام الصيف تزداد خلال نهاية الأسبوع، وتزداد معها حالات الغرق وتكثف عملية الإنقاذ اليومية لعشرات الأشخاص أغلبهم من الشباب.ترى أمينة الوردي، التي افترشت رفقة أطفالها رمال بحر شاطئ عين الذئاب، أن سبب ارتفاع حالات الغرق يعود بالأساس إلى تهور بعض المصطافين، وعدم مراقبة الآباء لأبنائهم أثناء السباحة.تقول أمينة لـ"سكاي نيوز عربية": "أتردد بشكل متواصل على الشاطئ، وأكثر ما يلفت انتباهي هو عدم اكتراث بعض الشباب لتحذيرات حراس الشاطئ، وعدم الامتثال لتعليماتهم التي تهدف بالأساس إلى ضمان سلامتهم والحفاظ على أرواحهم".وغير بعيد عن أمينة، ينصب سفيان لغريبي شمسيته. يقول الشاب إن عدم إلمام بعض مرتادي الشواطئ بقواعد السلامة الأساسية والطرق الآمنة للسباحة، يشكل أحد الأسباب الرئيسة التي تقف وراء تزايد حالات الغرق.ويضيف لـ"سكاي نيوز عربية" "العديد من الشباب يتوغلون بعيدا داخل البحر في مغامرات غير محسوبة ومحفوفة بالعديد من المخاطر، مثل الانجراف بسبب التيارات المائية أو الوقوع في حفر أو الاصطدام بقنادل أو فقدان التوازن وعدم القدرة على التحكم في الجسم بسبب الأمواج العاتية والمفاجئة".الالتزام بالإرشاداتوبالموازاة مع ما تشهده المدن الساحلية المغربية من توافد للمصطافين سواء على الواجهة البحرية المطلة على المحيط الأطلسي غربا أو المطلة على البحر الأبيض المتوسط شمالا، فقد خصصت مديرية الوقاية المدنية (الدفاع المدني) 3315 منقذا موسميا، لأجل حراسة الشواطئ خلال الموسم الصيفي الحالي.يقول أحد السباحين المنقذين الذي التقته "سكاي نيوز عربية" في شاطئ عين الذئاب إن "المنقذ لا يمكنه ضمان حماية جميع المصطافين الذين يسبحون في الأماكن غير الآمنة، وأقصى ما يمكنه القيام به هو إنقاذ حياة شخص واحد من الموت من أصل 5 أشخاص".وقد طالب المنقذ الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، بضرورة توفير ظروف أفضل لحراس الشواطئ، والعمل على إمدادهم بالمزيد من المعدات التي تساعدهم على إنقاذ أرواح المواطنين وتأدية مهامهم على أكمل وجه.ودعا رجل الإنقاذ المواطنين الذين يتوافدون على الشواطئ بكثافة خلال هذه الفترة، إلى الالتزام والتقييد التام بتعليمات المنقذين وتتبع نصائحهم، وذلك تجنبا لوقوع حوادث غرق مميتة.ولضمان سباحة آمنة، لفت الشاب انتباه المصطافين إلى إلزامية تجنب أماكن السباحة غير المحروسة، مع التأكد من وضعية الأمواج والتيارات البحرية، والأخذ بعين الاعتبار لون راية الشاطئ التي تبين حالة البحر.مجهودات للحد من حوادث الغرقوتعمل المديرية العامة للوقاية المدينة على إعداد منقذين موسميين كل سنة، وإخضاعهم لتدريب خاص على عمليات الإنقاذ والإسعاف الأولي، تحت إشراف مختصين.وتوفر المديرية عددا من المعدات والوسائل المخصصة للتدخل كالزوارق المطاطية والدراجات المائية، للمنقذين الموسمين، وتضعها تحت تصرفهم بغية تسهيل عمليات الإنقاذمن جهة أخرى، يشدد موسى سيراج الدين، رئيس جمعية "أولاد المدنية" بالدار البيضاء، على الأهمية التي يكتسيها تدريب المنقذين الذين يتم اللجوء بشكل موسمي إلى خدماتهم، إلى جانب الاعتماد على خدمات منقذين محترفين ومؤهلين ووضعهم في الصفوف الأمامية.ويعتبر الفاعل المدني، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" أن الاكتضاض الذي تشهده الشواطئ خلال فترة الصيف، يحجب الرؤية و يجعل مراقبة المصطافين أثناء السباحة عملية أكثر تعقيدا يستعصي معها التدخل فور وقوع حالة غرق.ويدعو المتحدث إلى تكتيف الحملات التحسيسية والتوعوية بمخاطر السباحة غير الآمنة في أوساط المصطافين، وإلى إدماج سباحين محترفيين في عمليات الإنقاذ وتوظيفهم بعقود عمل دائمة.المصدر: سكاي نيوز

في أواخر شهر يونيو المنصرم، قصد 4 شبان مغاربة أحد شواطئ مدينة الدار البيضاء (وسط المغرب) من أجل الاستمتاع بلحظات من الاستجمام والراحة، سرعان ما تحولت إلى لحظات مفجعة بعد أن ابتلعهم البحر قبل أن يلفظ جتثتهم.وكان الشباب الأربعة قد قرروا السباحة خلال الصباح الباكر قبل موعد الحراسة، التي تنطلق عند الساعة الثامنة صباحا، ولم تتمكن فرق الإنقاذ من إغاثتهم، في الوقت الذي استطاعت إنقاذ 16 شخصا آخر من الغرق في نفس اليوم ونفس الشاطئ.ولا تتوقف الأخبار المتتالية خلال هذه الفترة من السنة عن حوادث الغرق في الشواطئ المغربية، والتي يقبل عليها المغاربة بشكل كبير لاسيما بعد قرار المملكة إعادة فتحها أمام عموم المواطنين بعد أزيد من عام ونصف من الإغلاق في إطار القيود المرتبطة بمواجهة فيروس كورونا.وقد تم خلال عام 2020 تسجيل 47 حالة وفاة من أصل 10 ألف و324 حالة غرق على مستوى الشواطئ المغربية، فيما لازال 11 شخصا في عداد المفقودين، وفق أرقام الدفاع المدني.تهور ومغامرةيشهد شاطئ "عين الذئاب" الشهير بمدينة الدار البيضاء والمتنفس الوحيد لسكانها هربا من ارتفاع درجات الحرارة، حركة نشيطة طيلة أيام الصيف تزداد خلال نهاية الأسبوع، وتزداد معها حالات الغرق وتكثف عملية الإنقاذ اليومية لعشرات الأشخاص أغلبهم من الشباب.ترى أمينة الوردي، التي افترشت رفقة أطفالها رمال بحر شاطئ عين الذئاب، أن سبب ارتفاع حالات الغرق يعود بالأساس إلى تهور بعض المصطافين، وعدم مراقبة الآباء لأبنائهم أثناء السباحة.تقول أمينة لـ"سكاي نيوز عربية": "أتردد بشكل متواصل على الشاطئ، وأكثر ما يلفت انتباهي هو عدم اكتراث بعض الشباب لتحذيرات حراس الشاطئ، وعدم الامتثال لتعليماتهم التي تهدف بالأساس إلى ضمان سلامتهم والحفاظ على أرواحهم".وغير بعيد عن أمينة، ينصب سفيان لغريبي شمسيته. يقول الشاب إن عدم إلمام بعض مرتادي الشواطئ بقواعد السلامة الأساسية والطرق الآمنة للسباحة، يشكل أحد الأسباب الرئيسة التي تقف وراء تزايد حالات الغرق.ويضيف لـ"سكاي نيوز عربية" "العديد من الشباب يتوغلون بعيدا داخل البحر في مغامرات غير محسوبة ومحفوفة بالعديد من المخاطر، مثل الانجراف بسبب التيارات المائية أو الوقوع في حفر أو الاصطدام بقنادل أو فقدان التوازن وعدم القدرة على التحكم في الجسم بسبب الأمواج العاتية والمفاجئة".الالتزام بالإرشاداتوبالموازاة مع ما تشهده المدن الساحلية المغربية من توافد للمصطافين سواء على الواجهة البحرية المطلة على المحيط الأطلسي غربا أو المطلة على البحر الأبيض المتوسط شمالا، فقد خصصت مديرية الوقاية المدنية (الدفاع المدني) 3315 منقذا موسميا، لأجل حراسة الشواطئ خلال الموسم الصيفي الحالي.يقول أحد السباحين المنقذين الذي التقته "سكاي نيوز عربية" في شاطئ عين الذئاب إن "المنقذ لا يمكنه ضمان حماية جميع المصطافين الذين يسبحون في الأماكن غير الآمنة، وأقصى ما يمكنه القيام به هو إنقاذ حياة شخص واحد من الموت من أصل 5 أشخاص".وقد طالب المنقذ الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، بضرورة توفير ظروف أفضل لحراس الشواطئ، والعمل على إمدادهم بالمزيد من المعدات التي تساعدهم على إنقاذ أرواح المواطنين وتأدية مهامهم على أكمل وجه.ودعا رجل الإنقاذ المواطنين الذين يتوافدون على الشواطئ بكثافة خلال هذه الفترة، إلى الالتزام والتقييد التام بتعليمات المنقذين وتتبع نصائحهم، وذلك تجنبا لوقوع حوادث غرق مميتة.ولضمان سباحة آمنة، لفت الشاب انتباه المصطافين إلى إلزامية تجنب أماكن السباحة غير المحروسة، مع التأكد من وضعية الأمواج والتيارات البحرية، والأخذ بعين الاعتبار لون راية الشاطئ التي تبين حالة البحر.مجهودات للحد من حوادث الغرقوتعمل المديرية العامة للوقاية المدينة على إعداد منقذين موسميين كل سنة، وإخضاعهم لتدريب خاص على عمليات الإنقاذ والإسعاف الأولي، تحت إشراف مختصين.وتوفر المديرية عددا من المعدات والوسائل المخصصة للتدخل كالزوارق المطاطية والدراجات المائية، للمنقذين الموسمين، وتضعها تحت تصرفهم بغية تسهيل عمليات الإنقاذمن جهة أخرى، يشدد موسى سيراج الدين، رئيس جمعية "أولاد المدنية" بالدار البيضاء، على الأهمية التي يكتسيها تدريب المنقذين الذين يتم اللجوء بشكل موسمي إلى خدماتهم، إلى جانب الاعتماد على خدمات منقذين محترفين ومؤهلين ووضعهم في الصفوف الأمامية.ويعتبر الفاعل المدني، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" أن الاكتضاض الذي تشهده الشواطئ خلال فترة الصيف، يحجب الرؤية و يجعل مراقبة المصطافين أثناء السباحة عملية أكثر تعقيدا يستعصي معها التدخل فور وقوع حالة غرق.ويدعو المتحدث إلى تكتيف الحملات التحسيسية والتوعوية بمخاطر السباحة غير الآمنة في أوساط المصطافين، وإلى إدماج سباحين محترفيين في عمليات الإنقاذ وتوظيفهم بعقود عمل دائمة.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
التأخر في تسلم الشعير المدعم.. أوضاع صعبة للفلاحين والكسابة بجهة درعة
أوضاع صعبة لعدد من الفلاحية والكسابة بجهة درعة ـ تافيلالت، ليس فقط بسبب توالي سنوات الجفاف وارتفاع أسعار الإعلاف وندرتها في السوق، ولكن أيضا بسبب التأخر في توصلهم بحصصهم من الشعير المدعم. البرلماني عن حزب "الكتاب"، عدي شجيري، قال في سؤال كتابي موجه إلى  وزير الفلاحة، إن مناطق بجهة درعة تافيلالت، تعتبر هذه المناطق أكثر تضررا من غيرها بسبب الظروف التي يعيشها القطاع الفلاحي. الحكومة أعلنت عن اتخاذ إجراءات وتدابير وصفتها بالصارمة لضمان التوزيع العادل والشفاف للشعير المدعم، وإيصاله لجميع نقط التوزيع المحددة. لكن على مستوى جهة درعة ـ تافيلالت يسجل  تأخر كبير وغير مبرر، لتوصل فلاحي وكسابي مراكز تنغير وزاكورة وأكدز وبومية، بحصصهم من الشعير المدعم، من أجل التخفيف من تداعيات الجفاف الوخيمة، ومساعدتهم على ضمان تعليف ماشيتهم استعدادا لعيد الأضحى المبارك.  
مجتمع

مطالب بـ”جبر ضرر” السلفيين عن سنوات الاعتقال
رغم أنهم مدانون في قضايا ثقيلة لها بقضايا الإرهاب، إلا أن السلفيون يطالبون بـ"جبر الضرر عن سنوات الاعتقال". اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين قالت إنها تبنت هذا المطلب منذ سنة 2011، في إشارة إلى ما عرف بحراك "الربيع المغربي" الذي ارتبط بحركة 20 فبراير.  اللجنة، وهي تنسيقية تخصصت في الدفاع عن ملف السلفيين المغاربة، ذهبت إلى "إن جبر الضرر عن سنوات الاعتقال السياسي يهدف بالأساس إلى تقديم العدالة للضحايا، و تعويضهم عن الأذى الذي لحق بهم واستعادة حقوقهم المسلوبة و تحقيق الإنتصاف". في ملف الإرهاب، يرى عدد من المراقبين أن السلطات الأمنية المغربية نجحت في تفكيك عدد من الخلايا الإرهابية. كما نجحت في تطوير استراتيجية متعددة الأبعاد لمواجهة مخاطر الإرهاب لا تزال تقدم من قبل عدد من البلدان الكبرى، على أنها تجربة فريدة أظهرت نجاعتها في تطويق التطرف الديني. في الجانب الديني، تبنت السلطات برنامج "المصالحة" وأسس "مركز المصالحة" لتفعيل هذا البرنامج الذي دخل في دورته الـ13 هذه السنة. وتم تخصيص هذا المركز لإعادة تأهيل السلفيين المتطرفين المعتقلين في السجون قبل الإفراج عنهم. ومكن هذا البرنامج من إخلاء السجون من السجينات المدانات في قضايا الإرهاب. وبلغ العدد الإجمالي للمستفيدين منه حوالي 322 شخصا مدانا في قضايا الإرهاب. ترى اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، أن عمليات جبر الضرر عن سنوات ينبغي أن تشمل عدة جوانب، بما في ذلك تقديم الرعاية النفسية والاجتماعية، و"إصلاح النظام القانوني لضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات في المستقبل"، وإعادة التأهيل والاندماج ، بما في ذلك توفير التعليم والتدريب المهني وفرص العمل لمساعدتهم على بناء حياة جديدة بعد فترة الاعتقال. اللجنة أوردت أنها تطالب أيضا بتقديم تعويض مالي "عن الأضرار المادية التي لحقت بهم خلال فترة الاعتقال، مثل فقدان الدخل والفرص الوظيفية والأضرار المادية الأخرى".      
مجتمع

إضرام النار في اشجار نخيل يقود قاصرين للاعتقال بمراكش
تمكنت مصالح الامن بالمنطقة الامنية سيدي يوسف بن علي قبل قليل من ليلة يومه الاثنين 18 مارس، من توقيف قاصرين متورطين في تخريب ممتلكات عمومية، ورمي عناصر امنية بالحجارة.ويتعلق الامر وفق مصادر كشـ24، بقاصرين يبلغان من العمر على التوالي 14 و 15 سنة، واللذين تم توقيفهما من طرف عناصر فرقة الدراجين والشرطة القضائية، بعد اقدامهما على اضرام النار بشجيرات نخيل بالحدائق المحيطة بالسور التاريخي، فضلا عن رمي سيارة للامن بالحجارة بالقرب من باب ايلان.وقد تمت احالة المعنيين بالامر على مصالح ولاية امن مراكش لاتخاذ المتعين في حقهما بتعليمات من النيابة العامة.
مجتمع

مناهضو التطبيع يطالبون لقجع بالتراجع عن شراكة الجامعة مع “ماكدونالدز”
عبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، في مراسلة موجهة إلى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن "غضبها الشديد"، من موافقة الجامعة على الارتباط بشركة ماكدونالدز الداعمة للجيش الإسرائيلي. وقالت الجبهة إن "هذه الشركة الأمريكية معروفة بدعمها للسياسة الأمريكية الإمبريالية الواضحة، وهي تبرز اليوم بدعمها الواضح والقاطع لجيش الكيان الفاشي والصهيوني!"، لافتة إلى أن "العالم كله يعيش ويشاهد مباشر إبادة جماعية لشعب بأكمله، أسفرت حتى الآن عن 31,341 حالة وفاة، منهم 76% نساء وأطفال (12,000 طفل). وشددت الجبهة، على أن الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال منذ أكثر من 75 عاما، يتوقع منا الحد الأدنى من الدعم ويستحق أن نكون إلى جانبه وعدم الارتباط بالشركات الصهيونية الواضحة!". ولفتت الجبهة إلى أنه في قطر، كما هو الحال في جميع مدن المغرب، أظهر المواطنون، متفرجين ولاعبين، دعمهم الذي لا يمكن إنكاره للقضية الفلسطينية في المدرجات والملاعب، داعيا رئيس الجامعة إلى المراجعة الفورية لهذا القرار الذي وصفته بالمؤسف ووضع حد له، استجابة لمطالب الشعب المغربي.  
مجتمع

بعد انتقادات رجال التعليم لـ”ولاد ايزة”.. أعوان السلطة غاضبون من “صلاح وفاتي”
موسم الغضب لعدد من الفئات المهنية مما يقدم في شهر رمضان الحالي من "وجبات" فنية. فبعد الانتقادات التي خلفتها سلسلة "ولاد يزة" في أوساط رجال ونساء التعليم، خرج أعوان السلطة، من جانبهم، ليعبروا عن رفضهم إزاء سلسلة "صلاح وفاتي" لبطليها طاليس وفدوى طالب. تنسيقية أعوان السلطة، في بيان لها، عبرت عن قلق شديد واستياء بالغ حول حلقة من السلسلة الكوميدية قدمت من قبلهم على أنها تطعن بمهنة أعوان السلطة. التنسيقية أكدت على أهمية احترام جميع المهن والمهنيين، بما في ذلك أعوان السلطة "الذين يقدمون خدماتهم بشكل مخلص ومسؤول للمجتمع"، بحسب تعبير البيان. وقالت تنسيقية أعوان السلطة إنه يجب على وسائل الإعلام والمحتوى الترفيهي أن يتحلى بالحس الوطني والمسؤولية الاجتماعية، وأن تتجنب نشر المحتوى الذي يسيء للمهن والمهنيين بطريقة تقلل من قيمتهم وتشوه صورتهم في العامة. ودعت إلى ضرورة التفكير بعناية في الرسائل التي يتم نقلها من خلال وسائل الإعلام، مضيفة بأنها تشجع على إنتاج محتوى يعكس الواقع بشكل إيجابي ويسهم في تعزيز التفاهم والاحترام بين جميع فئات المجتمع. وكانت نقابة الجامعة الوطنية للتعليم قد وجهت رسالة مفتوحة على رئيسة "الهاكا"، لطيفة اخرباش، تطالب فيها بالتدخل لوقف بث هذه السلسلة في القناة الأولى، بالنظر إلى أنها تسيء لرجال التعليم، وتندرج في إطار مخطط يرمي إلى تسفيه رسالته في المجتمع.
مجتمع

الغرفي لـ”كشـ24″ .. تفشي النقل المزدوج بمراكش يطرح إشكال تأمين الأشخاص المنقولين
زكرياء البشيكري يشهد كل فصل صيف بمدينة مراكش، انتعاشا لدى أصحاب "ترانزيتات" النقل المزدوج، الذين ينقلون الركاب من مراكش إلى نواحيها بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تعرفها مدينة مراكش، إضافة لكون تسعيرة النقل المزدوج أقل تكلفة من سيارات الأجرة، لكن هذا الانتعاش تصاحبه مجموعة من الممارسات الغير قانونية والمتهورة كالتسابق على حمل الركاب وعلى أخذ دورهم لنقل الأشخاص من مراكش إلى نواحيها أو العكس، ناهيك عن التصرفات المستفزة لبعض السائقين، الذين لا يتوانون عن إطلاق أقبح عبارات والقذف في حق المواطنين أو فيما بينهم، غير آبهين بالركاب وذويهم، كلها ممارسات غير مقبولة ومن شأنها أن تودي بحياة مستعملي ومستقلي هذا النوع من المركبات. ويلجأ معظم أصحاب هذه ال"ترانزيتات" بسبب جشعهم، إلى إحداث تغيير في تصميمها الداخلي وإضافة عدد إضافي من المقاعد من أجل حشر عدد كبير من الركاب، وتكديسهم في شكل يحط من كرامتهم، حيث يعمد هؤلاء "الخطافة" إلى حمل الأشخاص سواء من المحطات أو على الطريق دون أن يأبهوا براحة الركاب أو سلامتهم، ناهيك عن السرعة المفرطة التي يقودون بها هذه المركبات، التي تكون دائما ما تكون حالتها الميكانيكية جد مهترئة، ولا تستوجب لمعايير السلامة الطرقية. ورجَّح مولاي رشيد الغرفي، المحام بهيئة مراكش، تفشي ظاهرة استعمال النقل المزدوج إلى "عدم توفير أسطول النقل الكافي للمواطنات والمواطنين، مما يساهم في استفحال ظاهرة النقل السري ويدفع المواطنين إلى استعمال مركبات النقل المزدوج بدل استعمال سيارات الأجرة والحافلات، لما تعرفه هاتين الأخيرتين من ضغط واكتظاظ، خصوصا في أوقات الذروة وفي فصل الصيف"، يضيف الغرفي "على الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية أيضا، تحسيس وتوعوية المواطنين بالمخاطر التي تشكلها هذه المركبات التي لا تحترم المعايير على سلامتهم"، كما يجب عليها كذلك تأطير وتكوين سائقي هذا النوع من المركبات للحد من سلوكات الانحراف والتهور التي يقوم بها بعض سائقي هذه المركبات، وينتج عنها فواجع وحوادث أليمة. ويستطرد الغرفي في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن ظاهرة استعمال النقل المزدوج لها تاريخ قديم وليست وليدة اللحظة، لهذا يتعايش معها المجتمع بشكل طبيعي، لانعدام توفر نقل مريح وسليم للمواطنين والمواطنات، ولتجاوز هذه الإشكالية وهذا الخصاص تقاطرت على المجتمع ظاهرة ما يسمى ب"الخطافة" والنقل المزدوج، وبالرغم من أن النقل المزدوج على الأقل تنظمه قرارات عاملية داخل المجالات التي ينشط ويشتغل بها، وشهادة التأمين كفيلة بحماية أصحاب هذه العربات قانونيا، كما يعطي هذا التأمين حماية قانونية للركاب، باعتبارهم منقولين داخل مركبات النقل المزدوج. ويتأسف الغرفي في نهاية حديثه لـ"كشـ24"، على الاستغلال البشع للمواطنين من طرف أصحاب هذه المركبات، بسبب تجاوزهم للعدد المحدد للراكبين بضعفين أو ثلاثة أضعاف، مما يطرح إشكالا على مستوى الضمان أو تأمين الأشخاص المنقولين، ويضيف الغرفي، أن طبيعة الطرق والمسالك التي تشتغل بها هذه العربات، تعتبر من بين الأسباب والعوامل التي تتسبب في حوادث السير رغم أن هناك تطور ملحوظ في شبكة الطرق بين المدن والأقاليم لكن تبقى هذه الشبكة في المناطق النائية مهترئة وغير صالحة للاستعمال، ويؤكد المتحدث أيضا على ضرورة مراقبة الحالة التقنية والميكانيكية لعربات النقل المزدوج، حتى يتسنى لنا ضمان سلامة المواطنين في التنقل، وضمان حمايتهم بالإضافة الى ضمان حقهم في الاستفادة من التأمين والتعويضات الناتجة عن حوادث السير التي تتسبب فيها عربات النقل المزدوج.
مجتمع

إحباط محاولة تهريب كمية من المخدرات بمعبر باب سبتة
جرى خلال عملية مشتركة لعناصر الجمارك والأمن الوطني، قبل منتصف ليلة الأحد 17 مارس 2024، على مستوى معبر باب سبتة، ضبط وحجز 12 كلغ من مخدر الشيرا. وأفاد مصدر جمركي أن عناصر الجمارك والأمن الوطني تمكنت على مستوى منطقة مغادرة المركبات من إحباط محاولة تهريب 12 كلغ من مخدر الشيرا، كانت مخبأة بعناية داخل صندوق حديدي مثبت على مستوى خزان الوقود، موجود أسفل المقاعد الخلفية لسيارة خفيفة مسجلة في إسبانيا، يقودها مغربي مقيم بالخارج . وأشار المصدر إلى أنه تمت إحالة سائق السيارة على الشرطة القضائية لتعميق البحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما قامت الجمارك بحجز السيارة والمخدرات لفائدة البحث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 19 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة