ضبط 100 طن من الأسماك المجمدة الصينية الفاسدة في طريقها إلى مراكش وهاتين المدينتين
كشـ24
نشر في: 8 يونيو 2016 كشـ24
كشف مصدر مطلع أن كمية كبيرة من الأسماك المجمدة المستوردة من الصين الشعبية دخلت بشكل ملفت للنظر تزامنا مع شهر رمضان الى الأسواق والمراكز التجارية الكبرى بالمغرب إذ جرى التركيز على الدار البيضاء والرباط وحتى مدينة مراكش.
واستنادا إلى يومية "المساء" في عددها ليومه الأربعاء، فإن لوبيات التهريب تمكنت من إدخال أزيد من 100 طن من الأسماك المجمدة الصينية منتهية الصلاحية، التي ولجت أسواق مدينة البيضاء بطرق غير شرعية، وأن تحقيقا معمقا باشرته المصالح الأمنية لتتبع خيوط هذه الشبكة التي تهرب الأسماك وتبيعها لأسواق معينة بثامنة بخسة.
وتبين ان المشتبه بهم يستعملون مخازن للتبريد تكون مخصصة، عادة، للخضر والفواكه، اذ يتم توزيع كميات متفاوتة من الأسماك المعروفة على أسواق معينة وبعض المراكز التجارية الصغرى.
وتضيف اليومية، أن مافيا منظمة وراء هذا الخطر، الذي بات يهدد سلامة وصحة المستهلك،إذ تبين أن مطاعم معروفة بالمدينة تلجأ إلى خدمات المهربين، الذين يتاجرون في الأسماك المجمدة الفاسدة،واستغل المهربون فرصة ارتفاع اثمنة الأسماك المحلية، تزامنا مع أول يوم من شهر رمضان،إذ وصل ثمن نوع معين من الأسماك إلى 250 درهما للكيلوغرام الواحد.
وحسب المركز الوطني للسلامة الصحية، فان الأسماك وفواكه البحر المستوردة من الصين أصبحت الموضة الجديدة للمهربين، إلى جانب مواد غذائية أخرى غير صالحة للاستهلاك، يتم تخزينها في غياب أي مراعاة لشروط السلامة الصحية.
وتبين أن أغلب المواد المحجوزة تتكون من أسماك وفواكه بحر صينية وخبز مجمد وبطاطس معدة للقلي مجمدة، تم حفظها بطرق غير صحية، ومنتجات بحرية منتهية الصلاحية، وأخرى من مصدر غير معروف، لا تحمل أي علامة تدل على مصدرها أو مدة صلاحيتها، كما تبين أن التحريات الأولية أظهرت إلى جانبا من المواد الغذائية غير صالحة للاستهلاك تعود إلى عدد كبير من المستوردين يقومون بعمليات الاستيراد من الخارج قبل تخزين المواد المستوردة بمستودعات عشوائية بهوامش البيضاء.
كشف مصدر مطلع أن كمية كبيرة من الأسماك المجمدة المستوردة من الصين الشعبية دخلت بشكل ملفت للنظر تزامنا مع شهر رمضان الى الأسواق والمراكز التجارية الكبرى بالمغرب إذ جرى التركيز على الدار البيضاء والرباط وحتى مدينة مراكش.
واستنادا إلى يومية "المساء" في عددها ليومه الأربعاء، فإن لوبيات التهريب تمكنت من إدخال أزيد من 100 طن من الأسماك المجمدة الصينية منتهية الصلاحية، التي ولجت أسواق مدينة البيضاء بطرق غير شرعية، وأن تحقيقا معمقا باشرته المصالح الأمنية لتتبع خيوط هذه الشبكة التي تهرب الأسماك وتبيعها لأسواق معينة بثامنة بخسة.
وتبين ان المشتبه بهم يستعملون مخازن للتبريد تكون مخصصة، عادة، للخضر والفواكه، اذ يتم توزيع كميات متفاوتة من الأسماك المعروفة على أسواق معينة وبعض المراكز التجارية الصغرى.
وتضيف اليومية، أن مافيا منظمة وراء هذا الخطر، الذي بات يهدد سلامة وصحة المستهلك،إذ تبين أن مطاعم معروفة بالمدينة تلجأ إلى خدمات المهربين، الذين يتاجرون في الأسماك المجمدة الفاسدة،واستغل المهربون فرصة ارتفاع اثمنة الأسماك المحلية، تزامنا مع أول يوم من شهر رمضان،إذ وصل ثمن نوع معين من الأسماك إلى 250 درهما للكيلوغرام الواحد.
وحسب المركز الوطني للسلامة الصحية، فان الأسماك وفواكه البحر المستوردة من الصين أصبحت الموضة الجديدة للمهربين، إلى جانب مواد غذائية أخرى غير صالحة للاستهلاك، يتم تخزينها في غياب أي مراعاة لشروط السلامة الصحية.
وتبين أن أغلب المواد المحجوزة تتكون من أسماك وفواكه بحر صينية وخبز مجمد وبطاطس معدة للقلي مجمدة، تم حفظها بطرق غير صحية، ومنتجات بحرية منتهية الصلاحية، وأخرى من مصدر غير معروف، لا تحمل أي علامة تدل على مصدرها أو مدة صلاحيتها، كما تبين أن التحريات الأولية أظهرت إلى جانبا من المواد الغذائية غير صالحة للاستهلاك تعود إلى عدد كبير من المستوردين يقومون بعمليات الاستيراد من الخارج قبل تخزين المواد المستوردة بمستودعات عشوائية بهوامش البيضاء.