في الوقت الذي تتنكر فيه وزارة التربية والتعليم وأكاديمياتها ومديرياتها لموظفيها ولأطرها الوازنة، ويصل حد الاستخفاف والاستهتار والتحقير عدم تحريك ساكن وهو يزجون في السجون لحظة استأساد تلامذتهم بهم ،لقن اتحاد التعليم العام بالمغرب فرع مراكش دروسا وعظات في ثقافة الاعتراف ، بمناسبة تأبين النائب الإقليمي لوزارة التربية والتعليم بمراكش محمد الهلالي، والأستاذ بالمركز الجهوي والمدرسة العليا للأساتذة ،وبجامعة القاضي عياض كلية الحقوق والمفتش العام بالوزارة .مؤكدا على نبذ ثقافة الإقصاء والتهميش كيفما كان نوعها ومصدرها ،مشيرا إلى ان هذه الأطر موارد بشرية وركائز لتنمية مستدامة ،وليسوا سلعا تنتهي بانتهاء استهلاكها كأن لها تواريخ صلاحية ، إنها أُطر مبدعة خلاقة ، يحق الاعتراف بمجهوداتها وتفانيها ،والتعريف بها ضمانا للاستمرارية وتكريسا للقيم النبيلة .إلا أن ما يخفف من هذا السلوك المخزي هو ورثة هذه القيم الذين أبوا إلا أن يكونوا حماة مدافعين رافضين سلوكات الوزارة والتي تكاد تصبح ميسما دالا عليها .وبناء عليه نهمس في أذان مسؤولينا في كافة الوزارات أن يتموقعوا في الموقع الصحيح،وأن يكرسوا قيما بدأنا نفتقدها في مجتمعنا ،ونهيب بوزارة التربية والتعليم أن تتزعم الريادة في ذلك ،لتعبر عن انتماءاتها للتربية وقيمها قبل التعليم وأبجدياته وتحدياته،وألا تتأخر عن مواعيدها في ذلك ،لقد سئمنا من صمت المسؤولين الأموات حيث للصوت دلالات ،وتعبنا من تغول المتغولين ،واكتساح من يحسبون على التعليم والتربية،والأخيرين منهم برآء ،وننبّه من هذا المنبر إلى نار ستأتي على الأخضر واليابس ،وستكون وزارة التربية والتعليم هي المسؤولة الأولى والأخيرة عن لهيب تلك النار ولظاها فبالتعليم نهضت الامم وتقدمت في مدارج الرقي والتقدم . ومسخه على غرار ما آلت إليه أوضاع تعليمنا قنبلة موقوتة سآتي على البلاد والعباد.
عبد الصادق شحيمة
في الوقت الذي تتنكر فيه وزارة التربية والتعليم وأكاديمياتها ومديرياتها لموظفيها ولأطرها الوازنة، ويصل حد الاستخفاف والاستهتار والتحقير عدم تحريك ساكن وهو يزجون في السجون لحظة استأساد تلامذتهم بهم ،لقن اتحاد التعليم العام بالمغرب فرع مراكش دروسا وعظات في ثقافة الاعتراف ، بمناسبة تأبين النائب الإقليمي لوزارة التربية والتعليم بمراكش محمد الهلالي، والأستاذ بالمركز الجهوي والمدرسة العليا للأساتذة ،وبجامعة القاضي عياض كلية الحقوق والمفتش العام بالوزارة .مؤكدا على نبذ ثقافة الإقصاء والتهميش كيفما كان نوعها ومصدرها ،مشيرا إلى ان هذه الأطر موارد بشرية وركائز لتنمية مستدامة ،وليسوا سلعا تنتهي بانتهاء استهلاكها كأن لها تواريخ صلاحية ، إنها أُطر مبدعة خلاقة ، يحق الاعتراف بمجهوداتها وتفانيها ،والتعريف بها ضمانا للاستمرارية وتكريسا للقيم النبيلة .إلا أن ما يخفف من هذا السلوك المخزي هو ورثة هذه القيم الذين أبوا إلا أن يكونوا حماة مدافعين رافضين سلوكات الوزارة والتي تكاد تصبح ميسما دالا عليها .وبناء عليه نهمس في أذان مسؤولينا في كافة الوزارات أن يتموقعوا في الموقع الصحيح،وأن يكرسوا قيما بدأنا نفتقدها في مجتمعنا ،ونهيب بوزارة التربية والتعليم أن تتزعم الريادة في ذلك ،لتعبر عن انتماءاتها للتربية وقيمها قبل التعليم وأبجدياته وتحدياته،وألا تتأخر عن مواعيدها في ذلك ،لقد سئمنا من صمت المسؤولين الأموات حيث للصوت دلالات ،وتعبنا من تغول المتغولين ،واكتساح من يحسبون على التعليم والتربية،والأخيرين منهم برآء ،وننبّه من هذا المنبر إلى نار ستأتي على الأخضر واليابس ،وستكون وزارة التربية والتعليم هي المسؤولة الأولى والأخيرة عن لهيب تلك النار ولظاها فبالتعليم نهضت الامم وتقدمت في مدارج الرقي والتقدم . ومسخه على غرار ما آلت إليه أوضاع تعليمنا قنبلة موقوتة سآتي على البلاد والعباد.