

مجتمع
صور تعبيرية لتسليح أطفال في مسيرات التضامن مع فلسطين تثير موجة من الانتقادات
أثارت "تعبيرات فنية حية" أقحمت الأطفال وهم يحملون "أسلحة" في مسيرات التضامن مع فلسطين في المغرب، موجة من الانتقادات. ونشرت جماعة العدل والإحسان في صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لها، الكثير من هذه الصور، في محاولة ربما للتأكيد على أن هذه "التعبيرات الفنية الحية" تخلد لتضامن شعبي واسع وعاطفي مع القضية الفلسطينية، ومع الشعب الفلسطيني الذي يواجه العدوان الوحشي لإسرائيل.
لكن إقحام الأطفال في حملة "أسلحة" ومنها "قذائف القسام" في تظاهرات سلمية تضامنية في المغرب قد تقرأ على أنها "رسائل" من جماعة ظلت تقدم على أنها محظورة، وعلى أنها تتبنى خطابات "القومة" و"الزحف" بعد "التربية" و"التنظيم"، تبعا لـ"منهاج" مؤسسها الراحل عبد السلام ياسين.
عدد من الفعاليات اعتبرت كذلك بأن توريط الأطفال في حمل "قذائف" والظهور بمظهر الملثمين، في "تعبير فني" يشيد بـ"كتائب القسام" والناطق باسمها "أبوعبيدة"، يتعارض مع الخطاب الحقوقي الخاص بالأطفال كشريحة اجتماعية تحتاج إلى الدفء الأسري وإلى توفير مستلزمات الدراسة، والتحفيز على التحصيل العلمي في ظروف صحية ونفسية واجتماعية آمنة، عوض الزج بهم في مسيرات "استعراض للعضلات" من قبل جماعة، وربما تيار بأكملها، تعتبر القضية الفلسطينية، بالنسبة إليه، حصان طروادة، للعودة إلى الواجهة، وكسب التعاطف في الأوساط الشعبية، والترويج للخطاب، وتحقيق الامتداد.
أثارت "تعبيرات فنية حية" أقحمت الأطفال وهم يحملون "أسلحة" في مسيرات التضامن مع فلسطين في المغرب، موجة من الانتقادات. ونشرت جماعة العدل والإحسان في صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لها، الكثير من هذه الصور، في محاولة ربما للتأكيد على أن هذه "التعبيرات الفنية الحية" تخلد لتضامن شعبي واسع وعاطفي مع القضية الفلسطينية، ومع الشعب الفلسطيني الذي يواجه العدوان الوحشي لإسرائيل.
لكن إقحام الأطفال في حملة "أسلحة" ومنها "قذائف القسام" في تظاهرات سلمية تضامنية في المغرب قد تقرأ على أنها "رسائل" من جماعة ظلت تقدم على أنها محظورة، وعلى أنها تتبنى خطابات "القومة" و"الزحف" بعد "التربية" و"التنظيم"، تبعا لـ"منهاج" مؤسسها الراحل عبد السلام ياسين.
عدد من الفعاليات اعتبرت كذلك بأن توريط الأطفال في حمل "قذائف" والظهور بمظهر الملثمين، في "تعبير فني" يشيد بـ"كتائب القسام" والناطق باسمها "أبوعبيدة"، يتعارض مع الخطاب الحقوقي الخاص بالأطفال كشريحة اجتماعية تحتاج إلى الدفء الأسري وإلى توفير مستلزمات الدراسة، والتحفيز على التحصيل العلمي في ظروف صحية ونفسية واجتماعية آمنة، عوض الزج بهم في مسيرات "استعراض للعضلات" من قبل جماعة، وربما تيار بأكملها، تعتبر القضية الفلسطينية، بالنسبة إليه، حصان طروادة، للعودة إلى الواجهة، وكسب التعاطف في الأوساط الشعبية، والترويج للخطاب، وتحقيق الامتداد.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

