مجتمع
صور “البيصارة” تعود إلى الواجهة.. رئيس المجلس الجماعي لصفرو يثير الجدل
نزل حفيظ وشاك، الرئيس التجمعي للمجلس الجماعي لصفرو، في أول خروج له إلى الميدان بعد انتخابه، وجلس في مطعم شعبي برفقة نوابه لتناول وجبة "بيصارة"، وأصر بعض مرافقيه على ترويج هذه الصورة في شبكات التواصل الاجتماعي، في محاولة لإظهار "شعبيته" و"بساطته" للرأي العام المحلي الذي ينتظر منه أن يقرن القول بالفعل، ويعمل على تجاوز "إرث الماضي"، ويحقق وعود التأهيل والتهيئة والتنمية، وهو يتولى رئاسة الجماعة للمرة الثانية بعد أن تولاها في السابق باسم حزب الاتحاد الاشتراكي.وكانت فعاليات حقوقية قد خلدت في الآونة الأخيرة أحداث "انتفاضة" 23 شتنبر 2007، والتي اندلعت بالمدينة جراء ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية وانهيار القدرة الشرائية للساكنة. وأطلق نشطاء جمعويون، في الأيام القليلة الماضية، حملة للمطالبة بتحرير الملك العمومي، وقال حفيظ البنعيسي بأن هذا ملف "الاحتلال" يؤرق الساكنة، كون الأرصفة أصبحت تعاني من اكتساح أصحاب المقاهي والمحلات التجارية، بينما لا يجد الراجلون أمامهم من حل سوى النزول إلى الطرقات للسير، وهو ما يؤدي إلى حوادث سير، ويشكل تعبا إضافيا لكل من المارة ولأصحاب السيارات. وأصبحت بعض الشوارع شبه محتلة، والمرور منها حتى بالنسبة لأصحاب السيارات في ساعات الذروة شبه مستحيل. ولا تجني الجماعة من هذا الاحتلال أي مداخل ضريبية.وسبق لقادة حزب العدالة والتنمية أن ظهروا في بداية توليهم للشأن العام وهم يتناولون "البيصارة"، ويتنقلون عبر القطار، ويقولون إنهم يقطنون شقق كراء، في إشارة إلى أنهم أقرب إلى فئات واسعة من المجتمع، لكن هذه الصورة سرعان ما تغيرت، وأصبح هؤلاء يسكنون الفيلات الفخمة، ويركبون السيارات الفارهة. ويعتبر المنتقدون بأن تسويق صور "البيصارة" يرمي فقط إلى إثارة الانتباه وتلميع المؤقت للواجهة. أما المهم، بالنسبة لهؤلاء، فهو تحقيق الإنجازات والوفاء بالالتزامات التي رفعت إبان الحملة الانتخابية.
نزل حفيظ وشاك، الرئيس التجمعي للمجلس الجماعي لصفرو، في أول خروج له إلى الميدان بعد انتخابه، وجلس في مطعم شعبي برفقة نوابه لتناول وجبة "بيصارة"، وأصر بعض مرافقيه على ترويج هذه الصورة في شبكات التواصل الاجتماعي، في محاولة لإظهار "شعبيته" و"بساطته" للرأي العام المحلي الذي ينتظر منه أن يقرن القول بالفعل، ويعمل على تجاوز "إرث الماضي"، ويحقق وعود التأهيل والتهيئة والتنمية، وهو يتولى رئاسة الجماعة للمرة الثانية بعد أن تولاها في السابق باسم حزب الاتحاد الاشتراكي.وكانت فعاليات حقوقية قد خلدت في الآونة الأخيرة أحداث "انتفاضة" 23 شتنبر 2007، والتي اندلعت بالمدينة جراء ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية وانهيار القدرة الشرائية للساكنة. وأطلق نشطاء جمعويون، في الأيام القليلة الماضية، حملة للمطالبة بتحرير الملك العمومي، وقال حفيظ البنعيسي بأن هذا ملف "الاحتلال" يؤرق الساكنة، كون الأرصفة أصبحت تعاني من اكتساح أصحاب المقاهي والمحلات التجارية، بينما لا يجد الراجلون أمامهم من حل سوى النزول إلى الطرقات للسير، وهو ما يؤدي إلى حوادث سير، ويشكل تعبا إضافيا لكل من المارة ولأصحاب السيارات. وأصبحت بعض الشوارع شبه محتلة، والمرور منها حتى بالنسبة لأصحاب السيارات في ساعات الذروة شبه مستحيل. ولا تجني الجماعة من هذا الاحتلال أي مداخل ضريبية.وسبق لقادة حزب العدالة والتنمية أن ظهروا في بداية توليهم للشأن العام وهم يتناولون "البيصارة"، ويتنقلون عبر القطار، ويقولون إنهم يقطنون شقق كراء، في إشارة إلى أنهم أقرب إلى فئات واسعة من المجتمع، لكن هذه الصورة سرعان ما تغيرت، وأصبح هؤلاء يسكنون الفيلات الفخمة، ويركبون السيارات الفارهة. ويعتبر المنتقدون بأن تسويق صور "البيصارة" يرمي فقط إلى إثارة الانتباه وتلميع المؤقت للواجهة. أما المهم، بالنسبة لهؤلاء، فهو تحقيق الإنجازات والوفاء بالالتزامات التي رفعت إبان الحملة الانتخابية.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع